المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : معاً لتخطي المحن (صور حية من القلة)


تنمية المهارات.
21-08-2006, 02:01 AM
http://www.alraidiah.org/up/up/15179363620060702.gif

بسم الله الرحمن الرحيم
يسرني في هذا المقال ان أوضح خدمة من الخدمات التي يقدمها المركز لأبنائه
إن هذه الخدمة هي خدمة تعديل مشاكل النطق والكلام والتهيئة لمابعد زراعة القوقعة
وهي خدمة تعمد الى مساعدة الطفل على استخراج مخارج الحروف بشكل صحيح ، وقد هيئ المركز أخصائيي تخاطب لهم باع طويل يقارب 16 سنة
في هذا المجال .
وما أحب ان أنوه اليه في هذا الحديث ان كثير من الحالات التي تأتي الى المركز كانت تعاني من التأتأة والتلعثم وفقدان مخارج الحروف أو حالات زراعة القوقعة
ولعل معظم مايدور في خيال كثير مما يقرأون هذا المقال ان هذه المشاكل أصلها عضوي تولد مع الطفل ، نعم هذا أحد الاسباب ولكن ماأقصد الوصول اليه في هذا المقال هو
معالجة داء بدأ ينتشر في مجتمعاتنا ونحن في غفلة عنه .
إن هذا السبب هو ضرب الاطفال بقسوة دون مراعاة لسنهم أو تفكيرهم .
واذكر على سبيل المثال :
أحد الحالات التي مرت على المركز طفل يبلغ من العمر 7 سنوات لم يعاني منذ طفولته من أي مشاكل من النطق ولكن بسبب تزمت الاب وقسوته وتعرض الطفل
للضرب المبرح الذي لا داعي له ، وأعتراف الاب بذلك وقوله بكل سهولة انها كانت نشوة غضب وضغوط خارجية ولم يجد من يفرغ فيه غضبه غير ابنه ؟؟؟؟؟؟؟
الابن بعد هذا الضرب أغمي عليه لمدة تقارب 5 دقائق بعد ذلك بدأ الطفل يفقد بعض من مخارج الحروف، مع الايام بدأت الحالة تزيد حتى أصيب بما يسمى بالتأتأة الشديدة
وأحب ان انوه ان الطفل الان يرفض الذهاب الى المدرسة وتم استئناف هذه السنة الدراسية وبدا الطفل يدخل الى المراحل الاولى من مراحل الاكتئاب.
ومن المعروف ان الاكتئاب يؤدي الى العزلة ومن ثم الى الانتحار والعياذ بالله .ولم يعي الاهل بهذا الحال الا بعد فوات الاوان
وحالة اخرى تعاني الان من صرع ومشاكل نطق بسبب ابيه .
فهل يعقل هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!
متى نتفهم ان الطفل انما هو نتيجة لتربيتنا ان خيرا فخير وان شرا فشر.
والله يااخوان انه تمر علينا حالات لشباب أعمارهم مابين 18 الى 22 سنة جميعهم يتصلون بالمركز ويطلبون النجدة من آبائهم
أحد الاخوات اتصلت بي شخصيا وقالت لي اني سمعت انه ذكر لي ان مركزكم يعالج من حالات المشاكل النفسية وانا لدي أخ يبلغ من العمر 18 سنة بدأت حالته بالتدهور
بسبب ابي (( هداااااااااه الله )) والله انها تقولها بألم شديد أحسست به بشكل وكأني أنا التي أعاني من ذلك.
وتستأنف قائلة : أخي كان من المتفوقين من الطلاب والان هو يرفض الذهاب الى المدرسة ويفرغ مابه من شحنة غضب بأخواته .
واب آخر يضرب ابنه حتى يكسر له ركبته والطفل الان يعني من العرج والصرع.......

الى متى سيستمر حالنا هذا ؟
ومتى سنعي اننا نربي اطفال ليصبحوا رجالا ، وليس أشباه الرجال؟
انا لاأدعو الى تدليل الاطفال حتى يصبحوا لا نفع منهم ؟ ولاأدعو الى القسوة حتى ننتج أطفال معاقين ؟
أرجو من كل من يقرأ موضوعي هذا ان يضع الحلول ولنكن يدا واحدة ونبدأ بتوعية الاقرب فالأقرب الينا حتى نعالج ونمحي هذا الداء من مجتمعنا ولنتذكر أن نبي الرحمة والمعلم
الاول لنا محمد صلى الله عليه وسلم قد دلنا الى الطريق الصحيح لتربية أبناءنا ............



والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

حنين
24-08-2006, 03:31 AM
http://www.alraidiah.com/vb/uploaded/mals.gif






اول شي يعطيك العافيه و سلمتِ


ولنا في رسول الله اسوه حسنه


قد ترك لنا رسولنا الكريم إرثاً كبيراً من المواقف والقصص والأحداث التي تعلمنا التعامل مع الأطفال وعدم اعتبارهم قصّراً بعيدين عن إدراك ما يحدث حولهم من أمور، والباحث في هذا الإرث يجد مدرسة متكاملة المناهج، ثابتة المبادئ، راسخة الأصول في التربية والتنشئة الصالحة.


من هدي الرسول صلى الله عليه وسلم:

أولاً:

تشجيع الطفل على طلب العلم ومخالطة العلماء، ففي حضور الناشئ مجالس العلماء ومن يكبرونه سناً وقدراً تكريمُ له وتوسيعُ لمداركه وتبصيرُ له بأمور الحياة، ولكن ينبغي على الأبوين تعليمه آداب المجلس وكيفية التخلق فيه فلا يطاول الكبار في مجالسهم أو يتقدمهم بحديث أو كلام.


وقد روي مسلم في صحيحه أن سَمُرَة بن جندب رضي الله عنه قال: لقد كنت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم غلاماً، فكنت أحفظ عنه فما يمنعني من القول إلا أن ها هنا رجالاً هم أسن مني.



ومن القصص التي تروي عن تشجيع رسولنا الكريم للأطفال على طلب العلم.

ما رواه البخاري عن ابن عباس – رضي الله عنه- قال: كان عمر يدخلني مع أشياخ بدر، فقال بعضهم: لم تُدخل هذا الفتى معنا، ولنا أبناء مثله، فقال: إنه ممن قد علمتهم، قال: فدعاهم ذات يوم ودعاني معهم قال وما رأيته دعاني يومئذ إلا ليريهم مني فقال: ما تقولون ( إذا جاء نصر الله والفتح، ورأيت الناس يدخلون) حتى ختم السورة، فقال بعضهم: أُمرنا أن نحمد الله ونستغفره إذا نُصرنا وفُتح علينا، وقال بعضهم لا ندري، ولم يقل بعضهم شيئاً، فقال لي: يا ابن العباس أكذلك تقول؟ قلت: لا ، قال: فما تقول؟



قلت: هو أجل رسول الله صلى الله عليه وسلم أعلمه الله له ( إذا جاء نصر الله والفتح ) فتح مكة، فذاك علامة أجلك ( فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان تواباً ) قال عمر ما أعلم منها إلا ما تعلم.


ومن المهم مناقشة الطفل وطلب رأيه فيما يسمعه من أحداث مع توضيح ما غمض عليه منها وفقاً للمرحلة العمرية التي يمر بها.


ثانياً:

المداعبة والتعليم بطريقة اللعب

فهناك الكثير من الأحاديث التي تدل على أن النبي صلى الله عليه وسلم قد أقر هذا النهج وعمل به ومن القصص التي تؤيد ذلك ما رواه الشيخان وغيرهما من حديث أنس رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خلقاً، وكان لي أخ يقال له أبو عمير، وكان إذا جاء قال: " يا أبا عمير ما فعل النغير"


والنغير تصغير لكلمة نغر وهو طائر كان يلعب به، فربما حضر الصلاة وهو في بيتنا، فيأمر بالبساط الذي تحته فيكنس وينضح، ثم يقوم ونقوم خلفه فيصلي بنا.



وفي هذا الحديث درس كبير في تربية الأطفال وتشويقهم والتودد إليهم بما يحبونه والاستعانة بذلك لتشجيعهم على أداء واجباتهم الدينية ليكبروا ملتزمين مدركين لحقوقهم وواجباتهم.


ثالثاً:

التلطف بهم واحترام مشاعرهم ومواساتهم، فقد روى أنه ذات مرة كان صلى الله عليه وسلم يمشي في السوق فرأى أبا عمير يبكي، فسأله عن السبب فقال له " مات النغير يا رسول الله " فظل صلى الله عليه وسلم يداعبه ويحادثه ويلاعبه حتى ضحك، فمر الصحابة بهما فسألوا الرسول صلى الله عليه وسلم عما أجلسه معه، فقال لهم " مات النغير، فجلست أواسي أبا عمير ".


وفي هذا الموقف بيان واضح لرحمته صلى الله عليه وسلم وعطفه على الأطفال.




رابعاً:

التقرب إلى الأطفال بالهدايا والهبات، ومما يدل على ذلك ما رواه مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان الناس إذا رأوا أول الثمر جاءوا به رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا أخذه قال: " اللهم بارك لنا في ثمرنا وبارك لنا في مدينتنا" ثم يدعو أصغر وليد يراه فيعطيه ذلك الثمر.



خامساً:

التأكيد على عدم غشهم أو الكذب عليهم، ومما جاء في ذلك حديث عبد الله بن عامر رضي الله عنه، قال: " دعتني أمي ورسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد في بيتنا فقالت: ها تعال أعطيك" فقال لها صلى الله عليه وسلم: " ما أردت أن تعطيه؟"


قالت " أعطيه تمرا"، فقال لها: " أما أنك لو لم تعطيه شيئاً كتبت عليك كذبة".

فالكذب على الطفل يفقده ثقته بأبويه ويعطيه شعورا بالاغتراب فينصرف عن الاستماع إليهما ويعمد إلى تقليدهما بالكذب.


سادساً:

التأديب بلطف مع بيان السبب، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: أخذ الحسن بن علي رضي الله عنهما تمرة من تمر الصدقة، فجعلها في فيه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كخ، كخ، ارم بها، أما علمت أنا لا نأكل الصدقة؟".



ومن هنا نرى كيف يكون التوجيه بحب ولطف بعد المراقبة الدقيقة فإن فشلا تأتي بعدهما القسوة المحببة التي تنبع من قلوب تقصد الخير، لا الانتقام والتشفي.


وأخيراً



إن أطفالنا نبتات طرية فإذا تركت دون ركائز مالت واعوجت، فلتكن ركائزنا مستمدة من نهج رسولنا الكريم ومن ذاك النبع الدافق من الحب والعطاء الذي علينا أن التربية السليمة تبدأ منذ نعومة الأظفار، فما ينشأ عليه الطفل من صغره يصبح ملازماً وراسخاً معه في كبره وقد قال الشاعر:


وينشأ ناشئ الفتيان فينا ****** على ما كان عوّده أبوه





http://www.alraidiah.com/vb/uploaded/mals2.gif

VIP
29-09-2006, 10:21 PM
ربي يبارك فيك اخوي

لاهنت

ابتسـ ألم ـامة
29-09-2006, 10:28 PM
http://www.alraidiah.net/up/ar/alm1.gif


:101: هلا وغلا تنمية المهارات :101:


لك الشكر على موضوعك القيم والرائع



وللغالية حنين لإضافتها التي أثرت الموضوع




موضوع متميز



وفيه الفائدة الكبيرة



يعطيكم العافية



دمتم بود


:101: وعلى الخير بإذن الله نلتقي :101:

http://www.alraidiah.net/up/ar/alm2.gif
دعاء رمضان اليومي
دعاء اليوم السابع ..

اَللّهُمَّ اَعِنّي فيهِ عَلى صِيامِهِ وَ قِيامِهِ ،
وَ جَنِّبني فيهِ مِن هَفَواتِهِ وَاثامِهِ ،
وَ ارْزُقني فيهِ ذِكْرَكَ بِدَوامِهِ ،
بِتَوْفيقِكَ يا هادِيَ المُضِّلينَ .
http://www.alraidiah.org/up/up/15771335220060908.gif

ملكة الاحساس
25-11-2006, 06:14 AM
المهم ان الإباء أن يفتح باب الحوار
لا يلجون الي الضرب بطريقه سريعة

مفروض كل شخص لديه طفل
ان يتعلم يكفي يتعامل مع طفله وتربيته


يعطيك العافيه على الموضوع

أبو رائد
25-11-2006, 01:46 PM
الله يجزاك خير

ونشكرك على موضوعك

هبوب الريح
26-11-2006, 10:50 AM
الله يجزاك خير

على الموضوع القيم والمفيد



ســـلام