حماد التميمي
05-02-2008, 11:56 PM
هذه القصـه حدثـت في عهـد المؤسس الاول للمملك العربية السعـودية محمد بن سعود , وتدور هذه القصه في منطقة قفـار الواقعه في جنوب منطقة حـائل , وابطالها أمرأه إسمها (ظلماء) وابنتها ( لا اعرف لها اسم ) .. وهذه القصه ماكانت تقولها لي جدتي رحمها الله وهذا انا اقولها لكم بأبرز ماحدث فيهـا .
::المشهــد الأول::
في منطقة قفـار الواقعه جنوب حائل وكان في ذالك الزمن الطبقات التي تستولي على البشـر فلم يكن هناك طبقة وسطى بل أغنياء وفقراء فقراء تمر الايام والليالي عليهم دون أن يذوقو طعم اللحم او الحساء اللذيذ , وكانو يتمنون ان يحرق هذا الاكل افواههم دون ان يفقدو حبة أرز واحده على الأرض من شدة مابهم من جوع , فهذه هي حـال الأرمله ( ظلماء ) التي فقدت زوجها من الجوع والمرض والمنبوذين للجاهلية التي كانت تجتاح المنطقة في تلك السنوات العجـاف وبقيت ترعى قطيع قليل من الاغنـام لدى احدى اهالي منطقة قفار من اجل اجر شهري قليل وتسكن هي وأبنتها في غـار قريب منهم .
:: المشهـد الثـاني ::
ففي يوم من الايـام بدأت ظلما وابنتها يرعين الاغنـام وهن في سكرات الجوع , وبنفس الوقت لا يستطعن أن ياكلن من الاغنام ما يسدن رمقهن منه فأصحاب هذه الماشية يعدونها عداً كل يوم احتساباً للضياع والسرقه , فان همت ظلماء وابنتها باكل احد الخراف كان عقابها شديدا من اهل هذه القريه , وفجـاءه سمعت احد الاطفـال الذين يصيحون بعيداً عن اهلهم فإتجهت له ظلماء فسكت الطفل ولم يعرف ماذا سوف يحدث فقد كان منظرها مخيفاً , بعدها اشارت ظلماء لابنتها ان تشعل النـار بهذه الكمية الكبيرة من السعف , وبهذه اللحظه لم يكن هناك الا صياح الطفل الذي وقع في النـار يصيح من شدة الحرقة حتى مات , ونضج لحمه واصبح طعاماً لظلماء وابنتها , وبعد هذا الحـادثه أصبحت ظلماء وابنتها من أكلو لحوم البشر .
:: المشهـد الثالث ::
ابنت ظلماء كانت تملك جمالاً باهراً لا يوصف فهي تتجه للحـانات في المنطقة وتستدرج رجلاً معها قاصده ذالك الغـار لتجد امها تنتظرهم بلهف ليقتاتو على وليمة دسمه ولذيذهـ , واما ظلماء فقد كـأنت تستدرج النسـاء الى مغارتها حكما بانها مشعوذه وتقرا الطلاسم على الازواج فتكسب منهن الذهب والاموال وتكسب ايضاً الوجبه من لحمهن الذي قد تشنج من نحر ظلماء لارقابهن .
وفي يوم من الايام قالت ظلماء لابنتها : يا أبنتي إني احذرك من الرجـال الذين يحملون العصـا فهم أشد بأساً من الرجال الذين يحملون الاسلحـه .
فقالت إبنتها : ولماذا يا أمي ؟
قالت ظلماء لان حامل العصا اشد صلابه واقوى قلباً من حامل السلاح .
ودون اي كلمة اتجهت ظلماء الى الخـارج هي وابنتها ترتقب الطريق فشاهدت أحد الجنود قادماً مع هذا الطريق فتوجهت إليه ظلماء وهمسات ابنتها تحذرها ولكن الام وصلت لهذا الفارس الذي وقع امام ظلماء لقمة شهية وإلتفت ظلماء لابنتها وقالت : هل نسيتي نصيحتي يا أبنتي .
:: المشهـد الرابـع والاخيـر ::
ذهبت ابنت ظلماء كعـادتها الى الحانه لتجلب الرجـال ولكنه وقعت فريسة سهله لانها كانت جاهلة هي وامها ان أهل القرية قد عرفو بأمرهم وتم قتلها في تلك الحـانه , وكانت الأم في الغـار تنتظر أبنتها في صبر وحيـره ولكن أصابها اليأس عندما غابت الشمس وأيقنت ان اهل هذه القرية قد علموا بامرهن وقتلو إبنتها , فذهبت تلك الليلة الى جبل صغير ترتقب الطريق وتنتظر ابنتها وقد جـن جنونها , ولكنها تنتظر الموت الذي قد إرسل عليهـا فقد ذهب شخصـان يعرفان بأمرها ليقتلوها , فقال الاول هي طلقة واحده اذا اخطـاتها فاطلق انت فلن نستطيع ان نعيد شحـن اسلحتنا الا وقد قتلنا , فادع الله ان نصيبها من اول طلقة فنرتاح منها , فاطلق الاول الطلقه فأخطاتها وقامت ظلماء مفزوعه منهم ولكنها قدمت بإتجاههم لكي تقتلهم بخنجرها الذي قتلت فيها اناس كثر , ولكن طلقة الرجل الاخـر قد أخترقت صدرها ووقعت جثة هـامده على الارض .
ولما تم الكشف عن مغارتها وجدو اموال وذهب بمكانة الكنوز ولكنهم صدموا من وجود هذه الجماجم الكثيره التي اصبحت طعاماً لهذه المسعـوره ولإبنتها .
==
هذه القصـه كتبتها لكم بإختصـار شديد وهي تحمل قصة حقيقه حـدثت قبل 200 سـنه
وهي أهداء لمنتدى الرائدية ولم تكتب في المنتديات من قبل وإن كتبت فهذه القصه كتبتها لكم بإسلوب القصه القصيره ..
أخوكم :: حماد التميمي
::المشهــد الأول::
في منطقة قفـار الواقعه جنوب حائل وكان في ذالك الزمن الطبقات التي تستولي على البشـر فلم يكن هناك طبقة وسطى بل أغنياء وفقراء فقراء تمر الايام والليالي عليهم دون أن يذوقو طعم اللحم او الحساء اللذيذ , وكانو يتمنون ان يحرق هذا الاكل افواههم دون ان يفقدو حبة أرز واحده على الأرض من شدة مابهم من جوع , فهذه هي حـال الأرمله ( ظلماء ) التي فقدت زوجها من الجوع والمرض والمنبوذين للجاهلية التي كانت تجتاح المنطقة في تلك السنوات العجـاف وبقيت ترعى قطيع قليل من الاغنـام لدى احدى اهالي منطقة قفار من اجل اجر شهري قليل وتسكن هي وأبنتها في غـار قريب منهم .
:: المشهـد الثـاني ::
ففي يوم من الايـام بدأت ظلما وابنتها يرعين الاغنـام وهن في سكرات الجوع , وبنفس الوقت لا يستطعن أن ياكلن من الاغنام ما يسدن رمقهن منه فأصحاب هذه الماشية يعدونها عداً كل يوم احتساباً للضياع والسرقه , فان همت ظلماء وابنتها باكل احد الخراف كان عقابها شديدا من اهل هذه القريه , وفجـاءه سمعت احد الاطفـال الذين يصيحون بعيداً عن اهلهم فإتجهت له ظلماء فسكت الطفل ولم يعرف ماذا سوف يحدث فقد كان منظرها مخيفاً , بعدها اشارت ظلماء لابنتها ان تشعل النـار بهذه الكمية الكبيرة من السعف , وبهذه اللحظه لم يكن هناك الا صياح الطفل الذي وقع في النـار يصيح من شدة الحرقة حتى مات , ونضج لحمه واصبح طعاماً لظلماء وابنتها , وبعد هذا الحـادثه أصبحت ظلماء وابنتها من أكلو لحوم البشر .
:: المشهـد الثالث ::
ابنت ظلماء كانت تملك جمالاً باهراً لا يوصف فهي تتجه للحـانات في المنطقة وتستدرج رجلاً معها قاصده ذالك الغـار لتجد امها تنتظرهم بلهف ليقتاتو على وليمة دسمه ولذيذهـ , واما ظلماء فقد كـأنت تستدرج النسـاء الى مغارتها حكما بانها مشعوذه وتقرا الطلاسم على الازواج فتكسب منهن الذهب والاموال وتكسب ايضاً الوجبه من لحمهن الذي قد تشنج من نحر ظلماء لارقابهن .
وفي يوم من الايام قالت ظلماء لابنتها : يا أبنتي إني احذرك من الرجـال الذين يحملون العصـا فهم أشد بأساً من الرجال الذين يحملون الاسلحـه .
فقالت إبنتها : ولماذا يا أمي ؟
قالت ظلماء لان حامل العصا اشد صلابه واقوى قلباً من حامل السلاح .
ودون اي كلمة اتجهت ظلماء الى الخـارج هي وابنتها ترتقب الطريق فشاهدت أحد الجنود قادماً مع هذا الطريق فتوجهت إليه ظلماء وهمسات ابنتها تحذرها ولكن الام وصلت لهذا الفارس الذي وقع امام ظلماء لقمة شهية وإلتفت ظلماء لابنتها وقالت : هل نسيتي نصيحتي يا أبنتي .
:: المشهـد الرابـع والاخيـر ::
ذهبت ابنت ظلماء كعـادتها الى الحانه لتجلب الرجـال ولكنه وقعت فريسة سهله لانها كانت جاهلة هي وامها ان أهل القرية قد عرفو بأمرهم وتم قتلها في تلك الحـانه , وكانت الأم في الغـار تنتظر أبنتها في صبر وحيـره ولكن أصابها اليأس عندما غابت الشمس وأيقنت ان اهل هذه القرية قد علموا بامرهن وقتلو إبنتها , فذهبت تلك الليلة الى جبل صغير ترتقب الطريق وتنتظر ابنتها وقد جـن جنونها , ولكنها تنتظر الموت الذي قد إرسل عليهـا فقد ذهب شخصـان يعرفان بأمرها ليقتلوها , فقال الاول هي طلقة واحده اذا اخطـاتها فاطلق انت فلن نستطيع ان نعيد شحـن اسلحتنا الا وقد قتلنا , فادع الله ان نصيبها من اول طلقة فنرتاح منها , فاطلق الاول الطلقه فأخطاتها وقامت ظلماء مفزوعه منهم ولكنها قدمت بإتجاههم لكي تقتلهم بخنجرها الذي قتلت فيها اناس كثر , ولكن طلقة الرجل الاخـر قد أخترقت صدرها ووقعت جثة هـامده على الارض .
ولما تم الكشف عن مغارتها وجدو اموال وذهب بمكانة الكنوز ولكنهم صدموا من وجود هذه الجماجم الكثيره التي اصبحت طعاماً لهذه المسعـوره ولإبنتها .
==
هذه القصـه كتبتها لكم بإختصـار شديد وهي تحمل قصة حقيقه حـدثت قبل 200 سـنه
وهي أهداء لمنتدى الرائدية ولم تكتب في المنتديات من قبل وإن كتبت فهذه القصه كتبتها لكم بإسلوب القصه القصيره ..
أخوكم :: حماد التميمي