أبوفهد
15-01-2004, 03:47 PM
تأهلت فرق العربي وكاظمة والساحل إلى دور الثمانية لمسابقة كأس ولي العهد الـ 11 لكرة القدم بعد فوزها على النصر واليرموك والفحيحيل.
وسيلتقي العربي مع القادسية وكاظمة مع الساحل السبت المقبل في مباراتين ساخنتين قبل التأهل الى دور الأربعة.
العربي رفض «العقد»
لم يعد النصر عقدة العربي كم كان بعد خماسية «الأخضر» الملتهبة التي هزت شباك العنابي المتواضع خلال المباراة التي جرت أمس على استاد الصداقة والسلام بحضور جمهور عرباوي متحمس وأخذ يردد «هذا خلصنا منه يا ويله الجاي»!
ولعبت الروح القتالية دورها مع العربي الذي طبق أسلوبا سلسا وجماعيا قويا واستحق النتيجة الثقيلة التي خرج بها أما النصر الذي بالمقابل لم يقدم المستوى المتوقع منه، ولم يكن خصما عنيدا وشرسا كما عهدناه خاصة وان نتائجه السابقة أمام العربي تؤكد ان العنابي عقدة كبيرة للعربي ولكن الأخير ألغى هذه «التسمية» عقب مباراة الأمس.
ومنح المهاجم فراس الخطيب التقدم للعربي من ركلة جزاء صحيحة ضد فراس تسبب بها المحترف بيلسون (13) فضربها على يسار الحارس الظفيري.
وسيطر العربي على أجواء هذا الشوط منذ بدايته وتألقت خطوطه الثلاث، فخط الدفاع بقيادة مالك القلاف ومساعد عبدالله وأحمد النجار كان متفاهما إلى حد كبير في التغطية والرقابة، وخط الوسط الفعال أغدق المهاجمين بكرات جميلة ورائعة بقيادة عبدالقدوس ونواف شويع واشكناني إضافة إلى الظهير الرائع عبدالله لايش وزميله فهد الفرحان علي الجهتين، ونجح خط الهجوم المكون من الخطيب وخالد أحمد في ترجمة الفرص إلى أهداف جميلة.
أما النصر خلال الشوط الأول فقد استسلم لخصمه بكرات طويلة ولم يتمكن من احداث الخطورة النصراوية.
أهداف عرباوية
توقع الكثيرون «طفرة» نصراوية في الشوط الثاني وهذا لم يحدث إذ أضاف خالد أحمد هدفا ملعوبا قلما نجده في ملاعبنا وذلك في الدقيقة 9 بعد سلسلة تمريرات متقنة، وتبعه فراس بهدف ثالث من تسديدة محكمة على يمين الحارس (33).
وتقدم المدافع الواثق القلاف إلى الهجوم ليحول كرة ثابتة برأسه (44) بمرمى النصر، واختتم فراس بالهدف الخامس بالوقت بدل الضائع إثر تمريرة عرضية من البديل داغو الذي حل مكان خالد أحمد (34).
لو تحدثنا عن النصر فان الفريق استحق الخسارة، فالمدرب المغربي يومير لم يوفق في توظيف قدرات اللاعبين وأماكن اللعب داخل الملعب وظهر الفريق بدون خطورة لدرجة انه لم يصل مرمى العربي إلا مرات نادرة، وتحرك الفريق قليلا بعد نزول فلاح علي وأحمد حمود في الشوط الثاني وأطاح فلاح بفرصة جيدة، إلا انه رغم ذلك كان العرض النصراوي غير مقنع وظهرت خطوطه (هشة) غير مترابطة، كما ان طرد لاعبه مشعل فهد في الشوط الثاني (33) زاد الطين بلة وساهم في سوء الأداء ولعها خسارة ثقيلة وقاسية من المؤكد ان ترمي بظلالها على مجلس الادارة لدراسة ما حدث للعنابي
أدارة اللقاء الدولي ناصر الغزي وكانت إدارته موفقة رغم ما شاب المباراة من خشونة وتوتر إلا ان الغزي كان حاضرا وساعده غانم السهلي وياسر أحمد وعبداللطيف الدواس رابعا، وأنذر جاسم سالم وأحمد عبدالله ومشاري النكاس من النصر إضافة إلى طرد مشعل فهد.
الدويسان يقود كاظمة للفوز
وقاد مهاجم كاظمة عبدالله الدويسان فريقه للفوز على اليرموك باحرازه الهدفين اللذين انتهى معهما اللقاء.
وضرب البرتقالي بقوة بعد أن افتتح له الدويسان التهديف بعد مرور 4 دقائق فقط على انطلاقة اللقاء إثر تلقيه عرضية متقنة من زميله الواعد طارق الشمري فقابلها الدويسان مباشرة في المرمى. وعاد طارق الشمري ليكرر سيناريو الهدف الأول بانطلاقة سريعة وعرضية مماثلة لنفس اللاعب عبدالله الدويسان فلم يتوان الأخير عن مضاعفة الغلة للبرتقالي في الدقيقة (37).
أدار اللقاء الحكم الدولي محمد باجية وساعده عبدالله أكبر وسليمان الشمري وحمد جاسم رابعا وأنذر الحكم لاعبا من كل فريق هما ماجد مصطفى من اليرموك وجراح عايد من كاظمة.
فيما أنهى الساحل مواجهته أمام الفحيحيل بهدفين نظيفين لمشاري براك ومحمد عجب.
وسيلتقي العربي مع القادسية وكاظمة مع الساحل السبت المقبل في مباراتين ساخنتين قبل التأهل الى دور الأربعة.
العربي رفض «العقد»
لم يعد النصر عقدة العربي كم كان بعد خماسية «الأخضر» الملتهبة التي هزت شباك العنابي المتواضع خلال المباراة التي جرت أمس على استاد الصداقة والسلام بحضور جمهور عرباوي متحمس وأخذ يردد «هذا خلصنا منه يا ويله الجاي»!
ولعبت الروح القتالية دورها مع العربي الذي طبق أسلوبا سلسا وجماعيا قويا واستحق النتيجة الثقيلة التي خرج بها أما النصر الذي بالمقابل لم يقدم المستوى المتوقع منه، ولم يكن خصما عنيدا وشرسا كما عهدناه خاصة وان نتائجه السابقة أمام العربي تؤكد ان العنابي عقدة كبيرة للعربي ولكن الأخير ألغى هذه «التسمية» عقب مباراة الأمس.
ومنح المهاجم فراس الخطيب التقدم للعربي من ركلة جزاء صحيحة ضد فراس تسبب بها المحترف بيلسون (13) فضربها على يسار الحارس الظفيري.
وسيطر العربي على أجواء هذا الشوط منذ بدايته وتألقت خطوطه الثلاث، فخط الدفاع بقيادة مالك القلاف ومساعد عبدالله وأحمد النجار كان متفاهما إلى حد كبير في التغطية والرقابة، وخط الوسط الفعال أغدق المهاجمين بكرات جميلة ورائعة بقيادة عبدالقدوس ونواف شويع واشكناني إضافة إلى الظهير الرائع عبدالله لايش وزميله فهد الفرحان علي الجهتين، ونجح خط الهجوم المكون من الخطيب وخالد أحمد في ترجمة الفرص إلى أهداف جميلة.
أما النصر خلال الشوط الأول فقد استسلم لخصمه بكرات طويلة ولم يتمكن من احداث الخطورة النصراوية.
أهداف عرباوية
توقع الكثيرون «طفرة» نصراوية في الشوط الثاني وهذا لم يحدث إذ أضاف خالد أحمد هدفا ملعوبا قلما نجده في ملاعبنا وذلك في الدقيقة 9 بعد سلسلة تمريرات متقنة، وتبعه فراس بهدف ثالث من تسديدة محكمة على يمين الحارس (33).
وتقدم المدافع الواثق القلاف إلى الهجوم ليحول كرة ثابتة برأسه (44) بمرمى النصر، واختتم فراس بالهدف الخامس بالوقت بدل الضائع إثر تمريرة عرضية من البديل داغو الذي حل مكان خالد أحمد (34).
لو تحدثنا عن النصر فان الفريق استحق الخسارة، فالمدرب المغربي يومير لم يوفق في توظيف قدرات اللاعبين وأماكن اللعب داخل الملعب وظهر الفريق بدون خطورة لدرجة انه لم يصل مرمى العربي إلا مرات نادرة، وتحرك الفريق قليلا بعد نزول فلاح علي وأحمد حمود في الشوط الثاني وأطاح فلاح بفرصة جيدة، إلا انه رغم ذلك كان العرض النصراوي غير مقنع وظهرت خطوطه (هشة) غير مترابطة، كما ان طرد لاعبه مشعل فهد في الشوط الثاني (33) زاد الطين بلة وساهم في سوء الأداء ولعها خسارة ثقيلة وقاسية من المؤكد ان ترمي بظلالها على مجلس الادارة لدراسة ما حدث للعنابي
أدارة اللقاء الدولي ناصر الغزي وكانت إدارته موفقة رغم ما شاب المباراة من خشونة وتوتر إلا ان الغزي كان حاضرا وساعده غانم السهلي وياسر أحمد وعبداللطيف الدواس رابعا، وأنذر جاسم سالم وأحمد عبدالله ومشاري النكاس من النصر إضافة إلى طرد مشعل فهد.
الدويسان يقود كاظمة للفوز
وقاد مهاجم كاظمة عبدالله الدويسان فريقه للفوز على اليرموك باحرازه الهدفين اللذين انتهى معهما اللقاء.
وضرب البرتقالي بقوة بعد أن افتتح له الدويسان التهديف بعد مرور 4 دقائق فقط على انطلاقة اللقاء إثر تلقيه عرضية متقنة من زميله الواعد طارق الشمري فقابلها الدويسان مباشرة في المرمى. وعاد طارق الشمري ليكرر سيناريو الهدف الأول بانطلاقة سريعة وعرضية مماثلة لنفس اللاعب عبدالله الدويسان فلم يتوان الأخير عن مضاعفة الغلة للبرتقالي في الدقيقة (37).
أدار اللقاء الحكم الدولي محمد باجية وساعده عبدالله أكبر وسليمان الشمري وحمد جاسم رابعا وأنذر الحكم لاعبا من كل فريق هما ماجد مصطفى من اليرموك وجراح عايد من كاظمة.
فيما أنهى الساحل مواجهته أمام الفحيحيل بهدفين نظيفين لمشاري براك ومحمد عجب.