المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الإمام سفيان الثوري -رحمه الله


rocJl-Jlgo
23-11-2006, 01:57 PM
نسبه

هو أبو عبدالله ’ سفيان بن سعيد بن مسرور بن حبيب الثوري

-------------------------------------------------------------------------------------------------------

مولده

ولد سنة 97 للهجرة النبوية الشريفة في الكوفة

-------------------------------------------------------------------------------------------------------

نشأته

نشأ سفيان الثوري -رحمه الله- في الكوفة ، وقد اعتنى به والده ، ووجهه إلى العلم

وهو حدث وقد نبغ في وقت مبكر ، وما ذلك إلا لفرط ذكائه وقوة حافظته

-------------------------------------------------------------------------------------------------------

شيوخه

يقال أن شيوخه600 شيخ وكبارهم الذين حدثوه عن أبي هريرة وجريربن عبدالله وابن عباس وامثالهم

أما الرواة يقال انهم اكثر من 20000 الف

-------------------------------------------------------------------------------------------------------

مصنفاته

كتاب الجامع

-------------------------------------------------------------------------------------------------------

ماقيل فيه

قال المثنى بن الصباح : سفيان علم الأمة وعابدها

وقال ابن ابي ذئب : مارأيت أشبه بالتابعين من سفيان الثوري

قال شعبه : سفيان أمير المؤمنين في الحديث

وقال بشر الحافي : كان الثوري عندنا إمام الناس ، وقال ايضاً:سفيان في زمانه كأبي بكروعمر في زمانهما

وقال يحي بن معين :ماخالف أحد سفيان في شيء إلا كان القول قول سفيان

وقال ابن عيينه: اصحاب الحديث ثلاثة: ابن عباس في زمانه ،والشعبي في زمانه والثوري في زمانه

وقال عنه الامام الذهبي : كان سفيان رأساً في الزهد ،والتأله والخوف ،رأساً في معرفة الآثار ، رأساً في الفقه ، لايخاف في الله لومة لائم ، من أئمتة الدين

-------------------------------------------------------------------------------------------------------

وفاته

توفي رحمه الله سنة161للهجرة عن عمر 64سنة

-------------------------------------------------------------------------------------------------------

[نماذج من مواعظه - رحمه الله-]

( الدنيا والآخرة)

قال سفيان: اعمل للدنيا بقدر بقائك فيها ، وللآخرةبقدر بقائك فيها

( احذر سخط الله)

احذر سخط الله في ثلاث

احذر أن تقصر فيما أمرك

واحذر أن يراك وأنت لا ترضى بما قسم لك

وأن تطلب شيئاً من الدنيا فلا تجده، أن تسخط على ربك

( زينة العلم)

قال سفيان: زينوا العلم بأنفسكم، ولا تزينوا بالعلم

( ثلاثة من الصبر)

قال سفيان: ثلاثة من الصبر: لا تحدث بمصيبتك، ولا بوجعك، ولا تزكِ نفسك

--------------------

هذه نبذه مبسطة عن هذا العالم الرباني ولاستزاده يمكن الرجوع الى

سير اعلام النبلاء، الطبقات ،مواعظ للأمام سفيان الثوري جمع صالح الشامي

حزن
23-11-2006, 04:04 PM
جزاك الله خير

ورحم الله أئمتنا الأفاضل

والله يعطيك العافية

ح ـزن

rocJl-Jlgo
24-11-2006, 02:16 AM
اللهم آمين

ومشكور لمرورك اخي الكريم

تحيتي لك

فايز العنزي
24-11-2006, 04:26 AM
جزاك الله خير قبل مروري على المشاركه لااعلم ماهو سفيان الثوري
وجدته في كتاب وقال سفيان الثوري

rocJl-Jlgo
24-11-2006, 01:52 PM
كان سفيان الثوري يقول : " وجدت قلبي يصلح بمكة والمدينة مع قوم غرباء أصحاب بتوت وعناء – عليهم أكسية غليظة – غرباء لا يعرفونني فأعيش في وسطهم لا أُعرف كأنني رجل من فقراء المسلمين وعامتهم"

ومعناه انه كان لايحب الشهرة

ومشكور لمرورك

تحيتي لك

ابتسـ ألم ـامة
25-11-2006, 10:13 PM
http://www.alraidiah.net/up/ar/alm1.gif


:101: هلا وغلا rocJl-Jlgo :101:



طرح جميل وفيه فائدة كبيرة



سيرة عطرة للأئمة واجب علينا قراءتها والتعلم منهم



رحمهم الله برحمته وأسكنهم فسيح جناته




لك الشكر من الأعماق على حسن اختيارك



يعطيك العافية



دمتم بود


:101: وعلى الخير بإذن الله نلتقي :101:

http://www.alraidiah.net/up/ar/alm2.gif
كلمــات مـن ذهـب

المشاورة حِصنٌ من الندامةِ وأمنٌ من الملامة

جريح حائل
26-11-2006, 01:38 AM
جزاك الله كل خير
وجعله الله في ميزان اعمالك
ونفع الله بك الاسلام والمسلمين

جريح حاااائل

سيرين بركات
26-11-2006, 02:33 AM
:101: اللة يجزيك كل خير
طرحك لمثل هذة المواضيع فية فائدة كبيرة
خاصة انة في ناس كثيرين ما يعرفون بالسيرة
ولا بعلماء الإسلام الكرام
بارك اللة فيك
وجعلك ذخرا للامة:101:

rocJl-Jlgo
03-12-2006, 01:08 PM
ابتسـ ألم ـامة

جريح حايل

سيرين بركات

اشكركم لـ مروركم

تقبلوا تحيتي لكم :101:

نشأ سفيان في أسرة فقيرة صالحة تعبد الله حق عبادته، وكانت أمه تنظر إليه وهو مازال طفلاً وتقول له: (اطلب العلم وأنا أعولك بمغزلي، وإذا كتبت عشرة
أحرف، فانظر هل ترى في نفسك زيادة في الخير، فإن لم تَرَ ذلك فلا تتعبن
نفسك).. فيالها من أم صالحة!! لا تفكر في الجاه ولا الثراء، ولكن كل ما كانت ترجوه لولدها أن يتعلم علمًا نافعًا يبتغي به وجه الله، وبدأ (سفيان) يتعلم ويجعل من والده قدوة صالحة له، ويستجيب لرغبة والدته التي أحبها من قلبه.
ومرت الأيام، وأصبح سفيان شابًّا فتيًّا، وفي إحدى الليالي أخذ يفكر ويسأل نفسه: هل أترك أمي تنفق علي؟ لابد من الكسب والعمل .. لأن أخلف عشرة آلاف درهم أحاسب عليها، أحب إليَّ من أن أحتاج إلى الناس؛ فالمال ضروري للإنسان حتى ولو كان عابدًا زاهدًا، ومن أجل ذلك عمل سفيان بالتجارة، ولم يكن المال هدفه في الحياة، بل وهب سفيان نفسه للعلم وأخذ يتعلم ويحفظ أحاديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأصبح في دنياه لا يطلب إلا العلم، فكان يقول: (الرجل إلى العلم أحوج منه إلى الخبز واللحم).
واشتهر سفيان بين الناس بعلمه وزهده وخوفه من الله، وظل طالب علم، متواضعًا يتعلم ويستفيد من الآخرين، يستمع إليهم، ويحفظ ما يقولون، وينشر ما تعلمه على الناس، يأمر بالمعروف، وينهي عن المنكر، ويملي عليهم أحاديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وكان سفيان الثوري إذا لقي شيخًا سأله: هل سمعت من العلم شيئًا؟ ولقد منحه الله ذاكرة قوية فحفظ الآلاف من أحاديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- التي كان يحبها أكثر من نفسه.
كان ينصح العلماء ويقول لهم: (الأعمال السيئة داء، والعلماء دواء، فإذا فسد العلماء فمن يشفي الداء؟!) وكان يقول: (إذا فسد العلماء، فمن بقي في الدنيا يصلحهم) ثم ينشد:

يا معشرَ العلماءِ يا مِلْحَ البلدْ
..............................ما يصلح الملحَ إذا الملح فَسَدْ

وبمرور الأيام، كانت شهرة سفيان الثوري تزداد في بلاد الإسلام، ويزداد معها احترام الناس له، لخلقه الطيب، وعلمه الغزير، وحبه لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- وصحابته، حتى إن أحد العلماء قال عنه: ما رأيت أحدًا أعلم من سفيان، ولا أورع من سفيان، ولا أفقه من سفيان، ولا أزهد من سفيان، وكان الناس يتسابقون إلى مجلسه ويقفون بباب داره في انتظار خروجه.. قال عنه شعبة وغيره: سفيان أمير المؤمنين في الحديث، وقال عبد الرحمن بن مهدي: ما رأيت أحفظ للحديث من الثوري.
ولذلك كان ينصح الناس قائلاً: أكثروا من الأحاديث؛ فإنها سلاح، وكان يتجه إلى الشباب الذي كان ينتظر خروجه من منزله ويقول لهم: (يا معشر الشباب تعجلوا بركة هذا العلم) .
وكان سفيان لا يخشى أحدًا إلا الله، كثير القراءة للقرآن الكريم عاش سفيان حياته كلها يدعو إلى الله، وكانت سعادته في هداية إنسان عاصٍ أحب إليه من الدنيا وما فيها، وعرض عليه أن يكون قاضيًا فهرب خوفًا من الحساب أمام الله، وأرسلت إليه هدايا الملوك والأمراء فرفضها، فعاش حياته لله، وفي سبيل الله.