المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حوار بين الذكر والأنثى


مطنوخ شمر
06-08-2007, 04:18 PM
أروع جــــدال بـيـن الـــذكر والأنــثــى(( كلام من الواقع ))





بسم الله الرحمن الرحيم


الـسلام عليكم ورحمة الله وبركاته



قال لها ألا تلاحظين أن الكـون ذكـراً ؟

فقالت له بلى لاحظت أن الكينونة أنثى !

قال لها ألم تدركي بأن النـور ذكـرا ً ؟

فقالت له بل أدركت أن الشمس أنثـى !

قـال لهـا أوليـس الكـرم ذكــرا ً ؟

فقالت له نعم ولكـن الكرامـة أنثـى !

قال لها ألا يعجبـك أن الشِعـر ذكـرا ً؟

فقالت له وأعجبني أكثر أن المشاعر أنثى!

قال لها هل تعلميـن أن العلـم ذكـرا ً؟

فقالت له إنني أعرف أن المعرفة أنثـى!

فأخذ نفسـا ً عميقـا ً
وهو مغمض عينيه ثم
عاد ونظر إليها بصمت
لـلــحــظــات
وبـعـد ذلك.

قال لها سمعت أحدهم يقول أن الخيانة أنثى.

فقالت له ورأيت أحدهم يكتب أن الغدر ذكرا.

قال لها ولكنهم يقولون أن الخديعـة أنثـى.

فقالت له بل هن يقلـن أن الكـذب ذكـرا ً.

قال لها هناك من أكّد لـي أن الحماقـة أنثـى

فقالت له وهنا من أثبت لي أن الغباء ذكـرا

قـال لهـا أنـا أظـن أن الجريمـة أنـثـى

فقالـت لـه وأنـا أجـزم أن الإثـم ذكـرا ً

قـال لهـا أنـا تعلمـت أن البشاعـة أنثـى

فقالـت لـه وأنـا أدركـت أن القبـح ذكرا

تنحنح ثم أخذ كأس الماء
فشربه كله دفعة واحـدة
أما هـي فخافـت عنـد
إمساكه بالكأس مما جعله
ابتسمت ما أن رأته يشرب
وعندما رآها تبتسم له

قال لها يبدو أنك محقة فالطبيعة أنثـى

فقالت له وأنت قد أصبت فالجمال ذكـراً

قـال لهـا لا بـل السـعـادة أنـثـى

فقالت له ربمـا ولـك الحـب ذكـرا

قال لها وأنا أعترف بأن التضحية أنثـى

فقالت له وأنا أقر بأن الصفـح ذكـرا

قال لها ولكنني على ثقة بأن الدنيا أنثى

فقالت له وأنا على يقين بأن القلب ذكرا


ولا زال الجـدل قائمـا ً
ولا زالت الفتنة نائمـة
وسيبقى الحوار مستمرا ً طــالــمــا أن ..
الـسـؤال ذكـــرا ً
والإجـابـة أنـثــى

----------------------------------------------

ولا زال الجدال مستمر
لأن الحياة
ذكر وأنثى
لا يستطيع أى منهما أن يعيش وحيدًا
فكل منهما مكمّل للآخر
وستستمر الحياة
مابين الغضب
والرّضا
ولن تتوقف
عند أحدهما

اعجبني فنقلته لكم :

ريماااا
07-08-2007, 01:06 AM
يسلموووووووووووووو هذي المساواه الحقيقه

مطنوخ شمر
12-08-2007, 05:49 PM
مشكورة على المرور أختي ريمااااا

وحسيت أنك يوم تقولين هذي المساواة الحقيقية تقوليتها بقوة وإستحقاق

والذكر والأنثى كل منهم مكمل للآخر .. وما لأحد منهم غناة عن الآخر