المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نقد كتاب التواضع والخمول لابن أبى الدنيا2


رضا البطاوى
20-06-2019, 07:57 AM
[ 78 ] حدثنا أحمد بن إبراهيم بن كثير العدوي حدثنا عبد الله بن إدريس حدثني بن عجلان عن بكير بن عبد الله بن الأشج عن معمر بن أبي حبيبة عن عبيد الله بن عدي بن الخيار قال سمعت عمر بن الخطأب يقول في العبد إذا تواضع لله عز وجل رفع الله حكمته وقال انتعش رفعك الله وإذا تكبر وعدا طوره وهصه الله إلى الأرض وقال اخسأ خسأك الله فهو في نفسه عظيم وفي أعين الناس حقير حتى أنه عندهم من الخنزير أيها الناس لا تبغضوا الله إلى العباد قيل وكيف ذلك قال يقوم أحدكم إماما فيطول عليهم فيبغض إليهم ما هم فيه
هذا تخريف
[ 79 ] حدثنا يوسف بن موسى وغيره قالوا حدثنا جرير عن قابوس عن أبيه قال لقيت جرير بن عبد الله وهو جاء من الشام فسار بي فقال انتهيت مرة إلى شجرة تحتها رجل قائم قد استظل بنطع له وقد جاوزت الشمس النطع فسويته عليه ثم إن الرجل استيقظ فإذا هو سلمان الفارسي فذكرت له ما صنعت فقال يا جرير تواضع لله عز وجل في الدنيا فإنه من تواضع لله عز وجل في الدنيا رفعه الله يوم القيامة يا جرير أتدري ما ظلمة النار يوم القيامة قلت لا قال فإنه ظلم بعضهم بعضا في الدنيا
المستفاد التواضع لله بخدمة الناس
[ 80 ] حدثنا علي بن الجعد عن مسعر عن سعيد بن أبي بردة عن أبيه عن الأسود عن عائشة رضى الله تعالى عنها قالت إنكم لتغفلون أفضل العبادة التواضع
الخطأ أن التواضع أفضل العبادة وهو ما يخالف كون الجهاد أفضل العمل كما قال تعالى "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة"
[ 81 ] حدثنا عبد الرحمن بن يونس حدثنا سفيان عن عمرو عن يحيى بن جعدة قال جاء رجل أسود به جدري قد نقش والنبي صلى الله عليه وسلم يطعم فجعل لا يجلس إلى أحد إلا قام من جنبه وأجلسه النبي صلى الله عليه وسلم إلى جنبه
هنا الرجل جلس لجانب النبى(ص) وهو ما يناقض أن النبى(ص) أجلسه فوق فخذه فى الرواية التالية:
[ 82 ] هو في كتاب أبي بخطه أخبرنا جرير عن منصور عن إبراهيم قال كان النبي صلى الله عليه وسلم في نفر من أصحابه في بيت يأكلون فقام سائل على الباب وبه زمانة يتكره منها فأذن له فلما دخل أجلسه رسول الله صلى الله عليه وسلم على فخذه ثم قال اطعم وكان رجل من قريش اشمأز منه ويكرهه فما مات ذلك الرجل حتى كانت به زمانة يتكره منها
[ 83 ] حدثني محمد بن حاتم وغيره قالوا حدثنا يونس بن محمد المعلم عن المفضل بن فضالة عن حبيب بن الشهيد عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله قال أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بي بيد مجذوم فأدخلها معه في القصعة وقال كل بسم الله ثقة بالله وتوكلا على الله
الخطأ فى الروايات الثلاث الأكل مع من به مرض معدى ومعدى خطير وهو ما يخالف قوله تعالى "وما جعل عليكم فى الدين من حرج"
[ 84 ] حدثني عبد الرحمن بن صالح حدثنا أبو النضر عن المسعودي عن عون بن عبد الله قال كان يقال من كان في صورة حسنة وموضع لا يشينه ووسع عليه في الرزق ثم تواضع لله عز وجل كان من خالص الله عز وجل
المستفاد التواضع مع الغنى اخلاص لله
[ 85 ] حدثنا إسحاق بن إسماعيل حدثنا جرير عن عطاء بن السائب عن الشعبي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خيرني ربي بين أمرين عبدا رسولا أو ملكا نبيا فلم أدر أيهما أختار وكان صفيي من الملائكة جبريل فرفعت رأسي فقال تواضع لربك فقلت عبدا رسولا
الخطأ التخيير بين كون الرجل عبدا رسولا أو ملكا نبيا واختياره كونه عبدا رسولا بينما الله قال أنه نبى رسول فى قوله تعالى "ولكن رسول الله وخاتم النبيين"
[ 86 ] حدثنا محمد بن الحسين حدثنا إبراهيم بن الأشعث حدثنا عبد الله بن ميمون القداح عن إسماعيل بن أمية قال قال الله تبارك وتعالى لموسى صلى الله عليه وسلم إني إنما أقبل صلاة من تواضع لعظمتي ولم يتعظم على خلقي وألزم قلبه خوفي وقطع النهار بذكري وكف نفسه عن الشهوات من أجلي وأطعم الجائع وكسى العاري وأوى الغريب فذلك الذي يشرق نور وجهه يوم القيامة مثل الشمس يدعوني فألبي له ويسألني فأعطيه وأجعل له في الجهالة حلما وفي الظلمات نورا أكلأه بعزتي وأستحفظه ملائكتي فمثل ذلك العبد في الناس كمثل جنات عدن في الجنان لا تنقطع ثمارها ولا تغير عن حالها
الخطأ كون جنات عدن في الجنان بينما الجنان هى جنات عدن فلم يذكر الله سواها للمؤمنين فقال " وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجرى من تحتها الأنهار خالدين فيها ومساكن طيبة فى جنات عدن"
[ 87 ] حدثنا محمد بن يحيى بن أبي حاتم حدثنا جعفر بن النعمان الرازي عن يوسف بن أسباط قال يجزئ قليل الورع من كثير العمل ويجزىء قليل التواضع من كثير الاجتهاد
الخطأ أن قليل الورع يجزئ من كثير العمل والحق أن الورع لا يغنى عن العمل فالورع يوجب العمل الكثير أى المستمر فى طاعة الله
[ 88 ] حدثنا محمد بن علي حدثنا إبراهيم بن الأشعث قال سألت الفضيل عن التواضع قال التواضع أن تخضع للحق وتنقاد له ولو سمعته من صبي قبلته منه ولو سمعته من أجهل الناس قبلته منه
المستفاد التواضع أن تخضع للحق وتنقاد له
[ 89 ] حدثني محمد بن هارون حدثني أبو صالح الفراء قال سمعت بن المبارك يقول رأس التواضع أن تضع نفسك عند من هو دونك في نعمة الدنيا حتى تعلمه أن ليس لك بدنياك عليه فضل وأن ترفع نفسك عمن هو فوقك في نعمة الدنيا حتى تعلمه أنه ليس له بدنياه عليك فضل
المستفاد التواضع أن تعلم أنك وكل الناس سيان
[ 90 ] حدثنا نصر بن طرخان البلخي أبو محمد حدثنا عمر بن خالد عن قتادة قال من أعطي مالا أو جمالا وثيابا وعلما ثم لم يتواضع كان عليه وبالا يوم القيامة
المستفاد الغنى دون تواضع يعنى الهلاك يوم القيامة
[ 91 ] حدثنا محمد بن عثمان العجلي حدثنا أبو أسامة عن جويبر عن الضحاك وبشر المخبتين قال المتواضعين
المستفاد المخبتين المتواضعين وهم المطيعين لله
[ 92 ] حدثنا محمد بن الحسين حدثنا عبد الله بن محمد حدثني إسماعيل بن ذكوان قال دخل على النجاشي في عقب نعمة قال وعليه أطلاس وهو مرسل رأسه فقال بعض القوم أيها الملك أو لم تنبئنا أن قد سررت قال بلى قال ما هذه الاستكانة قال إني قرأت فيما أوحى الله تبارك وتعالى إلى عيسى بن مريم صلى الله عليه وسلم إذا أنعمت عليك نعمة فاستقبلها بالاستكانة أتمها عليك
المستفاد التواضع مع نعمة الله
[ 93 ] حدثنا عبد الله بن أبي بدر حدثنا إسماعيل بن إبراهيم عن الجريري عن أبي الورد بن ثمامة عن عمرو بن مرداس عن كعب قال ما أنعم الله عز وجل على عبد من نعمة في الدنيا فشكرها لله وتواضع بها لله إلا أعطاه الله عز وجل نفعها في الدنيا ورفع له بها درجة في الآخرة وما أنعم الله عز وجل على عبد من نعمة في الدنيا فلم يشكرها لله ولم يتواضع بها لله عز وجل إلا منعه الله عز وجل نفعها في الدنيا وفتح له طبقا من النار يعذبه به إن شاء الله أو يتجاوز عنه
الخطأ رفع المؤمن درجة كلما شكر نعمة وهو ما يناقض كون الجنة درجتين فقط واحدة للمجاهدين والثانية للقاعدين كما قال تعالى " فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة"
[ 94 ] حدثني هارون بن سفيان حدثنا أبو عمر العمري حدثني علي بن عوف الأزدي حدثني إسحاق بن سعيد بن عمرو بن سعيد قال قال يحيى بن الحكم بن أبي العاص لعبد الملك أي الرجال أفضل قال من تواضع عن رفعة وزهد على قدرة وترك النصرة على قومه
الخطأ أن افضل القوم المتواضع وأفضل القوم هو المجاهد كما قال تعالى ""فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة ".
[ 95 ] حدثني الحسين بن عبد الرحمن حدثنا زكريا بن أبي خالد البلدي قال دخل بن السماك على هارون فقال يا أمير المؤمنين والله لتواضعك في شرفك أشرف لك من شرفك فقال ما أحسن ما قلت فقال يا أمير المؤمنين إن امرأ أتاه الله عز وجل جمالا في خلقه وموضعا في حسبه وبسط له في ذات يده فعف في جماله وواسى في ماله وتواضع في حسبه كتب في ديوان الله عز وجل من خالص الله عز وجل قال فدعى هارون بدواة وقرطاس وكتب هذا الكلام بيده 0.
نلاحظ الجنون وهو التواضع فى الشرف فالشرف وهو العرض ليس فيه تنازل لأن معناه تساهله فى زنى أهله
[ 96 ] حدثني عبد الله بن أبي بدر حدثنا شعيب بن حرب حدثنا خالد بن أبي العلاء حدثني عمر الهمذاني قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنه ليعجبني أن يحمل الرجل الشيء في يده يكون مهنة لأهله يدفع به الكبر
المستفاد حمل الرجل متاع أهله أفضل لتواضعه
[ 97 ] حدثنا أبو جعفر الآدمي حدثنا أبو مسهر عن سعيد بن عبد العزيز عن يونس بن حلبس أنه سمعه يقول كان أبو عبيدة بن الجراح وهو أمير يحمل سطلا له من خشب حتى يأتي حمام أبان
المستفاد حمل الرجل متاع أهله أفضل لتواضعه
[ 98 ] حدثنا الفضل بن جعفر حدثنا أحمد بن عبد الرحمن بن وهب حدثني سعيد بن كثير بن عفير حدثني علوان بن داود البجلي حدثني شيخ من همدان عن أبيه قال بعثني قومي في الجاهلية بخيل أهدوها لذي الكلاع فأقمت ببابه سنة لا أصل إليه ثم أشرف إشرافة على الناس من غرفة له فخروا له سجودا ثم جلس فلقيته بالخيل فقبلها ثم لقد رأيته بحمص وقد أسلم يحمل الدرهم اللحم فيبتدره قومه ومواليه فيأخذونه منه فيأبى تواضعا وقال أف لذي الدنيا إذا كانت كذا أنا منها كل يوم في أذى ولقد كنت إذا ما قيل من أنعم الناس معاشا قيل ذا ثم بدلت بعيش شقوة حبذا هذا شقاء حبذا
المستفاد حمل الرجل متاع أهله أفضل لتواضعه
[ 99 ] حدثنا عبد الله بن يونس بن بكير حدثنا أبي عن الوليد بن عبدة عن الأصبغ بن نباتة قال كأني أنظر إلى عمر بن الخطأب معلقا لحما في يده اليسرى وفي يده اليمنى الدرة يدور في الأسواق حتى دخل رحله
المستفاد حمل الرجل متاع أهله أفضل لتواضعه
[ 100 ] حدثنا محمد بن حاتم عن قبيصة عن سفيان عن الأعمش قال ربما رأيت مع إبراهيم التيمي الشيء يحمله يقول إني لأرجو فيه الأجر يعني في حمله
المستفاد الرجل مأجور بحمله متاع أهله
[ 101 ] حدثنا أبو إسحاق بن أبي الحارث حدثنا إسحاق بن منصور عن الربيع بن المنذر الثوري عن طريف قال رأيت الربيع بن خثيم يحمل عرقة إلى بيت عمته
المستفاد الرجل مأجور بحمله متاع أهله
[ 102 ] حدثنا سريج بن يونس حدثنا علي بن هاشم عن صالح بياع الأكسية عن أمه أو جدته قالت رأيت عليا اشترى تمرا بدرهم فحمله في ملحفته فقلت أحمل عنك يا أمير المؤمنين قال لا أبو العيال أحق أن يحمله
المستفاد صاحب الشىء أولى بحمله
[ 103 ] حدثنا علي الجعد حدثنا أبو المغيرة الأحمسي عن حكيم بن محمد الأحمسي قال كان سليمان بن داود صلى الله عليه وسلم إذا أصبح تصفح وجوه الأغنياء والأشراف حتى يجيء إلى المساكين فيقعد معهم ويقول يا رب مسكين مع مساكين
المستفاد الجلوس مع المساكين أفضل للحاكم
[ 104 ] حدثنا إسحاق بن إسماعيل حدثنا مروان بن معاوية عن إسماعيل بن أبي خالد قال رأيت مصعب بن سعد عليه ملاءة صفراء وهو قاعد مع المساكين
المستفاد الجلوس مع المساكين أفضل للحاكم
[ 105 ] حدثنا الهيثم بن خارجة حدثنا أبو بشر سلمة بن بشر عن خلاد بن الصباح الخثعمي عن إبراهيم بن أبي عبلة قال رأيت أم الدرداء مع نساء المساكين جالسة ببيت المقدس
المستفاد الجلوس مع المساكين أفضل
[ 106 ] حدثنا أحمد بن إبراهيم حدثنا صالح بن محمد حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن حماد بن زيد قال ما رأيت محمد بن واسع إلا وكأنه يبكي وكان يجلس مع المساكين والبكائين
المستفاد الجلوس مع المساكين أفضل
[ 107 ] حدثنا محمد بن الحسين حدثنا بدل بن المحبر حدثنا سهم بن عبد الحميد قال حدثوني أن بكر بن عبد الله المزني كان يلبس الكسوة تساوي أربعة آلاف ويجالس المساكين ومعه الصرر فيها الدراهم فيدسها إلى ذا وإلى ذا قال وكان موسرا فمات ولم يخلف شيئا فقال الحسن رحمه الله إن بكرا عاش عيش الأغنياء ومات موت الفقراء
المستفاد الجلوس مع المساكين أفضل
[ 108 ] حدثني الحسين بن عبد الرحمن قال قال بعض الناس كما تكره أن يراك الأغنياء في الثياب الدون فكذلك فأكره أن يراك الفقراء في الثياب المرتفعة
الخطأ إرضاء الناس بالملابس يخالف وجوب إرضاء الله بالملابس فالله لم يحرم الزينة كاللباس الحسن حيث قال "قل من حرم زينة الله التى أخرج لعباده والطيبات من الرزق"
[ 109 ] حدثني عبد المؤمن الموصلي قال قال صدقة القاري العجب للغني إذا جلس يحدث المسكين كيف لا يستحيي منه
المستفاد أن مجالسة الغنى للمسكين لا تنفعه ما لم يعطه حقه
[ 110 ] حدثنا علي بن الجعد حدثنا سفيان بن عيين عن مسعر قال مر الحسين بن علي على مساكين وقد بسطوا كساء وبين أيديهم كسرا فقالوا هلم يا أبا عبد الله فحول وركه وقرأ إنه لا يحب المستكبرين فأكل معهم ثم قال قد أجبتكم فأجيبوني فقال للرباب يعني امرأته أخرجي ما كنت تدخرين
المستفاد الأكل مع المساكين واجب مع مساعدتهم لمن قدر
[ 111 ] حدثنا داود بن عمرو الضبي حدثنا أبو إسماعيل المؤدب عن مسلم الأعور عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجلس على الأرض ويأكل على الأرض ويعتقل الناقة ويجيب دعوة المملوك
المستفاد التواضع لله من قبل الحاكم
[ 112 ] حدثنا أبو خيثمة حدثنا عبد الرحمن بن مهدي ويونس بن محمد قالا حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن شعيب بن عبد الله بن عمرو عن أبيه قال ما رئي رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل متكئا قط ولا يطأ عقبه رجلان
المستفاد التواضع لله من قبل الحاكم
[ 113 ] حدثنا علي بن الجعد أخبرنا شعبة عن مسلم الأعور قال سمعت أنس بن مالك يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يعود المريض ويتبع الجنائز ويجيب دعوة المملوك ويركب الحمار ولقد كان يوم خيبر على حمار خطامه ليف
المستفاد التواضع لله من قبل الحاكم
[ 114 ] حدثنا أحمد بن عمران الأخنسي حدثنا عبد الرحمن بن مهدي حدثني إبراهيم بن حميد الرؤاسي عن إسماعيل بن أبي خالد عن البهي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رئي يوم قريظة على حمار وحوله أصحابه وقد عرق الحمار وليس تحت النبي صلى الله عليه وسلم شيء
المستفاد التواضع لله من قبل الحاكم
[ 115 ] حدثنا منصور بن أبي مزاحم حدثنا إسماعيل بن عياش عن أبي سنان عن يحيى بن أبي كثير قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الكرم التقوى والشرف التواضع واليقين الغنى
الخطأ كون الكرم التقوى والشرف التواضع واليقين الغنى فاليقين قد يكون الموت وقد يكون التصديق
[ 116 ] حدثنا عبد الله بن أبي بدر أخبرنا شعيب بن حرب حدثنا صالح المري قال خرج الحسن ويونس وأيوب يتذاكرون التواضع فقال لهما الحسن وهل تدرون ما التواضع التواضع أن تخرج من منزلك فلا تلق مسلما إلا رأيت له عليك فضلا
يناقض هذا رواية سابقة أنه لا فضل لأحد على أحد وهى رقم89
[ 117 ] حدثنا إسحاق بن إبراهيم حدثنا أبو يزيد الرازي حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن يزيد حدثنا مسلمة بن جعفر عن سعد الطائي قال كان عيسى بن مريم يقول طوبى للمتواضعين في الدنيا هم أصحاب المنائر يوم القيامة طوبى للمصلحين بين الناس في الدنيا هم الذين يورثون الفردوس يوم القيامة طوبى للمطهرة قلوبهم في الدنيا هم الذين ينظرون إلى الله عز وجل يوم القيامة
الخطأ نظر المتواضعين لله وهو ما يناقض قوله تعالى " لن ترانى" فرؤية الله غير ممكنة لأنها حلول لله فى المكان ولنها تعنى وجود جسم لله كأجسام الخلق يحل فى الأماكن وهو ما يتناقض مع قوله تعالى "ليس كمثله شىء"
[ 118 ] حدثنا أحمد بن جميل أخبرنا عبد الله بن المبارك أخبرنا المسعودي عن يحيى بن كثير قال رأس التواضع ثلاث أن ترضى بالدون من شرف المجلس وأن تبدأ من لقيته بالسلام وأن تكره من المدحة والسمعة والرياء بالبر
الخطأ كون رأس التواضع ثلاث وهو ما يناقض أن التواضع هو الخضوع لكل أحكام الله وليس لثلاث فقط وكلها متساوية
[ 119 ] وبه أخبرنا معمر أخبرني يونس بن خباب عن مجاهد قال إن الله عز وجل لما أغرق قوم نوح شمخت الجبال وتواضع الجودي فرفعه الله فوق الجبال وجعل قرار السفينة عليه
نلاحظ الخبل وهو شموخ الجبال وتواضع الجودة والشموخ وهو التكبر ليس من صفات المخلوقات المسيرة وإنما هو صفة الجن والإنس الكفار المخيرين
[ 120 ] وبه حدثنا حمزة بن نجيح عن سلمة بن أبي حبيب عن عبد الله بن الحسن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من تواضع رفعه الله ومن تكبر قصمه الله عز وجل ومن استغنى أغناه الله عز وجل ومن بذر أفقره الله ومن ذكر الله عز وجل أحبه الله
المستفاد الله يحاسب على العمل ونيته
[ 121 ] وبه حدثنا زكريا بن عدي عن يحيى بن سليم الطائي عن محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان قال بلغني أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا هدى الله عز وجل عبدا للإسلام وحسن صورته وجعله في موضع غير شائن له ورزقه مع ذلك تواضعا فذلك من صفوة الله عز وجل
المستفاد من هداه الله كان من المختارين للجنة وهم المسلمين
[ 122 ] حدثني محمد بن عبد الله بن موسى حدثنا زيد بن حباب عن شعبة عن علي بن زيد عن أنس بن مالك قال إن كانت الوليدة من ولائد المدينة تأخذ بيد رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا ينزع يده حتى تذهب به حيث شاءت
المستفاد الحاكم يذهب مع الصغار والصغيرات إن قصدنه فى حاجة
[ 123 ] حدثنا محمد بن عبد الله بن المبارك حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا عاصم بن محمد عن أبيه عن بن عمر عن عمر قال يزيد لا أعلمه إلا رفعه قال من تواضع لي هكذا رفعته هكذا قال أبو بكر هذا حديث غريب
المستفاد من تواضع أى أطاع الله رفع الله مكانته
[ 124 ] حدثنا فضل بن سهل حدثنا أبو نضر حدثنا محمد بن طلحة عن محمد بن جحادة عن الحسن قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يرفع عبد نفسه إلا وضعه الله ولا يضع نفسه إلا رفعه الله عز وجل
المستفاد الله يجازى كل واحد على عمله
[ 125 ] حدثنا سلم بن جنادة حدثنا محمد بن فضيل حدثنا عمارة بن القعقاع عن أبي زرعة قال عمارة ولا أعلمه إلا عن أبي هريرة قال جلس جبرائيل عند النبي صلى الله عليه وسلم فنظر إلى السماء فإذا ملك ينزل فقال له جبرائيل إن هذا ملك لم ينزل منذ يوم خلق قبل الساعة فلما نزل قال يا محمد أرسلني إليك ربك فملكا نبيا يجعلك أو عبدا رسولا أحسبه قال فقال جبرائيل تواضع لربك قال بل عبدا رسولا
سبق الكلام عن الخطأ فى الرواية 86وفيها تناقض أخر ففى 86 الله من خيره وهنا بعث ملك خيره
[ 126 ] حدثنا إسحاق بن إسماعيل حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن المسيب بن رافع عن عامر بن عبد الله قال من تواضع تخشعا رفعه الله ومن تكبر تعظما وضعه الله
المستفاد الله يجازى كل واحد على عمله
[ 127 ] حدثنا عبد الرحمن بن صالح حدثني أبو قاسم قالك كنت عند بن شبرمة فقال له رجل ألا أحدثك بحديث بلغني عن النبي صلى الله عليه وسلم قال بن شبرمة هات فرب حديث حسن جئت به قال أربع لا يعطيهن الله عز وجل إلا من يحب قال بن شبرمة ما هن قال الصمت وهو أول العبادة والتوكل على الله عز وجل والتواضع والزهد في الدنيا
الخطأ كون الصمت اول العبادة وهو ما يناقض أن من الصمت ذنوب مثل كتم الشهادة كما قال تعالى "ومن يكتمها فإنه آثم قلبه"
[ 128 ] حدثنا سعدويه عن عباد بن العوام عن محمد بن إسحاق عن عبد الله بن أبي أمامة بن كعب بن مالك عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم البذاذة من الإيمان
[ 129 ] حدثنا هارون بن عبد الله حدثنا معن حدثنا عبد الله بن المنيب بن عبد الله بن أبي أمامة الأنصاري عن أبيه عن محمود بن لبيد عن أبي أمامة الأنصاري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم البذاذة من الإيمان قال هارون سألت معنا عن البذاذة فقال اللباس دون اللباس يعني دون
الخطأ المشترك بين الروايتين أن التقشف من الإيمان ويخالف هذا أن الله أمر المسلمين بالتزين والأكل والشرب وأخذ طيبات الرزق وفى هذا قال تعالى بسورة الأعراف "يا بنى آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين قل من حرم زينة الله التى أخرج لعباده والطيبات من الرزق قل هى للذين أمنوا"
[ 130 ] حدثنا يحيى بن أيوب حدثنا علي بن هاشم عن الأعمش عن زيد بن وهب قال رأيت عمر بن الخطأب رضى الله تعالى عنه خرج إلى السوق وبيده الدرة وعليه إزار فيه أربع عشرة رقعة بعضها آدم
الخطأ ترقيع الخليفه ثوبه14 رقعة وهو ما يخالف هذا أن الله أمر المسلمين بالتزين والأكل والشرب وأخذ طيبات الرزق وفى هذا قال تعالى بسورة الأعراف "يا بنى آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين قل من حرم زينة الله التى أخرج لعباده والطيبات من الرزق قل هى للذين أمنوا"
و14 رقعة تناقض كونها 4 رفع فى الرواية التالية:
[ 131 ] وبه حدثنا شعيب بن حرب عن سليمان بن المغيرة عن ثابت عن أنس قال رأيت بين كتفي عمر رحمه الله أربع رقاع
[ 132 ] حدثني سريج بن يونس حدثنا علي بن هاشم عن إسماعيل البزار عن أم عفيف قالت رأيت علي بن أبي طالب مؤتزرا ببرد أحمر من برود الحمالين فيه رقعة بيضاء
[ 133 ] حدثنا خلف بن سالم حدثنا وكيع عن سفيان عن عمر بن قيس أن عليا رضى الله تعالى عنه رئي عليه إزار مرقوع فعوتب في لبوسه فقال يقتدي به المؤمن ويخشع له القلب
[ 134 ] حدثني الفضل بن سهل حدثني أبو نعيم حدثنا سفيان عن الأجلح عن عبد الله بن أبي الهذيل قال رأيت على علي بن أبي طالب رضى الله تعالى عنه قميصا كان بدعا قديما داري إذا مد بلغ الظفر وإذا أرسله كان مع نصف الذراع
الخطأ المشترك بين الروايات الثلاث ترقيع الخليفة ثوبه وهو ما يناقض هذا أن الله أمر المسلمين بالتزين والأكل والشرب وأخذ طيبات الرزق وفى هذا قال تعالى بسورة الأعراف "يا بنى آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين قل من حرم زينة الله التى أخرج لعباده والطيبات من الرزق قل هى للذين أمنوا"
[ 135 ] حدثنا خلف بن هشام حدثنا حماد بن زيد عن شعيب بن الحبحاب عن أبي سعيد رضيع عائشة قال دخلت عليها فرأيتها تخيط نقبة لها فقلت لها يا أم المؤمنين أليس قد أوسع الله عز وجل عليك قالت لا جديد لمن لا يلبس الخلق
المستفاد المسلم يستفيد من ملابسه القديمة ما دام فيها نفع
[ 136 ] حدثنا محمد بن موسى الحرشي حدثنا جعفر بن سليمان عن مالك بن دينار قال حدثتني عجوز عن الحسن قالت زوج أبو موسى بعض بنيه فأولم عليه فدعا ناسا قالت فإنا لفي الدار إذ قيل جاء أمير المؤمنين فدخل علي بن أبي طالب في أناس وفي يده الدرة وعليه قميص ليس له جربان
المستفاد التواضع فى اللباس
فى الرواية الرجل لبس قميص وهو ما تنفيه الروايات التالية حيث كان لا يلبس القمصان :
[ 137 ] حدثنا داود بن رشيد حدثنا علي بن هاشم عن الضحاك بن عميرة قال رأيت قميص علي الذي أصيب فيه فإذا هو كرابيس سنبلاني ورأيت أثر دمه فيه كهيئة الدردي
[ 138 ] وبه حدثنا إسماعيل البزار عن أم موسى خادم كانت لعلي قالت ما رأيت عليا لابسا قميصا قط ألين من دورماني حتى فارق الدنيا قلت فما لبسه قالت الكرابيس السنبلانية
وهو ما يناقض لبسه القمصان فى الروايات التالية
[ 139 ] حدثنا سريج حدثنا هشيم عن إسماعيل بن سالم عن أبي إدريس أن عليا أتى السوق فقال من عنده قميص حسن بثلاثة دراهم فقال رجل عندي فقال هلم فجاء به فأعجبه فقال علي ثمنه أكثر من ذا قال لا قال فنظرت فإذا هو يحل رباطا من كمه فيه نفقة له فلبسه فإذا هو يفضل من أطراف أصابعه فقال اقطعوا ما فضل عن أطراف أصابعي ثم حصوه يعني كفوه
[ 140 ] وحدثني سريج حدثنا محمد بن ربيعة عن مدرك بن شوذب قال رأيت عليا كمه إلى الرصغ
[ 141 ] حدثنا خلف بن سالم حدثنا أبو نعيم حدثنا شريك عن عثمان الثقفي عن زيد بن وهب عن علي أنه قال عوتب في لبوسه قال إن لبوسي هذا أبعد من الكبر وأجدر أن يقتدي بي المسلم
[ 142 ] حدثني عبد الرحمن بن صالح حدثنا يونس بن بكير عن عنبسة بن الأزهر عن يحيى بن عقيل قال قال علي بن أبي طالب لعمر رضى الله تعالى عنهما إن أردت اللحوق بصاحبيك فاقصر الأمل وكل دون الشبع وانكس الإزار وأخصف النعل تلحق بهما
[ 143 ] حدثنا يحيى بن يوسف الزمي حدثنا أبو المليح عن ميمون بن مهران قال أتى بن عمر بن له فقال اكنسي إزارا وكان إزاره قد ولى فقال اذهب فاقطعه ثم صله فإنه سيكفيك أما والله إني أرى ستجعلون ما رزقكم الله عز وجل في بطونكم وعلى جلودكم وتتركون أراملكم ويتاماكم ومساكينكم
الخطأ المشترك فى روايات عمر وعلى السابقة هو تركهما ما أباح الله من الزينة فى قوله تعالى يا بنى آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين قل من حرم زينة الله التى اخرج لعباده والطيبات من الرزق"
[ 144 ] حدثني عبد الرحمن بن واقد حدثنا ضمرة عن سعد بن الحسن التميمي قال كان عبد الرحمن بن عوف لا يعرف من بين عبيده يعني من التواضع في الزي
المستفاد وجوب تساوى السيد ومن فى ملك يمينه فى كل شىء
[ 145 ] حدثني أبي أخبرنا يونس بن محمد عن بن أبي ليلي عن إبراهيم بن أبي حرة قال قال عيسى بن مريم عليه السلام جودة الثياب خيلاء القلب
الخطأ ان الثياب الجيدة تكبر وهو ما يخالف مطالبة الله عباده باللبس الجيد والطعام الجيد وغيرهم ما داموا موجودين وهو قوله تعالى يا بنى آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين قل من حرم زينة الله التى اخرج لعباده والطيبات من الرزق"
[ 146 ] حدثني أبو جعفر الآدمي عن محمد بن شريك حدثنا سعيد بن سالم عن الحسن بن أبي يزيد العجلي عن طاوس قال إني لأغسل ثوبي هذين فأنكر نفسي ما داما نقيين
الخطأ لبس الملابس دون نظافتهم الكاملة وهو تحريم للنظافة الكاملة التى أباحها الله بقوله تعالى" قل من حرم زينة الله التى اخرج لعباده والطيبات من الرزق"
[ 147 ] حدثنا بن جميل حدثنا عبد الله بن المبارك أخبرنا عبد الله بن شوذب قال سمعت مالك بن دينار يحدث عن أبي غالب عن أبي الدرداء قال زارنا سلمان من المدائن إلى الشام ماشيا وعليه كساء واندرور يعني سراويل مشمرا قال بن شوذب رئي سلمان وعليه كساء معلم الرأس ساقط الأذنين فقيل له شوهت بنفسك قال إن الخير خير الآخرة
الخطأ ان الثياب الجيدة تكبر وهو ما يخالف مطالبة الله عباده باللبس الجيد والطعام الجيد وغيرهم ما داموا موجودين وهو قوله تعالى " قل من حرم زينة الله التى اخرج لعباده والطيبات من الرزق"
[ 148 ] حدثني عبد الرحمن بن صالح حدثني منصور بن أبي نويرة عن فضيل بن عياض قال رئي على سلمان جبة من صوف فقيل له لو لبست ألين من هذا قال إنما أنا عبد ألبس كما يلبس العبد فإذا عتقت لبست ثيابا لا تبلى حواشيها
الخطأ ان الثياب الجيدة تكبر وهو ما يخالف مطالبة الله عباده باللبس الجيد والطعام الجيد وغيرهم ما داموا موجودين وهو قوله تعالى " قل من حرم زينة الله التى اخرج لعباده والطيبات من الرزق
[ 149 ] حدثنا إسحاق بن إبراهيم أخبرنا جعفر بن سليمان حدثنا ثابت أحسبه عن أبي عثمان قال مر سلمان بدهاقين من دهاقين المدائن وهم يومئذ أسحم فلما رأوه وكان مشمر الثياب وكمه إلى نصف ذراعيه قالوا كن امذكرامد قال فظن سلمان أنهم ذكروه فقال لبعض من معه ما قالوا قال لا شيء قال عزمت عليك لما أخبرتني بما قالوا قال شبهوك بلعبة لهم تدعى المرح فقال سلمان إنما الخير خير الآخرة
الخطأ ان الثياب الجيدة تكبر وهو ما يخالف مطالبة الله عباده باللبس الجيد والطعام الجيد وغيرهم ما داموا موجودين وهو قوله تعالى " قل من حرم زينة الله التى اخرج لعباده والطيبات من الرزق"
الكم فى الرواية حتى نصف ذراعيه وهو ما يناقض كونهم حتى الرسغ فى الرواية التالية:
[ 150 ] حدثنا أبو هريرة الصيرفي حدثنا أبو طليق وكان رجلا صالحا حدثنا معاذ بن هشام حدثنا أبي عن قتادة عن أبي صالح قال كان سلمان يدع كمه على الرصغ والقميص على الركبة
[ 151 ] حدثني محمد بن عباد حدثنا زيد بن الحباب حدثنا معاوية بن صالح حدثني سعيد بن سويد من حرس عمر بن عبد العزيز قال صلى بنا عمر بن عبد العزيز الجمعة ثم جلس وعليه قميص مرقوع الجيب من بين يديه ومن خلفه فقال له رجل يا أمير المؤمنين إن الله عز وجل قد أعطاك فلو لبست وصنعت فنكس مليا حتى عرفنا أن ذلك قد ساءه ثم رفع رأسه إليه فقال إن أفضل القصد عند الجدة وأفضل العفو عند المقدرة
الخطأ ان الثياب الجيدة تكبر وهو ما يخالف مطالبة الله عباده باللبس الجيد والطعام الجيد وغيرهم ما داموا موجودين وهو قوله تعالى " قل من حرم زينة الله التى اخرج لعباده والطيبات من الرزق"
[ 152 ] حدثنا عبيد الله بن عمر الجشمي حدثنا حرمي بن عمارة عن شعبة عن قتادة عن سعيد بن المسيب قال أصلح قلبك والبس ما شئت
الخطأ لبس ما شاء الإنسان وهو ما يناقض وجوب لبس ما شاء أى شرع الله
[ 153 ] حدثنا هارون بن عبد الله حدثنا معن بن عيسى قال سمعت بعض أهل العلم يقول قال عيسى عليه السلام يا بني إسرائيل ما لكم تأتوني وعليكم ثياب الرهبان وقلوبكم قلوب الذئاب الضواري البسوا ثياب الملوك وألينوا قلوبكم بالخشية
المستفاد التواضع مع اللبس الجيد مطلوب
[ 154 ] حدثني عبد الرحمن بن صالح حدثنا المحاربي عن عبيد الله بن الوليد عن فضيل بن مسلم عن أبيه وكان يبيع القمص عند دار فرات بالكوفة قال قام علينا علي بن أبي طالب فقال هذا القميص قال فلبسه ثم قال بكم هذا القميص قيل بثلاثة دراهم يا أمير المؤمنين فمد يده فإذا القميص يفضل عن أصابعه فقال اقطعه بحد أصابعي ثم قال حصه قلت أكفه قال نعم إذا كان الحوص كفا فكفه ثم رفع قميصه فأخرج من جرته ثلاثة دراهم ثم أدبر وهو يقول حسبك ما بلغك المحل قال وكان كرابيس
سبق تناول الرواية
[ 155 ] أخبرني أبو هريرة الصيرفي حدثني أبو طليق وكان رجلا صالحا حدثنا معاذ بن هشام حدثني أبي عن بديل عن شهر بن حوشب عن أسماء قالت كان يد قميص النبي صلى الله عليه وسلم إلى أسفل من الرصغ
المستفاد كم القميص حتى الرسغ
[ 156 ] حدثنا الحسن بن يحيى ثنا حازم بن جبلة عن إبراهيم بن أدهم عن إبراهيم عن عكرمة عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من ترك زينة الله عز وجل أو وضع ثيابا حسنة تواضعا لله عز وجل وابتغاء وجهه كان حقا على الله عز وجل أن يدخر له عبقري الجنة في تخات الياقوت
الخطأ ترك زينة الله وهو ما يناقض وجوب عدم تركها إن وجدت كما طلب الله بقوله "قل من حرم زينة الله التى أخرج لعباده والطيبات من الرزق"
[ 157 ] حدثنا محمود بن غيلان حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث حدثنا همام عن قتادة عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كلوا واشربوا والبسوا وتصدقوا في غير سرف ولا مخيلة إن الله يحب أن ترى أثر نعمه على عبده
المستفاد اللأكل والششرب واللبس من غير إسراف ولا كبر
[ 158 ] حدثنا محمد بن أبان حدثنا حكام الرازي عن سعيد بن سابق عن عاصم عن بكر بن عبد الله المزني قال البسوا ثياب الملوك وأميتوا قلوبكم بالخشية
المستفاد التواضع واجب مع الثياب الجيدة
[ 159 ] حدثنا محمد بن عمر بن علي المقدمي حدثنا كثير بن هشام قال سمعت جعفر بن برقان وسأله رجل ما ترى في لبس الصوف قال ما أحبه قال فالقوهي قال ما أحبه قال فماذا قال مثل ساسا هذه إن اشتريت جرره حظيت من البقال فحملها إلى بيتك فقال ليس على هيئة ذاك
المستفاد الناس يفضلون بعض اللبس على بعض
[ 160 ] حدثنا محمد بن قدامة حدثنا خالد بن خداش عن حماد بن زيد عن هشام قال قيل لهند بنت المهلب ألا تدعين لبس الحرير قالت لا أدعه حتى يكون أشر عملي
المستفاد عدم تحريم ما أحل الله
[ 161 ] حدثني محمد بن عباد المكي حدثنا سفيان قال سمعت بن شبرمة يقول إن أبغض ثيابي إلي ما خدمته
المستفاد أكره الثياب لابن شبرمة المخدومة
[ 162 ] حدثني أبي حدثنا إبراهيم بن هراسة قال سمعت سفيان الثوري يقول أنفع ثيابك لك أهونها عليك
المستفاد الثياب النافعة أسهلها لبسا
[ 163 ] حدثنا أبو الأحوص محمد بن حيان حدثني عفان بن مسلم أخبرنا عبد الوارث بن سعيد أخبرنا أبو التياح حدثنا أنس بن مالك قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحسن الناس خلقا
المستفاد كون الرسول من أحسن الناس خلقا
[ 164 ] حدثنا أحمد بن محمد بن أيوب حدثنا إبراهيم بن سعد عن محمد بن إسحاق عن معاوية بن عبد الرحمن عن عطاء بن أبي رباح عن عبد الله بن عمر قال قيل يا رسول الله أي المؤمنين أفضل قال أحسنهم خلقا
الخطأ وجود مؤمنين ليسوا حسنوا الأخلاق فالمؤمن لابد ان يكون حسن الخلق وإلا كان كافرا
[ 165 ] حدثنا الزبير بن أبي بكر الزبيري حدثني أبو ضمرة عن نافع بن عبد الله عن فروة بن قيس عن عطاء بن أبي رباح عن عبد الله بن عمر قال قيل يا رسول الله أي المؤمنين أفضل قال أحسنهم خلقا
الخطأ وجود مؤمنين ليسوا حسنوا الأخلاق فالمؤمن لابد ان يكون حسن الخلق وإلا كان كافرا
[ 166 ] حدثنا أحمد بن منيع حدثنا هاشم بن القاسم حدثنا ليث بن سعد عن يزيد بن عبد الله بن أسامة عن عمرو بن أبي عمرو عن المطلب عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة قائم الليل صائم النهار
الخطأ التفرقة بين المؤمن و قائم الليل صائم النهار فالمؤمن لابد أن يقوم الليل ويصوم نهار رمضان
[ 167 ] حدثني محمد بن الحسين أخبرنا محمد بن القاسم الأسدي حدثنا عبد الله بن عمر العمري عن نافع عن بن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الرجل ليبلغ بحسن خلقه درجة القائم الصائم في سبيل الله عز وجل
نفس الخطأ السابق
[ 168 ] حدثنا حميد النسائي حدثني أبو الأسود النضر بن عبد الجبار حدثني نوح بن عباد القرشي وما رأيت أحدا كان أخشى لله عز وجل منه عن ثابت البناني عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن العبد ليبلغ بحسن خلقه عظيم درجات الآخرة وشرف المنازل وإنه لضعيف العبادة وإنه ليبلغ بسوء خلقه أسفل درك من جهنم وهو عابد
الخطأ ان درجات الأخرة تكون بحسن الخلق مع قلة العمل وحسن الخلق يكثر العمل
[ 169 ] حدثني أبو محمد العباس بن أبي طالب الواسطي أخو يحيى بن أبي طالب وكانوا ثلاثة إخوة حدثنا عبيد بن إسحاق حدثنا سنان بن هارون عن حميد الطويل عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ذهب حسن الخلق بخير الدنيا والآخرة
المستفاد حسن الخلق يكسب المسلم الدنيا والأخرة
[ 170 ] حدثنا أبو مسلم عبد الرحمن بن يونس حدثنا عبد الله بن إدريس أخبرني أبي وعمي عن جدي عن أبي هريرة قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكثر ما يدخل الناس الجنة قال تقوى الله وحسن الخلق وسئل عن أكثر ما يدخل الناس النار قال الأجوفان الفم والفرج
الخطأ أن أكثر ما يدخل الناس الجنة تقوى الله وحسن الخلق فالتقوى وهى حسن الخلق هى سبب دخول الجنة
[ 171 ] حدثنا علي بن الجعد أخبرنا زهير عن زياد بن علاقة عن أسامة بن شريك قال كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاءه الاعراب من كل مكان فقالوا يا رسول الله ما خير ما أعطي الإنسان أو المسلم قال الخلق الحسن
المستفاد حسن الخلق أحسن العطايا
[ 172 ] حدثنا أبو خيثمة وغيره قالوا أخبرنا سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن بن أبي مليكة عن يعلى بن مملك عن أم الدرداء يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم قال ما من شيء أثقل في ميزان المؤمن من خلق حسن وإن الله تعالى يبغض الفاحش البذيء
المستفاد حسن الخلق يدخل الجنة وسوء الخلق يدخل النار
[ 173 ] وحدثنا أبو خيثمة حدثنا وهب بن جرير حدثنا شعبة عن القاسم بن أبي بزة عن عطاء الكيخاراني عن أم الدرداء عن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما من شيء أثقل في الميزان من خلق حسن
المستفاد حسن الخلق يدخل الجنة وسوء الخلق يدخل النار