مسبار
24-09-2006, 01:55 AM
بسم الله الرحمن الرحيم .--------------------------- ابارك لاهل المنتدى ومن يشارك فيه . ولحكزمتنا الرشيده والامه الاسلاميه . بالشهر الفضيل ... جعله الله مباركا ونفعنا باجره وثوابه ..
تعودت ان افتح صدري في هذا المنتدى وابوح بما تحادثني به نفسي من امور تهم مجتمعنا ووطننا الحبيب .... ومنها ما سأذكره اليوم . وحسب ما اراه منتشرا واحس بوجود خطأ ما في انتشاره واستخدامه ...
(( المجاملات ))
قبل ربع قرن تقريبا او اكثر ... كان مجتمعنا واهلنا ينكرون اي تصرف من شخص ما يرتكب خطأ او يتصرف بطريقه غير لائقه .. كانوا لا يسكتون ولا يتركونه على حاله بل يواجهونه بالحقيقه سواء في المجالس او في العمل او اي مكان يقابلونه فيه .. وكانوا يظهرون له غضبهم واستيائهم من تصرفه . لذلك كان الشخص يحذر من ان يتصرف بما لا يليق امام الناس او يفعل ما يجلب له الكلام او الانتقاد قدر ما يستطيع ..
كان مجتمعا لا يجد فيه المسيئ و(( الرديئ )) مكانا ولا قدرا ....لانهم لا يجاملونه ويواجهونه بما فعل ..
حتى انه وفي نطاق القبيله او العشيره او العائله يتطلب الامر احيانا ان يجتمع كبارها للنظر في احد افرادها و قد تصرف بشكل مسيئ للقبيله او العائله ..فلا يترك هكذا ..
اما اليوم ......... فالعكس تماما ... لا يستطيع احد ان يجمع اربعة اشخاص من مكان واحد ليناقشوا شخصا منهم ارتكب خطأ او اساء لاحد . لان كلمة (( وش دخلنا )) او (( عيب نتدخل في شؤونه )) قد انتشرت . واصبحت الناس تستعيب ان تنتقد شخصا منها مباشرة . خوفا او حياء كما يسمونها ..
وهذه الطريقه او العاده بنظري سيئه جدا .. لان من يتصرف بسوء سيستمر اذا ترك بلا توجيه ونصح وانتقاد من المجتمع الذي يعيش معه . (( والدين النصيحه )). وسيلحق الضرر بمن حوله وسييصبح تصرفه كالعاده او الخلق الذي يرتكبه من بعده او من يراه وكأنه عاااااااااااادي جدا . وهنا الكارثه .
ايضا ... ان كان هناك شخص افعاله سيئه وتاريخه في منصب معين اسوأ . بعد الاستقاله او التقاعد ينسون مافعل . ويرون انه تغير واصبح طيبا ومحترما . فيمجدونه ويمتدحونه بشكل عجيب . وينسون انه كان واثناء سلطته قبيحا لا يرى الناس شيئا ولا يقيم اعتبارا لاحد .... عجبي والله .. ((( الردي ردي والطيب طيب في منصب او في غير منصب ..))) عندما كانت الناس بحاجته كان متعاليا والان هو بحاجة الناس تنازل عن كبريائه . لانه فقدها ولو لم يكن كذالك لبقي متغطرسا او متكبرا او قاطعا لارزاق الناس .....
ان كثرة مجاملاتنا في هذه الامور تضر مجتمعنا وتجعله لا يميز الخبيث من الطيب . ولا يعطي المحترم حقه والسقيه والمتعالي حقه ........ لا يتساوى الخبيث والطيب ابدا ...والرادع هو المواجهه والانتقاد وترك المسيئ بلا صديق او صاحب ليعرف وليكتشف انه يسير على طريق الظلال .
(( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فان لم يستطع فبلسانه وان لم يستطع فبقلبه وذلك اضعف الايمان ))
ولا لا ...؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مســـــــــــــــــــــــــــبار .
تعودت ان افتح صدري في هذا المنتدى وابوح بما تحادثني به نفسي من امور تهم مجتمعنا ووطننا الحبيب .... ومنها ما سأذكره اليوم . وحسب ما اراه منتشرا واحس بوجود خطأ ما في انتشاره واستخدامه ...
(( المجاملات ))
قبل ربع قرن تقريبا او اكثر ... كان مجتمعنا واهلنا ينكرون اي تصرف من شخص ما يرتكب خطأ او يتصرف بطريقه غير لائقه .. كانوا لا يسكتون ولا يتركونه على حاله بل يواجهونه بالحقيقه سواء في المجالس او في العمل او اي مكان يقابلونه فيه .. وكانوا يظهرون له غضبهم واستيائهم من تصرفه . لذلك كان الشخص يحذر من ان يتصرف بما لا يليق امام الناس او يفعل ما يجلب له الكلام او الانتقاد قدر ما يستطيع ..
كان مجتمعا لا يجد فيه المسيئ و(( الرديئ )) مكانا ولا قدرا ....لانهم لا يجاملونه ويواجهونه بما فعل ..
حتى انه وفي نطاق القبيله او العشيره او العائله يتطلب الامر احيانا ان يجتمع كبارها للنظر في احد افرادها و قد تصرف بشكل مسيئ للقبيله او العائله ..فلا يترك هكذا ..
اما اليوم ......... فالعكس تماما ... لا يستطيع احد ان يجمع اربعة اشخاص من مكان واحد ليناقشوا شخصا منهم ارتكب خطأ او اساء لاحد . لان كلمة (( وش دخلنا )) او (( عيب نتدخل في شؤونه )) قد انتشرت . واصبحت الناس تستعيب ان تنتقد شخصا منها مباشرة . خوفا او حياء كما يسمونها ..
وهذه الطريقه او العاده بنظري سيئه جدا .. لان من يتصرف بسوء سيستمر اذا ترك بلا توجيه ونصح وانتقاد من المجتمع الذي يعيش معه . (( والدين النصيحه )). وسيلحق الضرر بمن حوله وسييصبح تصرفه كالعاده او الخلق الذي يرتكبه من بعده او من يراه وكأنه عاااااااااااادي جدا . وهنا الكارثه .
ايضا ... ان كان هناك شخص افعاله سيئه وتاريخه في منصب معين اسوأ . بعد الاستقاله او التقاعد ينسون مافعل . ويرون انه تغير واصبح طيبا ومحترما . فيمجدونه ويمتدحونه بشكل عجيب . وينسون انه كان واثناء سلطته قبيحا لا يرى الناس شيئا ولا يقيم اعتبارا لاحد .... عجبي والله .. ((( الردي ردي والطيب طيب في منصب او في غير منصب ..))) عندما كانت الناس بحاجته كان متعاليا والان هو بحاجة الناس تنازل عن كبريائه . لانه فقدها ولو لم يكن كذالك لبقي متغطرسا او متكبرا او قاطعا لارزاق الناس .....
ان كثرة مجاملاتنا في هذه الامور تضر مجتمعنا وتجعله لا يميز الخبيث من الطيب . ولا يعطي المحترم حقه والسقيه والمتعالي حقه ........ لا يتساوى الخبيث والطيب ابدا ...والرادع هو المواجهه والانتقاد وترك المسيئ بلا صديق او صاحب ليعرف وليكتشف انه يسير على طريق الظلال .
(( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فان لم يستطع فبلسانه وان لم يستطع فبقلبه وذلك اضعف الايمان ))
ولا لا ...؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مســـــــــــــــــــــــــــبار .