سيرين بركات
07-11-2007, 11:28 AM
http://hajisqssu.jeeran.com/v25.gif
المسنون الفئة الحساسة لنقصه وجهازهم المناعي الأشد تضرراً
معدن الزنك يؤثر في سلامة الجسم ويُعيق نشاطه
http://www.alriyadh.com/2007/11/06/img/071609.jpg
اللحم
د. رشود بن عبدالله الشقراوي
هناك العديد من الدراسات المسحية العالمية والمحلية التي تشير إلى ان هناك ارتفاعا في معدلات شريحة كبار السن (elderly) لذلك فان الاهتمام بهم أصبح ضروريا وذلك بتوفير كل احتياجاتهم المختلفة الاقتصادية والنفسية والصحية التغذوية وكما هو معروف أن هناك تغيرات كثيرة تطرأ على هذه الفئة وعلى أجهزتهم المختلفة حيث تبدأ بالضعف وقلة الحيوية ومن أهم هذه الأجهزة التي يلاحظ عليها الضعف هو جهاز المناعة لديهم مما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض والإرهاق والخمول
لذلك فانه يجب على القائمين على رعاية وحماية هذه الفئة الحرص على رفع مستوى المناعة لديهم والمحافظة عليها حتى يستطيع جسم كبير السن تحمل الهجمات المختلفة من الميكروبات ومن الأعراض المختلفة وهذه الطريقة لرفع مستوى المناعة لدى المسنين (كبار السن)تتطلب العديد من الترتيبات الغذائية والمدعمات التي تساهم في المحافظة على حماية الجسم.
ضعف المناعة والتهابات الرئة:
مما لاشك فيه أن ضعف المناعة عند الإنسان بشكل عام وعند كبار السن بشكل خاص له تأثير كبير على صحتهم وعلى سلامتهم من الأمراض المختلفة حيث أن نقص المناعة يتأثر ويضعف بشكل كبير مع التقدم في العمر وينتج هذا الضعف في جهاز المناعة من نقص أو بطء في بعض المركبات وإنتاجها داخل الجسم
ومنها تجاوب الخلايا وكذلك يتأثر استجابة الجسم للتطعيمات ويتأثر مع هذا كله انتاج المضادات الحيوية الطبيعية حيث ينخفض هذا الإنتاج مع الوقت وبالتالي فان القابلية لحدوث الأمراض والالتهابات وخاصة التهابات الرئتين والجهاز التنفسي (pneumonia) ولذلك نجد أن هناك العديد من الوفيات التي تنتج من التهابات الرئتين عند المسنين وهذه المشكلة تكمن وتنتج من نقص في جهاز المناعة أو ضعف في بعض مكونات وخطوات جهاز المناعة الداخلية.
محفزات ومقويات المناعة:
ان جهاز المناعة الداخلية للإنسان يمكن أن يزيد ويمكن أن ينخفض حيث يتأثر بالعديد من العوامل الخارجية والداخلية وخاصة التغذية الجيدة والتي تمد الجسم بمضادات الأكسدة(antioxidants) والتي تساهم في رفع قوة وعمل الجهاز المناعي للإنسان وفي مقدمتها الفيتامينات المختلفة مثل فيتامين ج ،ه (vit-A-vit-C) كما أن فيتامين أ vita-A يساهم بشكل جيد في تحفيز وتنشيط العناصر المحفزة لتقوية المناعة مثل الزنك ولذلك فان نقص هذه العناصر له تأثير في ضعف جهاز المناعة عند الإنسان .ومن العناصر المهمة لرفع وتقوية المناعة عند الكبار هو عنصر الزنك
والذي اثبتت بعض الدراسات الحديثة أن هناك نقصا ملاحظا في تركيز الزنك لديهم ساهم في رفع مستوى المناعة وكذلك الحد من التهابات الرئتين والجهاز التنفسي وساهم في تقوية الرئتين وانتظام عملها لذلك فانه ينصح دائما أن يتم تدعيم غذاء المسنين بمصادر الزنك أو أن يتم تدعيمهم بمدعمات الزنك بشكل مباشر ولكن ينصح بإجراء التحليل اللازم قبل ذلك حتى يكون أكثر ضمانا.
عنصر الزنك:
يعتبر عنصر الزنك من الأملاح المعدنية الأساسية التي يحتاجها الإنسان في جميع مراحل عمره وقد أكد العلماء أن عنصر الزنك غاية في الأهمية للصحة وان نقصه له العديد من المشاكل حيث يؤثر على ضعف جهاز المناعة وقد يكون احد الأسباب في تساقط الشعر وقد يؤدي إلى نقص الوزن وفقدان الشهية لذلك فانه يلاحظ أن مع تقدم العمر عدم توفر عنصر الزنك لكبار السن فانه يبدأ في فقدان الوزن وخاصة فقدان العضلات ولقد لوحظ أن للتدخين بشكل عام وعند المرأة الحامل بشكل خاص يؤدي إلى نقص الزنك مما يجعل هناك خطورة على صحة المرأة وعلى صحة الجنين.
مما سبق يتضح أهمية عنصر الزنك على المحافظة على الصحة بشكل عام على تقوية وحماية ونشاط جهاز المناعة بشكل خاص وبالتالي فان صحة وسلامة كبار السن سوف تتحسن بشكل ملحوظ عند متابعة هذا العنصر ومدى تركيزه عند الشخص الكبير وعدم إهماله لان ذلك سوف يساهم في زيادة احتمالية الإصابة بالتهابات الرئتين والجهاز التنفسي.
مصادر الزنك:
هناك مصادر كثيرة لعنصر الزنك ويأتي في مقدمتها اللحوم (بقر او الضأن او الجمل) وكذلك البيض والسمك وبعض المصادر النباتية مثل القمح والمكسرات الا ان هناك بعض المعوقات لامتصاص هذا العنصر داخل الجهاز الهضمي ولوحظ أن الأغذية الدهنية قد تعيق امتصاصه وكذلك شرب الكحول "الخمر" له تأثير على امتصاص هذا العنصر وبالتالي فانه قد يتناول الشخص كمية من الأغذية التي تحتوي على الزنك ولكن امتصاصه داخل الأمعاء الدقيقة يكون قليلا لعدة أسباب مثل الدهنيات أو الكحول أو التدخين
ولذلك فانه ينصح بالامتناع عن هذه العوائق مثل الخمر والتدخين والدهون وفي حاله استخدام المدعمات للزنك فانه ينصح أن تكون على معدة ليس ممتلئة بالطعام لان ذلك قد يعيق امتصاص الزنك وينصح أن يتناوله الشخص قبل النوم ليتم الاستفادة منه بشكل جيد ويستفيد الجسم منه بدون أي عوائق مما سبق يتضح أهمية عنصر الزنك بشكل عام للجميع
إلا أن أهميته لكبار السن تزيد لان عملية امتصاصه تقل وبالتالي يؤثر على وزن المسن وعلى حاسة الشم والتذوق كما أن نقص هذا العنصر له تأثير على سلامة جهاز المناعة وبالتالي قد يؤدي نقصه إلى حدوث التهابات وخاصة التهاب الرئتين أو الجهاز التنفسي لذلك وللحد من هذه المشكلة عند المسنين يجب التأكد من مستوى الزنك لديهم وتدعيمه في حالة النقص أو سوء تغذيتهم ويتم ذلك بالمدعمات الطبيعية كهذا العنصر وتقدم لهم قبل النوم.
http://hajisqssu.jeeran.com/v25.gif
المسنون الفئة الحساسة لنقصه وجهازهم المناعي الأشد تضرراً
معدن الزنك يؤثر في سلامة الجسم ويُعيق نشاطه
http://www.alriyadh.com/2007/11/06/img/071609.jpg
اللحم
د. رشود بن عبدالله الشقراوي
هناك العديد من الدراسات المسحية العالمية والمحلية التي تشير إلى ان هناك ارتفاعا في معدلات شريحة كبار السن (elderly) لذلك فان الاهتمام بهم أصبح ضروريا وذلك بتوفير كل احتياجاتهم المختلفة الاقتصادية والنفسية والصحية التغذوية وكما هو معروف أن هناك تغيرات كثيرة تطرأ على هذه الفئة وعلى أجهزتهم المختلفة حيث تبدأ بالضعف وقلة الحيوية ومن أهم هذه الأجهزة التي يلاحظ عليها الضعف هو جهاز المناعة لديهم مما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض والإرهاق والخمول
لذلك فانه يجب على القائمين على رعاية وحماية هذه الفئة الحرص على رفع مستوى المناعة لديهم والمحافظة عليها حتى يستطيع جسم كبير السن تحمل الهجمات المختلفة من الميكروبات ومن الأعراض المختلفة وهذه الطريقة لرفع مستوى المناعة لدى المسنين (كبار السن)تتطلب العديد من الترتيبات الغذائية والمدعمات التي تساهم في المحافظة على حماية الجسم.
ضعف المناعة والتهابات الرئة:
مما لاشك فيه أن ضعف المناعة عند الإنسان بشكل عام وعند كبار السن بشكل خاص له تأثير كبير على صحتهم وعلى سلامتهم من الأمراض المختلفة حيث أن نقص المناعة يتأثر ويضعف بشكل كبير مع التقدم في العمر وينتج هذا الضعف في جهاز المناعة من نقص أو بطء في بعض المركبات وإنتاجها داخل الجسم
ومنها تجاوب الخلايا وكذلك يتأثر استجابة الجسم للتطعيمات ويتأثر مع هذا كله انتاج المضادات الحيوية الطبيعية حيث ينخفض هذا الإنتاج مع الوقت وبالتالي فان القابلية لحدوث الأمراض والالتهابات وخاصة التهابات الرئتين والجهاز التنفسي (pneumonia) ولذلك نجد أن هناك العديد من الوفيات التي تنتج من التهابات الرئتين عند المسنين وهذه المشكلة تكمن وتنتج من نقص في جهاز المناعة أو ضعف في بعض مكونات وخطوات جهاز المناعة الداخلية.
محفزات ومقويات المناعة:
ان جهاز المناعة الداخلية للإنسان يمكن أن يزيد ويمكن أن ينخفض حيث يتأثر بالعديد من العوامل الخارجية والداخلية وخاصة التغذية الجيدة والتي تمد الجسم بمضادات الأكسدة(antioxidants) والتي تساهم في رفع قوة وعمل الجهاز المناعي للإنسان وفي مقدمتها الفيتامينات المختلفة مثل فيتامين ج ،ه (vit-A-vit-C) كما أن فيتامين أ vita-A يساهم بشكل جيد في تحفيز وتنشيط العناصر المحفزة لتقوية المناعة مثل الزنك ولذلك فان نقص هذه العناصر له تأثير في ضعف جهاز المناعة عند الإنسان .ومن العناصر المهمة لرفع وتقوية المناعة عند الكبار هو عنصر الزنك
والذي اثبتت بعض الدراسات الحديثة أن هناك نقصا ملاحظا في تركيز الزنك لديهم ساهم في رفع مستوى المناعة وكذلك الحد من التهابات الرئتين والجهاز التنفسي وساهم في تقوية الرئتين وانتظام عملها لذلك فانه ينصح دائما أن يتم تدعيم غذاء المسنين بمصادر الزنك أو أن يتم تدعيمهم بمدعمات الزنك بشكل مباشر ولكن ينصح بإجراء التحليل اللازم قبل ذلك حتى يكون أكثر ضمانا.
عنصر الزنك:
يعتبر عنصر الزنك من الأملاح المعدنية الأساسية التي يحتاجها الإنسان في جميع مراحل عمره وقد أكد العلماء أن عنصر الزنك غاية في الأهمية للصحة وان نقصه له العديد من المشاكل حيث يؤثر على ضعف جهاز المناعة وقد يكون احد الأسباب في تساقط الشعر وقد يؤدي إلى نقص الوزن وفقدان الشهية لذلك فانه يلاحظ أن مع تقدم العمر عدم توفر عنصر الزنك لكبار السن فانه يبدأ في فقدان الوزن وخاصة فقدان العضلات ولقد لوحظ أن للتدخين بشكل عام وعند المرأة الحامل بشكل خاص يؤدي إلى نقص الزنك مما يجعل هناك خطورة على صحة المرأة وعلى صحة الجنين.
مما سبق يتضح أهمية عنصر الزنك على المحافظة على الصحة بشكل عام على تقوية وحماية ونشاط جهاز المناعة بشكل خاص وبالتالي فان صحة وسلامة كبار السن سوف تتحسن بشكل ملحوظ عند متابعة هذا العنصر ومدى تركيزه عند الشخص الكبير وعدم إهماله لان ذلك سوف يساهم في زيادة احتمالية الإصابة بالتهابات الرئتين والجهاز التنفسي.
مصادر الزنك:
هناك مصادر كثيرة لعنصر الزنك ويأتي في مقدمتها اللحوم (بقر او الضأن او الجمل) وكذلك البيض والسمك وبعض المصادر النباتية مثل القمح والمكسرات الا ان هناك بعض المعوقات لامتصاص هذا العنصر داخل الجهاز الهضمي ولوحظ أن الأغذية الدهنية قد تعيق امتصاصه وكذلك شرب الكحول "الخمر" له تأثير على امتصاص هذا العنصر وبالتالي فانه قد يتناول الشخص كمية من الأغذية التي تحتوي على الزنك ولكن امتصاصه داخل الأمعاء الدقيقة يكون قليلا لعدة أسباب مثل الدهنيات أو الكحول أو التدخين
ولذلك فانه ينصح بالامتناع عن هذه العوائق مثل الخمر والتدخين والدهون وفي حاله استخدام المدعمات للزنك فانه ينصح أن تكون على معدة ليس ممتلئة بالطعام لان ذلك قد يعيق امتصاص الزنك وينصح أن يتناوله الشخص قبل النوم ليتم الاستفادة منه بشكل جيد ويستفيد الجسم منه بدون أي عوائق مما سبق يتضح أهمية عنصر الزنك بشكل عام للجميع
إلا أن أهميته لكبار السن تزيد لان عملية امتصاصه تقل وبالتالي يؤثر على وزن المسن وعلى حاسة الشم والتذوق كما أن نقص هذا العنصر له تأثير على سلامة جهاز المناعة وبالتالي قد يؤدي نقصه إلى حدوث التهابات وخاصة التهاب الرئتين أو الجهاز التنفسي لذلك وللحد من هذه المشكلة عند المسنين يجب التأكد من مستوى الزنك لديهم وتدعيمه في حالة النقص أو سوء تغذيتهم ويتم ذلك بالمدعمات الطبيعية كهذا العنصر وتقدم لهم قبل النوم.
http://hajisqssu.jeeran.com/v25.gif