عهد الغرام
17-01-2008, 08:26 PM
«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»السلام عليكم ورحمة الله وبركاته«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»
روى معاناته التي تسبب بها صاحب أحد مكاتب العلاج
السعودي ناصر السبيعي: وجدت تفاعلا أنقذ وضعي في الصين بسبب قناة الوطن
http://www.alwatan.com.kw/Data/site1/News/Issues200801/lc26-011708.pc.jpg
كتب عبدالله الهاجري:
وبدأ السعودي ناصر السبيعي سرد معاناته لـ «الوطن» بالإيضاح أن معاناته بدأت عندما تعرض شقيقه
الأكبر محمد لحادث سير في منطقة الخفجي العام الماضي وتم نقله إلى أحد المستشفيات في السعودية
إلا أن حالته لم تتحسن.
ويضيف السبيعي انه سمع عن مكاتب تتعامل مع مستشفيات ومصحات طبية في الخارج هنا في الكويت
تتكفل بإرسال المرضى للعلاج في الخارج على نفقتهم الخاصة فلجأ إليها.
ويشرح السبيعي بقوله: توجهت إلى الكويت حين عرفت ذلك دون تردد لاستكمال الاجراءات مشيرا إلى
أنه أثناء وجوده في أحد مكاتب السفريات وجد منشورا إعلانيا متعلقا بإحدى المصحات الطبية فقام
بالاتصال بهذا المكتب وأخذ عنوانه، وفي المكتب قابلت شخصا غير كويتي من دولة مجاورة وشرحت له
حالة شقيقي بالكامل وطلبت منه أن يعرض علي المستشفيات المتخصصة في أي من الدول الأوروبية
لما في تلك الدول من تطور كبير من المجال الطبي.
وأكمل السبيعي حديثه ان هذا الشخص أقنعني وعلى مدى ساعات بأن علاج شقيقي أوفر حظا في
(الصين) وأخذ يشرح لي العلاج هناك وتطوره مدللا على كلامه بصور وتقارير وحالات كثيرة تم علاجها
في الصين وتشافت وكذلك بين لي أن تكلفة العلاج في الصين أقل بكثير من الدول الأوروبية وصور لي
أن الصين تفوق دول العالم في المجال الطبي.
وأوضح أنه بعد كل ذاك الاجتماع وما تضمنه من شرح وافق على علاج شقيقه في الصين مشيرا إلى
أنه تم الاتفاق على مبلغ 14 ألف دينار يشمل التذاكر والعلاج والسكن والمواصلات على أن تدفع
المبالغ نقدا منوها إلى أنه «لم يكن معي وقتها مبلغ الـ 14000 وأعطيته عربونا 2000 دينار»
وعدت إلى السعودية ورهنت كل ما أملك في سبيل توفير مبلغ علاج شقيقي وبعد فترة تمكنت من توفير
المبلغ وعدت إلى الكويت وسلمت المبلغ المتبقي إلى المكتب.
وزاد السبيعي: بعد هذه المعاناة بدأت رحلة علاج شقيقي وإن صح التعبير بدأت معاناتي التي كان يخفيها
لي القدر، وقال: بعد وصولنا كانت أولى المعاناة انه لم يستقبلنا أحد هناك وكذلك عنوان المستشفى لم
يكن صحيحا وبعد اتصالات في مكتب الكويت وصلنا إلى ذلك المستشفى السيئ وجلسنا ثلاثة شهور كل
لحظة فيها معاناة حيث لا عناية طبية ولا نظافة ولا متابعة لحالة شقيقي ولا تطور إطلاقا بل إن حالته
الصحية ازدادات سوءاً عما كانت عليه في السابق.
وبين السبيعي بقوله إن الوضع لم يكن يحتمل السكوت أو الوقوف فحاولت إيجاد مخرج لهذه الكارثة
والمعاناة التي أعيشها مع شقيقي مشيراً إلى أن الرأي استقر عنده على أن استنجد بقناة الوطن وذلك
من خلال المحامي العبد الجليل والذي حرك القضية ويردف اني لا أخفي سرا وأقولها دون مبالغة بأن
التفاعل الذي لمسته بعد إثارة قناة الوطن ولّد في داخلي شعوراً بأن غيمة زالت من أمامي وعادت لي
الروح والأمل من الخروج من هذه الأزمة سواء على المستوى الرسمي أو الشعبي.
أحمد الفهد أول الغيث
وذكر السبيعي أن أول مكالمة تلقيتها بعد مشاركتي في قناة الوطن كانت من الشيخ أحمد الفهد الصباح
والذي استمع لمعاناتي مع شقيقي في الصين وأكد لي استعداده للوقوف معي حتى إنهاء معاناتي في
المستشفى مشيراً إلى أنه أوعز للمسؤولين في السفارة الكويتية في بكين بضرورة متابعة وضعي
وإنهائه بشكل سريع لافتا إلى أن الاخوان في السفارة اتصلوا بي ووقفوا بجانبي وقفة لن أنساها من
خلال ترتيب الوضع الذي أعاني منه أنا مع شقيقي الموجود في المستشفى واتخذت السفارة الكويتية في
بكين مشكورة كافة الإجراءات لإنهاء معاناتي وإعادتي إلى المملكة العربية السعودية عبر طائرة
الإخلاء الطبي لكون حالة شقيقي الصحية سيئة للغاية وقد كان في وضع غيبوبة حيث تم نقله إلى
مستشفى الدمام لاستكمال علاجه.
وزاد السبيعي أيضا لا يسعني إلا أن أذكر الموقف الشجاع من رجل الأعمال الكويتي سعد البوص الذي
اتصل بي بعدما بثته قناة الوطن وأبدى دعمه باسم الشعب الكويتي إيماناً بأن الكويت والمملكة العربية
السعودية روحين في جسد واحد وقام بإرسال سيارة إسعاف خاصة مجهزة بكافة المستلزمات الطبية
على نفقته الخاصة لنقل شقيقي من المستشى إلى المطار.
تعليق على الخبر :
الحمد الله على السلامة يا ناصر ويعلم الله كم بكيت ذاك الليل من أهل الكويت
وباذن الله الكل راح يكون معاك وقضيتك اثيرت في مجلس الامة وابشر بعزك
والله يشفي أخوك وجميع مرضي المسلمين
ولـــــــــــــــــــــكـــــــــــــــــــم
:101:
روى معاناته التي تسبب بها صاحب أحد مكاتب العلاج
السعودي ناصر السبيعي: وجدت تفاعلا أنقذ وضعي في الصين بسبب قناة الوطن
http://www.alwatan.com.kw/Data/site1/News/Issues200801/lc26-011708.pc.jpg
كتب عبدالله الهاجري:
وبدأ السعودي ناصر السبيعي سرد معاناته لـ «الوطن» بالإيضاح أن معاناته بدأت عندما تعرض شقيقه
الأكبر محمد لحادث سير في منطقة الخفجي العام الماضي وتم نقله إلى أحد المستشفيات في السعودية
إلا أن حالته لم تتحسن.
ويضيف السبيعي انه سمع عن مكاتب تتعامل مع مستشفيات ومصحات طبية في الخارج هنا في الكويت
تتكفل بإرسال المرضى للعلاج في الخارج على نفقتهم الخاصة فلجأ إليها.
ويشرح السبيعي بقوله: توجهت إلى الكويت حين عرفت ذلك دون تردد لاستكمال الاجراءات مشيرا إلى
أنه أثناء وجوده في أحد مكاتب السفريات وجد منشورا إعلانيا متعلقا بإحدى المصحات الطبية فقام
بالاتصال بهذا المكتب وأخذ عنوانه، وفي المكتب قابلت شخصا غير كويتي من دولة مجاورة وشرحت له
حالة شقيقي بالكامل وطلبت منه أن يعرض علي المستشفيات المتخصصة في أي من الدول الأوروبية
لما في تلك الدول من تطور كبير من المجال الطبي.
وأكمل السبيعي حديثه ان هذا الشخص أقنعني وعلى مدى ساعات بأن علاج شقيقي أوفر حظا في
(الصين) وأخذ يشرح لي العلاج هناك وتطوره مدللا على كلامه بصور وتقارير وحالات كثيرة تم علاجها
في الصين وتشافت وكذلك بين لي أن تكلفة العلاج في الصين أقل بكثير من الدول الأوروبية وصور لي
أن الصين تفوق دول العالم في المجال الطبي.
وأوضح أنه بعد كل ذاك الاجتماع وما تضمنه من شرح وافق على علاج شقيقه في الصين مشيرا إلى
أنه تم الاتفاق على مبلغ 14 ألف دينار يشمل التذاكر والعلاج والسكن والمواصلات على أن تدفع
المبالغ نقدا منوها إلى أنه «لم يكن معي وقتها مبلغ الـ 14000 وأعطيته عربونا 2000 دينار»
وعدت إلى السعودية ورهنت كل ما أملك في سبيل توفير مبلغ علاج شقيقي وبعد فترة تمكنت من توفير
المبلغ وعدت إلى الكويت وسلمت المبلغ المتبقي إلى المكتب.
وزاد السبيعي: بعد هذه المعاناة بدأت رحلة علاج شقيقي وإن صح التعبير بدأت معاناتي التي كان يخفيها
لي القدر، وقال: بعد وصولنا كانت أولى المعاناة انه لم يستقبلنا أحد هناك وكذلك عنوان المستشفى لم
يكن صحيحا وبعد اتصالات في مكتب الكويت وصلنا إلى ذلك المستشفى السيئ وجلسنا ثلاثة شهور كل
لحظة فيها معاناة حيث لا عناية طبية ولا نظافة ولا متابعة لحالة شقيقي ولا تطور إطلاقا بل إن حالته
الصحية ازدادات سوءاً عما كانت عليه في السابق.
وبين السبيعي بقوله إن الوضع لم يكن يحتمل السكوت أو الوقوف فحاولت إيجاد مخرج لهذه الكارثة
والمعاناة التي أعيشها مع شقيقي مشيراً إلى أن الرأي استقر عنده على أن استنجد بقناة الوطن وذلك
من خلال المحامي العبد الجليل والذي حرك القضية ويردف اني لا أخفي سرا وأقولها دون مبالغة بأن
التفاعل الذي لمسته بعد إثارة قناة الوطن ولّد في داخلي شعوراً بأن غيمة زالت من أمامي وعادت لي
الروح والأمل من الخروج من هذه الأزمة سواء على المستوى الرسمي أو الشعبي.
أحمد الفهد أول الغيث
وذكر السبيعي أن أول مكالمة تلقيتها بعد مشاركتي في قناة الوطن كانت من الشيخ أحمد الفهد الصباح
والذي استمع لمعاناتي مع شقيقي في الصين وأكد لي استعداده للوقوف معي حتى إنهاء معاناتي في
المستشفى مشيراً إلى أنه أوعز للمسؤولين في السفارة الكويتية في بكين بضرورة متابعة وضعي
وإنهائه بشكل سريع لافتا إلى أن الاخوان في السفارة اتصلوا بي ووقفوا بجانبي وقفة لن أنساها من
خلال ترتيب الوضع الذي أعاني منه أنا مع شقيقي الموجود في المستشفى واتخذت السفارة الكويتية في
بكين مشكورة كافة الإجراءات لإنهاء معاناتي وإعادتي إلى المملكة العربية السعودية عبر طائرة
الإخلاء الطبي لكون حالة شقيقي الصحية سيئة للغاية وقد كان في وضع غيبوبة حيث تم نقله إلى
مستشفى الدمام لاستكمال علاجه.
وزاد السبيعي أيضا لا يسعني إلا أن أذكر الموقف الشجاع من رجل الأعمال الكويتي سعد البوص الذي
اتصل بي بعدما بثته قناة الوطن وأبدى دعمه باسم الشعب الكويتي إيماناً بأن الكويت والمملكة العربية
السعودية روحين في جسد واحد وقام بإرسال سيارة إسعاف خاصة مجهزة بكافة المستلزمات الطبية
على نفقته الخاصة لنقل شقيقي من المستشى إلى المطار.
تعليق على الخبر :
الحمد الله على السلامة يا ناصر ويعلم الله كم بكيت ذاك الليل من أهل الكويت
وباذن الله الكل راح يكون معاك وقضيتك اثيرت في مجلس الامة وابشر بعزك
والله يشفي أخوك وجميع مرضي المسلمين
ولـــــــــــــــــــــكـــــــــــــــــــم
:101: