المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أم تشاهد ابنها وهو يشاهد فلم اباحي ماذا فعلت


حاتم الداغر
24-12-2007, 11:49 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد....

رأت في المنام .. إبنها يشعل أعواد كبريت .. ويقربها من عينيه .. حتى اصبحتا حمراء ...
إستيقظت من نومها .. وهي تتعوذ من الشيطان الرجيم ..
لكن لم يهدأ بالها وذهبت لغرفه إبنها .. الذي يبلغ السابعه
عشر من عمره .. لتجده على شاشه الكومبيوتر ...
وكان ضوء الشاشه ينعكس على النافذه .. ورأته يرى ما أفزعها حقا .. وأثار كل مخاوفها ...
رأته وهو يشاهد فلم إباحي .. على شاشه الكومبيوتر ...
أرادت أن تصرخ في وجهه .. لكنها آثرت الإنسحاب ..
خاصه أنها دخلت بشكل خافت .. لم يلاحظه هو ...
رجعت إلى فراشها .. فكرت أن تخبر أباه .. ليتسلم مسوؤليه تأديب إبنه ..
فكرت أن تقوم من فراشها وتقفل شاشه
الكومبيوتر وتوبخه على فعلته وتعاقبه .. لكنها دعت الله أن يلهمها الصواب في الغد ..
ونامت وهي تستعيذ بالله ...
وفي الصباح الباكر .. رأت إبنها يستعد للذهاب إلى المدرسة ..
وكانا لوحدهما .. فوجدتها فرصه للحديث وسألته ...
عماد .. مارأيك في شخص جائع .. ماذا تراه يفعل حتى يشبع ؟؟؟
فأجابها بشكل بديهي .. يذهب إلى مطعم و يشتري شيئا ليأكله ...
فقالت له .. وإذا لم يكن معه مال لذلك ...
عندها صمت وكأنه فهم شيئا ما ...
فقالت له .. وإذا تناول فاتحا للشهيه .. ماذا تقول عنه ؟؟؟
فأجابها بسرعه .. أكيد إنه مجنون .. فكيف يفتح شهيته لطعام ..
هو ليس بحوزته ... فقالت له .. أتراه مجنون يا بني ؟؟؟
أجابها .. بالتأكيد يا أمي .. فهو كالمجروح .. الذي يرش على جرحه ملحا ...
فابتسمت وأجابته .. أنت تفعل مثل هذا المجنون يا ولدي ...
فقال لها متعجبا .. أنا يا امي !!!
فقالت له .. نعم .. برؤيتك لما يفتح شهيتك للنساء ...
عندها صمت وأطرق برأسه خجلا ...
فقالت له .. بني بل أنت مجنونا أكثر منه .. فهو فتح شهيته لشئ ليس معه ..
وإن كان تصرفه غير حكيم .. ولكنه ليس محرم ...
أما أنت ففتحت شهيتك لما هو محرم ..
ونسيت قوله تعالى : (قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم .. ويحفظوا فروجهم .. ذلك ازكى لهم) ...
عندها لمعت عينا إبنها بحزن .. وقال لها حقا يا أمي .. أنا اخطأت ..
وإن عاودت لمثل ذلك .. فأنا مجنون أكثر منه ..
بل وآثم أيضا .. أعدك بأني لن أكررها ..

أما الآن فسؤالي للجميع هل ماقامت به هذه الأم صحيح
أم هناك حل آخر أفضل من هذا..؟؟؟؟

المنصف
25-12-2007, 02:14 AM
أخي شكرا لطرحك هذا الموضوع الهام
وانا من رأيي أن كل من يقف هذا الموقف المفزع سواء كان أبا أو أم ستكون ردة الفعل سلبيه أو ايجابيه وموقف هذه الأم أعتقد أنه ايجابي لأنها لم تتصرف بتهور لحظت الفزع فقد آثرت الحكمة على الشدة لأن مثل هذا الموقف يحتاج الى حكمة ورويه والله هداه لهذا ..
والله أعلم .

محمد الرويضان
25-12-2007, 07:55 AM
الله يعطيك العافية على موضوعك

حاتم الداغر
25-12-2007, 03:36 PM
المنصف
محمد الرويضان

اشكر مروركم على هذا الموضوع

ولكن ننتظر بعض الردود

تحياتي للجميع

نايف عايد
25-12-2007, 06:55 PM
حاتم الداغر أشكرك على هذا الموضوع..

أما بالنسبه لتصرف الأم أتجاه أبنها فهذا هو عين الصواب ودبلوماسية الأم في طريقة تعاملها ..

استخدمة أسلوب ألأحراج لإحراج ولدها بدلا من توبيخه وهذا الأسلوب هو الذي أدهش الولد لظنه أنه سيعاقب عندما يخطأ وهذا الأسلوب يجهله الكثير من الأباء وقله من يستخدمه..

لأن لو أن الأم أبلغت والد الولد لكان حدث شيئا سلبيا يقدم عليه ألأب وهذا شيء طبيعي ليكبح ويعدل سلوك ولده المنحرف..

وقد روى لي أحد أولياء الأمور قصه عجيبه له..
مقاربه لهذه قال لي لقد ذهبت لمهمة عمل خارج المنطقه التي أعيش بها ولفترة يومين وعندي أبن يبلغ من العمر 16سنه فذهب أبني إلى أمه وقال لها أريد أن أخرج مع أصدقائي فمنعته الأم من الخروج فجلس في المنزل وهو عابس الوجه والخاطر على أمه لمنعها له من الخروج وزعل هذا الولد على أمه وأصبح لا يكلمها وبعد عودة أباهم من المهمة قالت له زوجته أبني زعلان علي بسبب منعي له من الخروج مع أصدقائه ..ماذا تتوقعون الذي فعله هذا الأب لأبنه..!
الكثير يظن بأن الأب يقول لأبنه ياولدي عيب عليك وهذي أمك ودور مصلحتك ومن المفروض ماتزعل عليها والى أخره..

تعلمون ماذا فعل الأب لأبنه أستخدم معه أسلوب الأحراج و أشعاره بالذنب وبطريقه غير مباشره بدلا من هذا الكلام المسموع والمعروف دائما..فقال لأبنه يابني أريد أن أصلح بينك وبين والدتك!

فقال ألأبن وهو محمر الخدود ومنحرج من والده أن لست زعلان من أمي ..

فقال والده أنا أريد أن أصلح بينكم فبكى الولد لشعوره بهذا الخطى وتعذر الولد من أمه وذهب إليها وحب على رأسها ورأس والده .. وهذا من عقلانية الأب ودبلوماسيته

هذه من طرق التعامل مع الابناء الناجحه عليكم بها ..

تقبل تحياتي:اسيرعيونك