mosahi
26-11-2003, 08:38 AM
الحمد لله فاطر السموات والأرض ، جاعل الملائكة رسلا ، وباعث الرسل مبشرين ومنذرين ، لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل ، إذ لم يخلقهم عبثا ، ولم يتركهم سدى ، ولم يغفلهم هملا ، بل خلقهم لأمر عظيم ، وهيأهم لخطب جسيم وعمر لهم دارين فهذه لمن أجاب الداعي ولم يبغ سوى ربه الكريم بدلا ، وهذه لمن لم يجب دعوته ولم يرفع بها رأسا ولم يعلق بها أملا .
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، وأمينه على وحيه ، وخيرته من خلقه ، أرسله رحمة للعالمين وقدوة للعاملين ، وحجة على العباد .
أما بعد :
* أخواني في الله أعلموا يحمني ويرحمكم الله أن كل ما ....... ننظر إليه ، ونكتبه ، ونعمله ، وننقله .................... كله في كتاب ، وكله محاسبين عليه . . . .
** أعلموا أن تعلق العبد بما سوى الله تعالى مضرة عليه ، إذا أخذ منه فوق القدر الزائد على حاجته ، غير مستعين به على طاعته
++ فإذا نال من الطعام والشراب والنكاح واللباس فوق حاجته ضره ذلك : ولو أحب سوى الله ما أحب ، فلا بد أن يسلبه ويفارقه ، فإن أحبه لغير الله فلا بد أن تضره محبته ويعذب بمحبوبه إما في الدنيا وإما في الآخرة
فإن أحبه لغير الله فلا بد أن تضره محبته ويعذب بمحبوبه إما في الدنيا وإما في الآخرة
فإن أحبه لغير الله فلا بد أن تضره محبته ويعذب بمحبوبه إما في الدنيا وإما في الآخرة
فإن أحبه لغير الله فلا بد أن تضره محبته ويعذب بمحبوبه إما في الدنيا وإما في الآخرة
فإن أحبه لغير الله فلا بد أن تضره محبته ويعذب بمحبوبه إما في الدنيا وإما في الآخرة
فإن أحبه لغير الله فلا بد أن تضره محبته ويعذب بمحبوبه إما في الدنيا وإما في الآخرة
في الترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " يقول الله تبارك وتعالى : ابن آدم ، تفًرق لعبادتي أملأ صدرك غنى ، وأسدً فقرك ، وإن لا تفعل ملأت يديك شغلا ن ولم أسد فقرك "
*** فعلم أخي ان من أنواع العذاب هو اشتغال القلب والبدن بتحمل أنكاد الدنيا ومحاربة أهلها إياه ، ومقاساة معاداتهم كما قال بعض السلف : من أحب الدنيا فليوطن نفسه على تحمل المصائب . زمحب الدنيا لا ينفك من ثلاث : هم لازم . وتعب دائم . وحسرة لا تنقضي
هم لازم . وتعب دائم . وحسرة لا تنقضي
هم لازم . وتعب دائم . وحسرة لا تنقضي
وذلك لأن محبها لا ينال منها شيئاً إلا طمحت نفسه إلى ما فوقه ، كما في الحديث الصحيح عن النبي عليه الصلاة والسلام : " لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى لهما ثالثا "
**** وعلم أخي يرحمك الله أن أهل الدنيا وعشاقها أعلم بما يقاسونه من العذاب وأنواع الألم في طلبها .................................................. .................................................. ....... واذا أردت أن تعرف عذاب أهلها بها فتأمل 0000000000 حال عاشق فان في حب معشوقه وكلما رام قربا من معشوقه نأى عنه ، ولا يفي له ويهجره ويصل عدوه 0 فهو مع معشوقه في أنكد عيش يختار الموت دونه ، فمعشوقه قليل الوفاء 00 كثير الجفاء0000كثير الشركاء 00000 سريع الاستحالة 000000عظيم الخيانة 00 كثير التلون لا يأمن عاشقه معه على نفسه ولا على ماله . مع أنه لا صبر له عنه ولا يجد عنه سبيلا إلى سلوة تريحه ، ولا وصال يدوم له فلو لم يكن لهذا العاشق عذاب إلا هذا العاجل لكفى به ، فكيف إذغ حيل بينه وبين لذاته كلها 00000 وصار معذبا بنفس ما كان ملتذاً به على قدر لذته به ، التي شغلته عن سعيه في طلب زاده ومصالح معاده ؟!
***
**
***** 88
88 **88 فإذااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا كااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااان يووووووووووووووووووم المعاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااااااااد
فإذا كان يوم المعاد ولى الحكم العدل سبحانه كل محب ما كان يحبه في الدنيا 0000 فكان معه :
إما منعما أو معذبا
ولهذا :
"" يمثل لصاحب المال ماله شجاعا أقرع يأخذ بلهزمتيه ، يعني شدقيه ، يقول : أنا مالك ، أنا كنزك ، ويصفح له صفائح من نار يكوى بها جبينه وجنبه وظهره """"
وكذلك عاشق الصورررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر رررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر رررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر رررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر رررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر رررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر رررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر رررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر ررررررررررررررررررر
وكذالك عاشق الأنترنت0
وكذلك عاشق المجلات 0
وعاشق وعاشق
الصور إذا اجتمع هو ومعشوقه على غير طاعة الله جمع الله بينهما في النار ، وعذب كل منهما بصاحبه قا تعالى (("" الأخلآء يومءذ بعضهم لبعض عدوٌ إلا المتقين "")
****** فلمحب مع محبوبه دنيا وأخرى ولهذا يقول الله تعالى يوم القيامة للخلق : أليس عدلا مني أن أولي كل رجل منكم ما كان يتولى في دار الدنيا 0
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم " المرء مع من أحب " رواه البخاري وأحمد
********* فيا أخي أختر من تريد ؟؟؟
فيا أخي من هو خليلك "؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يقول تعالى الحق &&"" ويوم يعض الظالم على يديه يقول ياليتني اتخذت مع الرسول سبيلا ، ياويلتى ليتني لم أتخذ فلاناً خليلا ، لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جآءني ، وكان الشبطان للإنسان خذولا ""&& الفرقان : 27 -29
يقول تعالى الحق &&"" ويوم يعض الظالم على يديه يقول ياليتني اتخذت مع الرسول سبيلا ، ياويلتى ليتني لم أتخذ فلاناً خليلا ، لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جآءني ، وكان الشبطان للإنسان خذولا ""&& الفرقان : 27 -29
اللهم أفرغ علنا صبرا وهيئ لنا من أمرنا رشدا ، وخذ بأيدينا إليك ، ودلنا بك عليك إنك على ما تشاء قدير 0 وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
** بتصرف من " إغاثة اللهفان من مصايد الشيطان "
:confused: :confused: :confused:
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، وأمينه على وحيه ، وخيرته من خلقه ، أرسله رحمة للعالمين وقدوة للعاملين ، وحجة على العباد .
أما بعد :
* أخواني في الله أعلموا يحمني ويرحمكم الله أن كل ما ....... ننظر إليه ، ونكتبه ، ونعمله ، وننقله .................... كله في كتاب ، وكله محاسبين عليه . . . .
** أعلموا أن تعلق العبد بما سوى الله تعالى مضرة عليه ، إذا أخذ منه فوق القدر الزائد على حاجته ، غير مستعين به على طاعته
++ فإذا نال من الطعام والشراب والنكاح واللباس فوق حاجته ضره ذلك : ولو أحب سوى الله ما أحب ، فلا بد أن يسلبه ويفارقه ، فإن أحبه لغير الله فلا بد أن تضره محبته ويعذب بمحبوبه إما في الدنيا وإما في الآخرة
فإن أحبه لغير الله فلا بد أن تضره محبته ويعذب بمحبوبه إما في الدنيا وإما في الآخرة
فإن أحبه لغير الله فلا بد أن تضره محبته ويعذب بمحبوبه إما في الدنيا وإما في الآخرة
فإن أحبه لغير الله فلا بد أن تضره محبته ويعذب بمحبوبه إما في الدنيا وإما في الآخرة
فإن أحبه لغير الله فلا بد أن تضره محبته ويعذب بمحبوبه إما في الدنيا وإما في الآخرة
فإن أحبه لغير الله فلا بد أن تضره محبته ويعذب بمحبوبه إما في الدنيا وإما في الآخرة
في الترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " يقول الله تبارك وتعالى : ابن آدم ، تفًرق لعبادتي أملأ صدرك غنى ، وأسدً فقرك ، وإن لا تفعل ملأت يديك شغلا ن ولم أسد فقرك "
*** فعلم أخي ان من أنواع العذاب هو اشتغال القلب والبدن بتحمل أنكاد الدنيا ومحاربة أهلها إياه ، ومقاساة معاداتهم كما قال بعض السلف : من أحب الدنيا فليوطن نفسه على تحمل المصائب . زمحب الدنيا لا ينفك من ثلاث : هم لازم . وتعب دائم . وحسرة لا تنقضي
هم لازم . وتعب دائم . وحسرة لا تنقضي
هم لازم . وتعب دائم . وحسرة لا تنقضي
وذلك لأن محبها لا ينال منها شيئاً إلا طمحت نفسه إلى ما فوقه ، كما في الحديث الصحيح عن النبي عليه الصلاة والسلام : " لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى لهما ثالثا "
**** وعلم أخي يرحمك الله أن أهل الدنيا وعشاقها أعلم بما يقاسونه من العذاب وأنواع الألم في طلبها .................................................. .................................................. ....... واذا أردت أن تعرف عذاب أهلها بها فتأمل 0000000000 حال عاشق فان في حب معشوقه وكلما رام قربا من معشوقه نأى عنه ، ولا يفي له ويهجره ويصل عدوه 0 فهو مع معشوقه في أنكد عيش يختار الموت دونه ، فمعشوقه قليل الوفاء 00 كثير الجفاء0000كثير الشركاء 00000 سريع الاستحالة 000000عظيم الخيانة 00 كثير التلون لا يأمن عاشقه معه على نفسه ولا على ماله . مع أنه لا صبر له عنه ولا يجد عنه سبيلا إلى سلوة تريحه ، ولا وصال يدوم له فلو لم يكن لهذا العاشق عذاب إلا هذا العاجل لكفى به ، فكيف إذغ حيل بينه وبين لذاته كلها 00000 وصار معذبا بنفس ما كان ملتذاً به على قدر لذته به ، التي شغلته عن سعيه في طلب زاده ومصالح معاده ؟!
***
**
***** 88
88 **88 فإذااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا كااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااان يووووووووووووووووووم المعاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااااااااد
فإذا كان يوم المعاد ولى الحكم العدل سبحانه كل محب ما كان يحبه في الدنيا 0000 فكان معه :
إما منعما أو معذبا
ولهذا :
"" يمثل لصاحب المال ماله شجاعا أقرع يأخذ بلهزمتيه ، يعني شدقيه ، يقول : أنا مالك ، أنا كنزك ، ويصفح له صفائح من نار يكوى بها جبينه وجنبه وظهره """"
وكذلك عاشق الصورررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر رررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر رررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر رررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر رررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر رررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر رررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر رررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر ررررررررررررررررررر
وكذالك عاشق الأنترنت0
وكذلك عاشق المجلات 0
وعاشق وعاشق
الصور إذا اجتمع هو ومعشوقه على غير طاعة الله جمع الله بينهما في النار ، وعذب كل منهما بصاحبه قا تعالى (("" الأخلآء يومءذ بعضهم لبعض عدوٌ إلا المتقين "")
****** فلمحب مع محبوبه دنيا وأخرى ولهذا يقول الله تعالى يوم القيامة للخلق : أليس عدلا مني أن أولي كل رجل منكم ما كان يتولى في دار الدنيا 0
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم " المرء مع من أحب " رواه البخاري وأحمد
********* فيا أخي أختر من تريد ؟؟؟
فيا أخي من هو خليلك "؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يقول تعالى الحق &&"" ويوم يعض الظالم على يديه يقول ياليتني اتخذت مع الرسول سبيلا ، ياويلتى ليتني لم أتخذ فلاناً خليلا ، لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جآءني ، وكان الشبطان للإنسان خذولا ""&& الفرقان : 27 -29
يقول تعالى الحق &&"" ويوم يعض الظالم على يديه يقول ياليتني اتخذت مع الرسول سبيلا ، ياويلتى ليتني لم أتخذ فلاناً خليلا ، لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جآءني ، وكان الشبطان للإنسان خذولا ""&& الفرقان : 27 -29
اللهم أفرغ علنا صبرا وهيئ لنا من أمرنا رشدا ، وخذ بأيدينا إليك ، ودلنا بك عليك إنك على ما تشاء قدير 0 وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
** بتصرف من " إغاثة اللهفان من مصايد الشيطان "
:confused: :confused: :confused: