المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الصورة الأولى : من بيت النبوة .


عايض محمد العصيمي
02-11-2007, 01:40 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاااااته
ما رأيكم يا سادة يا كرام أن أكون معكم على شكل حلقات سريعة خفيفة أذكر لكم فيها شيء من قصص بيت النبوة مع النبي صلى الله عليه وسلم وزوجاته والتي قد أسميتها : ( صور من بيت النبوة ) وأصل هذه المادة حلقة أذيعت لي عبر إذاعة القرآن الكريم 1/7/ 1428 هـ .
فأتمنى أولاً أن تنال أستحسانكم وثانياً أن تخرجوا وتكتبوا وتعلقوا عليها الفوائد المستفادة من القصة ليستفيد الجميع وسأكتفي بسرد القصة دون تعليق حتى أكون معكم خفيف الظل .
الصورة الأولى :
عن صفية بنت حيي أن النبي صلى الله عليه وسلم حج بنسائه ، فلما كان في بعض الطريق نزل رجل فساق بهن فأسرع ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( كذلك سوقك بالقوارير ) . يعني النساء ، بينما هم يسيرون برك لصفية بنت حيي جملها ، وكانت أحسنهن ظهراً ، فبكت وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أخبر بذلك ، فجعل يمسح دموعها بيده وجعلت تزداد بكاء وهو ينهاها ، فلما أكثرت زبرها وانتهرها ، وأمر الناس بنزول فنزلوا ، ولم يكن يريد أن ينزل قالت : فنزلوا وكان يومي ، فلما نزلوا ضرب خباء النبي صلى الله عليه وسلم ودخل فيه ، قالت : فلم أدر علام أهجم من رسول الله صلى الله عليه وسلم وخشيت أن يكون في نفسه شيء مني ، فانطلقت لعائشة فقلت لها : تعلمين أني لم أكن أبيع يومي من رسول الله صلى الله عليه وسلم بشيء أبدا ، وإني قد وهبت يومي لك على أن ترضي رسول الله صلى الله عليه وسلم عني ، قالت : نعم . فأخذت عائشة خماراً لها قد بردته بزعفران فرشته بالماء ؛ ليزكي ريحه ، ثم لبست ثيابها ، ثم انطلقت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فرفعت طرف الخباء : فقال لها : ( ما لك يا عائشة ؟ إن هذا ليس يومك ) . قالت : ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء .
والله تعالى أعلم . مسند أحمد ( 2/ 143،144).

أبو رائد
02-11-2007, 11:07 AM
يا هلا فيك يا بو محمد

والله يعطيك العافية على هذه الحلقات


وطبعا الموضوع في قسم الحوار والحدث

لكي يتم النقاش ( حول القصة )

فكرة ممييزة ورائعة نتمنى استمرارها ..


بالنسبة لتعليقي على الصورة الصورة :

زوجات الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ ورضي الله عنهن

ضربت أروع الأمثلة في الايثار .. فرغم أن غيرة الزوجة لا تضاهيها غيرة

إلا أنها هنا فضلت راحة زوجها على نفسها

أبو الوليد
02-11-2007, 02:34 PM
شيخنا الفاضل عايض العصيمي

فكرة ممتازة ومبادرة طيبة منك لطرح مثل هذا الموضوع

الذي نحن في أمس الحاجة إليه في هذا الزمان الذي انشغل فيه الكثير وراء الملهيات

وإليك تعليقي /

كم أتمنى أن يطبقن نساءنا اليوم مثل ما فعلن أمهات المؤمنين زوجات الرسول - صلى الله عليه وسلم -

من ترابط العلاقة والمحبة فيما بينهن فهن القدوة الحسنة لنساءنا

أسأل الله أن يحفظ نساءنا من كل مكروه .

ابومعاذ النافل
02-11-2007, 07:48 PM
اهلا بك ومرحباً ابو محمد

موضوع جميل يحتاجه الكثير منا

فكيف بنا ان نربي ابنائنا ونساءنا على هدي افضل البشر نبي الرحمة .,.,.,

فكان كثيراً ما يُمرضهن اذا مرضن وهو كذلك كثيراً ما يصطحب زوجاته في السفر,,,,,,, فمن منا فعل ذلك

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا أراد سفراً أقرع بين نسائه, فآيتهن خرج سهمها خرج بـها. متفق عليه



أين
نحن
من
رسول
الله
صلى
الله
عليه
وسلم
في
التعامل مع النساء


.,.,.,

عهد الغرام
02-11-2007, 08:55 PM
يعطيك العافية


والصراحة جميل منك هالحلقات وفكرتها

وعساك على القوة

اما القصة فتعليقي عليها

فبكت وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أخبر بذلك ، فجعل يمسح دموعها بيده وجعلت تزداد بكاء وهو ينهاها


الصراحة موقف الرسول صلى الله عليه وسلم مع زوجته لما مسح دمعتها

فمسح الدموع بيد الزوج نفهمه حنا الحب ل لزوجة وخوفه عليها وعلى احاسيسها

وعواطفها ومشاعرها مع انه سبب البكاء نوعا ما مو محتاج انها تبكي على برك جملها

ومع هذا الرسول صلى الله عليه وسلم خاف على مشاعر صفية واحاسيسها

و احترمها وخلا القافلة كلها تنزل علشانها مع انهم في طريق سفر وتعب

لا انه احترمها وقدر دمعتها ومسحها في يدهـ

واليد تمريها على الخد فيها الكثير من المشاعر

وشوف زمنا هذا شوف دموع الزوجات والله الاغلبية ما يكن لها قيمة ولا احترام

والي يروح المحاكم يشوف قسوة الازواج في تعاملهم مع زوجاتهم ويشوف دموع الزوجات

والله في الدرس هذا نتعلم فيه من الرسول صلى الله عليه وسلم شلون

التعامل مع عواطف المرأة ومشاعرها واحاسيسها


ولك

:101:

فارس الحب
04-11-2007, 12:33 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


أولا : أعتذر عن ردي السابق بالموضوع إذ كان سطحيا على ما أعتقد و قد تفضل الأستاذ أبو رائد بحذفه و إخطارنا عن السبب برساله خاصه أبلغني فيها ما معناه سطحية الرد و إن كنت حقيقةًًَ لا أتذكر فحوى الرد أو ماهيته أو حتى الألفاظ التي إشتمل عليها فأرجو تقبل عذري مبدأيا

ثانيا : كنت سأحجم عن الرد لو أن الموضوع يتعلق بالأراء الفقهيه حول الموضوع و السبب هو يقيني من عدم قدرتي على التخاطب مع المشايخ بالقدر الذي يجعلني عند حسن ظنهم فغالبا ما أفضل متابعة حضراتهم فقط و محاولة الإستيعاب منهم , و لكني رأيت في الموضوع دعوه صريحه مفتوحه من سيادتك بإبداء الرأي و التعليق و لعل في هذا سببا ينفعنا فخشيت أن أحرم نفسي من علمكم , و بناءا عليه فأتمنى أن أسعد بتوجيه حضرتكم لي كلما أمكن ذلك .

و الله ولي التوفيق ,,,


ـــــــــــــــــــــــــ تعليقنا على الصوره ـــــــــــــــــــــــــ
((( كــذلك سوقك بالقـــواريــر )))
في هذا أعتقد بأن رسول الله صلى الله عليه و على آله و سلم يدعو إلى الرفق بالنساء في كل صغيره و كبيره لدرجة دعته أن يستاء تصرف الرجل سائق الركب , و أعتقد أننا اليوم و في ركب التطور التكنولجي و الذي يعد فيه الخطر الناجم عن السرعه أكبر بكثير من نظيره وقتها في حاجه ماسه لمن يعمل بمثل هذا ترفقا بالنساء بل و بأنفسهم للوقايه من أضرار السرعه و عملا بما أوحى به الرسول الكريم ( صلى الله عليه و على آله و سلم )
فجعل يمسح دموعها بيده وجعلت تزداد بكاء وهو ينهاها ، فلما أكثرت زبرها وانتهرها
في هذا دليل واضح على ضرورة الرفق بالزوجه خصوصا و بالنساء عموما و لسنا في حاجه للتعليق على أن الرسول الكريم ( صلى الله عليه و سلم ) هو خير الناس لأهله فلقد قالها بنفسه عليه أفضل صلاة و أتم التسليم و لكن الملاحظه التي لاحظتها هنا هي كيفية تعامله صلى الله عليه و على آله و سلم مع زوجته و تلك المراحل في تصرفه فبدء أولا بإبداء رفقه بها رضوان الله عليها حيث جعل يمسح دموعها بيديه الكريمتان و حينما بدا له أنها لم تكف عن البكاء فقد نهاها عنه و في هذا نهي عن عمل و أمر بالإمتناع و الله تعالى أعلى و أعلم أما و أنها لم تمتنع فلقد إنتهرها و هنا أقف قليلا لأتخيل بأن الرسول صلى الله عليه و على آله و سلم أراد أن يتناسب رد فعله مع الفعل المسبب لهذا
و أعتقد بأن كثيرا من أمة الإسلام سرعان ما يغضب و يثور لأسباب تافهه و يقيم عقابا كبيرا على خطأ صغير فيسبب أضرارا كبيره في نفس زوجته و أحيانا أكثر من ذلك بينما كان يمكنه إختيار عقاب أخف يمنع به هذا الضرر و يمكن للزوجه تقبله بصدر رحب

و أمر الناس بنزول فنزلوا و لم يكن يريد النزول


و هنا يجب أن أقف مرة أخرى
فهذا المظهر الذي تحلى به الرسول الكريم ( صلى الله على و على آله و سلم ) إيذاء الموقف فيه برهان على ضرورة التخلي عن التشبث بالرأي و البعد عن صلابة الفكر و العمل بما يقتضيه الموقف
فمن المعلوم أن الرسول صلى الله عليه و على آله و سلم و قد كان مطاعا في كل ما يقول و متبوع في كل ما يفعل أو يقرر كان يستطيع أن يأمر بإستمرار السير وفقا لما يريد ضاربا برأي زوجته رضوان الله عليها عرض الحائط كما يفعل الكثيرون من أبناء هذه الأمه و لم تكن حجته فقط أنه زوجها و أن هو الرجل و لابد لكلمته أن تتحقق و أن على الزوجه الإتباع دون إعتراض
و لكنه أراد أن ينزل عن إرادته رفقا بزوجته و هنا لابد أن يتعظ كل غليظ من هذا الموقف ليعي الجميع من أن صلابة الرأي و التشيث بما يريد ليس من سمات الرجوله و إلا لكان الرسول صلى الله عليه و على آله و سلم أولى بعمل هذا منه أيا كان

فنزلوا وكان يومي

و هنا مجرد ملمح بسيط يفتقده الكثيرون
العدل بين النساء في كل شئ حتى في أيام الإقامه ,, فاليوم يفهم بعض الناس أن العدل بين النساء إنما هو في النفقات فقط و يعلقون باقي حقوق الزوجات في حال تعددهن على الأهواء الشخصيه و في هذا إجحاف كبير لحقوق الزوجه

وخشيت أن يكون في نفسه شيء مني

يالروعة هذه الأخلاق الحميده
هذا أيضا ما تفتقده كثيرات من إماء المسلمين
فقليلا من تملك الحس الروحي بما يحمله صدر زوجها , بل نجد اليوم كثيرات ممن لا يعنيهن ضيق أزواجهن منهن أصلا و لا يبالين بما تحمله صدورهم فليتعلمن إذا من هذه الأخلاق ليعلمن أن أول الطريق لقلب الرجل ليس معدته و إنما قلبها و ما يحمله فهي قادره على دائما على جعل السعاده الزوجيه حبيسة ديارها و زوجها و كذلك قلوبهم و لست أعتقد بأن أحدا قادر على مقابلة حب زوجته ببغضا لها

فانطلقت لعائشة فقلت لها : تعلمين أني لم أكن أبيع يومي من رسول الله صلى الله عليه وسلم بشيء أبدا ، وإني قد وهبت يومي لك على أن ترضي رسول الله صلى الله عليه وسلم عني

و هنا يتجلى أمامنا ملمح آخر من ملامح الإيثار الشديد لراحة الزوج على نفس الزوجه
فالمعلوم أن غيرة النساء لا تقارنها أو تجابهها غيره بالوجود كله إلا غيرة رجلا صالحا على دينه و عقيدته
و هنا و تلجأ أمنا صفيه بنت حيي رضوان الله عليها و على كل زوجات الرسول أمهات المؤمنين رغم أنف الكافرين إلى أمنا الكريمه الطاهره النقيه المنزهه عن الشرور السيده عائشه رضوان الله عليها و هي شريكتها بزوجهما الرسول الذي لو تنازعت عليه الأمم لكان نزاعهم بمحله
إنها تتنازل لها عن يومها لإرضاء رسول الله صلى الله عليه و على آله و سلم و يالروعة هذه التضحيه فنعم المضحي و المضحى له و المضحى من أجله

فأخذت عائشة خماراً لها قد بردته بزعفران فرشته بالماء ؛ ليزكي ريحه ، ثم لبست ثيابها ، ثم انطلقت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فرفعت طرف الخباء : فقال لها : ( ما لك يا عائشة ؟ إن هذا ليس يومك ) . قالت : ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء

و هنا أجد ملمحا جميلا و ليس جديدا على أخلاق مثل هؤلاء النساء أمهات المؤمنين
فلقد كانوا يعلمن كيف هي معاملة الزوج بحق , و كيف لا و قد علمهن ذلك سيد المرسلين و الخلق أجمعين محمد الأمين ( صلى الله عليه و على آله و سلم )
فلقد تزينت و تعطرت قبل لقاء الرسول صلى الله عليه و على آله و سلم و ليس هذا فقط بل فلننظر لكيفية الخطاب الجميل و أدب الكلام فهي لم تسرد قصه طويله حين أخبرها الرسول بأن اليوم ليس يومها
بل إكتفت رضوان الله عليها برد حكيم ( ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء )
و من بعد هذا الرد أعتقد بأن مسعاها أيا كان سوف لن يذهب هباءا فلقد قدمت ما تستحق من أجله تلبية طلبها
و لن أتسائل عما حدث بعد ذلك من محاولتها إزالة ما يختلج نفس الرسول صلى الله عليه و على آله و سلم من السيده الكريمه أم المؤمنين ( صفيه بنت حيي )
فطالما قبلت بالمحاوله فهي حتما حاولت

ــــــــــــــــــــــــــ كلمه لك فضيلة الشيخ أرجو تقبلها ــــــــــــــــــــــــــ


فأتمنى أولاً أن تنال أستحسانكم وثانياً أن تخرجوا وتكتبوا وتعلقوا عليها الفوائد المستفادة من القصة ليستفيد الجميع وسأكتفي بسرد القصة دون تعليق حتى أكون معكم خفيف الظل

بالفعل نالت كل الإستحسان و نشكر لك جزيلا هذا التفضل بوقتك الثمين
أما عن عدم تعليقك على تعليقاتنا فأنا بعد إذنك أرجو أن تتفضل بالتعليق للتوضيح و التنقيح و التصحيح لما قد يبدر منا من أخطاء و لست أقصد بالأخطاء غير نفسي لعلمي بأنني كثير الخطأ
و لأتمكن من الإستفاده من علم فضيلتك
و الله ولي التوفيق

.


و شكرا جزيلا لك فضيلة الشيخ

تحيتي

فارس الحب

أبومحمد
04-11-2007, 11:25 AM
شيخنا الكريم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أولا أهلا وسهلا بك في منتديات الرائدية ونطلب منكم التواصل في هذا المنتدى الطيب.

أختياركم حفظكم الله لهذا الموضوع المبارك فهو أشد ما يحتاجه الناس في زماننا الذي

نعيشه بما فيه من مشاكل.....سمها ما شئت.

ووجود هذه الصورة من بيت نبينا الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم لهي السفينة

الناجية بإذن الله في تلاطم أمواج الحياة وزخم المشاكل التي تعصف بالبشر. بمعنى آخر

فهي المرجع الشرعي لكل بيت من بيوت المسلمين.

وفقنا الله وإياك لما يحب يرضى

تعليقي المتواضع

هذه الصورة التي ذكرتها تمثل جزء يسير من حياة أشرف وأفضل من وطئت قدماه على

الأرض كيف لا وهو رسول الرحمة صلى الله عليه وسلم وخاصة في تعامله مع نسائه

أمهات المؤمنين رضي الله عنهن كما ورد في الحديث لقوله صلى الله عليه وسلم

(( كذلك سوقك بالقوارير )) وهذا يدل حرص النبي عليه الصلاة والسلام واهتمامه بالنساء

وعندما برك لصفيه بنت حيى جملها بالرغم إنهم على طريق سفر ولما في السفر من مشقة

وتعب قام ومسح بيديه الحانيتان دموعها فهذه الصورة تحمل في طياتها العطف والحنان

الموجود عند نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم على أهل بيته قل ما تجده في زماننا هذا.

وعندما أمر الناس بالنزول فنزلوا بالرغم أنه صلى الله عليه وسلم لم يريد النزول وها هي

صورة من صور الإيثار عنده عليه الصلاة والسلام أيضا قل ما تراه في أمة الإسلام اليوم

وبعدها تدور الصورة بين نسائه عليه الصلاة والسلام والتعاون المذكور بينهما لإرضائه

وتنازل بعضهن لبعض فقط خشية أن يكون في نفس رسول الله صلى الله عليه وسلم شيء.

فنقول هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا تعامله وديدنه عند أهله وأصحابه فياليت

شعري.

فالواجب يا رعاكم الله تطبيق هذه الصورة وما جاء فيها من فوائد ومعاني عظيمة قدر المستطاع

في حياتنا اليومية.

ونطلب من الشيخ حفظه الله التعليق على الردود إن أمكن أوالتعقيب عليها

ومتأكد أنا وأعضاء ومشرفي الرائدية أنه سيظل خفيف الظل

هذا وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.