المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ممكن .. تساعدوني


Fahad
03-05-2006, 12:25 PM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

اخواني اعضاء الرائديه .. وخاصه القسم الاسلامي ..

انا عندي بحث الخميس .. وابغا .. موضوع عن قبله المسلمين .. يعني ان كل المسلمين يصلون في قبله واحده .. وكذا .. لان عندي بحث .. لشرحلهم عن القبله .. وان الكعبه .. في وسط الكره الارضيه .. فا نبي مساعدتكم معانا ..

الضيغم
03-05-2006, 12:35 PM
أبشر يالغالي اذا لقيت مواااضيع هاليومين ابشر والله بعزك ببحث عن افضل بقعه على وجه الأرض



والله يوفقك اخوووي في درااااااستك انشالله

نجم
03-05-2006, 01:17 PM
الحرم المكي : هو أول بيت وضع على الأرض يُعبد الله فيه ، مباركاً وهدىً للعالمين ، وتقع فيه الكعبة قبْلة المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها ، وقد أجمع علماء المسلمين على أن مكة المكرمة والمدينة المنورة هما أفضل بقاع الأرض على الإطلاق ، ويليهما في الأفضلية بيت المقدس .
وفي الحديث : " والله أنك لأحبُّ البقاع إلى الله ، ولولا أني أُخرجت منك ما خرجت " .

وتاريخ مكة حافل بالتوقير والتعظيم من بطحائها سطع النور ، وهي مهبط الوحي ، ومتعلق قلوب المسلمين .
ولمكة أسماء كثيرة وكثرة الأسماء تدل على شرف المسمى ، منها : مكة ، لقوله تعالى : { ببطن مكة } .
بكة ، لقوله تعالى : { إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة } .
البلدة ، قال تعالى : { إنما أمرت أن أعبد رب هذه البلدة التي حرمها } .
البلد ، قال تعالى : { لا أقسم بهذا البلد } .
أم القرى ، لقوله تعالى : { لتنذر أم القرى } .
الوادي ، قال تعالى : { بوادٍ غير ذي زرع } .
وتضم مكة الكثير من الآثار الإسلامية منها :
مقام إبراهيم ، بئر زمزم ، دار الأرقم ، غار حراء ، وغار ثور .
وقديماً عظم الله بيته وحماه ، فكل من أراد به سوءاً قصم الله ظهره ، ومن أراد تعظيمه وإجلاله أمدّ الله له في الخير والسلطان ونصره وأعزّه .
ولأهمية البيت العتيق فقد صُنّفت فيه التصانيف ، ودُوّنت فيه الدواوين ، ووردت روايات كثيرة في أول من بناه ، وقد ذكر بعض المؤرخين أن الكعبة المشرفة بًنيت إحدى عشرة مرة .

إن أول من بناه الملائكة ، ثم آدم ، ثم شئث ، ثم إبراهيم وإسماعيل ، ثم العمالقة ، ثم جُرْهُم ، ثم قُصَيّ ، ثم قريش ، ثم عبد الله بن الزبير ، ثم الحجاج بن يوسف الثقفي ، ثم السلطان مراد ب السلطان أحمد من سلاطين آل عثمان .
ولا خلاف إن أول من عَمَّر البيت بعد الطوفان إبراهيم عليه السلام ، إذ وضع ابنه إسماعيل وزوجته هاجر عند مكان البيت حيث ذاك ، حيث لا يوجد به ساكن .

ففي البخاري : " أول ما اتخذ النساء المنطق من قبل أمّ إسماعيل ، اتخذت منطقاً لتعفي أثرها على سارة ، ثم جاء بها إبراهيم وابنها إسماعيل وهي تُرضعه ، حتى وضعها عند البيت عند دَوْحة فوق زمزم في أعلى المسجد ، وليس بمكة يومئذ أحد ، وليس بها ماء ، فوضعهما هنالك ، ووضع عندها جراباً فيه تمر وسقاء فيه ماء ، ثم قَفَى إبراهيم منطلقاً فتبعته أمّ إسماعيل ، فقال : يا إبراهيم أين تذهب وتتركنا بهذا الوادي الذي ليس فيه أنيس ولا شيء؟ فقالت له ذلك مراراً ، وجعل لا يلتفت إليها ، فقال : آلله أمرك بهذا ؟ قال : نعم ، قالت : إذن لا يُضيعنا ، ثم رجعت ، فانطلق إبراهيم حتى إذا كان عند الثّنيَّة ، حيث لا يرونه استقبل بوجهه البيت ، ثم دعا بهذه الدعوات ورفع يديه فقال : { ربنا إني أسكنت من ذريتي بوادٍ غير ذي زرع عند بيتك المحرَّم } حتى بلغ { يشكرون } .
وجعلت أمّ إسماعيل تُرضع إسماعيل ، وتشرب من ذلك الماء حتى إذا نفد ما في السقاء عطشت وعطش ابنها ، وجعلت تنظر إليه يتلوى ـ أو قال : يتلبط ـ قال : فانطلقت كراهية أن تنظر إليه فوجدت الصفا أقرب جبل في الأرض يليها فقامت عليه ، ثم استقبلت الوادي تنظر هل ترى أحداً ، فهبطت من الصفا حتى إذا بلغت الوادي رفعت طرف درعها ، ثم سعت سعي الإنسان المجهود ، حتى جاوزت الوادي ، ثم أتت المروة فقامت عليها ، ثم نظرت هل ترى أحداً ، فلم ترى أحداً ، ففعلت ذلك سبع مرات ، قال ابن عباس : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " فلذلك سعى الناس بينهما " ، فلما أشرفت على المروة سمعت صوتاً فقالت : صه ـ تريد نفسها ـ ثم تسمَّعت فسمعت أيضاً ، فقالت : قد أسمعت إن كان عند غَوَاثٌ فإذا هي بالمَلَك عند موضع زمزم ، فبحث بعقبه ـ أو قال : جناحه ـ حتى ظهر الماء ، فجعلت تحوضه ، وتقول بيدها هكذا ، وجعلت تغرف من الماء في سقائها ، وهو يفور بعدما تغرفه ، قال ابن عباس : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " يرحم الله أم إسماعيل لو تركت زمزم ـ أو قال : لو لم تغرف من الماء ـ لكانت زمزم عيْناً معيناً " ، قال : فشربت وأرضعت ولدها ، فقال لها المَلَك : لا تخافي الضيعة ، فإن هاهنا بيتاً لله يبنيه هذا الغلام وأبوه ، وإن الله لا يُضيع أهله ، وكان البيت مرتفعاً من الأرض كالرابية تأتيه السيول فتأخذ عن يمينه وشماله ، فكانت كذلك حتى مرت بهم رفقة من جُرْهًم ، أو أهل بيت من جُرْهُم مُقْبلين من طريق كداء ، فنزلوا في أسفل مكة ، فرأوا طائراً عائفاً فقالوا : إن هذا الطائر ليدور على ماء ، لعهدنا بهذا الوادي وما فيه ماء ، فأرسلوا جرياً أو جريين ، فإذا هم بالماء ، فرجعوا فأخبروهم بالماء فأقبلوا وأمّ إسماعيل عند الماء ، فقالوا ، أتأذنين لنا أن ننزل عندك ؟ قالت : نعم ، ولكن لا حق لكم في الماء عندنا ، قالوا : نعم . قال ابن عباس : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " فألفى ذلك أم إسماعيل ، وهي تُحبُّ الأنْس " فنزلوا وأرسلوا إلى أهلم فنزلوا معهم ، حتى إذا كان بها أهل أبيات منهم وشبَّ الغلام ، وتعلَّم العربية منهم ، وأنْفَسَهم ، وأعجبهم حين شبَّ ، فلما أدرك زوجوه امرأة منهم ، وماتت أم إسماعيل ، فجاء إبراهيم بعدما تزوج إسماعيل ، يطالع تركته ، فلم يجد إسماعيل ، فسأل امرأته عند ذلك ، فقالت : خرج يبتغي لنا ، ثم سألها عن عيشهم وهيأتهم ، فقالت : نحن بشرٍّ ، نحن في ضيق وشدة ، فشكت إليه . فقال : فإذا جاء زوجك فاقْرإي عليه السلام ، وقولي له : يًغيِّر عتبة بابه . فلما جاء إسماعيل كأنه أنس شيئاً ، قال : هل جاءكم من أحد ؟ قالت : نعم ، جاء شيخ كذا وكذا ، فسألنا عنك فأخبرته ، وسألني كيف عيشنا فأخبرته إننا في جهد وشدة ، قال : فهل أوصاك بشيء ؟ قالت : نعم ، أمرني أن أقرأ عليك السلام ، ويقول غيِّر عتبة بابك ، قال : ذاك أبي ، وقد أمرني أن أفارقك ، فألحقي بأهلك ، وطلّقها وتزوج منهم بأخرى ، فلبث عنهم إبراهيم ما شاء الله ، ثم أتاهم بَعْدُ فلم يجده ، فدخل على امرأته فسألها عنه فقالت : خرج يبتغي لنا ، قال : كيف أنتم ؟ وسألها عن عيشهم وهيئتهم ، فقالت : نحن بخير وسعة ، وأثَنت على الله عز وجل ، قال : ما طعامكم ؟ قالت : اللحم ، قال : فما شرابكم ؟ قالت : الماء ، قال : اللَّهم بارك لهم في اللحم والماء ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : ولم يكن لهم يؤمئذ حبٌّ ، ولو كان لهم لدعا لهم فيه " ، قال : فهما لا يخلو عليهما أحد بغير مكة إلا لم يوافقاه ، قال : فإذا جاء زوجك فقْرإي عليه السلام ، ومُريه يُثبِّت عتبة بابه ، فلما جاء إسماعيل قال : هل أتاكم من أحد ؟ قالت : نعم ، أتانا شيخ حسن الهيئة ، وأثنت عليه ، فسألني عنك فأخبرته ، فسألني كيف عيشنا فأخبرته ، أنا بخير ، قلا : فأوصاك بشيء ؟ قالت نعم ، هو يقرأ عليك السلام ، ويأمرك أن تُثبت عتبة بابك ، قال : ذاك أبي وأنت العتبة ، فأمرني أن أمسكك ، ثم لبث عنهم ما شاء الله ، ثم جاء بعد ذلك وإسماعيل يبري نبلاً له تحت دَوْحَة قريبة من زمزم ، فلما رآه قام إليه وصنعا كما يصنع الوالد بالولد والولد بالوالد ، ثم قال : وتُعينني ؟ قال : وأعينك . قال : فإن الله أمرني أن أبني هاهنا بيتاً ، وأشار إلى أكمة مرتفعة على ما حولها ، قال : فعند ذلك رفعا القواعد من البيت ، فجعل إسماعيل يأتي بالحجارة ، وإبراهيم يبني ، حتى إذا ارتفع البناء فجاء بهذا الحجر فوضعه له ،فقام عليه وهو يبني ، وإسماعيل يناوله الحجارة ، وهما يقولان : { ربنا تقبّل منا إنك أنت السميع العليم } قال : فجعلا يبنيان وهما يدوران حول البيت وهما يقولان : { ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم } .

وأما ما جاء في أمن حرم مكة فمنه قوله تعالى إخباراً عن الخليل إنه قال : { رب اجعل هذا البلد آمناً } . أي من الخوف لا يرعبُ أهله ، وقد فعل شرعاً وقَدَراً ، قال تعالى : { ومن دخله كان آمناً } وقال تعالى : { أو لم يروا أنا جعلنا لهم حرماً آمناً ويُتخطفُ الناس من حولهم } .

وفي الحديث : " إن إبراهيم حرّم مكة ودعا لها ، وحرمّتُ المدينة كما حرم إبراهيم مكة ودعوتُ لها في مُدِّها وصاعها مثل ما دعا إبراهيم لمكة " .
أرجو ان اكون افدتك حتى ولو بكلمه وهذ الي قدرت عليه

والله يوفقك انشالله

أبو رائد
03-05-2006, 02:09 PM
هلا بك يا the tiger


ونشكرك أخونا ( نجم )

العضو المميز لهذا الشهر


على ما كتبه ..

وإذا كنت تريد زيادة سوف نزيدك الليلة أيضا


ولك التحية ،،

Fahad
03-05-2006, 11:44 PM
ًًًٍٍٍَََِِِ الله يعطيك العافيه .. نجم .. والله ما قصرت حبيبي .. قواك الله حبيبي .. وجعلها في ميزان حسناتك ًًًٍٍٍَََِِِْْ