المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الشيخ / عبدالعزيز بن باز رحمه الله


أبومحمد
04-11-2007, 02:45 PM
اسمه ونسبه :

هو الإمام العالم العلامة الصالح الورع الزاهد، أحد الثلة المتقدمين بالعلم الشرعي، انتفع به المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها في الفتوى والعلم ، ناصر السنة وقامع البدعة، أبو عبدالله عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالرحمن بن محمد بن عبدالله آل باز ــ آل باز ـ أسرة عريقة في العلم إلى جانب التجارة والزراعة، معروفة بالفضل والأخلاق.



ومن أعيان هذه الأسرة: الشيخ عبدالمحسن بن أحمد آل باز المتوفى سنة 1342هـ الذي تولى القضاء بالحوطة ثم الإرشاد في هجرة الأرطاوية . والشيخ مبارك بن عبدالمحسن بن باز، والشيخ حسين بن عثمان بن باز، وقد تولوا القضاء في عدد من مناطق المملكة .

أما أصلهم فمن المدينة المنورة، وقد انتقل أحد أجدادهم منها إلى الدرعية ثم انتقلوا بعد ذلك إلى حوطة بني تميم .


يقول الشيخ عبدالعزيز بن باز عن عائلته : إن أصلهم من الرياض، وطائفة منهم في الحوطة، وطائفة في الأحساء، وطائفة في الحجاز، وكلهم يرجعون لنفس العائلة، وهناك أناس يقال

لهم : آل باز في الأردن، ومصر وفي بلاد العجم ولا نعرف عنهم شيئاً، ولكن بعضهم يدّعي أنه من آل البيت وهم الموجودون في الأردن .

مولده :

ولد الشيخ في مدينة الرياض في ذي الحجة سنة 1330هـ، وترعرع فيها وشب وكبر فيها.

نشأته:

نشأ ابن باز في أسرة يغلب على الكثير من فضلائها طلب العلم وعلى بعضها عمل التجارة، والبعض العناية بالزراعة، ونشأ يتيماً في حضانة والدته: هيا بنت عثمان بن عبدالله الخزيم، فوالده توفي في ذي القعدة من عام 1333هـ وعمره ثلاث سنوات، وقد اعتنت به والدته، وخاصة في توجيهه إلى طلب العلم الشرعي منذ نشأته، وكانت البيئة التعليمية فيذلك الوقت عامرة بالعلم الشرعي عن طريق التعليم في المساجد والكتاتيب، فبدأ الشيخ تعليمه بحفظ القرآن الكريم كما هي عادة السلف الصالح، إذ يجعلون القرآن الكريم أول المصادر العلمية، فيحفظونه ويتدبرونه، ويعون أحكامه وتفاسيره، ومن ثم ينطلقون إلى بقية العلوم الشرعية، وقد كان الشيخ مبصراً في أول حياته، ثم أصابه المرض في عينيه عام 1346هـ ثم ذهب بصره بالكلية في عام 1350هـ وهو ابن عشرين عاماً تقريباً، ومع ذلك كله استمر في طلب العلم، ثم فجع بوفاة والدته عام 1356هـ ومع ذلك صبر الشيخ في طلب العلم والتزود من

حنين
04-11-2007, 05:47 PM
http://www.alraidiah.com/vb/uploaded/mals.gif




رحمه الله الشيخ عبدالعزيز بن باز





http://www.alraidiah.com/vb/uploaded/mals2.gif

أبو تـــركي
04-11-2007, 06:40 PM
سـيـرة عـطـرة .. لشـيخٍ جلـيـل ..

اللهـم أسكـنه فسـيح جنـاتـك ..

جـزاك الله خـيـر .. أبومحمد ..

أبوعمر الهمداني
04-11-2007, 08:49 PM
ابن باز . . . لقد ذكرت علم من اعلام الحديث والفقه والزهد

ذالك العلامة الجليل الذي عرفه الانس والجان وطلب العلم عنه الاثنان

رحمك الله يا ابن باز

الجوووري
04-11-2007, 09:19 PM
رحمه الله واسكنه فسيح جناته


بارك الله فيك

:101:

عهد الغرام
04-11-2007, 09:53 PM
يعطيك العافية

رحمه الله الشيخ عبدالعزيز بن باز


ويسلموووووووووووو

ولك

:101:

نوني الامير
04-11-2007, 10:07 PM
الله يرحمه ويسكنه الجنه


الله يعطيك العافيه

أبومحمد
06-11-2007, 02:25 PM
أشكركم أخواني وأخواتي

على تعقيبكم على الموضوع لشيخ جليل يعتبر من أركان العلم

فهذه نبده عن عبادته وزهده رحمه الله


العبادة شأنها عظيم، فمن عباد الله من هو ظالم لنفسه، ومنهم مقتصد، ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله. أما الشيخ ابن باز رحمه الله فكان كثير التعبد والتنفل، وكان مثالاً يحتذى به في حرصه على العبادة، وفي تبكيره إلى المسجد، وفي محافظته على السنن والرواتب وعلى الأذكار في كل الأحوال.

فالشيخ، ولي صالح وعبد صادق، رقيق القلب كثير الذكر، سريع الدمعة يقول عنه الشيخ عبدالله المجلي أحد أبرز الملازمين له ( إن الشيخ ابن باز عابد زاهد ورع صوّام قوّام، كثير العبادة والاستغفار، شديد الخوف من الله لا يترك باب طاعة إلا يسلكه، ولا عمل خير إلا ويسير فيه، متمسك بالسنة مطبق لها في كل جوانب حياته، فهو بحق يمثل الإسلام كله في حياته .. فهو يداوم على قيام الليل، والسنن والرواتب، وسنة الضحى وغيرها وجميع الأذكار، حج اثنتين وخمسين حجة، وكان يزور المرضى ويشيع الجنائز ويصوم الاثنين والخميس من كل أسبوع، ويختم القرآن كل ثلاث أو أربع ليال على الرغم من كثرة مشاغله وأعبائه العلمية.

ومن حرصه على وقته أنه لا يجعله يذهب إلا وهو في عبادة تقربه من الله عز وجل سواء كان في السيارة، أو في العمل، أو في بيته.

يقول الدكتور ناصر الزهراني إمام جامع الشيخ ابن باز في مكة المكرمة: (الشيخ ابن باز لا يفتر لسانه من ذكر الله أبداً، بل لقد كنت أرقبه وهو يرد على المتصلين، فأراه في أثناء انصاته لحديث المتصل يلهج بالذكر وبعد الصلوات لا يقوم من مصلاه إلا وقد أتى بالأذكار كلها، فلقد كانت محبة الله وعظمته والتعلق به ظاهرة جلية ينطق بها لسانه، ويخفق بها جنانه ويسطرها بنانه وهذا سر من أسرار التوفيق في حياته، والبركة في عمره وعلمه).

ومن زهده أيضاً : تبرعه بجائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام لدار الحديث الخيرية بمكة المكرمة . وقد نال الشيخ الجائزة عام 1402هـ وذلك بقرار لجنة الجائزة رقم 11/68/89 وتاريخ 10/8/1398هـ وقد ذكرت اللجنة أسباب نيل الجائزة وذلك لخدماته الجليلة المتمثلة في خدمة الإسلام والمسلمين .

ويقول عنه تلميذه الشيخ عبدالعزيز السدحان: (إن الشيخ ابن باز في هذا العصر ضرب لنا مثلاً عجيباً في زهده في الدنيا، فعلى رغم ما بلغ من المنصب والجاه واحترام جميع طبقات المجتمع له، مع هذا كله فقد كان مسخرّاً ذلك لنفع المسلمين ، ومن تواضعه وزهده أنه لا يحتاج في تنقله اصطحاب موكب رسمي يرافقه ) .


وذكر عنه مدير مكتب منزله الشيخ محمد بن موسى فقال : ( لا يكاد يُعرف في زماننا أزهد من سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز، مع أن الدنيا تقبل عليه وتتزين له إلا أنه زاهد فيها، مشيح بوجهه عنها، فلا أذكر يوماً من الأيام أنه سال عن راتبه، ولا عن مقداره، ولا عن زيادته، ولا عن وقت مجيئه، ولا أذكر أنه سأل عن انتدابه أو عن رصيده أو حسابه ولا أذكر أنه تكلم ببيع ولا شراء، أو أمر من أمور الدنيا، بل كان كثير الوصية بالتحذير من الاغترار بالدنيا وسماحته كان يعيش عيشة القناعة والزهد والكفاف، فلم يكن يتطلع إلى مال أو جاه أو منصب، بل كان ينفق إنفاق من لا يخشى الفقر ، وكان زاهداً بالجاه والمراتب والمديح وحب الذكر، وكان يكره الحديث في تغيير أثاث منزله أو سيارته، ومما يدل على زهده كثرة إنفاقه وأسقاط الدين عمن اقترض منه ولو كان كثيراً، ومن صور زهده، زهده في المديح والإطراء فإذا قرأنا عليه الرسالة التي تفيض بالحب والدعاء والثناء على سماحته قال لنا: اتركوا المقدمة إقرءوا المقصود، وماذا يريد صاحبها؟ أنا لا أحب أن أسمع مثل هذا الكلام وإذا مدح تغير وجهه وقال : الله يتوب على الجميع، الله يستعملنا وإياكم فيما يرضيه.


ولهذا قيل عنه:

وزهده في الدنيا لو أن ابن أدهم رآه ارتأى فيه المشقة والعسرا

وكم رامت الدنيا تحل فؤاده فأبدى لها نكرّا وأوسعها هجراً

أبو الوليد
08-11-2007, 05:59 AM
أبو محمد


الله يعطيك دوام الصحة والعافية

ورحم الله شيخنا الفاضل ابن باز

فقد كان - رحمه الله - نعم العالم ونعم القدوة أسكنه ربي فسيح جناته

وهذا الموضوع حقيقة فيه الكثير من الفوائد منها - إجمالا - :

1- إختيار الأم الصالحة .

2- الهمة في طلب العلم .

3- البدء في طلب العلم بكتاب الله وسنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فهما الأساس .

4- مطابقة العلم مع العمل .

5- الإعتناء بالوقت وعدم ضياعه فالفراغ نعمة .

6- الزهد في الدنيا كما كان شيخنا ابن باز بل كما كان الرسول صلوات ربي وسلامه عليه .

هذه أبرز الفوائد المذكورة وإن كنت قد كتبته على عجلة من أمري وإلا فهناك الكثير من الفوائد

وأرجوا ممن يقرأون الموضوع أن يردوا عليها بفائدة على الأقل حتى يشارك الجميع في هذا الموضوع

الطيب .

وفق الله الجميع للعلم النافع والعمل الصالح .