المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شركُ النية والإرادة والقصد .


الحجاز
19-03-2007, 11:31 PM
شرك الإرادة والإرادة والقصد


قال تعالى: {مَن كَانَ يُرِيدُ الْحَيَواةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لاَ يُبْخَسُونَ * أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِى الآخِرَةِ إِلاَّ النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُواْ فِيهَا وَبَاطِلٌ مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ} [هود:15، 16].

قال ابن عباس رضي الله عنهما: (من عمل صالحاً التماس الدنيا، صوماً أو صلاة أو تهجداً بالليل لا يعمله إلا لالتماس الدنيا، يقول الله: أوفّيه الذي التمَسَ في الدنيا من المثابة، وحبط عمله الذي كان يعمل التمَاسَ الدنيا، وهو في الآخرة من الخاسرين).

وقال ابن القيم: "أما الشرك في الإرادات والنيّات فذلك البحر الذي لا ساحل له وقلّ من ينجو منه، من أراد بعمله غير وجه الله ونوى شيئاً غير التقريب إليه وطلب الجزاء منه فقد أشرك في نيته وإرادته".

وقد سئل الشيخ محمد بن عبد الوهاب عن معنى قوله تعالى: {مَن كَانَ يُرِيدُ الْحَيَواةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لاَ يُبْخَسُونَ} فأجاب بما ملخصه: "ذكر عن السلف من أهل العلم فيها أنواع مما يفعله الناس اليوم ولا يعرفون معناه، فمن ذلك العمل الصالح الذي يفعله كثير من الناس ابتغاء وجه الله من صدقة وصلاة وإحسان إلى الناس، وترك ظلم ونحو ذلك مما يفعله الإنسان، أو يتركه خالصاً لله لكنه لا يريد ثوابه في الآخرة، إنما يريد أن يجازيه الله بحفظ ماله وتنميته، أو حفظ أهله وعياله، أو إدامة النعم عليهم، ولا همّة له في طلب الجنة والهرب من النار، فهذا يعطى ثواب عمله في الدنيا، وليس له في الآخرة نصيب.

النوع الثاني وهو أكبر من الأول وأخوف: وهو أن يعمل أعمالاً صالحة ونيته رياء الناس لا طلب ثواب الآخرة.

النوع الثالث: أن يعمل أعمالاً صالحة يقصد به مالاً، مثل أن يحج لمالٍ يأخذه لا لله، أو يهاجر لدنيا يصيبها أو امرأة يتزوجها، أو يجاهد لأجل المغنم، فقد ذكر أيضاً هذا النوع في تفسير هذه الآية، وهؤلاء أعقل من الذين قبلهم؛ لأنهم عملوا لمصلحة يحصلونها، والذين قبلهم عملوا من أجل المدح والجلالة في أعين الناس، ولا يحصل لهم طائل، والنوع الأول أعقل من هؤلاء، لأنهم عملوا لله وحده لا شريك له، لكن لم يطلبوا منه الخير الكثير الدائم وهو الجنة، ولم يهربوا من الشر العظيم وهو النار.

بقي أن يقال: إذا عمل الرجل الصلوات الخمس والزكاة والصوم والحج ابتغاء وجه الله طالباً ثواب الآخرة، ثم بعد ذلك عمل أعمالاً قاصداً بها الدنيا، مثل أن يحج فرضه لله، ثم يحج بعده لأهل الدنيا، فهو لما غلب عليه منهما".

حنين
20-03-2007, 01:11 AM
http://www.alraidiah.com/vb/uploaded/mals.gif




اللهم اجعلنا ممن يخلصون العباده لوجه الله لا نريد منها لا رياء و لا سمعه

اللهم ااامين

بارك الله فيك يالحجاز





http://www.alraidiah.com/vb/uploaded/mals2.gif

رمزي حسن
21-03-2007, 07:29 AM
شكـــــــــــــــــــــــــــــرا

~*¤ô§ô¤*~ سبحان الله ~*¤ô§ô¤*~

~*¤ô§ô¤*~ الحمد لله ~*¤ô§ô¤*~

~*¤ô§ô¤*~ لا إله إلا الله ~*¤ô§ô¤*~

~*¤ô§ô¤*~ الله أكبر ~*¤ô§ô¤*~

~*¤ô§ô¤*~ سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ~*¤ô§ô¤*~

الضيغم
21-03-2007, 11:13 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..!!

الله يجزاك خير على موضوعك اخي وحبيبي في الله الحجاز ..

اللهم اجعل عملنا خالصاً لوجهك الكريم ..!!

اللهم اجعل عملنا خالصاً لوجهك الكريم ..!!

اللهم اجعل عملنا خالصاً لوجهك الكريم ..!!

كتب الله اجركم ورفع قدركم ..

R.V.D
21-03-2007, 02:58 PM
الى الاخ الحجاز


اشكرك على هذا الموضوع

هذا اول موضوع اقرؤه بالمنتدى

الحمدلله على هذه البداية شكرا لك

الحجاز
23-03-2007, 01:01 AM
الأخوة الأفاضل
أشكركم على المرور الطيب
رعاكم الله

أم هيفاء
27-03-2007, 07:32 PM
جزاك الله خير ونفع بك الإسلام والمسلمين

مطنوخ شمر
27-03-2007, 09:21 PM
الله يثيبك علا ما قدمت ويجعله في موازين حسناتك

الأسير999
28-03-2007, 03:30 AM
الله يجزاك خير أخوي الحجاز..

وبارك الله فيك.. والله يعطيك العافية

ولا حرمك الله الأجر ..ونفع الله بك الأسلام والمسلمين