المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قراءة فى زيارة أمير المؤمنين


رضا البطاوى
01-12-2019, 11:55 AM
قراءة فى زيارة أمير المؤمنين
هذا الكتاب من كتب قسم الزيارات بالمكتبة الشيعية الشاملة وهو بلا مؤلف فى بطاقة تعريف الكتاب ويبدو أنه كتاب مجموع من كتب الأخبار عند الشيعة والتى تسمى كتب الأحاديث عند اهل السنة
عقيدة الشيعة فى زيارة القبور هى كعقيدة الصوفية فالكل يعتقد ان المقبورين يفيدونهم رغم موتهم ورغم أنهم فى عالم الغيب أى الباطن بينما هم فى عالم الظاهر وهى عقيدة تماثل عقيدة بعض كفار الجاهلية الذين ظنوا أن معبوديهم يقربونهم من الله زلفى وفيهم قال تعالى :
"ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى"
إنها العقيدة التى تقول بوجود وسطاء بين الله وبقية الخلق البعض يسميهم الوسطاء وبالبعض يسميهم الأوصياء والبعض يسميهم المشايخ والأقطاب والبعض يسميهم المخلص أو المخلصين والمهديين ......
ونستهل الكلام بذكر الروايات التى ذكرت فى الكتاب بنصها وعقب انتهاء النص نتناول مخالفات النصوص للقرآن :
"ادن من القبر واستقبله واجعل القبلة خلفك وقل:السلام عليك يا أمير المؤمنين السلام عليك يا حبيب الله السلام عليك يا صفوة الله السلام عليك يا ولي الله السلام عليك يا حجة الله السلام عليك يا إمام الهدى السلام عليك يا علم التقى السلام عليك يا أيها الوصي البر التقي النقي الوفي السلام عليك يا أبا الحسن والحسين السلام عليك يا عمود الدين السلام عليك يا سيد الوصيين وأمين رب العالمين وديان يوم الدين وخير المؤمنين وسيد الصديقين والصفوة من سلالة النبيين وباب حكمة رب العالمين وخازن وحيه وعيبة علمه والناصح لأمة نبيه والتالي لرسوله والمواسي له بنفسه والناطق بحجته والداعي إلى شريعته والماضي على سنته اللهم إني أشهد أنه قد بلغ عن رسولك ما حمل ورعى ما استحفظ وحفظ ما استودع وحلل حلالك وحرم حرامك وأقام أحكامك وجاهد الناكثين في سبيلك والقاسطين في حكمك والمارقين عن أمرك صابرا محتسبا لا تأخذه فيك لومة لائم اللهم صل عليه أفضل ما صليت على أحد من أوليائك وأصفيائك وأوصياء أنبيائك اللهم هذا قبر وليك الذي فرضت طاعته وجعلت في أعناق عبادك مبايعته وخليفتك الذي به تأخذ وتعطي وبه تثيب وتعاقب وقد قصدته طمعا لما أعددته لأوليائك فبعظيم قدره عندك وجليل خطره لديك وقرب منزلته منك صل على محمد وآل محمد وافعل بي ما أنت أهله فإنك أهل الكرم والجود والسلام عليك يا مولاي وعلى ضجيعيك آدم ونوح ورحمة الله وبركاته.
ثم قبل الضريح وقف مما يلي الرأس وقل:
يا مولاي إليك وفودي وبك أتوسل إلى ربي في بلوغ مقصودي وأشهد أن المتوسل بك غير خائب والطالب بك عن معرفة غير مردود إلا بقضاء حوائجه فكن شفيعا إلى الله ربك وربي في قضاء حوائجي وتيسير أموري وكشف شدتي وغفران ذنبي وسعة رزقي وتطول عمري وإعطاء سؤلي في آخرتي ودنياي اللهم العن قتلة أمير المؤمنين اللهم العن قتلة الحسن والحسين اللهم العن قتلة الأئمة وعذبهم عذابا أليما لا تعذبه أحدا من العالمين عذابا كثيرا لا انقطاع له ولا أجل ولا أمد بما شاقوا ولاة أمرك وأعد لهم عذابا لم تحله بأحد من خلقك اللهم وأدخل على قتلة أنصارك رسولك وعلى قتلة أمير المؤمنين وعلى قتلة الحسن والحسين وعلى قتلة أنصار الحسن والحسين وقتلة من قتل في ولاية آل محمد أجمعين عذابا أليما مضاعفا في أسفل درك من الجحيم لا يخفف عنهم العذاب وهم فيه مبلسون ملعونون ناكسو رؤوسهم عند ربهم قد عاينوا الندامة والخزي الطويل لقتلهم عترة أنبيائك ورسلك وأتباعهم من عبادك الصالحين اللهم العنهم في مستسر السر وظاهر العلانية في أرضك وسمائك .
اللهم اجعل لي قدم صدق في أوليائك وحبب إلي مشاهدهم ومستقرهم حتى تلحقني بهم وتجعلني لهم تبعا في الدنيا والآخرة يا أرحم الراحمين.
ثم قبل الضريح واستقبل قبر الحسين بن علي عليه السلام بوجهك واجعل القبلة بين كتفك وقل:
السلام عليك يا أبا عبد الله السلام عليك يا بن رسول الله السلام عليك يا بن أمير المؤمنين السلام عليك يا بن فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين السلام عليك يا أبا الأئمة الهادين المهديين السلام عليك يا صريع الدمعة الساكبة السلام عليك يا صاحب المصيبة الراتبة السلام عليك وعلى جدك وأبيك السلام عليك على أمك وأخيك السلام عليك وعلى الأئمة من ذريتك وبنيك أشهد لقد طيب الله بك التراب وأوضح بك الكتاب وجعلك وأباك وجدك وأخاك وبنيك عبرة لأولي الألباب يا بن الميامين الأطياب التالين الكتاب وجهت سلامي إليك صلوات الله وسلامه عليك وجعل أفئدة من الناس تهوي إليك ما خاب من تمسك بك ولجأ إليك.
ثم تحول إلى عند الرجلين وقل:
السلام على أبي الأئمة وخليل النبوة والمخصوص بالأخوة السلام على يعسوب الدين والإيمان وكلمة الرحمان السلام على ميزان الأعمال ومقلب الأحوال وسيف ذي الجلال وساقي السلسبيل الزلال السلام على صالح المؤمنين ووارث علم النبيين والحاكم يوم الدين السلام على شجرة التقوى وسامع السر والنجوى السلام على حجة الله البالغة ونعمته السابغة ونقمته الدامغة السلام على الصراط الواضح والنجم اللائح والإمام الناصح والزناد القادح ورحمة الله وبركاته.
ثم قل:
اللهم صل على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب أخي نبيك ووليه وناصره ووصيه ووزيره ومستودع علمه وموضع سره وباب حكمته والناطق بحجته والداعي إلى شريعته وخليفته في أمته ومفرج الكرب عن وجهه قاصم الكفرة ومرغم الفجرة الذي جعلته من نبيك بمنزلة هارون من موسى اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله والعن من نصب له من الأولين والآخرين وصل عليه أفصل ما صليت على أحد من أوصياء أنبيائك يا رب العالمين.
ثم عد إلى جانب الرأس لزيارة آدم ونوح عليهما السلام وقل في زيارة آدم عليه السلام : السلام عليك يا صفي الله السلام عليك يا حبيب الله السلام عليك يا نبي الله السلام عليك يا أمين الله السلام عليك يا خليفة الله في أرضه السلام عليك يا أبا البشر السلام عليك وعلى روحك وبدنك وعلى الطاهرين من ولدك وذريتك وصلى الله عليك صلاة لا يحصيها إلا هو ورحمة الله وبركاته.
وقل في زيارة نوح عليه السلام :
السلام عليك يا نبي الله السلام عليك يا صفي الله السلام عليك يا ولي الله السلام عليك يا حبيب الله السلام عليك يا شيخ المرسلين السلام عليك يا أمين الله في أرضه صلوات الله وسلامه عليك وعلى روحك وبدنك وعلى الطاهرين من ولدك ورحمة الله وبركاته.
زيارة أمين الله:
إنها أحسن الزيارات متنا وسندا وينبغي المواظبة عليها في جميع الروضات المقدسة وهي كما روي بإسناد معتبرة عن جابر عن الباقر عليه السلام أنه زار الإمام زين العابدين عليه السلام أمير المؤمنين عليه السلام فوقف عند القبر وبكى وقال:
السلام عليك يا أمين الله في أرضه وحجته على عباده السلام عليك يا أمير المؤمنين أشهد أنك جاهدت في الله حق جهاده وعملت بكتابه واتبعت سنن نبيه صلى الله عليه وآله حتى دعاك الله إلى جواره فقبضك إليه باختياره وألزم أعداءك الحجة مع ما لك من الحجج البالغة على جميع خلقه اللهم فاجعل نفسي مطمئنة بقدرك راضية بقضائك مولعة بذكرك ودعائك محبة لصفوة أوليائك محبوبة في أرضك وسمائك صابرة على نزول بلائك شاكرة لفواضل نعمائك ذاكرة لسوابغ آلائك مشتاقة إلى فرحة لقائك متزودة التقوى ليوم جزائك مستنة بسنن أوليائك مفارقة لأخلاق أعدائك مشغولة عن الدنيا بحمدك وثنائك ،ثم وضع خده على القبر وقال:
اللهم إن قلوب المخبتين إليك والهة وسبل الراغبين إليك شارعة وأعلام القاصدين إليك واضحة وأفئدة العارفين منك فارغة وأصوات الداعين إليك صاعدة وأبواب الإجابة لهم مفتحة ودعوة من ناجاك مستجابة وتوبة من أناب إليك مقبولة وعبرة من بكى من خوفك مرحومة والإغاثة لمن استغاث بك موجودة والإعانة لمن استعان بك مبذولة وعداتك لعبادك منجزة وزلل من استقالك مقالة وأعمال العاملين لديك محفوظة وأرزاقك إلى الخلائق من لدنك نازلة وعوائد المزيد إليهم واصلة وذنوب المستغفرين مغفورة وحوائج خلقك عندك مقضية وجوائز السائلين عندك موفرة وعوائد المزيد متواترة وموائد المستطعمين معدة ومناهل الظماء مترعة .
اللهم فاستجب دعائي واقبل ثنائي واجمع بيني وبين أوليائي بحق محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين إنك ولي نعمائي ومنتهى مناي وغاية رجائي في منقلبي ومثواي. وقد ذيلت في كتاب كامل الزيارة بهذا القول:
أنت إلهي وسيدي ومولاي اغفر لأوليائنا وكف عنا أعدائنا واشغلهم عن أذانا وأظهر كلمة الحق واجعلها العلياء وأدحض كلمة الباطل واجعلها السفلى إنك على كل شيء قدير.
الزيارة الرابعة:
روي في مستدرك الوسائل عن كتاب المزار القديم عن مولانا الباقر عليه السلام قال ذهبت مع أبي إلى زيارة قبر جدي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام في النجف فوقف أبي عند القبر المطهر وبكى وقال:
السلام على أبي الأئمة وخليل النبوة والمخصوص بالأخوة السلام على يعسوب الإيمان وميزان الأعمال وسيف ذي الجلال السلام على صالح المؤمنين ووارث علم النبيين الحاكم في يوم الدين السلام على شجرة التقوى السلام على حجة الله البالغة ونعمته السابغة ونقمته الدامغة السلام على الصراط الواضح والنجم اللائح والإمام الناصح ورحمة الله وبركاته وزاد قائلا:أنت وسيلتي إلى الله وذريعتي ولي حق موالاتي وتأميلي فكن شفيعي إلى الله عز وجل في الوقوف على قضاء حاجتي وهي فكاك رقبتي من النار واصرفني في موقفي هذا بالنجح وبما سألته كله برحمته وقدرته اللهم ارزقني عقلا كاملا ولبا راجحا وقلبا زكيا وعملا كثيرا وأدبا بارعا واجعل ذلك كله لي ولا تجعله علي برحمتك يا أرحم الراحمين.
الزيارة الخامسة:
روى عن الكليني عن أبي الحسن الثالث الإمام علي بن محمد النقي عليه السلام قال تقول عند قبر أمير المؤمنين عليه السلام:
السلام عليك يا ولي الله أنت أول مظلوم وأول من غصب حقه صبرت واحتسبت حتى أتاك اليقين فأشهد أنك لقيت الله وأنت شهيد عذب الله قاتلك بأنواع العذاب وجدد عليه العذاب جئتك عارفا بحقك مستبصرا بشأنك معاديا لأعدائك ومن ظلمك ألقى على ذلك ربي إن شاء الله يا ولي الله إن لي ذنوبا كثيرة فاشفع لي إلى ربك فإن لك عند الله مقاما معلوما وإن لك عند الله جاها وشفاعة وقد قال الله تعالى ولا يشفعون إلا لمن ارتضى.
زيارة يوم الغدير:
الثالثة:زيارة رواها في الإقبال.قال عن الصادق عليه السلام قال:إذا كنت في يوم الغدير في مشهد مولانا أمير المؤمنين صلوات الله عليه فادن من قبره بعد الصلاة والدعاء وإن كنت في بعد منه فأوم إليه بعد الصلاة وهذا هو الدعاء:
اللهم صل على وليك وأخي نبيك ووزيره وحبيبه وخليله وموضع سره وخيرته من أسرته ووصيه وصفوته وخالصته وأمينه ووليه وأشرف عترته الذين آمنوا به وأبي ذريته وباب حكمته والناطق بحجته والداعي إلى شريعته والماضي على سنته وخليفته على أمته سيد المسلمين وأمير المؤمنين وقائد الغر المحجلين أفضل ما صليت على أحد من خلقك وأصفيائك وأوصياء أنبيائك اللهم إني أشهد أنه قد بلغ عن نبيك صلى الله عليه وآله ما حمل ورعى ما استحفظ وحفظ ما استودع وحلل حلالك وحرم حرامك وأقام أحكامك ودعا إلى سبيلك ووالى أولياءك وعادى أعداءك جاهد الناكثين عن سبيلك والقاسطين والمارقين عن أمرك صابرا محتسبا مقبلا غير مدبر لا تأخذه في الله لومة لائم حتى بلغ في ذلك الرضا وسلم إليك القضاء وعبدك مخلصا ونصح لك مجتهدا حتى أتاه اليقين فقبضته إليك شهيدا سعيدا وليا تقيا رضيا زكيا هاديا مهديا اللهم صل على محمد وعليه أفضل ما صليت على أحد من أنبيائك وأصفيائك يا رب العالمين"
الأخطاء تتمثل فى التالى :
الأول وجود الأوصياء كما فى قولهم "السلام عليك يا أيها الوصي البر التقي" وقولهم" السلام عليك يا سيد الوصيين"
ولا وجود فى القرآن للأوصياء المعينين كحكام للمسلمين فحتى لو صدقنا عقيدة الأئمة الإثنا عشر فستقابلنا مصيبة موتهم وبقاء المسلمين حسب التاريخ المعروف أكثر من أحد عشر قرنا بلا إمام فلو كانت العقيدة صحيحة ما حددت بعدد
كما أن الوصية يقابلنا فيها تناقضات فإذا كان الوصى على بمثابة هارون(ص) من موسى(ًص) من محمد(ص) فهارون(ص) مات قبل موسى(ص)فى العهد القديم ومن ثم لا تشابه بين الاثنين وإذا اعتبرناه كيوشع بن نون المزعوم فإن على يكون لا وجود له كيوشع لأن الله لم يذكر اسم الفتى ولم يذكر أنه خليفة موسى(ص)
الثانى القول " السلام عليك يا أبا الحسن والحسين " فهذا القول هو نفى لبنوة على لبناته من فاطمة وأولاده وبناته من غيرها ومن ثم طبقا لقوله تعالى "ادعوهم لآباءهم " لابد أن يكونوا كلهم أولادهم وليس اثنين فقط وإلا كان هذا رمى لفاطمة وغيرها بالزنى فى باقى الأولاد
الثالث: القول "السلام عليك يا سيد الوصيين وسيد الصديقين والصفوة من سلالة النبيين "والقول وأبي ذريته وخليفته على أمته سيد المسلمين"
الخطأ هو وجود سيادة فى الدنيا والآخرة لعلى ومن بعده وهو ما يناقض كون المؤمنين فى الدنيا اخوة لا سيادة لأحدهم على غيره كما قال تعالى "إنما المؤمنون إخوة"وكونهم فى الآخرة اخوة كما قال تعالى " اخوانا على سرر متقابلين"
الرابع القول:اللهم هذا قبر وليك الذي فرضت طاعته وجعلت في أعناق عبادك مبايعته وخليفتك الذي به تأخذ وتعطي وبه تثيب وتعاقب"
الخطأ أن الله فرض طاعة على ولا يوجد نص فى القرآن على هذا فالنص هو فى طاعة الرسل(ص) كما قال تعالى "وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله"
والخطأ أن الله فرض على العبادة مبايعة على وهو ما يناقض أن الله جعل الأمر شورى بين المسلمين فقال "وأمرهم شورى بينهم"
والخطأ أن الله بعلى يأخذ ويعطي وبه يثيب ويعاقب وهو ما يناقض أن يثيب ويعاقب بالعمل وليس بفرد كما قال تعالى "فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره"
الخامس القول"وبك أتوسل إلى ربي في بلوغ مقصودي وأشهد أن المتوسل بك غير خائب والطالب بك عن معرفة غير مردود إلا بقضاء حوائجه فكن شفيعا إلى الله ربك وربي في قضاء حوائجي "
هنا يتوسل الناس بعلى فى بلوغ الحاجات وهم لا يخيبون أبدا حيث يتم قضاء حاجاتهم وهو كلام جنونى لأن على لو كان نافعا لنفع نفسه وأولاده وأحفاده المقتولين فمنع عن نفسه وعنهم القتل والتعذيب الذى اعترفوا بحدوثه فيهم فى القول التالى :
"اللهم العن قتلة أمير المؤمنين اللهم العن قتلة الحسن والحسين اللهم العن قتلة الأئمة وعذبهم عذابا أليما وأدخل على قتلة أنصارك رسولك وعلى قتلة أمير المؤمنين وعلى قتلة الحسن والحسين وعلى قتلة أنصار الحسن والحسين وقتلة من قتل في ولاية آل محمد أجمعين عذابا أليما مضاعفا "
وبالقطع حوادث القتل هنا لم تحدث ولا التعذيب ولا حكم بنو أمية لأن هذا لا يحدث وأصحاب النبى(ص) المؤمنين على قيد الحياة وإنما يحدث فى عهد الخلف بعدهم بقرون كما قال تعالى "أولئك الذين أنعم الله عليهم من النبيين من ذرية آدم وممن حملنا مع نوح ومن ذرية إبراهيم وإسرائيل وممن هدينا واجتبينا إذ تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجدا وبكيا فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا "
السادس القول "وحبب إلي مشاهدهم ومستقرهم ثم قبل الضريح واستقبل قبر الحسين بن علي عليه السلام بوجهك واجعل القبلة بين كتفك"
القول هنا دعوة لزيارة القبور والضرائح المستمرة وهو كلام يتناقض مع كون المطلوب منهم زيارة المقابر هم الكفار لأخذ العظة والعبرة وليس المسلمين كما قال تعالى "قل سيروا فى الأرض فانظروا كيف كان عاقبة المجرمين"
ثم ما هى الفائدة من الزيارة إذا كانوا لا يسمع للموتى ركز أى صوت أى كلام ولا يحس يهم الأحياء كما قال تعالى "وكم أهلكنا قبلهم من قرن هل تحس منهم من أحدا أو تسمع لهم ركزا"
السابع القول "السلام عليك يا بن رسول الله السلام عليك يا بن أمير المؤمنين السلام عليك يا بن فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين"
الخطا نسبة الحسين لثلاث للرسول (ص) وهو كذب يخالف قوله تعالى "ما كان محمد ابا أحد من رجالكم"ولفاطمة وهو ما يخالف قوله تعالى "ادعوهم آباءهم " والثالث لعلى ولا يمكن لأحد أن ينتسب سوى لأبيه فقد عند الله
والخطأ كون فاطمة سيدة نساء العالمين فلا سيادة فى الدنيا ولا فى الآخرة فالنساء فى الآخرة أتراب أى أخوات اى زميلات كما قال تعالى "عربا اترابا"
الثامن القول " لقد طيب الله بك التراب"
أن الله طيب التراب بالحسين وهو ما يخالف أن التراب طيب قبل ولادته كما قال تعالى "فتيمموا صعيدا طيبا"
التاسع القول"وجعل أفئدة من الناس تهوي إليك"
الخطأ هنا أن القوم يجعلون قبر الحسين كالكعبة وهو كلام فارغ فاى شبة بين بيت الله وبين قبر يحتوى جثة بيت يحج ويعتمر وقبر لم يطلب الله زيارته هو أو غيره
العاشر القول "ما خاب من تمسك بك ولجأ إليك "
أن من يلجأ للميت الحسين لا يخيب وهو كلام مجنون فلو كان ينفع غيره لكان نفع نفسه ولم يقتل ولم يمثل بجثته كما يروى التاريخ الكاذب الذى يصدقه الشيعة
الحادى عشر القول"ثم تحول إلى عند الرجلين وقل:السلام على أبي الأئمة وخليل النبوة والمخصوص بالأخوة السلام على صالح المؤمنين ووارث علم النبيين والحاكم يوم الدين السلام على شجرة التقوى وسامع السر والنجوى السلام على حجة الله البالغة" وقد تكرر فى القول " ذهبت مع أبي إلى زيارة قبر جدي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام في النجف فوقف أبي عند القبر المطهر وبكى وقال:
السلام على أبي الأئمة وخليل النبوة والمخصوص بالأخوة السلام على يعسوب الإيمان وميزان الأعمال وسيف ذي الجلال السلام على صالح المؤمنين ووارث علم النبيين الحاكم في يوم الدين"
نلاحظ إلى أى حد وصل الخبل من خلال القول والحاكم يوم الدين" قهو تكذيب صريح لقوله تعالى "وما أدراك ما يوم الدين ثم ما أدراك ما يوم الدين يوم لا تملك نفس لنفس شيئا والأمر يومئذ لله" فأى شىء يحكم فيه على أو ابنه أو غيرهم فى القيامة والله هو الحاكم وحده كما قال ؟
الثانى عشر القول "اللهم صل على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب أخي نبيك ووليه وناصره ووصيه ووزيره الذي جعلته من نبيك بمنزلة هارون من موسى"
لا ندرى عن أى اخوة يتحدث القوم فموسى(ص) وهارون(ص) كانا أخوين حقيقة من أم وأب واحد وعلى ومحمد (ص) ليسا بأخوين من الأم والأب وطبقا للتاريخ فهما ابنا عم من أعمام عدة ولكن طبقا للقرآن لا يوجد سوى عم واحد كما فى سورة الأحزاب "وبنات عمك" وكان لديه بنات ومن ثم سيتضح أننا نعيش فى روايات كاذبة
الثالث عشر القول:ثم عد إلى جانب الرأس لزيارة آدم ونوح عليهما السلام وقل في زيارة آدم عليه السلام : السلام عليك يا صفي الله
وقل في زيارة نوح عليه السلام :
السلام عليك يا نبي الله السلام ثم وضع خده على القبر "
أن قبر آدم (ص) ونوح(ص) بجوار قبر على وهو كلام جنونى فكيف عرفوا أن هذه قبورهم وقد ماتوا من آلاف الآلاف...... من السنين ؟
هذا شىء من الغيب منعه الله عن الرسل (ص) وغيرهم فقال "إنما الغيب لله "فكيف عرفه القوم ؟
الرابع عشر القول "اللهم فاستجب دعائي واقبل ثنائي واجمع بيني وبين أوليائي بحق محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين "
القول يجعل لمحمد وعلى وفاطمة والحسن والحسين حق على الله وليس لأحد حق عند الله سوى تعهده بإدخال المسلم الجنة والكافر النار ومن ثم لا توجد حقوق فى الآخرة ولا فى الدنيا لأحد سوى ما قاله الله فى عهده ؟
الخامس عشر القول "السلام عليك يا ولي الله أنت أول مظلوم وأول من غصب حقه" فالخطأ كون على أول مظلوم وأول من غصب حقه وهو كلام فارع فأين ذهبت الآلاف المؤلفة من الناس المظلومين قبله مثل ابن آدم المقتول ؟
السادس عشر القول " يا ولي الله إن لي ذنوبا كثيرة فاشفع لي إلى ربك فإن لك عند الله مقاما معلوما وإن لك عند الله جاها وشفاعة وقد قال الله تعالى ولا يشفعون إلا لمن ارتضى "
فهنا جعل الرجل الولى من الملائكة فى قوله تعالى ولا يشفعون إلا لمن ارتضى وعلى بشر وليس ملاكا ينطبق عليه قوله تعالى "وقالوا اتخذ الرحمن ولدا سبحانه بل عباد مكرمون لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يشفعون إلا لمن ارتضى وهم من خشيته مشفقون"