المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بعض الآثار الواردة في شهر محرم


سلام عليكم
10-01-2008, 01:44 PM
1. عن أبي بكرة - رضي الله-عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ((إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض ، والسنة اثنا عشر شهراً ، منها أربعة حرم : ثلاث متواليات ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ، ورجب مضر الذي بين جمادى وشعبان )) الحديث . متفق عليه [1].

2. عن أبي هريرة – رضي الله عنه- قال : قال رسول الله : (( أفضل الصيام بعد رمضان ، شهر الله المحرم ، وأفضل الصلاة بعد الفريضة ، صلاة الليل )) [2].

3. عن عائشة-رضي الله عنها- قالت : كان يوم عاشوراء تصومه قريش [3] في الجاهلية ،فلما قد المدينة [4] صامه وأمر بصيامه ، فلما فرض رمضان ترك يوم عاشوراء ، فمن شاء صامه ، ومن شاء تركه . متفق عليه [5].

4. عن ابن عباس – رضي الله عنهما – قال: قدِم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء، فقال: ((ما هذا ؟ )) . قالوا : هذا يوم صالح . هذا يوم نجي الله بني إسرائيل من عدوهم فصامه موسى ، قال:(( فأنا أحق بموسى منكم ، فصامه وأمر بصيامه )) متفق عليه [6].

5. عن أبي موسى-رضي الله عنه- قال:كان يوم عاشوراء تعده اليهود عيداً ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : ((فصوموه أنتم )) متفق عليه [7].

6. عن حميد بن عبد الرحمن أنه سمع معاوية بن أبي سفيان – رضي الله عنهما – يوم عاشوراء ، عام حجّ، على المنبر يقول: (( يا أهل المدينة ! أين علماؤكم ؟ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ((هذا يوم عاشوراء ، ولم يكتب الله عليكم صيامه ، وأنا صائم ، فمن شاء فليصم ومن شاء فليفطر )) متفق عليه [8].







------------------
[1] - رواه البخاري في صحيحه المطبوع مع فتح الباري (10/7) كتاب الأضاحي ، حديث رقم ( 5550) ، ورواه مسلم في صحيحه (3/1305) كتاب القسامة ، حديث رقم (1679).
[2] - رواه الإمام أحمد في مسنده ( 2/ 303) . ورواه مسلم في صحيحه (3/821) كتاب الصيام ، حديث رقم (1163) . ورواه أبو داود في سننه (2/ 811) كتاب الصوم ، حديث رقم ( 2429) . ورواه الترمذي في سننه مختصراً (2/12) أبواب الصوم ، حديث رقم (737) .وقال : حديث حسن . ورواه النسائي في سننه (3/206، 207) باب قيام الليل . ورواه ابن ماجه في سننه (1/554) كتاب الصيام ، حديث رقم (1742) .
[3] -هي قبيلة من أشهر قبائل العرب وأقواها ، شرَّفها الله ببعث النبي صلى الله عليه وسلم منهم ، قال – عليه السلام - : (( إن الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل ، واصطفى قريشاً من كنانة ، واصطفى من قريش بني هاشم ، واصطفاني من بني هاشم )) [رواه مسلم (4/1782) حديث رقم (2276) ].
واختلف العلماء في سبب تسميتهم بهذا الاسم على أقوال كثيرة : قيل نسبة إلى قريش بن بدر بن يخلد بن الحارث بن يخلد بن النضر بن كنانة . وقيل : نسبة إلى النضر بن كنانة سمي قريشاً لوصف قومه له بأنه كالحمل القريش – الشديد - . وقيل : نسبة إلى دابة بالبحر تأكل دواب البحر تدعي القرش ، وقيل : إن النظر بن كنانة كان يقرش عن حاجة الناس فيسدها بماله ، والتقريش : التفتيش ، وقيل : نسبة إلى التقرش وهو التكسب والتجارة ، وقيل : نسبة إلى التقرش وهو التجمع .
والراجح- والله أعلم-أن قريش هو النضر بن كنانة ، فما كان من ولده فهو قرشي ، ومن ليس بولده فليس بقرشي . يُراجع : تاريخ الطبري (2/263-265) ، والبداية والنهاية (2/ 218- 229) .
[4] - المدينة : وكانت تسمى في الجاهلية : يثرب . وهي مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم ومهاجره، ورد في فضلها وأنها بلد حرام ، أحاديث كثيرة ، عقد لها البخاري كتاباً في صحيحه وسماه كتاب : فضائل المدينة ، وفيها مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم وقبره ومنبره اللذين ورد في أن ما بينهما روضة من رياض الجنة ، وبها استقر خير أمة محمد عليه والسلام من الخلفاء الراشدين والصحابة وبها ماتوا ودُفنوا. وفي شمالها يقع جبل أحد الذي وقعت عنده الغزوة المشهورة غزوة أحد ، وهي في حرة سبخة الأرض ، وبها نخيل كثيرة ومياه ومزارع . وتقع شمال مكة على نحو عشر مراحل (حوالي 450كم) . يراجع : معجم البلدان (5/82، 88) ، وصحيح البخاري (2/220- 255) كتاب فضائل المدينة .
[5] - رواه البخاري في صحيحه المطبوع مع فتح الباري (4/244) كتاب الصوم، حديث رقم (2002)، واللفظ له . ورواه مسلم في صحيحه (2/792) كتاب الصيام ، حديث رقم (1125). ورواه الترمذي في سننه (2/127) أبواب الصوم ، حديث رقم (750) ، وقال : والعمل على هذا عند أهل العلم ، على حديث عائشة وهو حديث صحيح ، لا يرون صيام عاشوراء واجباً إلا من رغب في صيامه ، لما ذكر فيه من الفضل .
[6] - رواه البخاري في صحيحه المطبوع مع فتح الباري (4/244) كتاب الصوم، حديث رقم (2004)، واللفظ له . ورواه مسلم في صحيحه (2/795) كتاب الصيام ،حديث رقم (1130) .
[7] - رواه البخاري في صحيحه المطبوع مع فتح الباري (4/244) كتاب الصوم،حديث رقم (2005)،ورواه مسلم في صحيحه (2/796) كتاب الصيام ،حديث رقم (1131).
[8] - رواه البخاري في صحيحه المطبوع مع فتح الباري (4/244) كتاب الصوم،حديث رقم (2003)،ورواه مسلم في صحيحه (2/795) كتاب الصيام ،حديث رقم (1129).

F.H.R.N
11-01-2008, 11:04 PM
السلام عليكم
جزاك الله خير ... شهر محرم .. شهر عظيم ..

تضاعف فيه الحسنات ... والاكثار من الاعمال الصالحة فيه .. هو شهر ... ان عملت تلقاه في قبرك ... مضاعف بإذن الله ...

صيام الايام التي تقدر عليه ... وصيام عاشوراء ....

الله أكبر ... هاهي ... الفرص العظيمة .. تأتي إلينا ..... أعمل قبل فوات الوقت ... وحينها لا ينفع الندم ...

.... وانا أتفائل بأأهل الخفجي خيرا.... وهم كلهم خير ...

ابتسـ ألم ـامة
13-01-2008, 12:44 AM
http://www.alraidiah.net/up/ar/alm1.gif


:101: هلا وغلا :101:



بارك الله فيك لهذا النقل الطيب



لاحرمنا الله النفع والفائدة ولا حرمك الأجر في الدنيا والاخرة


لاعدمنا تواجدك


اللهم انفعنا بما علمتنا وعلمنا ما ينفعنا

اللهم ارفع جهلنا وارحم ضعفنا واجبر كسرنا



دمتم بحفظ الباري

:101: وعلى الخير بإذن الله نلتقي :101:

http://www.alraidiah.net/up/ar/alm2.gif
كلمــات مـن ذهـب
أهدى طريق وأقصره يكفل لك أن تعيش في هذه الدنيا موفور الكرامة والشرف
هو
أن يكون ما تبطنه في نفسك كالذي يظهر منك للناس