المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخلاق أخوية مفقودة فلنعمل على احيائها بيننا


المهتوي
04-08-2006, 09:31 AM
الســلامـ عليكمـ ورحمة الله وبركاتهـ ،،

للأخوة دورا كبيرا في المجتمع الإسلامي، فلو أخذ أبناء هذا المجتمع وسائل تعميقها وإحيائها لزادت روابط هذه الأخوة وزاد تماسك المجتمع الإسلامي ...
ومن وسائل تعميق روح الأخوة الإسلامية إذا أحب الأخ أخاه فليخبره أنه يحبه، وذلك لما روى أبو داود والترمذي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
( إذا أحب الرجل أخاه فليخبره أنه يحبه ).

إذا فارق الأخ أخاه فليطلب منه الدعاء بظهر الغيب، وذلك لما روى أبو داود والترمذي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : استأذنت النبي صلى الله عليه وسلم في العمرة فأذن لي وقال: ( لا تنسانا يا أخي من دعائك ) قال عمر رضي الله عنه: فقال كلمة ما سرني أن لي بها الدنيا. إذا لقي الأخ أخاه فليطلق وجهه عند اللقاء، وذلك لما روى مسلم عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا تحقرن من المعروف شيئاً ولو أن تلقى أخاك بوجه طليق ).



إذا لقي الأخ أخاه فليبادر إلى مصافحته، وذلك لما روى أبو داود عن البراء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ما من مسلمين يلتقيان



فيتصافحان إلا غُفر لهما قبل أن يتفرقا ).



أن يكثر من زيارة إخوانه بين كل فترة وفترة، وذلك لما روي عنه صلوات الله وسلامه عليه أنه قال: ( من عاد مريضاً أو زار أخاه في الله ناداه مناد أن طبت وطاب ممشاك وتبوأت من الجنة منزلاً ).



أن يهنئ أخاه ويدخل عليه السرور عند وجود مناسبة، وذلك لما رواه الطبراني في الصغير، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من لقي أخاه بما يحب يسرّه بذلك، سرّه الله عز وجل يوم القيامة ).



أن يقدم له الهدية إذا وجدت المناسبة، وذلك لما روى الديلمي عن أنس



رضي الله عنه مرفوعا: (عليكم بالهدايا فإنها تورث المودة, وتذهب الضغائن ).



أن يؤدي له حقوق الأخوة كاملة، وذلك لما روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( حق المسلم على المسلم ست: إذا لقيته فسلم عليه, وإذا دعاك فأجبه, وإذا استنصحك فانصح له, وإذا عطس فحمد الله فشمته, وإذا مرض فعده, وإذا مات فاتبعه ).



اللهم انى اعوذ بك من الهم والحزن واعوذ بك من العجز والكسل واعوذ بك من الجبن والبخل واعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال .


دمــتــمـ بحفظـ الله ورعايتهـ ،،

لمســـــه
04-08-2006, 10:47 AM
حياك الله المهتوي

وبارك الله فيك

المهتوي
04-08-2006, 12:22 PM
هـلا و غـلا أختي لـمـسـة ،،

جـزاكـ الله خـير على المرور ،،

دمــتــيـ بحفظـ الله ورعايتهـ ،،

ظنا وايل
04-08-2006, 01:32 PM
عزيزي المهتوي
جزاك الله كل خير على الطرح الموفق
الذي اتمنا ان تجزى عليه كل الخير
وودت هنا ان اضيف بعض السطور
روى الإمام مسلم بن الحجاج القشيري في صحيحه عن بردة عن أبي بردة عن أبي موسى قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"المؤمنُ للمؤمنِ كالبنيانِ يشدُّ بعضُه بعضاً". وعنده عن النعمان بن البشير مرفوعاً: " مَثَلُ المؤمنين في توادِّهم وتراحمهم وتعاطفهم مثلُ الجسد إذا اشتكى منه عضوٌ تداعى له سائرُ الجسد بالسهر والحمى". وفي رواية عنه قال صلى الله عليه وسلم: "المسلمون كرجل واحد إن اشتكى عينُه اشتكى كله وإن اشتكى رأسُه اشتكى كلُّه".
يقول النووي - رحمه الله - معلقا على هذه الأحاديث: "هذه الأحاديث صريحة في تعظيم حقوق المسلمين بعضهم على بعض وحثهم على التراحم والملاطفة والتعاضد في غير إثم ولا مكروه. وقوله صلى الله عليه وسلم: (تداعى له سائر الجسد ..) أي دعا بعضهم بعضا إلى المشاركة في ذلك. والله أعلم" [شرح مسلم 16/139-140].
فالمسلمون مطالبون أن يكونوا يداً واحدة على الحق، يتواصوا به ويعينوا الآخرين فيه ويرحم بعضهم بعضاً كما قال تعالى مبينا صفة المؤمنين: (ثُمَّ كانَ مِنَ الَّذينَ آمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَواصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ . أُولئِكَ أَصْحَابُ المَيْمَنَة) [البلد: 17-18] . ويقول محمد بن جرير الطبري في تفسير هذه الآية: (وتواصوا بالصبر) : "أوصى بعضهم بعضا بالصبر على ما نابهم في ذات الله. (وتواصوا بالمرحمة) يقول: وأوصى بعضهم بعضا بالمرحمة - وكما جاء عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: مرحمة الناس" [30/206].
والنصيحة واجبة على كل مسلم لأخيه المسلم، فقد روى الإمام مسلم في الصحيح عن أبي رقية تميم بن أوس الداري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "الدِّينُ النصيحةُ. قلنا: لمن؟ قال: لِلَّهِ ولكتابِهِ ولرسوله ولأئمةِ المسلمين وعامَّتِهم" [ورواه البخاري معلقاً، وابن خزيمة وغيره من طرق].

فقوله صلى الله عليه وسلم: "الدين النصيحة" يحتمل أن يحمل على المبالغة، أي معظم الدين النصيحة، كما قيل: الحج عرفة. ويحتمل أن يحمل على ظاهره لأن كل عمل لم يرد به صاحبه الإخلاص فليس من الدين. وقال المازري: النصيحة مشتقة من نصحت العسل إذا صفيته، يقال: نصح الشيء إذا خلص، ونصح له القول إذا أخلصه له. أو مشتقة من النصح وهي الخياطة بالمنصحة وهي الإبرة، والمعنى أنه يلمّ شعث أخيه بالنصح كما تلمّ النصيحة، ومنه التوبة النصوح، كأن الذنب يمزق الدين والتوبة تخيطه. [فتح الباري 1/138]
وارجو ان تعذرني على الاطالة
ولكن لان الشيء بالشيء يذكر ومن منطلق موضوعك نفسه وجدت ان اقل واجب اقدمه هو طرح ما ذكرت
دمت بود

دخــــٌيل
04-08-2006, 08:23 PM
أخوي المهتوي..,,.,.,..,.,. جزاك الله كل خير وجعله الله في موازين حسناتك..,,.,.,,,.,.

لك كل المحبه>> المهتوي..,,.,.,

..,,.,..,,.,. سي يوو..,,.,.,..,,.

المهتوي
05-08-2006, 05:50 AM
هـلا و غـلا أحبائي ظنا وايل ،، الـزيــن ،،

جــزاكمـ الله كل الخــير على مروركمـ الرائع وإضافاتكمـ الممــيــزة ،،

الله يجعلــها في مــيزان حســناتــكمـ إن شاء الله ،،

دمــتــمـ بحفظـ الله ورعايتهـ ،،

ذيب السرايا
05-08-2006, 06:15 AM
جزاك الله خير

داعــ العين ــج
05-08-2006, 05:04 PM
هـــلا وغـــلا

المــهــتوي

جــزاكـ الله خيــر ،،،

وجــعلهــا في مــوازين اعــمالكـ ،،،

أبو رائد
05-08-2006, 07:21 PM
جزاك الله خير يا المتهوي

وسلمت على هذا الموضوع الطيب

شارد ذهن
06-08-2006, 06:30 AM
المهتوي

بارك الله فيك اخويوجعله في موازين اعمالك

ابتسـ ألم ـامة
07-08-2006, 11:48 PM
http://www.alraidiah.net/up/ar/alm1.gif


:101: هلا وغلا المهتوي :101:


موضوع طيب


لاحرمك الله الأجر ولا حرمنا الفائدة


سلمت ويعطيك العافية




دمت بود


:101: وعلى الخير بإذن الله نلتقي :101:

http://www.alraidiah.net/up/ar/alm2.gif
كلمــات مــن ذهــب

يتمنى المرءُ في الصيف الشتاء :101: :101: فإذا جاء الشتاءُ أنكره
لابذا يرضى ولا يرضى بذاك :101: :101: قُتِلَ الإنسانُ ما أكفره