المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : @ حكم المشاركة في مسابقة من سيربح المليون @


ابتسـ ألم ـامة
30-09-2007, 02:46 AM
http://www.alraidiah.net/up/ar/alm1.gif


:101: هلا وغلا :101:



مسابقات مختلفة انتشرت عبر الفضائيات

مسابقة من سيربح المليون

المشاركة في مسابقات بإرسال مسجات SMS



فتاوي شرعية أنقلها لكم وأسأل الله الأجر والفائدة لكم







رقـم الفتوى : 7743

عنوان الفتوى : حكم الاشتراك بمسابقة من سيربح المليون

تاريخ الفتوى : 30 محرم 1422 / 24-04-2001


السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم
أرجو الاجابة على هذا السؤال داعيا لكم بالخير والتوفيق والمغفرة والهداية .

ما حكم الاشتراك فيما يسمى بمسابقة من سيربح المليون

التي أغرم بها الكثير من الناس وتفشى الاشتراك فيها بشكل ملفت للاهتمام ؟

وما سند الحكم في صورتيه(الجواز وعدمه) ؟

وفقكم الله والسلام عليكم


الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلا يجوز الاشتراك في هذه المسابقة، لاشتمالها على الميسر الذي حرمه الله تعالى،
وجعله قرين شرب الخمر،

فقال: ( يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون) [المائدة: 90].


والميسر هو:

كل معاملة دائرة بين الغرم والغنم، ولا يدري فيها المعامل هل يكون غانماً أو غارماً؟

والغانم فيه يغنم في غير مقابل، أو في مقابل ضئيل.

وهنا يغرم المشترك ثمن اتصاله الهاتفي على أمل أن يغنم آلافا أو مليوناً،

وقد لا يغنم شيئاً، وهذا هو الميسر.


وليتنبه المسلم إلى أن ما يجنيه هؤلاء من قيمة الاتصالات الهاتفية

يفوق ما يبذلونه من جوائز، فهي طريقة ماكرة للربح المحرم،

مع ما فيها من الدعاية والإشهار لما لا يجوز إشهاره والدعاية له. والله أعلم.


المفتـــي: مركز الفتوى


http://www.islamweb.net/ver2/fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=7743&Option=FatwaId






رقـم الفتوى : 72582

عنوان الفتوى : الاشتراك في مسابقة عبر الرسائل القصيرة على الجوال

تاريخ الفتوى : 18 صفر 1427 / 19-03-2006



السؤال

ما حكم إرسال رسائل قصيرة SMS عبر الهاتف المحمول

للمشاركة في مسابقة و الفوز بجائزة علما أن هذه المسابقة

لا تستدعي الإجابة عن أي سؤال بل إرسال رمز فقط ؟ وشكرا


الفتوى


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:


فينظر أولا في محتوى هذه المسابقة

فإن كان يتعلق بمسائل نافعة في دين المسلم أو دنياه فلا مانع من الاشتراك فيها

بشرط أن تكون تكلفة إرسال الرسائل هي التكلفة العادية.


أما إذا كان المحتوى فاسدا كأسئلة ما يعرف بالفن والفنانين

وما دار في فلكه فلا يجوز الاشتراك فيها ابتداء

سواء كانت تكلفة إرسال الرسائل هي التكلفة العادية أو أكثر

لما في الاشتراك في مثل هذه المسابقات من القول الباطل

وتكثير سواد أهل الفساد وترويج سوقهم،

وسواء كانت الإجابة مفصلة أو برمز فقط لأن النتيجة واحدة،

هذا وإن كانت المسابقة ذات محتوى مفيد نافع مباح

ولكن المرسل يدفع تكلفة زائدة على تكلفة الرسائل العادية

فإنه لا يجوز له الاشتراك لدخول ذلك في حد الميسر المحرم،

وراجع للمزيد الفتوى رقم: 36611.

والله أعلم.


المفتـــي: مركز الفتوى



http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=72582&Option=FatwaId







ما حكم جائزة [المليون درهم] وما حكم الاشتراك بها؟


الشيخ مشهور حسن سلمان



السؤال 321:

ما حكم جائزة [المليون درهم] وما حكم الاشتراك بها؟


الجواب:

تتفنن أبالسة الجن والإنس اليوم في الوقوع في المحاذير،

وهذه الجائزة التي شاع وذاع خبرها، وأصبحت على كل لسان،

وأصبح يفكر في الاشتراك بها كل بيت للأسف، ليست شرعية،

وهي من باب القمار وهي حرام.


والقمار له ضروب وألوان، ومن بين هذه الضروب والألوان

ما يجري اليوم من جائزة المليون درهم.


وهناك اتفاق بين شركة الاتصالات وبين أصحاب هذا البرنامج،

ويكون لهم نصيب، ويشغلون هاتفك عن عمد، فإما أن يسمعوك غناء ،

وهذا هو الغالب حتى يرد عليك الكمبيوتر أو يسمعونك شعراً

يأخذ عقلك بحيث تتابعه، وتطيل المكالمة.


وهذه المكالمات لها ثمن، وثمنها أكبر من ثمن أوراق اليانصيب،

وقد قرأت في جريدة الحياة الإماراتية أن عائلة اشتركت في هذه المسابقة

ودفعت خمسين ألف درهم مقابل هذا الاشتراك.

وهذه المسابقة على الخطوط البريطانية ويشغلونك ويعطونك أسئلة على الكمبيوتر،

وقد تكون الأسئلة تخالف الشريعة كالغناء وغيره، فهم يعطونك شيئاً

ويأخذون من مجموع المشتركين أكثر مما يعطون،

وأنت تقامر تدفع ثمن المكالمة وقد تجيب وقد لا تجيب، مقامرة،

فهذه المسابقة تخضع لمبادئ القمار، والله أعلم.



http://almenhaj.net/makal.php?linkid=439







القرضاوي:

"مسابقات اربح المليون".. حرام


دبي - أحمد حسين - إسلام أون لاين.نت/ 20-5-2001

أفتى العلامة د. يوسف القرضاوي بحرمة المسابقات الهاتفية

التي انتشرت في الفضائيات العربية وترصد ملايين الدولارات والدراهم والريالات

للفائزين بها، من خلال المبالغ التي يتم تحصيلها من المتصلين.

واعتبر القرضاوي مثل هذه المسابقات نوعًا من ألعاب القمار المحرمة شرعًا.


وأضاف: إن هذه المسابقات تعتمد في عملها على القمار،

وأكل أموال الناس بالباطل؛ فالشخص المتصل يدفع مبالغ مالية من خلال اتصاله،

وربما يربح أو لا يربح،

وبذلك فإن العملية دخلت في إطار المقامرة والنصب من جانب هذه الشركات.

وأضاف: إن هذا عمل محرم وآثم،

ولا يجوز تشجيعه حتى لا نُفسد على الناس عقولهم ونفوسهم،

فبدلاً من أن يكسب المرء بكده وعرقه وعمل يده

يعتمد على كنز الأحلام أو غيره من المسميات التي يجوز فيها الفوز

من بين عشرات أو مئات الملايين من الناس،

مشيرًا إلى أن الإسلام حرّم القمار حتى لا يفسد الناس.


ومن المتوقع أن تعيد شركة "إمارات كول"

إحدى الشركات التي تُجري مسابقة من هذا النوع في الإمارات النظر في عملها

بناء على هذه الفتوى؛

حيث أعلن مديرها العام الأسبوع الماضي أن شركته على استعداد لوقف المسابقة

إذا ما أفتى رجال الدين بحرمتها،

في الوقت الذي دشنت فضائية "أبوظبي" مؤخرا مسابقة "كنز الأحلام"

مجاراة لمسابقة محطة إم بي سي "اربح المليون"…


ويصل سعر المكالمة في المسابقات التي تجرى في الإمارات،

والتي بلغ عددها أكثر من 3 مسابقات حوالي 3,90 فلسات للدقيقة الواحدة (دولارا و22 سنتا)،

وتحصل الشركة على حوالي 65% من تكلفة المكالمة،

في حين تحصل شركة اتصالات على 35%.

وحسب الروايات التي نشرت في الصحف الإماراتية،

فإن هناك أشخاصا خسروا أكثر من 100 ألف درهم في الاتصالات الهاتفية

على أمل الفوز بالمليون.‏



http://www.islamonline.net/arabic/news/2001-05/21/article14.shtml








رقـم الفتوى : 9514

عنوان الفتوى : حكم متابعة برنامج (من سيربح المليون)

تاريخ الفتوى : 12 جمادي الأولى 1422 / 02-08-2001

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم

ما حكم من يتفرج على برنامج من سيربح المليون

للاستفادة من معلوماته .. فقط؟

الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: ‏

‏فإننا لا نتوقع خلو هذا البرنامج من محرم، كالموسيقى وظهور النساء عاريات

واختلاط ‏الرجال بالنساء، وغير ذلك من المنكرات الكثيرة

التي تجعل متابعة هذا البرنامج أمرا ‏محرما شرعا،

لا سيما والبرنامج قائم على الميسر المحرم،

على ما سبق بيانه في الفتوى رقم 7743


والمعلومات التي تكون في مثل هذا البرنامج لا تكون في الغالب

ذات فائدة كبيرة؛ بل إن ‏غالبها يكون تافها لا قيمة له علمية تذكر . ‏


ومن أراد الاستفادة فهنالك مجالات أخرى كثيرة لا تشتمل على محذور شرعي،

وفيها ‏فوائد جمة .

والله أعلم.‏

المفتـــي: مركز الفتوى


http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=9514&Option=FatwaId






الفهرس » فقه المعاملات » السبق والمناضلة » شروطها وأحكامها (35)



رقـم الفتوى : 77443

عنوان الفتوى : حكم المشاركة في مسابقة عن طريق إرسال رسائل بوساطة الجوال

تاريخ الفتوى : 27 شعبان 1427 / 21-09-2006


السؤال


إني أتساءل عن عمل مسابقة اجتهادية

بمعنى أن من يكثر من إرسال أكبر عدد ممكن من الرسائل(رسائل الجوال)

دون الآخرين يستحق الجائزة.. مع العلم بأن جميع المشتركين

في حال اشتراكهم سيحصلون على رسالة فورية تحتوى على أذكار ومواعظ حسنة

بمناسبة شهر رمضان الكريم..

فنرجو من شخصكم الكريم إفتاءنا؟!


الفتوى


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:


فإذا كانت رسائل الجوال هذه لا تخرج عن أذكار ومواعظ حسنة

ينتفع بها من يرسلها ومن ترسل إليه وانضبطت هذه المسابقة

بالضوابط الشرعية اللازمة لجواز المسابقات والتي ذكرناها

في الفتوى رقم:6350، والفتوى رقم:18368، والفتوى رقم:32493،

فلا حرج في المشاركة فيها وأخذ جوائزها وإلا حرمت. وراجع الفتوى رقم: 24509.

والله أعلم.


المفتـــي: مركز الفتوى



http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=&Id=77443&Option=FatwaId







السؤال

ما حكم المشاركة في بعض المسابقات التي تعرض في بعض الفضائيات،

وبالتحديد: برنامج "من سيربح المليون"،

ولمزيد من التوضيح حول طريقة المشاركة فهي كالآتي:

أولا: يقوم الشخص الذي يريد المشاركة بالاتصال برقم معين

بحسب التسعيرة المعروفة من دون زيادة,

وعليه أن يجيب عن سؤال سيوجه له عبر الهاتف ،

فإذا أجاب إجابة صحيحة سيكون بإمكانه المشاركة في المسابقة إذا تم اختياره،

وعليه السفر للمشاركة في البرنامج وبتذكرة تقدم من القناة الفضائية .


ثانيا : طريقة المسابقة أن توجه له أسئلة، ولكل سؤال مبلغ معين،

وهكذا يرفع رصيده حتى ينسحب أو يخطئ في الإجابة فيخرج من المسابقة .

نرجو الإيضاح والإجابة

وجزاكم الله خيرا .



الإجابة


الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:

مثل هذه المسابقات كلها حرام، لأنها تدخل تحت بند القمار،

وهذا ما أفتى به قريبا فضيلة العلامة الدكتور: يوسف القرضاوي.


والله تعالى أعلى وأعلم .



الشيخ فريد الهنداوي


داعية بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية -قطر


http://www.islamonline.net/livefatwa/arabic/Browse.asp?hGuestID=QY0r2V




أستودع الله دينك وأمانتك وخواتيم أعمالك

:101: وعلى الخير بإذن الله نلتقي :101:

http://www.alraidiah.net/up/ar/alm2.gif
كلمــات مـن ذهـب
إذا كانت لك القدرة على المخلوق فاذكر قدرة الخالق القادر عليك
وأعلم أن مما لك عند الله أكثر مما لك عند الناس
:102: :102: :102:

:101: مواضيع أُغلقت // لتعرف السبب اضغط هنا :101: (http://www.alraidiah.com/vb/showthread.php?t=33525)

ابتسـ ألم ـامة
30-09-2007, 02:47 AM
http://www.alraidiah.net/up/ar/alm1.gif


:101: هلا وغلا :101:





مسابقات خط (700)


السؤال :

فضيلة الشيخ: ما حكم الاشتراك في المسابقات التي تتطلب الاتصال بالرقم 700 ،

حيث تكون قيمة الاتصال على هذا الرقم باهظة الثمن، تترواح ما بين 3 إلى 5 ريالات،

وكيف أتصرف لو فزت بالجائزة؟ أفتونا مأجورين



المجيب :

سامي بن عبد العزيز الماجد


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:


فكل المسابقات التي تجرى على الرقم (700) هي - بلا شك - من صريح القمار،

بل ما هي إلا صورة جديدة لـ (اليانصيب) المعروف بصورته البدائية الساذجة.


والفرق بينهما صوري لا يشغب على اتفاقهما في الحقيقة والمعنى؛

فإن الأجرة التي يتكلفها المتسابق (وهو في حقيقة الأمر مقامرٌ)؛

بسبب اتصاله بالرقم (700)، هي بمثابة ثمن قسيمة الاشتراك (الكوبون) في اليانصيب.


والمال الذي يغنمه أحد المتسابقين (المقامرين) في مسابقات الرقم (700) -

والمتمثل في الجائزة التي يفوز بها - ،

هو في الحقيقة جزءٌ من الأموال التي تكبدها المتسابقون الآخرون

جرّاء اتصالهم على هذا الرقم،

وهو بمثابة المال الذي يغنمه بعض المقامرين في اليانصيب،

والذي هو جزء مما تكبّده المقامرون الآخرون في شراء قسائم الاشتراك.


وكلتا الصورتين لليانصيب

( الصورة القديمة المتمثلة في قسائم اشتراك (كوبونات) تباع في الأسواق،

والصورة الحديثة المعروضة في تقنيتها الحديثة من خلال الاتصال بالرقم (700)

كلتاهما قمارٌ داخلٌ في الميسر الذي نزل تحريمه صريحاً في كتاب الله،

قال –تعالى-: "يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام

رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون

إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر

ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل أنتم منتهون" [المائدة 90-91].



قال القرطبي (الجامع لأحكام القرآن 1/53) :

"قال مالك: الميسر مَيْسِران: ميسر اللهو، وميسر القمار؛

فمن ميسر اللهو النرد والشطرنج والملاهي كلها.

وميسر القمار: ما يتخاطر الناس عليه" أ.هـ .


وضابط هذه المخاطرة المحرمة:


"أن يخرج المتسابق من المسابقة إما غانماً وإما غارماً،

إما أن يغنم ما غرمه غيره من المتسابقين فيكسب الجائزة التي هي من أموالهم،

وإما أن يغرم ما دفعه ويذهب عليه".


وعلى هذا فكل مسابقة تحققت فيها هذه المخاطرة فهي حرامٌ،

ولا يستثنى منها إلا ما استثناه الرسول- صلى الله عليه وسلم- في قوله:

" لا سَبَقَ - بفتح الباء - إلا في نصل أو خف أو حافر"

أخرجه أحمد (2/256) والترمذي (1/317) والنسائي (2/122) وأبو داود (2574)،

وصححه غير واحد من أهل العلم .


واستثناء هذه الثلاث دليل على أن ما عداها لا يجوز،

وإنما جرت بها الرخصة واستثنيت من التحريم؛ لما فيها من معنى

إعداد القوة للجهاد في سبيل الله.


لقد كان ميسر الجاهلية الذي نزل القرآن بتحريمه شبيهاً بهذه المسابقات،

بل هو أهون منها من وجه كما سيأتي، وصفته - كما حكاه الأزهري وغيره

- أنه كانت لهم عشرة أقداح، لكل واحد منها نصيب معلوم من جزورٍ ينحرونها،

ويجزِّؤنها عشرة أجزاء، ثم يجعلون هذه الأقداح في خريطة،

ويضعونها على يد عدل، ثم يجلجلها ويدخل يده فيخرج منها واحداً باسم رجل،

ثم واحداً باسم رجل ..إلخ، فمن خرج له قدح من ذوات الأنصباء

أخذ النصيب الموسوم به ذلك القدح، ومن خرج له قدح لا نصيب له لم يأخذ شيئاً،

وغرم ثمن الجزور كلِّه. وكانوا يدفعون تلك الأنصباء إلى الفقراء ولا يأكلون منها،

ويفتخرون بذلك، ويذمّون من لم يدخل فيه. ينظر الكشاف للزمخشري 1/259 .


ولا اعتبار لما يتحجّج به بعضهم من أن هذه المسابقات (بل المقامرات)

قد انتفع بها بعض الفقراء، فكم من فقيرٍ اغتنى بسببها في أقل وقت وجهد،

فهي فرصة ينبغي ألا يحرم منها الفقراء!


وهذه حجة داحضة إنما يُخادَعُ بها الصبيان،

فإن العرب في الجاهلية كانوا يدفعون ما غنموه من لحم الجزور

الذي تقامروا عليه إلى الفقراء ولا يأكلون منه، ومع ذلك حرَّمه الإسلام،

ونهى عنه أشد النهي، ولم يستثنِ هذه الصورة مع أن فيها خيراً للفقراء،

فكيف إذا كان المقامر يأكل ما قامر عليه، ولا يدفعه للفقراء؟!.


بل حتى لو صح أن فقيراً انتفع بهذه المسابقات يوماً ما،

فكم فيها من ملايين الخاسرين - والذين منهم فقراء يطمعون في الغنى - ،

الذين غرموا أموالاً طائلة طمعاً في الفوز بالجوائز المغرية.



إن الشرع لم يحرم الميسر (ومنه القمار) لأنه لا منفعة فيه،

كيف وقد أثبت القرآن أن فيه منافع للناس، ولكن حرّمه لأن إثمه أكبر من نفعه،

(يسألونك عن الخمر والميسر، قل فيهما إثمٌ كبيرٌ ومنافعُ للناس، وإثمهما أكبرُ من نفعهما)

]البقرة: 219[،


فكل ما كانت مضاره وإثمه أكبر من منفعته فهو حرام، عملاً بهذه القاعدة الشرعية.


وقد عدّ العلماء للميسر مفاسد كثيرة قد أشار الله إلى بعضها في قوله -تعالى-:

(إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر

ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة) ]المائدة: 90-91


[. وأسهب فيها الشيخ محمد رشيد رضا في تفسيره

(تفسير المنار 2/ 331-336 ) فليراجع.



على أنه لو كان الاتصال بـالرقم (700) بالمجان،

لا يتكبد فيها المشترك رسوماً (المتمثِّلة في أجور الاتصال الباهظة)

لكانت حلالاً كالماء الزلال - بشرط أن تخلو من المحذورات الشرعية الأخرى - ؛

لأن جوائزها عندئذ تكون من غير أموال المتسابقين قطعاً، فخرجت من شبهة القمار؛

لأن كل متسابق يدخلها وهو بين احتمالين: إما أن يغنم، أو لا يغرم،

وما يغنمه ليس من مال المتسابقين (فهم قد سابقوا بالمجان)،

بل هو مال لشخص متبرعٍ غيرهم، ولذا فليس فيه أكلٌ لأموال الناس بالباطل؛

بخلاف القمار الذي يكون حال المقامر فيه متردداً

بين أن يغنم ما غرمه غيره من المتسابقين، أو يغرم أجرة اتصاله بالرقم (700).


هذا بالنسبة للمتسابقين،


وأما الجهة التي تقيم هذه المسابقات (المقامرات)،

وتتاجر بأحلام المتسابقين وأمانيهم، وتستأكل من حرصهم وتشوفهم للجوائز -

والتي لا تمثل إلا قدراً ضئيلاً

من عوائد اتصالات المتسابقين على الرقم (700) - فعليها إثمان:


إثم الإعانة على الإثم، ولا شك أنها معينة على الإثم

بإقامتها لهذه المقامرات، وأنها بصنيعها هذا داعيةٌ إلى ضلالة.


وإثمُ أكل أموال الناس بالباطل. وكل ما ربحته من هذه المسابقات

فهو سحت، وكل لحم نبت من سحت فالنار أولى به.



فعلى المسلم أن يتقي الله سبحانه، وأن يحذر الدخول في هذه المسابقات

(التي هي في حقيقتها مقامرات) بعد أن قامت عليه الحجة بحرمتها،

وألا يجادل في الحق بعدما تبيَّن، وألا يغترّ بكثرة المسارعين فيها المخدوعين بها،

فإن الله قد قال لنبيه (وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله) ]الأنعام:116[ ،

وقال: (ولن ينفعكم اليوم إذ ظلمتم أنّكم في العذاب مشتركون) ]الزخرف: 39[.


ومن ربح (وبئس الربح) شيئاً من جوائز هذه المقامرات،

فعليه أن يخرجها من ماله بصرفها في أبواب البر تخلّصاً لا تصدقاً.


نسأل الله أن يغنينا بحلاله عن حرامه، وبفضله عمن سواه.


والله أعلم، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .

المصدر : موقع الإسلام اليوم


-----------------------------------------------


السؤال :

فضيلة الشيخ / سليمان بن ناصر العلوان حفظه الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

انتشر في هذه الأيام الاتصال على الرقم الذي يبدأ 700

وقيمة المكالمة بحدود 5 ريال للدقيقة الواحدة ،

وعلى ضوء الاتصال تدخل في مسابقة أو سحب فوري ،

وقد تكسب مبلغاً مالياً أو تخسر قيمة المكالمة .

أرجو توضيح الحكم الشرعي مفصلاً ؟ والله يحفظكم ويرعاكم .


الجواب :


عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

هذا الأمر من القمار الذي حرمه الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم ،

وهو مؤسس لجلب الأموال سواء كانت من حلال أو من حرام ،

وقائم على أكل أموال الناس بالباطل ، واستنـزاف أموالهم ،

بطرق ما كرة ، وحيل ملتوية ومحرمة ، ولهذه المسابقة سلبيات كثيرة ،

ومضار متعددة ، فمن ذلك : تبذير مال المسابق ،

نتيجة المكالمات ومنها إضاعة الوقت في المكالمات الخيالية

التي هي إلى ضررها أقرب منها إلى نفعها ، ومنها التلاعب بعقول الناس ،

ومنها الاعتماد على سبب قد لا يمت للحقيقة بصلة ،

ومنها أن هذه المسابقة قد تعطل على بعض ضعاف النفوس من الناس

أعمالهم التجارية الصحيحة فبدلاً من أن يكسب من عمل يده يجلس الأيام

في متابعة هذه المسابقة ويُمضي الساعات في ملاحقة هذه الأمور الوهمية .


ومن صور القمار أن تخاطر بدفع المال دون عين أو منفعة رجاء أن تنال

أكثر كما في برنامج من سيربح المليون المبثوث عبر قناة إم بي سي ،

ومنها مسابقات كنـز الأحلام والتي انتشرت في بعض الفضائيات العربية ،

ومن ذلك جوائز السحب في بعض المحلات التجارية ،

فيشتري أحدهم سلعة – لعله ليست له بها حاجة - بقصد أن يغنم هذه الجائزة ،

ومن ذلك ، اللعب بالنرد ، والشطرنج والبلوت ونحو ذلك على عوض ،

ومنه التأمين على النفس والرخصة ، والبيت ، والسيارة ، والبضاعة ،

مالم تكن إكراهاً ، أو اضطراراً.


وهذه البرامج ، والجمعيات ، والتأمينات ، المؤسسة على القمار

سلبياتها الاقتصادية متعددة بل توقع الاقتصاد في هوة سحيقة ،

ولا تضيف شيئاً يستحق الذكر إلى ثروة المجتمع ، وميزانية الفرد ،

فلا عجب حين أجمع العلماء على تحريم القمار ، وتجريم فاعله وتأديبه ،

أو الحجر عليه ، والحث على التجارة ، والترغيب في ذلك ،

بطرق زاكية وغايات محمودة ،

وليست التجارة في الإسلام نـهب أموال المجتمع بالمكر والخديعة

وغير ذلك من أساليب الترويج المغرية والغربية المضللة ،

وفي نفس الوقت ليست وظيفة مالية شأنها إنماء الثروة الاقتصادية فحسب .


وهذا الأمر الذي جاء في السؤال هو من الميسر الذي جاء تحريمه


في قوله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلامُ

رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ.

إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمْ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ

وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنْ الصَّلاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنتَهُونَ )


والمتأمل في الآيات القرآنية يجد أن الله تعالى كثيراً ما يقرن الميسر بالخمر

(يَسْأَلُونَكَ عَنْ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ )

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ

فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ . إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمْ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ

فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنْ الصَّلاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنتَهُونَ )


ذلك لأن كلاً منهما يستحوذ على الفكر ، ويمنعه من التفكير السليم ،

ويسيطر على دينه ودنياه ويورث العداوة والبغضاء ، وقليله يدعو إلى كثيره ،

ومفاسده راجحة ، ونفعه مرجوح وعاقبته سيئة .



قال العلامة ابن القيم رحمه الله تعالى في الفروسية (308)

فقرن الميسر بالأصنام والأزلام والخمر ، وأخبر أن الأربعة رجس من عمل الشيطان ،

ثم أمر باجتنابها ، وعلق الفلاح باجتنابها ،

ثم نبه على وجوه المفسدة المقتضية للتحريم فيها ،

وهي ما يوقعه الشيطان بين أهلها من العداوة والبغضاء ،

ومن الصد عن ذكر الله ، وعن الصلاة .


وقد ذهب شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى إلى أن مفسدة الميسر

أعظم من مفسدة الربا قال رحمه الله تعالى في الفتاوى (32/237)


فتبين أن (الميسر) اشتمل على مفسدتين :

مفسدة في المال وهي أكله بالباطل . ومفسده في العمل ،

وهي ما فيه من مفسدة المال وفساد القلب والعقل وفساد ذات البين

وكل من المفسدتين مستقلة بالنهي ، فينهى عن أكل المال بالباطل مطلقاً

ولو كان بغير ميسر كالربا ،

وينهى عما يصد عن ذكر الله وعن الصلاة ويوقع العداوة والبغضاء

ولو كان بغير أكل مال ، فإذا اجتمعا عظم التحريم :

فيكون الميسر المشتمل عليهما أعظم من الربا ، ولهذا حرم ذلك قبل تحريم الربا ،

ومعلوم أن الله تعالى لما حرم الخمر حرمها ولو كان الشارب يتداوى بها ،

كما ثبت في الحديث الصحيح . وحرم بيعها لأهل الكتاب وغيرهم ،

وإن كان أكل ثمنها لا يصد عن ذكر الله وعن الصلاة ، ولا يوقع العداوة والبغضاء ؛

لأن الله تعالى إذا حرم على قوم أكل شيء حرم عليهم ثمنه ،

كل ذلك مبالغة في الاجتناب . فكذا الميسر منهي عن هذا وعن هذا .

والمعين على الميسر كالمعين على الخمر ، فإن ذلك من التعاون على الإثم والعدوان .

وكما أن الخمرة تحرم الإعانة عليها ببيع أو عصر أو سقي أو غير ذلك ؛

فكذلك الإعانة على الميسر : كبائع آلاته ، والمؤجر لها والمذبذب الذي يعين أحدهما ؛

بل مجرد الحضور عند أهل الميسر كالحضور عند أهل الخمر ... ).


والشريعة تحارب الميسر ، وتطارده في كل المجالات ، ولا تبيح منه شيئاً .

وفساده وقبحه يعلم بالشرع ، والعقل ، ولو لم يرد في تحريمه

دليل من الكتاب ، والسنة، والإجماع لكانت المصلحة تقتضي منعه ،

وزجر فاعله ، فقد جاءت الشريعة بتحصيل المصالح وتكميلها ، وتعطيل المفاسد وتقليلها .


قال ابن القيم رحمه الله تعالى في الفروسية (309)

وإذا تأملت أحوال هذه المغالبات ، رأيتها في ذلك كالخمر ، قليلها يدعو إلى كثيرها ،

وكثيرها يصد عن ما يحبه الله ورسوله ، ويوقع فيما يبغضه الله ورسوله ،

فلو لم يكن في تحريمها نص ؛ لكانت أصول الشريعة ، وقواعدها ،

وما اشتملت عليه من الحكم والمصالح وعدم الفرق بين المتماثلين ،

توجب تحريم ذلك ، والنهي عنه .


وحين كانت الشريعة الإسلامية مؤسسة على العدل ،

ومحاربة الظلم بكل أشكاله وصنوفه وألوانه ،

وجاءت بقواعد نورانية منها القاعدة العظيمة (لا ضرر ولا ضرار)

وعلى هذا الأساس منعت كل المعاملات التي يتخللها ظلم ومنها الميسر ،

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في الفتاوى (28/385)


فمن العدل فيها ما هو ظاهر ، يعرفه كل أحد بعقله كوجوب تسليم الثمن على المشتري ،

وتسليم المبيع على البائع للمشتري ...........

ومنه ما هو خفي جاءت به الشرائع أو شريعتنا – أهل الإسلام –

فإن عامة ما نهى عنه الكتاب والسنة من المعاملات يعود إلى تحقيق العدل ،

والنهي عن الظلم دقه وجله ؛ مثل أكل المال بالباطل . وجنسه الربا والميسر .

وأنواع الربا والميسر التي نهى عنها النبي صلى الله عليه وسلم :

مثل بيع الغرر ، وبيع حبل الحبلة ........ .


وإن المال هو عصب الحياة ، وهو قوام الإنسانية ، به يعمر الكون ،

وهو زينة الحياة الدنيا ، به يحج ويجاهد ، وهو المقرب إلى الجنة أو النار ،

أو النعيم أو العذاب ، فطوبى لمن أخذه على وجهه المشروع ،

والطريق المتبوع ، وويل ثم الويل لمن أخذه بالحيل المحرمة ، والطرق المحظورة .


إن الشريعة جاءت بتنمية الاقتصاد

(فَإِذَا قُضِيَتْ الصَّلاةُ فَانتَشِرُوا فِي الأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ)

وذلك على وفق طرق صحيحة ، ووسائل سليمة

، وجاء فضل المال الصالح على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم

(نعم المال الصالح للمرء الصالح)

أخرجه الإمام أحمد في مسنده (4/197) والبخاري في الأدب المفرد (112) وابن حبان في صحيحه (8/6) من طريق موسى بن علي ، عن أبيه ، عن عمرو بن العاص رضي الله عنه .


وبينت الآيات القرآنية ، والسنة النبوية ،

الطرق الصحيحة لتنمية الاقتصاد والحفاظ على الأموال ،

وجاء في ضمن إطار الضروريات الخمس التي اتفقت الشرائع على المحافظة عليها

، وهي : الدين ، والنفس ، والعقل ، والعرض ، والمال .


فأهيب بالمسلمين أن يتحروا الكسب الحلال ،

والمطعم الصافي الخالص من شوائب الشبه والارتياب ،

وأن تكون طريقتهم المتبوعة في كسب المال ،

وكل شؤن الحياة كطريقة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فهم النبراس الأعظم ،

والجيل المعظم والقرن المفضل ، فهم القدوة ، وبهم الأسوة،

وسلوكهم هو الذي يدل على هذا الفهم وبإطلالنا على سيرهم وتراجمهم نجدهم

وكأنهم في عالم غير عالمنا ، يأخذون بالأسباب في الكسب ،

ويجعلون جزءاً من أوقاتهم للعلم والدعوة وجهاد الذين كفروا ،

فإذا دعا داعي الجهاد فهم الرجال ، ومنهم الأغنياء بلا بطر ،

وفيهم الفقراء بلا ضجر ومع التعفف ، وفيهم من يدفع الدنيا بالراحتين والصدر ،

ومنهم من أتته الدنيا وهي راغمة ، وكانوا أشد الناس بعداً عن توظيف كل أوقاتهم

في التكالب على الدنيا ، وجمع الحطام الفاني ،

فتحوا البلاد ، وأنشئوا المدن ، وأقاموا الدول .


وقد سار على دربهم ، وتبعهم على منهجهم تابعوهم بإحسان ،

وأين نحن من قول الإمام محمد بن المنكدر ،

كم من عين ساهرة في رزقي في ظلمات البر والبحر .



وقد سئل سعيد بن عبد العزيز عن الكفاف من الرزق ما هو ؟

قال : شبع يوم وجوع يوم .


ويقول أبو سليمان الداراني من وثق في رزقه زاد في حسن خلقه ،

وأعقبه الحلم وسخت نفسه ، وقلت وساوسه في صلاته .


ومن شعر أبي تمام

هلكن إذاً مـن جهلهن الـبهائمُ ولو كانت الأرزاق تُجرى على الحِجى

ولا المجد في كفِّ امرىءٍ والدراهم ولـم يـجتمع شرقٌ وغرب لقاصدٍ

ودرهم من حلال خير من مئات من حرام


قليل الـمال تصـلحه فـيبقى ولا يـبقى الـكثير مـع الفسـاد

أخوك

سليمان بن ناصر العلوان

20/3/1424هـ


المصدر : موقع المسلم



http://saaid.net/fatwa/index.htm





أستودع الله دينك وأمانتك وخواتيم أعمالك

:101: وعلى الخير بإذن الله نلتقي :101:

http://www.alraidiah.net/up/ar/alm2.gif
كلمــات مـن ذهـب
إذا كانت لك القدرة على المخلوق فاذكر قدرة الخالق القادر عليك
وأعلم أن مما لك عند الله أكثر مما لك عند الناس
:102: :102: :102:

:101: مواضيع أُغلقت // لتعرف السبب اضغط هنا :101: (http://www.alraidiah.com/vb/showthread.php?t=33525)

الجوووري
30-09-2007, 04:18 AM
هلا وغلا


ابتسامة الم


بارك الله فيك يالغاليه

والف شكر لك ..

:101:

حنين
30-09-2007, 04:31 AM
http://www.alraidiah.com/vb/uploaded/mals.gif




جزاك الله خير ابتسامة الم

وبارك الله فيك






http://www.alraidiah.com/vb/uploaded/mals2.gif

ابتسـ ألم ـامة
02-10-2007, 03:55 AM
http://www.alraidiah.net/up/ar/alm1.gif


:101: هلا وغلا :101:




بارك الله فيكم



شاكرة لكم تواصلكم الجميل



لاخلا ولاعدم




أستودع الله دينك وأمانتك وخواتيم أعمالك

:101: وعلى الخير بإذن الله نلتقي :101:

http://www.alraidiah.net/up/ar/alm2.gif
كلمــات مـن ذهـب
إذا كانت لك القدرة على المخلوق فاذكر قدرة الخالق القادر عليك
وأعلم أن مما لك عند الله أكثر مما لك عند الناس
:102: :102: :102:

:101: مواضيع أُغلقت // لتعرف السبب اضغط هنا :101: (http://www.alraidiah.com/vb/showthread.php?t=33525)

أبو الوليد
02-10-2007, 01:40 PM
ابتسـ ألم ـامة

سلمت على هالموضوع

جهد كبير في البحـث


عن هذه الفتـــــــاوى


بارك الله فيك وجعل عملك في ميزان حسناتك .

امل بكرا
02-10-2007, 01:53 PM
بارك الله فيك وجزاك خيرا ابتسامة الم

المثقف
02-10-2007, 08:50 PM
جزاك الله خيرا

عسوووووووووووله
02-10-2007, 10:05 PM
مثل هذه المسابقات كلها حرام، لأنها تدخل تحت بند القمار،

معقول حراااام

مشكوره اختي ابتسـ ألم ـامة

وبارك الله فيكـ وجعله في ميزان حسناتك

ابتسـ ألم ـامة
06-10-2007, 02:48 AM
http://www.alraidiah.net/up/ar/alm1.gif


:101: هلا وغلا :101:



-( من ترك شيء لله .. عوضه خير منه )-



بارك الله فيكم



لاحرمني تواصلكم




يعطيكم العافية




أستودع الله دينك وأمانتك وخواتيم أعمالك

:101: وعلى الخير بإذن الله نلتقي :101:

http://www.alraidiah.net/up/ar/alm2.gif
كلمــات مـن ذهـب
إذا كانت لك القدرة على المخلوق فاذكر قدرة الخالق القادر عليك
وأعلم أن مما لك عند الله أكثر مما لك عند الناس
:102: :102: :102:

:101: مواضيع أُغلقت // لتعرف السبب اضغط هنا :101: (http://www.alraidiah.com/vb/showthread.php?t=33525)

saimi
06-10-2007, 07:20 PM
جزيت خيرا وهالنوع من المسابقات انتشر كثيرا للاسف

سيرين بركات
06-10-2007, 08:13 PM
بارك الله فيك اختي الغالية ابتسااااامــ الم ــة

مشكوورة للفتاوى القيمة

جزاك الله عنا كل خير وجعله في ميزان حسناتك


http://www.0sss0.com/up/uploader_files211/RC129991.gif

عهد الغرام
07-10-2007, 12:29 AM
يعطيك العافيه

وجزاك خير على وضع هذي الفتاوي

الصراحه اكثرت مثل هذي البرامج

ويسلموووووووووو

ولج

:101:

ابتسـ ألم ـامة
07-10-2007, 12:31 AM
http://www.alraidiah.net/up/ar/alm1.gif


:101: هلا وغلا :101:




أشكركم لتواصلكم



بارك الله فيكم




ويعطيكم العافية




أستودع الله دينك وأمانتك وخواتيم أعمالك

:101: وعلى الخير بإذن الله نلتقي :101:

http://www.alraidiah.net/up/ar/alm2.gif
كلمــات مـن ذهـب
إذا كانت لك القدرة على المخلوق فاذكر قدرة الخالق القادر عليك
وأعلم أن مما لك عند الله أكثر مما لك عند الناس
:102: :102: :102:

:101: مواضيع أُغلقت // لتعرف السبب اضغط هنا :101: (http://www.alraidiah.com/vb/showthread.php?t=33525)

خفــــــوق
07-10-2007, 02:09 AM
http://www.alraidiah.org/up/up/19171217520071007.jpg

ظل وظلال
07-10-2007, 04:29 PM
الله يبعدنا عن الحرام

ابتسـ ألم ـامة
23-11-2007, 05:00 AM
http://www.alraidiah.net/up/ar/alm1.gif


:101: هلا وغلا :101:



الله يبعدنا عن الحرام



اللهم آآآآآآآآآآآمين



بارك الله فيكم



يعطيكم العافية





دمتم بحفظ الباري

:101: وعلى الخير بإذن الله نلتقي :101:

http://www.alraidiah.net/up/ar/alm2.gif
كلمــات مـن ذهـب
أهدى طريق وأقصره يكفل لك أن تعيش في هذه الدنيا موفور الكرامة والشرف هو
أن يكون ما تبطنه في نفسك كالذي يظهر منك للناس

goree
02-06-2008, 07:03 AM
جزاااك الله خييير

ربي يجزيك بالجنه

طليفيح
02-06-2008, 08:11 AM
جزاك الله خير

والله يكتبلك الاجر

تحياتي