المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المسلسلات والاستهزاء بالدين إلى أين !


kuber
17-10-2007, 08:29 PM
بسم الله الرحمن الرحيم , بداية أتمنى أن يكون هذا المقال لحقوقهِ محفوظ , وكاتبه أخوكم عبدالله بن خدعان العبدلي , وأبدأ بقولهِ تعالى { إنه كان فريق من عبادي يقولون , ربنا آمنا فاغفر لنا وارحمنا وأنتَ خير الراحمين , فاتخذتموهم سخرياً , حتى أنسوكم ذكري وكنتم منهم تضحكون , إنِّي جزيتهم اليوم بما صبروا أنَّهم همُ الفائزون } .







وقال تعالى { إنَّ الذين أجرموا كان من الذين آمنوا يضحكون , وإذا مروا بهم يتغامزون , واذ انطلقوا إلى أهلهم انطلقوا فكهين , وإذا رأوهم قالوا إنَّ هؤلاء لضالون , وما أرسلوا عليهم حافظين , فاليوم الذين آمنوا من الكفَّار يضحكون على الأرائك ينظرون , هل ثوَّب الكفَّارُ ما كانوا يفعلون } .











الضحك على أهل الخير وأهل الصلاح وأهل الطاعة معروف من لدن آدم , وفي عهد النبي صلى الله عليه وسلم شاع الأمر عند أهل النفاق { الذين يلمزون المطوعين في الصدقات } فكانت من صفات المنافقين الاستهزاء بأهل الطاعة وأهل الخير وبالنصوص الشرعية وبالآيات .











والآن أصبحت الجرأة عجيبة في الاستهزاء بأهل الدين والصلاح وعلى مرأى من العالم بحجة الحرية الخرفة , والحرية هي أن يقف الإنسان عند حده من غير تعدي ولا إسفاف .











المسلسلات التي تتعدى وتستهزئ بأهل الخير وبالدين وبالحجاب والسنن كانت تُعد وتُحصى , أم الآن فماذا نعد وماذا نحصي !











مسلسل أبو قتادة وأبو نبيل ومسلسل وطاش ما طاش وغيرهم من المسلسلات التي تعتمد وتقتات على الطعن في آيات الله والاستهزاء بها عياناً بياناً أمام الملأ , والمصيبة أنَّ المؤلفين والممثلين أسماؤهم تبدأ بعبدالله ومحمد وعبدالرحمن وغير ذلك ! فكلهم مسلمين !















هذه مجلة نيوزويك الأمريكية تُكرم مسلسل طاش ما طاش بعد الحرية العجيبة التي حققها في طعنه الصريح في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من خلال حلقاته الساقطة التي يقرر نصوصها من وحي الخيال ويحقق نتاجها بمقتضى رؤيته لا رؤية الطرف الآخر , فأهدتهم تلك المجلة الجائزة مقابل جرأتهم في هجومهم الصريح على أهل الدين في دولة التوحيد المملكة !











والآن مسلسل أبو نبيل وأبو قتادة يقوم بالاستهزاء على دوام الليالي الكريمة التي مضت , فكرسوا جهودهم في إسقاط المستقيمين وأهل الصلاح من أعين الناس وأنَهم مجرد دُمى يُحركون من غيرهم أو مجرد أصحاب مآرب منحطة ومقاصد وضيعة شخصية وهذا لعمري يذكرني بقولهِ { رمتني بدائها وانسلت } .









فأصبح الطعن في الدين ليس فيه غرابة ولا استغراب , فداومت تلك القنوات بمختلف مشاربها على الطعن بالدين والتعدي على آيات الرحمن , وفي شهره الكريم وفي زمانه الذي اصطفاه وفتَّح فيه أبواب الجنان !











ستُكتب شهادتهم ويُسألون , فأي شهادة ستكب , شهادة عظيمة , وهي شهادتهم بأنَّ اللحية وتقصير الإزار مجرد قناع يتقنع فيه المنافقين لأغراضهم , فيصدون الناس عن هذا الطريق من حيث لا يعلمون , فكأنَّهم يبينون للناس أنِ ابتعدوا عن هذا الطريق الذي هو نفاق محض !





فهم يصدون عن سبيل الله بغير علم ولا هدى ولا كتابٍ منير , وماجزاء من يفعل ذلك منهم إلا خزي في الحياة ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب , وما الله بغافل عما يعلمون !





القضية ليست بسيطة , فالله صرَّح بكفر نفر من الناس كانوا يقولون { إنما كنا نخوض ونلعب } , فقال تعالى { قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم }





المسألة عظيمة , فهذا استهزاء صريح بالسنن وبآيات الله نراه في حلقات طاش ما طاش وأبو قتادة , فبالأمس يستهزؤون بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من خلال طاش ماطاش , وجعلوا من هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر جريمة ومؤدية إلى القتل وجعلوا منها مصيبة وطامة ويجب التخلص من منها , ولم يعلموا أولئك أنَّ الله كرمنا على سائر الأمم وعلى اليهود خاصة بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وكلنا يحفظ الآية , واليهود كما يقولو تعالى { كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه} .







فهم يصدون عن سبيل لا شك ولا مِراء في ذلك , بل هم قدموا للنصارى واليهود خدمة عظيمة في أن يُطعن بالدين من أبناء جلدتنا وممن يستقبلون قبلتنا , وهذا أشد وأنكى من عدو كافر يكتب مقالة يشتم بها رسول الله صلى الله عليه وسلم أو يتكلم عن المسلمات بأنَّهنَّ كالغراب الأعرج في لبسهنَّ , فالمسلمين أصحاب المسلسلات بتقنياتهم صدوا عن سبيل الله وشاقوا قول رسوله صلى الله عليه وسلم بمسلسلاتهم التي هي من صنعهم وبمحض خيالهم ونتائجها إلى فكرهم يعود .











لذلك يجب وقف هذه المهزلة الخرقاء , ووالله ما كتبت سواداً ببياض إلا غيرة على أهل الخير وعلى الملة , وكلنا أصحاب غيرة , وفي آخر المطاف أكرر بيتاً كنت دائم تكراره :







الدين أصبح عندهم رجعية && والكفرُ أصبحَ في الحياةِ تقدما







كاتب المقال / عبدالله بن خدعان العبدلي

منقول

عهد الغرام
17-10-2007, 09:27 PM
يعطيك العافيه

والصراحة انا لم اتابع أبو نبيل وأبو قتادة لكن لي بعض

التحفظات على اكثر من كاركاتير مسئ لشخصيات اسلامية

وفيها تطاول كبير حتي لشخصيات معروف في المجتمع

وطاش ما طاش السنه هذي حلقاته ما اذكر شفت فيها نوع من التطاول او الاساء

وبعدين وهذي مسؤلية الرقابة في التلفزيونات والقنوات الفضائية هم

عليهم مراقبة كل مايخالف العرف والدين واخذ موقف ضدهم و بسرعة


ويسلمووووووووووووو



ولك


:101:

مصطفى نمر
18-10-2007, 12:26 AM
جزاك الله خيرا على غيرتك أخي عبد الله

وإن شاء الله في موازين أعمالك

عسوووووووووووله
18-10-2007, 02:33 AM
المسلسلات والاستهزاء بالدين إلى أين !

مسؤلية الرقابة في التلفزيونات والقنوات الفضائية ومسؤلية اصحابها

يعطيك العافيه kuber

kuber
18-10-2007, 09:59 PM
بارك الله فيكم على تعقيبكم العطرررررررررر

الساجدة لله
18-10-2007, 10:52 PM
السلام عليكم

جزاك الله خير على غيرتك ورزقك الله الجنة

حماية الدين مؤلية الجميع ، والغيره عليه هي البعد كل البعد عن مشاهدة تلك المسلسلات والدعاء لهم بالشفاء العاجل والصحوة قبل ان يشملنا انتقام الله سبحانه ان اراد بهم خيرا او الدعاء عليهم

اما ان نقول حسبنا الله ونعم الوكيل ولاحول ولاقوة الا بالله وهذا يكفي

او نقول هداهم الله وردهم اليه ردا جميلا ان اراد هدايتهم او قاتلهم الله وارانا بهم عجائب قدرته

فمن احب الدين حماه من لسانه وافعاله ومن الآخرين ان استطاع0

أبو دجانة
19-10-2007, 01:56 AM
شكرا أخي على هذه الغيرة على الدين وأهله
وعذررررررررراً " عهد الغرام "
احببت قبل أن الرد على ردك للموضوع أن اعرف المنصب الذي تتولينه في المنتدى ( فكان هذا الرد لا يناسب المقام ) متابعة أخبار العالم وتقولين ليس لنا دعوه فهذه مسؤلية الرقابة في التلفزيونات والقنوات الفضائية !!!!!!!!!
مشرف الأخبار لا بد أن ينقل وينتقد ويقدم الرأي و المشوره و الحل المناسب ( لا التهرب عن المسئولية ) عفوا على هذا الرد فهذا فيض من غيض على طاش اطاش الله رؤسهم
يقول كاتب يهودي
(وقد عنينا عنايةً عظيمة بالحط من كرامة رجال الدين في أعين الناس، وبذلك نجحنا في الإضرار برسالتهم التي كان يمكن أن تكون عقبة كؤوداً في طريقنا...)
فهؤلاء الحمقى لم يسخروا بالعلماء فحسب بل استخفوا بالقضاة والدعاة و الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر ومعلمي الخير، ومظاهر الفضيلة والتدين.
في رمضان هذا العام وفي ظل الانفلات المتكرر والإصرار المتعمد من هذا البرنامج التعيس، لا يزال التمسخر بالدين وأهله والحنق على مظاهر الخير والاستقامة هو الباعث المحرّك لهؤلاء المعتوهين.
ومن هذه الحلقات: الشغب على القنوات الإسلامية، فلما بدا هُزال هؤلاء المفلسين وانكشف عوارهم في قنوات المستنقعات، عندئذ تهكموا بالقنوات الإسلامية والتي عمّ نفعها، وظهر أثرها، واكتسحت قنوات الفجور والمجون،

وفي ثنايا هذه الحلقة الباهتة سخرية فجة بالتائبين والعائدين إلى الله عز وجل، وطعن مكشوف في صدق توبتهم ورجوعهم إلى الله سبحانه.

إن الله تعالى، يفرح بتوبة العبد، أما أصحاب (الطيش) فهم في غمّ وحزن من ذلك، والله يحب التوابين ويحب المتطهرين، والمذكور آنفاً يتفطّر قلبه غيظاً وغضباً لحال التائبين وما هم عليه من طهر ونقاء، قل موتوا بغيظكم.

ويتكرر التمسخر بالدين وأهله في حلقة أخرى، فيوصف المتدينون بالجهل والسذاجة والقذارة، ويعمل هذا البرنامج السخيف إلى التسوية بين جواز البرقية – في بادئ الأمر – وبين انفلات المرأة وإسقاط قوامة الرجل، فالبرقية جائزة فكذا انفلات المرأة وخروجها وهي تقود سيارتها إلى دار السينما!! فهذا قياس من أعمى الله بصائرهم وطمس على قلوبهم، فسووا بين المتفرقات وفرّقوا بين المتماثلات.
ويلوح في ثنايا هذه الحلقة الترغيب في (الدياثة) والتهكم بالغيرة على الأعراض والحرمات!

وثالثة الأثافي في حلقة عن قضاة هذه البلاد، إذ طالهم التمسخر والهزؤ، إذ الكاميرا تعرض مراراً مبنى المحكمة العامة بالرياض، ثم تعرض مشاهد متنوعة من أحوال القضاة وأحكامهم فالقضاة – حسب عقول أهل (الطيش) – لا يحسنون التعامل مع الخصوم، وأحكامهم مجرد تخرص، فهي تصدر جِزافاً دون علم واجتهاد، ومن تلك الأحكام التي لا تخلو من عجائب وغرائب، غسل السيارات وتنظيف دورات المياه!!

وفي مشهد آخر يبرز هذا البرنامج السمج حال شاب تارك للصلاة، ويجاهر بذلك الإصرار، ويستخف بشعائر الله تعالى.
هذه الحلقة تزيّن للمشاهد أن القضاة أرباب صَلَف في التعامل مع الخصوم، ولا يجيدون إقناع الآخرين، وهم أصحاب تخرص وأحكام قاسية في حق الضعفة وأصحاب القضايا اليسيرة، وأما " الملأ " أرباب الجرائم الكبيرة فهم في عافية من أحكام القضاء.

وبالجملة فإن حمى هذا الطيش تتقصد التهكم المتكلَّف والسخرية الممجوجة، فالقضاة والمحتسبون والمتديّنون هم محل التندر والسخرية من قبل " الرويبضة " طاش، قد يقول من يتعاطف مع هذا الطيش إن هذا الأمر حقيقي
أقول هم الذين إن وجدوا خيراً دفنوه، و أن لحظوا تقصيراً أذاعوه وبالغوا فيه، فليس لهم مشروع إصلاحي، وليسوا أرباب رسالة أو رؤية نبيلة، فلا هم لهم إلا إشباع نفوسهم الموبوءة، وإرضاء صدورهم الموغرة، فأكبر همهم ومبلغ علمهم هو الإدمان على التهكم والتهريج، والولع بالسخرية بالصالحين.
أعتذر مره أخرى على هذا الرد فهو فيض من غيض على طاش اطاش الله رؤسهم

أبـــوعـــمر
19-10-2007, 02:06 PM
لا فظ فوك اخي ابودجانه

فالى متى ونحن في سبات . . . .!؟

اذا اردنا العزه . . . فليست في جاه او منصب او اي شيء اخر

لا عزة الا بالدين

أبو دجانة
19-10-2007, 10:06 PM
أبـــــــــــــــــــــو عمر
لقد تكنية بعمر الفاروق أمير المؤمنين رضي الله عنه
القائل (( نحن قوم اعزنا الله بالاسلام فإذا ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله ))

kuber
20-10-2007, 02:08 AM
جزاكم الله خيرا على مروركم الاكثر من رااااااااائع