المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خنزير برتبة عالم دين (يا بابا ) !!


فارس المنبر
17-09-2006, 11:07 AM
http://newsimg.bbc.co.uk/media/images/42090000/jpg/_42090468_ap_pope203.jpg

لااعلم .. ماعلاقة .. هذه الصوره .. بمجموعه من ( الخنازير ) رأيتهم في احدى القرى الاوروبيه !!
كان المنظر ( مقرفاً ) وهم يوغلون انفسهم بالوحل معتقدين ان الوحل مكاناً ( للطهاره ) !!
كانت ( الحــ الكنيسه ـــظيره ) مكاناً لائقاً بهم .. كيف وهم لم يتعدوا مرحلة ( القذاره ) !!
غير ان مالفت انتباهي .. وشد عيناي .. هو ( خنزير ) كان يحظى بالاحترام من قبل ( الخنازير ) الذين كانوا يجُلّونه .. ويقدمون له موجبات ( الاحترام ) وفي تحليلي لهذا الامر .. هو وبكل بساطه .. انه كان اكثرهم ( وسخاً ) واعظمهم ( قذاره ) !!
هذا الخنزير له ( خوار ) ويعتقد ان كل مَن مر مِن امَامهُ سُيلقَى في جوفه الرعب .. خوفاً منه !!
ولهذا الخنزير رائحه (كريهه ) كــــ بغضِه ( للطهاره ) جعلت كل من حوله تعافه انفسهم !!
استغربت كثيرا حين فوجئت بهذا ( الخنزير ) يجلس متحدثا امام مجموعه من الاساتذه في احد الجامعات ويقوم بإنتقاد الاسلام .. وبإنتقاد ( الرسول الكريم .. محمد صلى الله عليه وسلم ) ويقول عنه كما نقلته وسائلهم ..

تذكرت كل هذا مؤخرا، حينما كنت أقرأ.. شطرا من حوار دار - ربما عام 1391 في الثكنات الشتوية قرب أنقرة - بين الإمبراطور البيزنطي واسع العلم مانويل باليولوغوس الثاني وفارسي متعلم حول مسألة المسيحية والإسلام، وحقيقة كليهما.

وفي المحاورة السابقة.. يتناول الإمبراطور مسألة الحرب المقدسة، ودون الخوض في تفاصيل، من قبيل الاختلاف في المعاملة بين الذين تسبغ عليهم معاملة "أهل الكتاب" والذين يعاملون كـ"كفار"، واجه محاوره باقتضاب مذهل يبلغ مرتبة الفظاظة عند البعض وذلك في تناوله للمسألة المحورية حول العلاقة بين الدين والعنف عامة، إذ قال: "فقط أرني ما أتى به محمد وجاء جديدا، عندها ستجد فقط ما هو شرير ولا إنساني، كأمره نشر الدين الذي نادى به بالسيف".

مصدر استغرابي هو معرفتى بالـــ ( خنازير ) وبطريقة عيشها التي لا تساعدها على الفهم او التفكير العقلاني .. بل ان من المدهش في الامر .. هو كيف لمجموعه من الاساتذه ان يستمعوا لــ ( خنزير ) !!
وهنا .. وفي هذه النقطه ..اود اجمع النتائج .. واقول هل المستمعون مثله ( خنازير) ام اجبروا على التعاطي مع ( خنزير ) !!
اقول كما عرفت لا اخلاق للــ ( خنازير ) واصعب من هذه وتلك هو ان يمارس ( الخنزير ) دور الــ ( طاهر ) في مجتمع يئن من
( الرذيله ) ومن ( الاباحيه ) المدعمه من ( الحــ الكنيسه ــظيره ) !!
لن نقبل اعتذاراً من ( خنزير ) فهو في نظرنا لن يتعدى كونه ( خنزيراً ) !!

ولن ندافع عن ( نبينا الكريم ) فــ الله سبحانه وتعالى تكفل بذلك حين قال في محكم كتابه ..


( إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ )
( إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ )
صدق الله العظيم


ولكن سنقول ..

( كلنا فداءأً لك يارسول الله )

بقلم .. فارس المنــبر !!

سلطان العيون
17-09-2006, 12:50 PM
يا صديقي

على الرغم إني سبقتك في طرح الموضوع

بيد إني أتشرف بنسخ موضوعي ليعانق أنفاس موضوعك

وليكن موضوعي هو التعقيب . . كل هذا لا يهم

المهم . . إن هنالك توافق فكري ومعرفي بيننا

وتقاسم للهم السامي

لك تعقيبي :


حينما يطال العنف اللفظي أشرف الخلق

فإن الهبة الجماعية للشعوب ، لابد منها

كم هي تتعب الشعوب ؟؟

وكم تقوم بدور الحكومات حينما تتخاذل !!

إلى متى هذا الخذلان ؟؟!!

وإلى متى هذه البيانات التي لاتسمن ولا تغني من جوع!!

حينما يصف البابا الدين الإسلامي وهو دين التسامح بالسيئ

والدين العدواني الذي جاء على حد السيف

فإنه كشف عن جهل كبير بالديانة الأكبر في العالم

جهل مؤسف عليه . . لا يضاهيه جهل

ويا لقبح الانسان حينما يكشف عن مدى جهله

لست كاثوليكيا ، ولا بوذيا ، ولا حتى هندوسيا

ولكن لا يعني ذلك إني لا أحترم هذه الأديان .

وأجزم بأني لست وحدي من يؤمن بذلك

بل هنالك الكثير ممن يحترمون الديانات

وهم أناسا عاديين ، ليسوا شيوخا ولا قساوسة!!

لكن أن يصدر حديث بهذا القبح والخبث العنصري

يتضمن الإساءة والذم الصريح لديانة أخري

من رجل بحجم بابا الفاتيكان

فإن كارثة أخلاقية حلت بهرم هذه الديانة

وإن نظرته الظلامية هي امتداد لظلمة العصور الوسطى

ولا تنطوي أقوال البابا إلا تحت أمرين لا ثالث لهما

إما أن يكون الرجل غير ملم إلماما كاملا بالدين الإسلامي

أو إن الرجل تعمد الإساءة ضمن ما يندرج الحرب الصليبية على الإسلام

وفي كلا الحالتين أرتكب البابا حماقة كبيرة تستدعي شطبه من سجلات الاحترام

وإن أحسنى الظن به و بأقواله ، وارتمينا للرأي الأول

فهذه كارثة معرفية وايديولوجية فاضحة

فالبابا ، ليس رجل اقتصاد ولا سياسة ولا رياضة

بل هو الرجل الأول في الديانة الكاثوليكية

والتي تضم ما يربو على مليار ونيف من البشر

بمعنى إن الرجل إن أخطأ في السياسة أو الاقتصاد

فهو خطأ مغفور الزلة، لأنه ليس مجاله ولا تخصصه

أما أن يترك كافة تلك المجالات ويرتكب هذا الخطأ في " لعبته وفنه "

ويؤلم المسلمين بجرح في حبيبهم ودينهم

وهو المفروض الذي يكون المرجع الأخلاقي والديني لمتتبعيه

فإن ذلك يؤكد لي إن رأسه مثل مؤخراته تماما

لا يخرج منها سوى أقبح الأقوال وأخبث الجمل

برشا برشا
17-09-2006, 12:53 PM
يعطيك العافية يافارس وما قصرت والله يوفقك والى الامام في التصدي للخنازير المتعفنة

فارس المنبر
17-09-2006, 01:31 PM
سلطان العيون ..
في البدء
لك مني اعتذار .. يتبعه شكر وعرفان ..
اعتذر لك حيث غابت العيون عن ماكتبته في حق من اساءوا الادب مع نبي الرحمه !!
واشكر لك ماكتبت ولجزالة مالفظت وان دل هذا على شي فاانما يدل على عظم محبتك لرسول الهدى
وصدقني
لو صدق فيما قال .. لكانت المسيحيه اثراً بعد عين !!
فــ اتباع ( محمد ) ليسوا الا اسودا ًبمسوح بشر !!

برشا برشا
شكرا لمرورك الكريم ..

الملك ديل بييرو
17-09-2006, 01:43 PM
أهكذا ديانتهم ,,,

أهكذا تعامل الديانات الثانية

إذا كان هذا كبيرهم ,,, وهو حقير

فما بالنا بصغيرهم ,,, سبحان الله العظيم

كلما رأيت هذه الحثالات أحمد الله على نعمة الاسلام التي كرمنا بها


اللهم أعز الاسلام والمسلمين ,,, وأذل الشرك والمشركين

وأدم علينا نعمة الاسلام يارب


مشكور يا فارس المنبر
على هذا الطرح المميز

سلطان العيون
ألف شكر لك على التعقيب الجميل والإضافة الرائعة

دمتم بود

أبو رائد
17-09-2006, 02:13 PM
سلمت يا فارس المنبر


وسلم قلم .. على هذه الرائعة .. وهذا الاستنكار

وفعلا .. كما قال الله تبارك وتعالى :
( إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ )

فـتـــــــــون
17-09-2006, 09:30 PM
فارس المنبر

رائع هو طرحك ... ويستحق المرور

سلطان العيون

تسلم على هالإضافة الجميلة


وتفضلوا معي لزيارة هذا الرابط
http://www.h-alali.info/npage/mqalat_open.php?id=354



وقواكم الله

:101:

بركـ الحب ـان
17-09-2006, 10:04 PM
فارس المنبر

باديء ذي بدء
احب ان انقل لك رسالة حب واعجاب بطرحك الرائع
ورسالة فيها سؤال عن العلاقة الازلية بين الاديان وقوله سبحانه وتعالى : ( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم )
وقوله تعالى : ( ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم كذلك زينا لكل أمة عملهم ثم الى ربهم مرجعهم فينبئهم بما كانوا يعملون ) الانعام 108
وبن ما سطرته اناملك
لااعلم .. ماعلاقة .. هذه الصوره .. بمجموعه من ( الخنازير ) رأيتهم في احدى القرى الاوروبيه !!
كان المنظر ( مقرفاً ) وهم يوغلون انفسهم بالوحل معتقدين ان الوحل مكاناً ( للطهاره ) !!
كانت ( الحــ الكنيسه ـــظيره ) مكاناً لائقاً بهم .. كيف وهم لم يتعدوا مرحلة ( القذاره ) !!
غير ان مالفت انتباهي .. وشد عيناي .. هو ( خنزير ) كان يحظى بالاحترام من قبل ( الخنازير ) الذين كانوا يجُلّونه .. ويقدمون له موجبات ( الاحترام ) وفي تحليلي لهذا الامر .. هو وبكل بساطه .. انه كان اكثرهم ( وسخاً ) واعظمهم ( قذاره ) !!
هذا الخنزير له ( خوار ) ويعتقد ان كل مَن مر مِن امَامهُ سُيلقَى في جوفه الرعب .. خوفاً منه !!
ولهذا الخنزير رائحه (كريهه ) كــــ بغضِه ( للطهاره ) جعلت كل من حوله تعافه انفسهم !!
استغربت كثيرا حين فوجئت بهذا ( الخنزير ) يجلس متحدثا امام مجموعه من الاساتذه في احد الجامعات ويقوم بإنتقاد الاسلام .. وبإنتقاد ( الرسول الكريم .. محمد صلى الله عليه وسلم ) ويقول عنه كما نقلته وسائلهم ..

فارس المنبر
18-09-2006, 02:08 AM
اخي العزيز .. بركان الحب ..
هذا من ضمن ماقرأت للشيخ الفاضل سلمان العوده ..

العودة يدعو إلى "غضبة إسلامية" ضد بابا الفاتيكان

الإسلام اليوم/الرياض/عبد الله الرشيد

دعا فضيلة الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة ـ المشرف العام على مؤسسة الإسلام اليوم ـ إلى "غضبة إسلامية" قوية ضد بابا الفاتيكان الذي أساء للإسلام في محاضرته التي ألقاها بجامعة رتيسبون الألمانية. وكان من بين تصريحات البابا، قوله بأن "الإسلام لا يدين العنف بالشدة المطلوبة، وأن المشيئة فيه منقطعة عن العقل، واستشهد بحوار بين إمبراطور بيزنطي مع مثقف فارسي حيث قال الإمبراطور للمثقف: أرني ما الجديد الذي جاء به محمد، لن تجد فيه إلا أشياء شريرة وغير إنسانية، مثل أمره بنشر الدين الذي يبشر به بحد السيف".

ولم يستغرب الشيخ سلمان تصريحات البابا بنيديكت السادس عشر المسيئة للإسلام، مشيراً إلى أن الدراسات كثرت حول ماضي البابا المتشدد والمتطرف الذي بدأ حياته البابويه بتصريح يقول فيه: "إن اليهود اخوة أعزاء. بينما لم يشر للمسلمين لا من قريب ولا من بعيد".

وأكد الشيخ سلمان على أن ما قاله البابا كان مرتباً ومدروساً ومخططاً له ، ولم يكن زلة لسان أبداً، "فهو يلقي خطابه في جامعة أكاديمية حول العقل والمنطق، وكأنه لم يجد الجرأة في مهاجمة الإسلام ونبيه بشكل مباشر، فاستعار هجوماً لإمبراطور بيزنطي في القرن الرابع العاشر في حوار مع أحد المثقفين الفارسيين وكان هذا الحوار يتم في مقربة من القسطنطينية حيث يفترض أن البابا سيزور تركيا قريباً، وكأنه يمهد لمثل هذه الزيارة".

وقال الشيخ سلمان إن البابا أراد أن يعبر عما في نفسه من حقد على الإسلام باستشهاده بمثل هذه الأقوال القديمة التي لا معنى لها في السياق، "فهو لم يستطع أن يسب الإسلام بنفسه صراحة فاستعار مسبة إمبراطور بيزنطي في القرن الرابع عشر وأعلنها وكررها أكثر من مرة".

و انتقد الشيخ سلمان ما طرحه البابا من أن النبي عليه الصلاة والسلام يُكره الناس على الإسلام بالسيف، مؤكداً أن هذا الكلام بعيد عن العلمية والموضوعية وهو عار حين يصدر من أكبر شخصية دينية مسيحية، بينما جميع المسلمين متفقين على أنه لا يقبل دين من دخل الإسلام مكرهاً مرغماً.

وقال الشيخ سلمان: "لماذا نواجه بسوء الظن حين ننتقد هؤلاء، إن لم يكن كلامهم متعمداً في الهجوم على الإسلام فعلى ماذا نفهمه".

وأضاف: "كيف يلمح بابا الفاتيكان إلى أن المسلمين هم صانعوا الإرهاب في العالم، بينما أتباع المسيحية هم الذين اعتدوا على كل بلدان العالم الإسلامي، فمن الذي غزا أفغانستان، ومن الذي احتل العراق، ومن الذي قال إنها حرب صليبية.؟! .. إن تصريحات البابا هي محاولة لوضع غطاء ديني للبغي والعدوان السياسي الذي تمارسه الإدارة الأمريكية على المسلمين".

وأكد الشيخ العودة أن تصريحات البابا لا يمكن أن تمر مرور الكرام، "فالمسلمين انتصروا لنبيهم محمد عليه السلام لما اعتدى عليه الرسامون الدانمارك، فلابد من غضبة إسلامية عامة على مستوى الأصعدة من الحكومات والجماعات والأفراد ضد لغة البابا العنصرية البغيضة".

لذا لاتلومنا ان وصفناهم بالخنازير ..

عامر999
18-09-2006, 07:02 AM
اذا كان هناك حيوان اقذر وانجس و اقبح من الخنزير
فسيكون بابا الفتيكان ..

انه جاهل بالتأكيد كما وصفه اخي سلطان العيون
وغلطه فادحه التي ارتكبها في خطابه هذا بسبه رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم

فاذا كان كبيرهم جاهل بتخصصه فما حال البقيه منهم

أأسف للحال الذي وصلنا اليه بالامس يرسمون رسولنا الكريم ويستهزئون به واليوم يقولون عنه
انه شرير وغير انساني .... وغدا ماذا سيفعلون ...وكيف ستكون ردة فعلنا


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((لا يومن احدكم حتى اكون احب اليه من والده وولده والناس اجمعين))

وكلنا سنقول

( كلنا فداءأً لك يارسول الله )


جزاك الله خير اخوي فارس المنبر على طرحك الرائع

ويعجبني فيك اسلوبك في الطرح ...

هوى العز
18-09-2006, 08:04 AM
السلام عليكم

بعد تفجيرات 11 سبتمبر و سقوط برجي التجارة في نيويورك قال الخنزير الذي اسمه جورج بوش هذة الحرب ستكون حرب صليبية في اشارة الى حروب سابقة بين المسلمين و النصارى و بعدها صرح متحدث باسم البيت الأبيض انها كانت زلة لسان و الرئيس لم يكن يقصد ذلك !!!

و هاهو خنزير اخر له مكانته عندهم مثل المذكور اعلاه يخرج لنا بتصريح مشابة و كم هو هزيل ذلك التصريح الذي خرج به المجتمعون في المؤتمر الأسلامي و طالبوا فيه الخنزير بابا بأن يحترم مشاعر المسلمين دون ان ينهروه و لو بكلمة واحدة !!!

لو حللنا هذان الموقفان لأدركنا انهم يحاولون ربط الماضي بالحاضر و البعض منا يحسن النية بهم0

و في النهاية ما يضر الذيب خوار الغنم و الأسلام نشره اسلافنا بحد السيف حتى وصل الى الصين و الى قلب اوروبا و الحمد لله لم يعد احد يُعذر بكفره لا بابا و لا صديق و لا هندي غنمنا الذي كان هندوسي و الحمد لله اعلن اسلامه و صار احسن من البابا0

يسلمموا يا فارس المنبر على غيرتك على دينك و الشكر موصول لأخي سلطان العيون لكتابته لموضوع مشابه

سلام :101:

بركـ الحب ـان
18-09-2006, 12:53 PM
وقال الشيخ سلمان: "لماذا نواجه بسوء الظن حين ننتقد هؤلاء، إن لم يكن كلامهم متعمداً في الهجوم على الإسلام فعلى ماذا نفهمه".

وأضاف: "كيف يلمح بابا الفاتيكان إلى أن المسلمين هم صانعوا الإرهاب في العالم، بينما أتباع المسيحية هم الذين اعتدوا على كل بلدان العالم الإسلامي، فمن الذي غزا أفغانستان، ومن الذي احتل العراق، ومن الذي قال إنها حرب صليبية.؟! .. إن تصريحات البابا هي محاولة لوضع غطاء ديني للبغي والعدوان السياسي الذي تمارسه الإدارة الأمريكية على المسلمين".

وأكد الشيخ العودة أن تصريحات البابا لا يمكن أن تمر مرور الكرام، "فالمسلمين انتصروا لنبيهم محمد عليه السلام لما اعتدى عليه الرسامون الدانمارك، فلابد من غضبة إسلامية عامة على مستوى الأصعدة من الحكومات والجماعات والأفراد ضد لغة البابا العنصرية البغيضة".

لذا لاتلومنا ان وصفناهم بالخنازير ..

اخي الفاضل فارس المنبر
والله ثم والله لم اسء الظن بك ولم يكن في معنى حديثي ما يدل على ذلك
وانما استفساري هو ما طرحته سابقا بالتعليق منك على الآيات السابقة التي ذكرتها لك فقط
ومدى علاقتها في مثل هذه المواقف التي نتوقع حدوثها بيننا وبين الاديان الاخرى وهذا الشيء متوقع حدوثه الى يوم القيامة ( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم )

وثانيا :
ان نقلك لكلام الشيخ سلمان العودة يدل موافقة رأيي رأيه
فهو لم يسمي بابا الفاتيكان بالخنزير لانه اختلف معه وعاداه مثلي ومثلك وهذا ديدن الموحدين المخلصين
ارجو ان يكون طرحي واضح وسبب مداخلتي واضح

فانت عندي فارسا للكلمة اختلافي معك فقط بوجهة النظر حول جزئية قد تكون بسيطة فقط

فارس المنبر
18-09-2006, 08:21 PM
عزيزي بركان الحب ..
اعلم والله انني لم اسيء الظن بك .. ولكن رأيت انه من الواجب علينا كمسلمين ان نغضب لنبينا وحبيبنا ( صلى الله عليه وسلم ) ولك الحق لوكان الامر قد تم بشكل عفوي او بدون قصد .. ولكن المسئله اصبحت الان مقصوده .. ومنظمه .. ومموله .. ولها رؤوس يديرونها .. حتى اصبحت المؤامره لديهم لاتحاك في الظلام بل .. في عز الظهيره .. يصيغونها .. وبدون احترام لمشاعرنا كمسلمين وبدون احترام ( تبعيتنا ) لهذا النبي .. نبي الرحمه و الانسانيه !!
الم تتسائل يا اخي الكريم لماذا اصبحت لديهم جرأه في بث اطروحاتهم المناهضه لعقائدنا .. وكأ اننا ارتكبنا ( الموبقات ) في اختيارنا لهذا الدين ..اين احترام مشاعر اتباع الاديان المخالفه لهم .. اليس هم من صنعوا هذه المصطلحات .. اليس الاولى بهم ان يتبعوها ويكفوا عن استفزازنا !!
كالوا لنبينا الاتهامات متواتره ومتسلسله رغبتاً منهم في محاولة التشكيك في عقائدنا .. لماذا حين يسب نبينا نحاول ان نوظف الملايين والملايين من الاعذار الواهيه لهم .. وحين تميل الكفه لنا نتهم بأاننا مجموعه من الارهابيين الذين لاهم لهم سوى ممارسة الجنس مع اكبر عدد من النساء .. و يميلون الى الجلافه كطريقه للعيش .. ولايكفون عن شرب الدماء !!
هذه الصوره المطبوعة في اذهانهم عنا .. ولكن اقول يكفي .. ويكفي .. ويكفي !!
فـــ ( محمد ) يعيش فينا كما عاش هو لنا .. و اتى لنا مبشراً ونذيراً .. نحبه ونتقرب الى الله بحبه .. ونسئل الله ان يرزقنا شفاعته !!
ابعد هذا هل تلومنى لو قلت عنهم ( خنازير ) !!

هوى العز
19-09-2006, 09:29 AM
السلام عليكم

بل هو خنزير و أوسخ خنزير و ما قاله يدل على هذا الشيء و المعاملة بالمثل فمن احترمنا من غير المسلمين نبادله الأحترام و ليس المودة و من لم يحترمنا و يحترم نبينا فما هو الا خنزير و كلب و انا هنا اذكٌر بجزء من رسالة الرسول صلى الله عليه و سلم الى هرقل حين اساء له بأبي هو و أمي ( من محمد رسول الله الى نقفور كلب الروم ) 0

و مع احترامي لما قاله شيخنا الفاضل سليمان العودة فقد جانبه الصواب اذا لم يقر بتسمية البابا بالخنزير هذا و الله اعلم

سلام

فهدالقحطاني
19-09-2006, 12:56 PM
فارس المنبر

القلم الرائع

وفقك الله في كل ماكتبت عن هذة الخنازير المتعفنة

بركـ الحب ـان
20-09-2006, 01:09 PM
اذا حين يسب نبينا نحاول ان نوظف الملايين والملايين من الاعذار الواهيه لهم

ومن يخلق الاعذار لهم ؟
برأيي ان يتم الرد عليهم الحجة بالحجة
فهم يؤمنون بالعقليات فالاجدر ان يرد عليهم بما يخاطب عقولهم ومن ثم عاطفتهم
فمحمد عليه افضل الصلاة والسلام لا يعني لهم شيئا
لانهم اناس تربوا على الماديات الزائلة فلا عقيدة تردعهم ودينهم محرف ومزيف
اخي الم تنظر الى ابناء جلدتنا الذين يعيشون بيننا وتربوا في ظهرانينا واكلوا الحلو والمالح معنا
الم ترى بعضهم باسم اليبرالية انهم ينتقدون نصوص القرآن ( كالجهاد ) ونصوص الحديث الشريف ( الزواج والتعداد وغيرها ) وينتقدون العلماء ويسبونهم ولا يحترمون كل اسلامي ومنافح للدين

ماذا تتوقع من النصارى اذا كان ابناء الاسلام هذه حربهم على دينهم
يجب ان ننظر لاطراف المشكلة من جميع جوانبها وليس من جانب واحد فقط
يجب ان نربي انفسنا واهلنا على احترام الدين واهل الدين وان نسلح انفسنا من اخطار الدنيا
ولا يجب ان نؤجر عقولنا والسنتنا لغيرنا
فلنا عقول نفكر بها والسن نتكلم بها ورأي نقدر ان نعبر عنه فلا يسلب منا هذا الحق
( ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم )
اشكر الجميع على هذا الرقي بالطرح والتفاعل الجميل في هذا الموضوع الحساس
وهذا يدل دلالة قاطعة على صفاء القلوب ونقاء السريرة وحب الدين واهل الدين

فارس المنبر
21-09-2006, 01:53 PM
http://www.alarabiya.net/staging/portal/Archive/Media/2006/09/20/2025201.jpg
دبي - فراج اسماعيل

في أول رد فعل شرعي فقهي على تصريحات بابا الفاتيكان بنديكتوس الساس عشر رأس الكنيسة الكاثوليكية التي اعتبرت مسيئة للاسلام في محاضرته بجامعة ريجنسبرج، أصدر مجمع فقهاء الشريعة بأمريكا بيانا يحتوي إجابات على الملاحظات التي أبداها بشأن قضايا عقيدية في الاسلام.

جاء البيان باللغتين العربية والانجليزية، وتلقت "العربية.نت" نسخة منه، ومن المتوقع تسليمه إلى سفير الفاتيكان بالقاهرة خلال الثماني والأربعين ساعة القادمة حسب مكتب الأمانة العامة للمجمع بالعاصمة المصرية. ويقع المقر الرئيسي للمجمع في كاليفورنيا بالولايات المتحدة الامريكية.

يضم المجمع 50 عالما في الشريعة والفقه من مختلف بقاع العالم الاسلامي و70 خبيرا في شتى التخصصات الاسلامية والعلمية مقيمين في الولايات المتحدة، ويرأسه د. حسين حامد حسان، والنائب الأول د. علي السالوس والثاني الشيخ وهبة الزحيلي، وأمينه العام د.صلاح الصاوي.

ومن بين أعضائه السعوديون د.عبد الرحمن السديس إمام الحرم المكي والشيخ حسين آل الشيخ والشيخ صالح الدرويش القاضي بمحكمة التمييز في ابها، ود. صالح المرزوق أمين عام رابطة العالم الاسلامي بمكة المكرمة، والمصريان د. أحمد طه ريان عميد كلية الشريعة السابق بجامعة الأزهر ود. محمد رأفت عثمان عضو مجمع البحوث الاسلامي والمجلس الأعلى للأزهر، ود.عكرمة صبير مفتي القدس.

قال بيان المجمع إنه "ورغم كل مشاعر الغضب والاستياء التي تجتاح العالم الإسلامي عامة وتجتاح مشاعر أعضاء المجمع وخبرائه خاصة بمناسبة هذه التصريحات الفجة إلا أننا سننطلق من أدب الإسلام في مجادلة المخالفين، ونستصحب قوله تعالى في محكم آياته: { ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن }، وسنتوجه بكلمة هادئة إلى البابا بنديكيت السادس عشر وإلى العالم من ورائه راجين أن يكون فيها إقامة للحجة وتبرئة للذمة".

تناول البيان بالتفنيد الشرعي ما أثاره البابا حول طلاقة المشيئة الالهية، والثبات والتطور في مدلول كلمات الله، والعلاقة بين الاسلام والعقل، ومفهوم الجهاد في الاسلام، والجديد الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم. ثم أجاب عما إذا كان يمكن اعتبار ما صدر عن البابا من قبيل الزلة العارضة.

وفي البداية وصف بيان مجمع فقهاء الشريعة بأمريكا تصريحات البابا بأنها "تنم عن ذهول أو جحود لأبسط الحقائق الإسلامية، الأمر الذي لا يليق برجل في مثل سنه ومكانته اللاهوتية، فهو الذي شارف الثمانين من عمره، وأنفق حياته بأسرها في الدراسات اللاهوتية، وتبوأ منصب الأستاذية بالجامعة، وأسس بها علم الأديان، وتدرج في المناصب اللاهوتية حتى تبوأ منصب البابوية منذ ما يزيد على عام".




طلاقة المشيئة الإلهية

أشار مجمع فقهاء الشريعة إلى أن البابا ذكر في حديثه " أن (الله) في العقيدة الإسلامية مطلق السمو، ومشيئته ليست مرتبطة بأي شيء من مقولاتنا، ولا حتى بالعقل، ثم عقد مقارنة مع الفكر المسيحي المتشبع بالفلسفة الإغريقية، زاعما أن الفكر المسيحي ينحاز إلى العقل، ويرفض كل ما يتناقض معه، ودلل على ذلك بما جاء في أول فقرة في سفر التكوين، وهي أول فقرة في الكتاب المقدس ككل استخدمها يوحنا في بداية إنجيله قائلا: في البدء كانت الكلمة (يلاحظ أن هذه الكلمة لم ترد في صدر سفر التكوين كما ذكر وإنما ورد فيه " في البدء خلق الله السماوات والأرض" ) .


علق المجمع على ذلك قائلا إن طلاق المشيئة الإلهية موضع إجماع المسلمين بل هي موضع إجماع الرسالات السماوية جميعا قبل أن تمتد إليها يد البشر بالتحريف والتبديل، ولكن هذا يمثل نصف الحقيقة فقط، أما نصفها الآخر فهو ما أجمع عليه حملة الشريعة أيضا من أن مشيئة الله تعالى مرتبطة بحكمته لا تنفصل عنها، فلا يشاء أمرًا مخالفًا للحكمة ولا مخالفا للحق، فهو لا يخلق شيئًا باطلاً، ولا يشرع شيئًا عبثا، بل هو حكيم فيما خلق، وحكيم فيما شرع، فخبره صدق، وحكمه عدل، وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا، فهو الحكم العدل، وتكرار ذلك في القرآن مما يدركه القاصي والداني، فلا تتعلق مشيئته بباطل، ولا تتعلق مشيئته بظلم، كيف وهو الذي خلق السماوات والأرض بالحق وأنزل الكتاب بالحق، وحرم الظلم على نفسه وجعله محرما بين عباده، وهو جل وعلا لا يفعل إلا ما فيه الخير والصلاح لعباده، كما قال صلى الله عليه وسلم في مناجاته لربه: "الخير بيديك، والشر ليس إليك".




الثبات والتطور في مدلول كلمات الله

وأضاف مجمع فقهاء الشريعة: للمزيد من استجلاء الحقيقة حول مدى استيعاب البابا للتصور الإسلامي نتابع كلمته - في ندوة كنسية حول الإسلام في أيلول/ سبتمبر 2005م - حول قابلية الإسلام للتطور التي اعترض عليها بشدة قائلا "إنّ كلمة الله عند المسلمين كلمة أبدية كما هي، غير قابلة للتلاؤم مع المستجدّات أو التأويل، وهذا فارق أساسي مع المسيحية واليهودية، فكلمة الله عندهما أوكلت إلى البشر، وأوكل إليهم أن تتعدّل لتتلاءم مع المستجدّات".

ولتصحيح هذا التصور المغلوط نقول: إن كلمات الله منها المحكم القطعي ومنها المتشابه الظني ولله في ذلك كله الحكمة البالغة، ولوشاء الله عز وجل أن يجعل كلماته جميعا على نحو لا يحتمل في الفهم إلا معنى واحدا ما أعجزه ذلك، ولكنه جعل منها القواطع التي تمثل الشرع المحكم الذي تجتمع عليه كلمة المسلمين ويمثل مبنى دينهم، وجعل منها المتشابهات التي تمثل دائرة المرونة والتوسعة في هذه الملة حتى لا تحبس الأمة في اجتهاد واحد أو في تفسير واحد، وبهذا يجمع مدلول كلمة الله بين الثبات والتطور، وبين القطعي والظني، وبين المحكم والمتشابه، ولهذا استوعبت شريعة الإسلام ما لايحصى وما لا يتناهي من الوقائع والأحداث، وبينت أحكام الله بشأنها.

وأوضح البيان أن المكتبة الاسلامية ذخرت بمئات الألوف من الذخائر الفقهية التي حوت نفائس الاجتهادات ودقائق الاستنباطات، واستوعبت حاجات الإنسان على مدى الزمان وعلى مدى المكان، فلم تضق بجديد ولم تصادر فطرة، ولم تقمع حاجة بشرية حقيقية، ولم تعنت أحدا من البشر، ولا يزال فقهاؤنا يتحدثون عن تغير الفتوى بتغير الزمان والمكان، وعن المصلحة ودروها في استنباط الأحكام، وعن الضرورات وفقهها، والحاجات وتنزيلها منزلة الضرورات في إباحة المحظورات في منظومة تشريعية بديعة محكمة ومنضبطة أذهلت العالم كله شرقا وغربا مما لا أظنه يخفى عن رجل في مثل سن البابا وعلمه، ولا تزال المجامع الفقهية المعاصرة تنظر نوازل الأمة ومستجدات حياتها، وتستنبط أحكامها وتقدم الصيغ والبدائل للمعاملات المحرمة في إطار يجمع بين المحافظة على الأصل واستيعاب العصر، فلم تحل حراما مجمعا عليه، ولم تحرم حلالا مجمعا عليه، ولم تبدل شرعا مجمعا عليه، ولم تقدم بين يدي الله ورسوله، فبقي الدين محفوظا من الخلل، وبقيت الأمة ممنوعة من الزلل.




علماء النصرانية اعترفوا بتحريفات عندهم

وواصل مجمع فقهاء الشريعة بيانه بقوله: أما ما فعله أحبار اليهود والنصارى بشرائعهم فالبابا أخبر به. لقد استحفظوا كتاب الله تنزيلا وتأويلا، فما حافظوا على تنزيل ولا على تأويل، لقد دخل التحريف على التنزيل بما يقر به علماء النصرانية أنفسهم وبما يغني عن الاستشهاد عليه من خارجهم، أما تحريفات التأويل فحسبك أنهم يحلون الحرام ويحرمون الحلال، وما خبر تقنين الشذوذ والسحاق وزواج المثل وإباحة الربا وقد نهوا عنه ببعيد، وهو الأمر الذي يستنكره البابا لما عرف من تصلبه، ولكن كنائس عديدة ومرجعيات نصرانية معتبرة في شرق العالم وغربه أقرته تحت سمع العالم وبصره، وهو الذي أشار إليه القرآن بحق في قول الله جل وعلا { اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله والمسيح بن مريم وما أمروا إلا ليعبدوا إلها واحدا } وقد كانت الربوبية فيهم أنهم يحلون الحرام ويحرمون الحلال فيتابعونهم على ذلك.




العلاقة بين الإسلام والعقل

ومضى البيان قائلا: إذا كانت أول فقرة استخدمها يوحنا في بداية إنجيله كما يقول البابا : في البدء كانت الكلمة. فإن أول كلمة تنزلت في القرآن الكريم على محمد صلى الله عليه وسلم هي قول الله جل وعلا {اقرأ باسم ربك الذي خلق } فهي دعوة إلى القراءة ودعوة إلى العلم، ولا يعرف كتاب احتفى بالنظر ودعا إلى التدبر وقدر العقل وأعلى من شأنه كالقرآن الكريم.

وآياته التي يقرؤها المسلمون في المشارق والمغارب شاهدة بذلك، فقد أشاد هذا الكتاب الكريم بالعقل ، وجعله مناط التكليف، وأصبح من القواعد الثابتة في شرعنا أن من لا عقل له، لا تكليف عليه، وقد أمر الله الناس أن يعملوا عقولهم، وأن يتفكروافي ملكوت السماوات والأرض، حتى يخلص الإنسان من خلال ذلك إلى الحق الذي بعث الله به أنبياءه ورسله، قال تعالى :{ قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُمْ بِوَاحِدَةٍ أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِكُمْ مِنْ جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إلا نَذِيرٌ لَكُمْ بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ }(سـبأ:46) ، وعير سبحانه الكفار بتركهم تعقل وتفهم وحيه، فشبههم بالبهائم، فقال سبحانه : { وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لا يَسْمَعُ إلا دُعَاءً وَنِدَاءً صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لا يَعْقِلُونَ }(البقرة:171) ، وقال أيضاً : { إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لا يَعْقِلُونَ }( الأنفال:22)، والآيات في هذا الباب كثيرة، وهي لا تزال كتابا مفتوحا على العالم أجمع، فالعقل أساس النقل، ولولا العقل ما قام النقل، ولا ثبت الوحي؛ لأن ثبوت النبوة لا يتم إلا بالعقل، وإن من الأبجديات والبدهيات في دين الإسلام أن العلم يسبق الإيمان، وأن الإيمان ثمرة له، كما في قوله تعالى: {وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَيُؤْمِنُوا بِهِ فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ} [الحج: 54] فجعل العلم سابقا والإيمان ثمرة له، ولايعرف في الإسلام تعارض بين عقل صحيح ونص صريح، وهو تحد معروض على العالم كله، فليأتونا بمثال واحد يهدم هذه الحقيقة، ولعلماء المسلمين في درء التعارض بين العقل والنقل مراجع ومطولات، ولهم في ذلك من القوانين والقواعد الكلية ما لا يزال مفخرة للفكر البشري كله.

قال مجمع فقهاء الشريعة بأمريكا: "من العجيب أن يرمي رأس الكنيسة الإسلام بهذه الفرية ولايعرف دين جفل بالعجائب والخرافات كالنصرانية المحرفة التي يتبوأ البابا عرش بابويتها والتي تقول تعاليمها: آمن ثم اعلم. اعتقد وأنت أعمى! أغمض عينيك ثم اتبعني! والتي يقول أحد فلاسفتها الدينيين (أوغستين): أومن بهذا لأنه محال، أو غير معقول! ويقول أحد قساوستها من المعاصرين وهو القس وهيب الله عطا : " إن التجسيد قضية فيها تناقض مع العقل والمنطق والحس والمادة والمصطلحات الفلسفية ، لكننا نصدق ونؤمن أن هذا ممكن حتى ولو لم يكن معقولاً ". (عن كتاب مقارنة الأديان لشلبي 2/124 ) .

وتساءل البيان: "هل يستطيع البابا أن يمنطق لنفسه أو للعالم عقائد النصرانية من الصلب والفداء والتثليث والتجسيد والعشاء الرباني وسائر ما حفلت به عقائد القوم من العجائب والغرائب والأباطيل؟".




مفهوم الجهاد في الإسلام

اعتبر مجمع فقهاء الشريعة في رده الفقهي التأصيلي أن ما قاله البابا حول مفهوم "الجهاد" مغالطة كبرى معادة ومكرورة "يزعم من تولى كبرها أن الإسلام قد انتشر بالسيف، أي أن حروبه كانت لقهر الناس على الإيمان، ثم يصول البابا ويجول في بيان أن هذا مجاف للمنطق ولطبائع الأشياء، بل مجاف لطبيعة الرب ذاته التي لا تحب الدماء والتي تجعل من الكلمة والإقناع الطريق الوحيد إلى الإيمان".

ثم علق المجمع بقوله "الحقيقة التي لا مراء فيها أن الجهاد في الإسلام إنما شرع لدرء الحرابة وكف العدوان، وليس للإكراه على الدين سواء أكانت هذه الحرابة واقعة بالفعل، وهو ما يسمى بجهاد الدفع، أو متوقعة ولاحت نذرها بدلائل قطعية وبينات يقينية وهذا هو جهاد الطلب، وحسبنا هذه الآية القطعية المحكمة من كتاب الله عز وجل {لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي} [البقرة:256]. ولم تخرج حروبه كلها صلى الله عليه وسلم عن ذلك لمن تدبر السيرة وأمعن النظر في حروبه وغزواته صلى الله عليه وسلم؛ ذلك أن هذه الأمة أمة هداية، وليست أمة بغي وحرابة، وحيثما أمكن استحياء النفوس بالإيمان أو بالأمان فلا ينبغي العدول عن ذلك فإن الله تعالى لم يبح من قتل النفوس إلا ما لا بد منه لصلاح الخلق، دفعا للعدوان ودحرا للمعتدين، ولعل الله أن يخرج من أصلابها من يعبد الله تعالى ويوحده، وقد قال تعالى: { وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين }.

واستطرد "كل ما ذكره البابا من مجافاة القهر على الإيمان للمنطق ولحكمة الرب جل وعلا فهو وإن كان صحيحا في مجمله ولكنه لا علاقة له بالإسلام الذي يسوق هذا الكلام للإرجاف حوله والتشنيع عليه".




حوادث العنف في العالم

وأشار إلى أنه "إذا كان البابا ينطلق في حديثه من بعض حوادث العنف التي تقع في مناطق متفرقة من العالم، فلا أحسب أنه يخفى على مثله أن العنف ظاهرة عالمية لم تكد تنفك عنها أمة من الأمم ولا ملة من الملل، وأن ما يقع من مظاهر العنف في بعض مناطق العالم الإسلامي أو من بعض من ينتسبون إليه فإن منه ما هو مشروع لا ينكره على أصحابه إلا ظالم لنفسه، وهو ما يندرج تحت أعمال المقاومة المشروعة التي اتفقت على مشروعيتها الشرائع السماوية والقوانين الوضعية، كهذا الذي يجري على أرض فلسطين والعراق ولبنان وغيرها من المناطق المحتلة في عالمنا الإسلامي لدفع ما وقع عليها من الظلم والعدوان، والذي لو وقع مثله على دولة الفاتيكان ماوسع البابا إلا أن يعلن بنفسه النفير، وأن ينضم إلى قوافل المقاومة، وأن يجيش قومه قاصيهم ودانيهم لدفع العدوان ودحر المعتدين".

وقال البيان إن "منه ما هو غير مشروع كهذا الذي جرى في الولايات المتحدة ولندن وغيرها وهو الأمر الذي يدينه المسلمون قاطبة، ويعتقدونه خروجا صارخا على أبسط قواعد المشروعية الإسلامية، وهذا النوع من العنف إن كان سببه ما يقع على أمة الإسلام من مظالم واعتداءات تحت سمع العالم وبصره، ولكن هذا لا يسوغ مثل هذه الأعمال ولا يضفي عليها مشروعية بحال من الأحوال".

وتساءل "هل نسي البابا ما ارتبط بالمسيحية من عنف على مدار التاريخ قديمًا وحديثًا سواء في صراعاتها الداخلية أم في صراعها مع العالم الإسلامي بدءا من الحروب الصليبية وانتهاء بالحملات الاستعمارية في العصر الحديث؟!. يقول "هانز كونج" عالم اللاهوت السويسري، المحاضر السابق بالجامعات الألمانية، ومؤسس (مشروع الأخلاق الكونية) في معرض انتقاده لبابا الفاتيكان: إنه "وضع العنف والإسلام في سلة واحدة، وأغفل ما ارتبط بالمسيحية على مدار التاريخ ".

واستطرد كونج كما يقول البيان: "المسلمون لا يتذكرون فقط الحملات الصليبية؛ بل يذكرون أيضا الاستعمار الأوربي بالقرن الـ19 الذي امتد من المحيط الأطلنطي حتى ماليزيا".




جديد الرسول محمد

وأوضح علماء مجمع فقهاء الشريعة بأمريكا في بيانهم أن "التطاول والعدوان يبلغ ذروته عندما يسوق البابا في حديثه قول الامبراطور البيزنطي في حديثه المزعوم للمسلم الفارسي: أرني شيئا جديدا أتى به محمد، فلن تجد إلا ما هو شرير ولا إنساني، مثل أمره بنشر الدين الذي كان يبشر به بحد السيف".

ويعلق بيانهم بقوله:بعيدا عن الشك الذي يكتنف هذه الرواية من حيث المبدأ، وعن ذكره لقول الإمبراطور البيزنطي وصمته عن جواب المسلم عنه، وهو الأمر الذي يجافي أبسط قواعد الإنصاف والموضوعية، فإن الجحود والجهل والحمق الذي يكتنف هذه المقولة أكبر من أن تحيط به كلمات البشر بالغة ما بلغت.

وأضاف: في البداية نؤكد على أن محمدا صلى الله عليه وسلم لم يكن بدعا من الرسل، بل جاء بما جاء به سائر الأنبياء من قبله من التوحيد وأصول الشرائع، كالدعوة إلى عبادة الله وحده والكفر بما يعبد من دونه، والدعوة إلى مكارم الأخلاق والنهي عن سفسافها، وغير ذلك من أصول الشرائع التي اتفق عليها سائر النبيين، فهو اللبنة الأخيرة في بنيان النبوة الذي تكامل به على مدار التاريخ، وهو القائل إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق، والقائل [ إن مثلي ومثل الأنبياء من قبلي كمثل رجل بنى بيتا فأحسنه وأجمله إلا موضع لبنة من زاوية، فجعل الناس يطوفون به ويعجبون له ويقولون هلا وضعت هذه اللبنة قال: فأنا اللبنة وأنا خاتم النبيين ] ثم بعد هذا خصه الله عز وجل بباقة من الخصائص تميز بها وتميزت بها دعوته، وهو الأمر الذي لا يحول دون الإقرار به إلا البهت الصريح أو الجهل الفاحش.





تساؤلات موجهة للبابا

وتساءل المجمع في بيانه: "أيجهل البابا أن محمدا صلى الله عليه وسلم قد وضع بدينه الإصر والأغلال التي كانت على بني إسرائيل بظلمهم وبفجورهم وبفسوقهم عن أمر الله؟! أم هو الجحود والتجاهل؟! أيجهل البابا أن محمدا صلى الله عليه وسلم هو الذي أعاد للمرأة كرامتها، وقد كانت سلعة تباع وتشترى وتورث كما يورث المتاع؟! أم هو الجحود والتجاهل؟! أيجهل البابا أن محمدا صلى الله عليه وسلم هو الذي جاء بمنظومة متكاملة من الأحكام والشرائع المدنية والحقوقية بما لا يسع العالم إلا أن يقف أمامها صاغرا ومذهولا ؟! أم هو الجحود والتجاهل؟! أيجهل البابا أن محمدا صلى الله عليه وسلم هو الذي جاء بمنظومة من القواعد والآداب التي تحكم العلاقات الدولية حربا وسلما بما لا ترقي إلى عشر معشاره أرقي الاتفاقيات الدولية المعاصرة ؟! وهو الأمر الذي شهد به كبار الحقوقين من بني جلدته؟! أم هو الجحود والتجاهل؟!".

واستطرد: "أيجهل البابا أن محمدا صلى الله عليه وسلم هو الذي أعلن المساواة بين الجنس البشري، وهدم التمييز بين البشر على أساس الألوان أو الأعراق أو الألسنة، ولم يجعل معيارا للتفاضل بينهم إلا بالتقوي، وقد تجسد ذلك في المؤاخاة التي جرت في المدينة، ثم تجذر هذا المفهوم في المجتمع المسلم وأصبح من آكد الإنجازات الحضارية التي قدمها الإسلام للبشرية؟ أم هو الجحود والتجاهل؟! أيجهل البابا أن محمدا صلى الله عليه وسلم هو الذي قدم إلى البشرية التكامل بين الروح والجسد، والتوافق بين العقل والقلب، والتمازج بين الدنيا والآخرة، ولبى مطالب الإنسان المادية كما أشبع أشواقه الروحية، في تكامل وتناسق بديع عجيب، وجاء بالوسطية السمحة بين الرهبانية العاتية والمادية الطاغية؟! أم هو الجحود والتجاهل؟! هذا غيض من فيض، ولا تحتمل مثل هذه المقولة أكثر من هذه الإشارات المجملة".




هل هي زلة عارضة من البابا؟

وفي ختام بيانه قال مجمع فقهاء الشريعة بأمريكا: لا يمكن حمل كلمات البابا على أنه من قبيل الزلة العارضة أو الفلتة العابرة كما اعتبر بعضهم كلمة بوش في حديثه عن قيادته لحروب صليبية في بدايات مسلسل ما سماه الحرب على الإرهاب، فكلمة البابا جاءت في سياق محاضرة أكاديمية له، وهو الرجل الأكاديمي الذي درس في الجامعة لسنوات عديدة، وحصل بها على درجة الأستاذية، وأسس بها علم الأديان، وهو يمثل كنيسة تعتقد العصمة لرجالاتها، وتدقق فيما يصدر عنهم من كلمات وتصريحات قبل تطييرها لعسر رجوعها واعتذارها عما ينسب إليها، ولم تتراجع الكنيسة عن كثير من أخطائها إلا بعد مرور مئات السنين عليها".




البابا يحمل مشاعر سلبية تجاه الاسلام

وأضاف: لا يمكن فصل هذه الكلمة عن السيرة الذاتية للبابا الذي يحمل مشاعر سلبية تجاه الإسلام والمسلمين فاضت بها مواقفه وتصريحاته، سواء منها ما كان قبل تبوئه منصب البابوبة كما حدث عندما أدلى بتصريح في عام 2004 عندما كان كبير علماء اللاهوت في الفاتيكان أعرب فيه عن مناهضته لانضمام تركيا للاتحاد الأوروبي لأنها دولة مسلمة، أو ما كان منها عبر مشوار ولايته البابوية على قصره كما حدث عند استقباله لممثلين مسلمين في مدينة كولونيا بقوله ( إن على المسلمين نزع ما في قلوبهم من حقد، ومواجهة كل مظاهر التعصب، وما يمكن أن يصدر منهم من عنف ) وكاستقباله للكاتبة الإيطالية المقيمة في الولايات المتحدة (أوريانا فالاتشي) والتي تؤلب في كتبها ومقالاتها على الإسلام والمسلمين. والتي تصم الإسلام كله بالتطرف ولا ترى فرقًا بين إسلام متطرف وإسلام معتدل".




أسف البابا غير مفيد

وتساءل البيان: هل يحمل الأسف الذي أعلنه البابا اعتذارا عن تصريحاته أو تراجعا عنها؟.. أجاب على ذلك بقوله: ما اعتذر به البابا من القول بأنه يشعر بالأسف بعد أن رأى أن كلمته عن الإسلام التي تحدثت عن انتشار الديانة عبر إراقة الدماء كانت مسيئة، قائلا إنه يحترم عقيدتهم ويأمل أن يفهموا "المعنى الحقيقي" لكلماته. فالواقع أنّ مثل هذا الأسف لا يفيد في هذا المقام، ذلك أن المشكلة لا تتمثّل في "قصده" بل في مضمون كلماته، فضلا عن أن هذا المضمون هو الموضوع المفضّل قديما وحديثا لدى بنديكت السادس عشر، أي التوفيق بين "العلم والدين" أو "العقل والعقيدة"، وتلك "مشكلة كنسية" قديمة جديدة، فحديثه عنه لا يمكن كما سبق اعتباره من قبيل الزلة العارضة، ومن هنا كان حديثه عن الإسلام في المحاضرة - على أفضل التفسيرات- من باب "المثال"، الذي أراد ذكره للقول إنّ التناقض (في زعم القائل) بين الدين والعقل يمنع الحوار مع الآخرين.




تجهيل للمسلمين وسب جديد لهم

واعتبر بيان مجمع فقهاء الشريعة بأمريكا أن "هذا الأسف يحمل تجهيلا للمسلمين وسبًا جديدا لهم بقصور الفهم وضيق الأفق، وادعاءً بأنهم لم يرتقوا إلى المستوى الذي يؤهلهم لفهم كلماته ولذلك فإنه يأسى لهم ويأسف لحالهم".

وأضاف: أما قول بعضهم بأن البابا قد أورد مقولة قيصر بيزنطي ولا يعني إيراده لها بالضرورة تبنيه لمضمونها فإنه قول لا يتسنى قبوله في هذا المقام، فقد كان باستطاعة البابا الكاثوليكي ذي الأصل الألماني، المتحدّث بالألمانية، لجمهور ألماني، على الأرض الألمانية.. كان باستطاعته لو أراد شيئا آخر سوى "مضمون" الاستشهاد، أن يأتي مثلا ببعض ما قاله عن الإسلام القيصر الألماني غليوم الثاني قبل أقلّ من قرن واحد، بدلا من القيصر البيزنطي إيمانويل الثاني قبل ستة قرون، أو ببعض ما قال به جوتة، أشهر شاعر وأديب ألماني، أو سواهما -وسواهما كثير- من مشاهير الفلاسفة الألمان وغير الألمان في حقبة "التنوير" الأوروبية.




آداب وقواعد الحوار

وردا على قول البابا إنه " يؤيد بشكل مطلق الحوار بين الأديان والثقافات" قال مجمع فقهاء الشريعة "إن للحوار آدابه وقواعده متى التزم بها المتحاورن كان الحوار مثمرًا وبناءً، وإلا فإنه يفتح أبوابا إلى الجدل العقيم وإثارة الأحقاد والضغائن بما لا يفيد قضية الحوار بل ربما أتى بنقيض ما أريد بها".

أضاف "للبابا أن يكفر بالله ورسوله كما شاء، وأن يسيء الظن بنبيه وبرسالته كما شاء، فتلك قضيته التي لا شأن لنا بها، وسيرد إلى ربه فيحاسبه على ذلك، أما أن يحول هذا الكفر إلى سباب وأكاذيب فهذا الذي نتحدث عنه في هذا المقام وهو الذي يرفضه منطق الحوار الذي يرفع البابا لواءه ويفتح أبوابه".

ثم طالب البيان بتعايش سلمي هادئ "ما أحوجنا في واقعنا المعاصر وقد مزقته الصراعات وأشقته المنازعات إلى صوت الحكمة الذي يرفعه عقلاء العالم على اختلاف أجناسهم ومللهم ونحلهم لكي يجنبوا البشرية ويلات هذه الحروب الطاحنة".

http://www.alarabiya.net/Articles/2006/09/20/27632.htm

سوليتير
21-09-2006, 04:36 PM
( كلنا فداءأً لك يارسول الله )



ولا حول ولا قوه الا بالله العلى العظيم

وحسبنا الله ونعم الوكيل

الكلمات كلها تعجز عن وصف المهزله التى نعيشها الان .....

ولا يسعنى الا ان اقول .....حسبنا الله ونعم الوكيل