المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رسائل إطبعها وأهدها لأي شخص ترى أنه مبتلى بمنكر


goree
23-02-2008, 05:17 AM
http://www.r-mbd3.com/vb/uploaded/1708_1168241632.gif






أحبتي

موضوع جدير بالطرح


منطلقا من حديث

رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من رأى منكم منكرا فليغيره بيده .. فإن لم يستطع فبلسانه .. فإن لم يستطع فبقلبه .. وذلك أضعف الإيمان)


الكثير منا يرى المنكر لكنه لاينصح بسبب ان ( ماعنده اسلوب )

فقررت ان

أنقل لكم هذه الرسائل الدعويه


ماعليك الا طباعتها على ورق جميل وإرسالها لأي شخص ترى منه منكر ( حسب نوع المنكر)<<<<<<<< يعني مافيه عذر بعد اليوم:smile:




إليكم تلك الرسائل


رسالة إلى جار لا يصلي الفجر جماعة
رسالة إلى سريع الغضب
رسالة إلى مستخدم الانترنت
رسالة إلى صاحب موقع الكتروني به منكرات
رسالة إلى متهاون بالصلاة
رسالة إلى كاذب
رسالة إلى مغني
رسالة إلى مستمع الغناء
رسالة إلى مرابي
رسالة إلى من في بيته طبق فضائي ::::
رسالة إلى تارك الصلاة
رسالة إلى مدمن مخدرات
رسالة إلى مدخن
رسالة إلى عامل في بنك ربوي
رسالة إلى موظف
رسالة إلى خاسر في سوق الأسهم
رسالة إلى صاحب المقهى والكازينو
رسالة إلى صاحب التسجيلات الغنائية
رسالة إلى صاحب متجر يبيع الدخان
رسالة إلى صاحب مؤسسة حجاج
رسالة إلى التاجر المسلم
رسالة إلى من أطلق لشهواته العنان
رسالة إلى من يرافق أصحاب السوء
رسالة إلى لاعب الكرة
رسالة حب إلى جاري العزيز


ولاأرجو منكم سوى الدعاء لي

ولمن قامت بكتابتها

goree
23-02-2008, 05:20 AM
رسالة إلى جار لا يصلي الفجر جماعة


أخي وجاري العزيز: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إلى من أوصانا ديننا به، وجعله أخًا لنا نحبه ما تمسك بالدين نهدي إليك هذه الرسالة محمولة بالشوق، مغمورة في بحر الحب، ممزوجة بالعتاب الصادق الذي نرجو لك منه الخير، رجاء أن نجد قلباً للخير مفتوحاً و أذناً لكلمة الحق سامعة.

لا نكتمك سرورنا بحسن جوارك، و غبطتنا بحفاظك على الصلوات جماعة في المسجد، و هذا كافٍ على تأكيد حقك. إلا أنه كدّر صفونا غيابك عن جماعتنا في صلاة الفجر، و نحن على ثقة من معرفتك بحقها، و عظيم شأنها وأن أداءها مع الجماعة يبرئ ساحة المرء من النفاق، و يستحق جزاءً عليها في الجنة، بنص كلام الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم إذ يقول: ((من صلى البردين دخل الجنة)) والبردان هما صلاة الفجر والعصر و يمنحه وعداً بالنجاة من النار لقوله صلى الله عليه و سلم ((لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس و قبل غروبها)) يعني الفجر و العصر، هذا مع كونه في ذمة الله و حفظه لقوله صلى الله عليه و سلم ((من صلى الصبح فهو في ذمة الله فلا يطلبنكم الله من ذمته بشئ))

فالبدار البدار – جاري العزيز – لشهود هذه الصلاة التي تجدد الإيمان و تحيي القلوب، و تشرح الصدور، وتملأ النفس بالسرور، و يثقل الله بها الموازين و يعظم الأجور، وتذكر أن لذة الدقائق التي تنامها وقت الفجر لا تعدل ضمة من ضمات القبر، أو زفرة من زفرات النار، يأكل المرء بعدها أصابعه ندماً أبد الدهر ،{ لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلاَّ إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ }.

أخي – هل أمنت الموت حين أويت إلى فراشك ، فلعل نومتك التي تنامها لا تقوم بعدها إلا في ضيق القبر. فاستعد الآن ، مادمت في دار المهلة ، وأعد للسؤال جواباً ، و ليكن الجواب صواباً . نسأل الله أن يوفقنا وإياك لما يحبه ويرضاه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

goree
23-02-2008, 05:21 AM
رسالة إلى سريع الغضب

أخي الحبيب الغالي: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اعلم أخي أن الغضب انفعال بشري فطري يؤدي إلى ثورة النفس وحملها على الرغبة في البطش والانتقام . ويختلف الغضب من شخص لآخر، فمن الناس من هو سريع الغضب، ومنهم من يكون غضبه بطيئاً بسيطاً، وهناك من يزول غضبه بزوال سبب الغضب، ومنهم من يستمر غضبه مدة طويلة وإن زال سببه .ولأن الغضب سلوك يتنافى مع تعاليم الدين الإسلامي وتربيته السامية التي جاءت لتربية الإنسان على مكارم الأخلاق وفضائل الأعمال، وحثه على احتمال الآخرين وكف الأذى عنهم ومحاولة كظم الغيظ والعفو عند المقدرة؛ فإنني أكتب هذه الرسالة إلى كل من تمكن منه الغضب فأقول مستعيناً بالله: يا من اشتد غضبك ، تَذكَّر أنك قد جنيت على نفسك بغضبك حينما تشنجت أعصابك ، واحمرَّ وجهك، وزاد خفقان قلبك، وتتابعت أنفاسك، وانتفخت أوداجك فقبُحت صورتك واضطربت حركتك، وارتعدت أطرافك وتلجلجت في كلامك، وربما فَحُشَ كلامك وأشعلت في داخلك شعلة من نار يأكل بعضها بعضاً . فهل يسرك أن تكون على هذه الحال التي هي أقرب لحال الحيوانات المفترسة من حال الإنسان المسلم الذي خلقه الله سبحانه في أحسن تقويم. يا من دعاك الشيطان إلى الانتقام ممن أغضبك بالسب والشتم أو الاعتداء باليد ونحو ذلك تَذكَّر ما روي عن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( ليس الشديد بالصُّرعة ، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب )) أخرجه البخاري.وعليك محاولة رد الغضب والتحكم في أقوالك وأفعالك حتى لا تخطئ في حق غيرك أو تتلفظ بلفظٍ لا يليق بك . واعلم أن من ملك نفسه عند الغضب كان أقوى إرادة وأكثر قدرةً على ضبط أعصابه وانفعالاته اعلم أن في ترك الغضب عصمة للإنسان من كيد الشيطان ومكره . ولذلك روي عن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن رجلاً قال للنبي صلى الله عليه وسلم : أوصني , قال ((لا تغضب )). فردد مراراً قال : ((لا تغضب)) رواه البخاري ولا تنس أخي ما أرشد إليه نبينا محمد صلى الله عليه وسلم من أقوال وأفعال ينبغي للمسلم أن يحافظ عليها ويؤديها متى ما تعرض للغضب كأن يلزم الغاضب الصمت فلا يتكلم حتى لا ينطق بما قد يندم عليه بعد زوال غضبه، أو تغيير الحالة التي يكون الإنسان عليها إلى حالة أخرى لما روي عن أبي ذر – رضي الله عنه- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس ، فإن ذهب عنه الغضب و إلا فليضطجع )) ومن ذلك الاستعاذة بالله سبحانه من الشيطان الرجيم وأخيراً الوضوء الذي يساعد – بإذن الله – على إطفاء حرارة الغضب وإخماد لهيبه ، فاحرص – بارك الله فيك – على ذلك وعوِّد نفسك على هذا العلاج النبوي ؛ وتَذكَّر ما جاء في ثواب العفو وفضل كظم الغيظ، واحرص على ألا يفوتك أجر ذلك وثوابه ، فقد ذكر جل وعلا ذلك في قوله : {وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ } وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (( ما زاد الله عبداً بعفوٍ إلا عزاً )) وفقك الله لكل خير والسلام.

goree
23-02-2008, 05:22 AM
أخي مستخدم الانترنت:


يا من استخدمت الشبكة العنكبوتية وغيرها من وسائل الإعلام والاتصال من تلفاز وفيديو وكمبيوتر وهاتف
إن هذه الأجهزة هي في حد ذاتها سلاح ذو حدين
إن استعملته في الضرر ضرك وأحرقك
وإن استعملته في الشر نفعك وهداك،
والله سبحانه {إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا }

فيا من استخدمت الشبكة العنكبوتية أنت في خير عظيم إن أنت استخدمته في الخير؛
فإما أن تنهل منه علماً نافعاً دينياً ودنيوياً،
وإما أن تبلّغ فيه علماً نافعاً ،
فكم نسمع ولله الحمد من يدعو وهو في بيته بدون أي تكاليف ولا سفر ولا كتب ولا رحلات ويهتدي على يديه الكثيرون ويكونون في ميزان حسناته ؛
فما أعظم هذا الخير، وأيسر هذا الطريق ،
قال الله تعالى : { وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنْ الْمُسْلِمِينَ }
وقال صلى الله عليه وسلم : ((من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه ، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً))

ثم اعلم أخي المبارك أن الشبكة العنكبوتية كما أنها باب من أبواب الدعوة فهي أيضاً باب من أبواب الفتنة
فاحذر النظر إلى الحرام أو متابعة صفحات الإنترنت التي لا ترضي الله جل وعلا وتذكر أن الله يراك ،
وأن الذي أنعم عليك بعينين قد يسلبها منك فلا تستطيع أن تبصر،
فكم من أناس حرموا هذه النعمة التي لو وزنت بالدنيا كلها لما وزنتها .
قال عمرو بن مرة : نظرت إلى امرأة فأعجبتني فكف بصري [ أي ذهب ] فأرجو أن يكون ذلك كفارة لي .
قال تعالى : {أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ }
وفقك الله لكل خير وجنبك عن كل شر والسلام.

goree
23-02-2008, 05:23 AM
رسالة إلى صاحب موقع الكتروني به منكرات


أخي صاحب الموقع : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أسأل الله جلّت قدرته أن يرزقك الصحة والعافية، ويجعلك مباركًا أينما كنت ويوفقك لما فيه رضاه ...

اعلم أخي الغالي أن الإنسان في هذه الحياة يسير بلا توقف أو استراحة، فكل يومٍ من أيامه تُقرّبه من خط النهاية، ولكل حيٍ نهاية كما تعلم؛ والإنسان محاسب على كل أعماله ومسؤول عن كل أقواله وأفعاله التي عملها في هذه الحياة، وبعد الحساب يأتي الثواب أو العقاب، يقول ربنا جل ذكره: { وَأَنْ لَيْسَ لِلإِنسَانِ إِلاَّ مَا سَعَى (39) وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى (40) ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الأَوْفَى} وفي هذه الحياة تختلف أعمال الناس وتتباين مسالكهم ولكن من بين تلك الأعمال؛ أعمالٌ ومشاريع تمكث بعد رحيل الإنسان، وتظل شاهدةً عليه مفصحةً عن عمله وسعيه في الحياة ...

وإن المواقع الالكترونية في الشبكة العنكبوتية عملٌ من بين أعمالٍ كثيرة تظل شاهدةً على المرء، ويظل أثرها باقياً مستمراً بعد موت الإنسان؛ إما خيراً وإما شراً، ومن هنا فإنّ على كل صاحب موقع إلكتروني أن يقف وقفة محاسبة مع نفسه، ويراجع عمله قليلاً ويسأل نفسه سؤالاً واحداً فقط: هل ما أبثّه وأنشره عبر موقعي يُرضي الله سبحانه، ويسرني أن أقابل الله به بعد موتي أم غير ذلك ...

أخي الغالي: إن المواقع التي تنشر الصور المحرمة ومقاطع البلوتوث الفاضحة ومقاطع الغناء ومقاطع الفديو كليب وتروج لأعمال الفنانين والفنانات المحرمة، وتنشر الخلاعة والفسق بمقالاتها وفي محادثاتها، وتتيح عبر منتدياتها ذكر الفاحشة وقول السوء، كل هذه الأعمال محرمة، وتعتبر من نشر الفاحشة بين الناس، ولأصحاب تلك الموقع نصيب كبير من كل معصية تُرتكب من خلال مواقعهم الالكترونية تأمل قول خالقك جل في علاه وهو يقول في كتابه: {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ} والله إنها خسارة عظمى أن يتحمل الإنسان وزر نفسه ووزر غيره، وأعظمُ من ذلك حين يموت صاحب الموقع، وتبقى هذه المنكرات تُتداول بين الناس، ويظل موقعه ينشر الفسق بين المسلمين وهو في قبره يستقبل السيئات والأوزار ليل نهار، فاللهم سلّم سلّم.

أخي المبارك: ماذا ترجو من موقعك؟ إن كان مالاً فهو مالٌ حرام، وإن كانت شهرة وسمعة، فتذكّر أنك ميّت وسينساك الكل ولا ينفعك سوى عملك الصالح، وإن كانت تسليةً وهواية فحذاري أن تسوقك تسليتك إلى النار...

أخيراً أيها الحبيب: كفى نشراً للفساد فأعداء المسلمين لم يُقصّروا في ذلك، وأنت مسلم أكرمك الله بالإسلام فلا تكن عوناً لهدمه ومحوه من نفوس المسلمين، واعلم أن باب التوبة مفتوح ما دمت حياً فأدرك قبل أن يُغلق عليك الباب، وتُسدّ دونك الأبواب، فالحياة إلى زوال، ودنيانا إلى فناء، والموت مصير كل الأحياء، حفظك الله وبارك فيك ونفع بك الإسلام والمسلمين . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

goree
23-02-2008, 05:27 AM
رسالة إلى متهاون بالصلاة

أخي الفاضل: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذا موظف ذو منصب محترم ودخلٍ جيد، إلا أنه يشكو من طول فترة العمل فهو يعمل صباحًا ومساء، ولا يكاد يستريح قليلا إلا ويستعد للرجوع إلى العمل من جديد...

وبعد محاولات وشفاعات تغير الوضع فصار العمل فترة واحدة ولمدة قصيرة وبنفس المميزات السابقة... لكن هذا الموظف أخذ يتغيب عن العمل بحجة أنه يؤديه في المنزل كما أنه يريد أن يعمل متى شاء ويترك متى شاء ويحضر كما يشاء على حسب ما يملي عليه مزاجه وهواه !!!!

ما رأيك أخي العزيز هل يُقبل منه ذلك ؟ !؟ الجواب بالطبع لا لن يقبل ذلك منه بل سوف يحسم عليه ويعاقب وإن استمر سيفصل من عملة بلا شك

أخي الحبيب: سؤال أهمس به في أذنك فأرعني سمعك يا رعاك الله ..

فرضت الصلاة خمسين صلاة ثم خففت إلى خمس ولازلت تصليها في بيتك أو في الوقت الذي يحلو لك فإن كنت مع المصلين فأنت معهم وإن كنت من اللاهين العابثين فأنت أولهم وإن كنت فارغا صليت وإذا كنت مشغولًا تركت أو صليت بعد فراغ شغلك أو بعد خروج وقت الصلاة فهل يقبل الله منك ؟؟ { إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنْ الْمُتَّقِينَ }

عزيزي: لن أحدثك عن الصلاة كثيرًا فهي لا تخفى عليك لكن حسبي أن أذكّرك بقصة الأعمى الذي طلب الرخصة ليصلي في بيته فهو أعمى البصر لا قائد له؛ فيقول له المعصوم صلى الله عليه وسلم: ((أتسمع النداء ؟ ) قال : نعم قال : ((فأجب لا أجد لك عذرا)) وأدعك تتأمل هذا الموقف قليلاً !!

وفي ساحة القتال وعندما تتطاير الجماجم وتتناثر الأشلاء وتراق الدماء،كل ذلك في سبيل الله ولا عذر أيضا!! بل شرعت صلاة الخوف حتى لا تترك الصلاة بل ولا تأخر عن وقتها فأخبرني بالله عليك من أحق بترك الصلاة أو تأخيرها من هذا ؟؟؟

وأخيرا أخي الغالي: أوصيك بصلاة الفجر فإنها علامة الإيمان وتركها علامة نفاق والمنافقون في الدرك الأسفل من النار... وتذكر دائما الوعيد الشديد لمن أخّر الصلاة حيث قال الله { فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ (4) الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ } هذا فيمن أخّرها فكيف بمن يتركها أحيانا فانتبه حفظك الله ورعاك، والسلام.

goree
23-02-2008, 05:28 AM
رسالة إلى كاذب


أخي العزيز المحترم : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

أرجو أن تكون بصحة جيدة، سائلاً المولى أن يمتعك بتمام الصحة وكمال العافية ، واعلم أخي أن أي صديق يتمنى لصديقه كل خير، وأن يظهر أمام الناس بأبهى منظر وأحسن حال، وأنا كل أمنيتي أن أراك دائماً متصفاً بالصفات الحميدة، متسماً بالصدق في القول والعمل؛ لأن الصدق زينة المؤمن يعيش به عزيزاً بين قومه، قال الله تعالى: {فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ}. كما أذكّرك أخي ونفسي بتقوى الله عزوجل ومراقبته في كل أقوالك وأفعالك .

اعلم أخي أن الإنسان محاسب على كل صغيرة وكبيرة من قول وعمل كما بيّن لنا المولى عز وجل حيث قال :{وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا}وقال :{مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ}. ويطيب لي أخي أن أذكّرك بصفة من صفات المؤمن الحق، لأن الذكرى تنفع المؤمنين، فالمؤمن لا بد أن يكون صادقاً في قوله وعمله، بعيداً كل البعد عن صفات المنافق، فالمنافق كاذب في قوله، قال عليه الصلاة والسلام: (( آية المنافق ثلاث : إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا أؤتمن خان)) .

فاحذر أخي أن تكون من هؤلاء، وكن دائماً – كما تمنيت لك – صادقاً في كلِّ ما تقول، مخلصاً في كل ما تفعل، راجياً ثوابه من الله تعالى .

وما نجا الفتية الثلاثة الذين حبستهم الصخرة وخرجوا من الكهف إلا بصدقهم مع ربهم، واعلم أخي أن الصادق محبوب في المجتمع معينٌ إخوانَه المؤمنين على بناء مجتمع فاضل، بعكس الكاذب الذي لا يجد من قومه إلا الذم، حيث يساعد على هدم المجتمع وتدميره، ويعين الأشرار من أمثاله على نشر الرذيلة، ويسبب كذلك المهانة لنفسه.

قال الشاعر :

لا يكذب المرء إلا من مهانته أو فعله السوء أو من قلة الأدب

لبعض جيفة كلب خير رائحة من كذبة المرء في جد وفي لعب

وأختم قولي لك أخي العزيز بالتضرع إلى المولى عز وجل أن يعينك على نشر الفضيلة في المجتمع، فتنال بذلك رضا الله تعالى أولاًَ ثم حب الناس.

goree
23-02-2008, 05:29 AM
رسالة إلى مغني


أخي صاحب الصوت الحسن: السلام عليك ورحمة الله وبركاته

فمن أجلك أخي أرسلتُ مداد قلمي ينساب على الأوراق الجميلة لتسطر لك وحدك أحرفاً تنبع من وريدي المتدفق بحبك وحب الخير لك ...

أخي الغالي: أستميحك عذراً قبل أن تقرأ كلماتي هذه لأني أحس بحرارة هذا الموضوع الذي سيكتب عنه قلمي، والذي آمل أن يقع في مكمن حسن من مكامن قلبك الكبير .. أنت أيها الموفق صاحب صوت رخيم، وحنجرة عذبة تأخذ بالقلوب قبل الأسماع .. فهل جلست يوماً مع نفسك وفكرت في هذا الصوت الذي وهبك الله إياه؟ إن نعمة جمال الصوت نعمة عظيمة وحسبك أن الصوت بمفرده من أجل نعم الله، فما ظنك لو كان هذا الصوت جميلاً عذباً تستروح بسماعه النفوس .. وتستلذ بالإنصات إليه القلوب .. أرأيت ذاك الذي حُرِم نعمة الصوت والنطق كيف يعاني في إبلاغ ما يريد قوله وكيف يشعر حين يفشل في إيصال ما يرغب إيصاله .. ولكنك أخي تعيش هذه النعمة صباح مساء .. بل زد عليها أن حسّن الله صوتك وجمّل حداءك.. ولكن تحمل عتابي لو قلت لك إن ما تمارسه من الغناء لأمر محرم شرعاً دل على ذلك نصوص الكتاب والسنة قال تعالى { وَمِنْ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ } وقال النبي صلى الله عليه وسلم ((ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحِرَ والحرير والخمر والمعازف)) فلماذا تكون أخي الغالي سبباً في فتنة أناس يستمعون لغناءك وصوتك وهل ترضى أن تتحمل أوزار هولاء الناس ففكر أخي بعقلك وتأمل عظم التبعة بفؤادك ..

وختاماً تذكر يا أخي ساعة الرحيل والقدوم على الله، وتذكر يوم العرض الأكبر عليه سبحانه حيث تُسأل عن الصغيرة والكبيرة، وعن مالك : من أين اكتسبته؟ وفيما أنفقته؟! أسأل الله العلي العظيم لك الهداية وأن تكون عضواً صالحاً ومصلحاً في مجتمعك .

goree
23-02-2008, 05:30 AM
مستمع الغناء



أكتب هذه الكلمات بمداد المودة وأسطرها بقلم المحبة وأعطرها بشذى الإخاء ..
و أبعثها إليك يا من أُحب لك الخير !! نعم إليك أنت !!

فقد أُعجبت بك وبخلقك الرفيع وحبك للخير وأهله،
فعزمت على كتابة هذه الرسالة انطلاقا من قوله صلى الله عليه وسلم (الدين النصيحة) فعسى أن تحظى بشيء من اهتمامك .. فالحكمة ضالة المؤمن أينما وجدها فهو أحق بها ..

أخي الغالي : لقد رأيتك تستمع إلى الغناء فساءني ذلك والله وكدرني أيما تكدر،
لما في ذلك من عصيانٍ لله ولرسوله،
ولست يا أخي بحاجة إلى سرد الأدلة التي تدل على تحريم الغناء فقد غدا حُكمه أمراً واضحاً لكل مسلم
ولكني أكتفي بقَسَم الصحابي الجليل عبد الله ابن مسعود حين أقسم ثلاثاً في قوله تعالى { وَمِنْ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ } أن لهو الحديث هو الغناء وأن صاحبه متوعد بالعذاب المهين والعياذ بالله .

أخي :كيف عدلت عن سماع الآيات البينات إلى الأغنيات الماجنات؟؟

وكيف تستمع إلى ما يذكي نار الشهوات ويدعو إلى الفاحشة والمنكرات؟؟

وكيف تطرب بصوت الشيطان وهو يتغزل في محاسن النساء وبجانبك زوجتك أو أمك أو أختك؟؟
بل كيف يكون شريط الغناء رفيق دربك في منزلك وسيارتك وقد سمعتَ عن كثيرين رددوا ما طربوا له عند سكرات الموت ؟؟

وختاما يا أخي...

هذه دعوة صادقة إلى العودة إلى الله،
والاستعداد إلى يوم الرحيل يوم لا ينفع مال ولا بنون يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه

فأمامنا ظلمات القبر وأهوال القيامة وشدة الموقف والمرور على الصراط
فالله الله بالتوبة والرجوع إلى الله
وفقني الله وإياك إلى كل خير ... والسلام.

goree
23-02-2008, 05:30 AM
رسالة إلى مرابي


أخي وصديقي العزيز: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه نصيحة كتبتها بمداد المودة، وسطرتها بقلم الإخاء وأرسلها إليك عبر أثير المحبة في الله، راجياً منك قبولها والاستفادة منها فالحكمة ضالة المؤمن أينما وجدها فهو أحق بها...

أخي الحبيب: لقد منّ الله عليك بنعم عظيمة والحمد لله، ومن أظهر تلك النعم نعمة المال ويُسْر الحال التي لا بد للعبد أن يشكر الله ويحمده عليها، ويسخرها في طاعته وسبل مرضاته، و أن يجنبها الحرام وسبل الشيطان والتي منها بل أشدها خطراً على دين المسلم (الربــا) ذلكم الذنب العظيم الذي يُعد فاعله وآكله محارباً لله ورسوله فقد قال تعالى:{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ & فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنْ اللَّهِ وَرَسُولِهِ}

تخيل أخي ماذا يكون مصير من يحارب الله ورسوله ؟! وما مصير من استحق اللعن من رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال عن كل من يشترك في هذه المعصية: (هم سواء) ويا ترى كيف يكون حال من طُرد وأُبعد عن رحمة رب العالمين؟!

وإن مما يزيد الأمر فظاعة وشناعة ما ذكره النبي صلى الله عليه وسلم في مال المرابي حين قال : (الربا سبعون جزءا أيسرها كأن ينكح الرجل أمه) الله أكبر هذا أيسرها فكيف بأشدها وأعلاها؟!

أخي العزيز: لن تزول قدم عبد يوم القيامة حتى يسأل عن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه فهل أعددت لهذا السؤال جواباً بين يدي الله؟!

أخي ألا يكفي أن أكل الربا هو أكل للحرام، وآكل الحرام لا تستجاب له دعوة أبداً فكيف يعيش من أُغلقت دونه أبواب السماء؟!

وأخيراً: لا شك أنك تخاف الله وأنك بعد قراءتك لهذه الرسالة قد قررتَ العدول عن هذه البنوك إلى البنوك الإسلامية الأخرى، ولكن حذار ثم حذار أن يحبّط الشيطان همتك، ويوهن عزيمتك ويغريك بالحرام فمن ترك شيئا لله عوضه الله خيراً منه، والله خير وأبقى {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا & وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ }والله يحفظك ويرعاك. والسلام

goree
23-02-2008, 05:32 AM
رسالة إلى من في بيته طبق فضائي ::::

أخي العزيز الغالي : أسعد الله أيامك

هذه نبضات قلب أحبك وأحب الخير لك ....

هذه أحاسيس من أشفق عليك وعلى أهل بيتك ..

هذه مشاعر فاضت لك ومن أجلك ...

هذه أسطر دعوة ورجاء عسى أن يكون فؤادك لها صفحة بيضاء...

أخي الغالي : أمتنا اليوم تمر بمرحلة عصيبة فقد غزاها أعداؤها، غزواً فكرياً استهدف جميع طبقات المجتمع، لا سيما الفئة الناشئة وذلك عبر قنوات مختلفة ومتباينة، من أشدها خطراً وأعظمها أثراً القنوات الفضائية التي تدعو في معظمها إلى إثارة الفتن والشهوات، وإشاعة الفاحشة والمخدرات، والصدع بماجن الأغنيات، والتفنن في عرض الحب والغرام، كما تدعو إلى الجرأة على الجريمة والعنف والاعتداء على الأعراض، ناهيك عن قنوات تشكك المسلم في عقيدته وتزين له أدياناً محرفة، وتدعوه للمذاهب والأفكار المنحرفة، إلى غير ذلك من مفاسد لا تخفى على عاقل والله المستعان...

وأنت يا أخي الحبيب ممن غزاه أعداء الله في عقر داره فقل لي بالله عليك كيف طابت نفسك بإدخال هذا الدش إلى بيتك ؟ كيف رضيت أن تكون عوناً لأعداء الأمة في تدمير طاقات شبابها بل بدأت بأهلك وذريتك وأحب الناس إليك؟! وكيف ترضى أن يرى ابنك وترى ابنتك وهما يصارعان عنفوان الشباب القبلات الحارة والليالي الحمراء ومقارفة الفواحش وشرب الخمور وصارحني أرجوك ألا تخجل من نفسك وحولك ابنك وابنتك حين تعرض مقدمات المعاشرة أو مفاتن العراة وأشباههم ؟ كل هذا وأنت موجود فكيف إذا كان ذلك حال غيابك؟

وفي الختام أخي أدعوك لإخراج هذا الجهاز ولا تخادع نفسك لمكائد إبليس وحججه الواهية، فالأمر والله عظيم والخطب جلل والله سائلك عن أهل بيتك أحفظت أم ضيعت وحبيبك صلى الله عليه وسلم يقول (( ما من عبد يسترعيه الله رعية ثم يموت وهو غاش لها إلا حرم الله عليه الجنة )) فأي غش أعظم من هذا؟

فعليك بتقوى الله فإن للقبر ظلمة، وللقيامة أهوال، ومن ترك شيئا لله عوضه الله خيراً منه وحفظك الله من كل سوء، والسلام عليك ورحمة الله وبركاته

goree
23-02-2008, 05:33 AM
رسالة إلى تارك الصلاة


أخي الحبيب الغالي: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أسأل الله أن تكون في أتم صحة وعافية ..
وأن تكون مرتاح البال طيب النفس وأنت تقرأ كلماتي هذه التي أمزجها لك بعطر حبي وتقديري العظيمين لك ...

أخي الغالي : تفكر معي قليلاً .. وأرجوك تخلص من جميع ما يدور بذهنك الآن .. لأحدثك عن شخصين أحدهما فقير معدم لا يملك أدنى متاع من متع هذه الدنيا بل لا يملك قوت يومه .. والآخر ملك من الملوك .. غني مقتدر لديه من الأموال والعقارات ما لا يحصى .. تخيل ما أسعد حظ هذا الفقير إذ آواه الغني إليه فأسكنه في أعالي القصور .. ومنحه من المناصب والدور .. وأجلسه في مملكته .. وأعطاه من النعم ما لا يذكر .. وأغدق عليه من الآلاء ما لا يحصر .. كل ذلك دون مقابل .. وكل ذلك مجاناً .. ألا تتفق معي أخي أن هذا الفقير المعدم يجب عليه أن يقوم بكامل حقوق سيده هذا الذي كان السبب في سعادته وغناه وراحته ؟؟ فكيف يكون عجبك إذا علمت إن هذا الفقير وبعد كل هذه الفضائل التي أسبغها عليه قد أنكر كل تلك النعم !! وجحد كل تلك الفضائل والمنن .. ولم يبال بأوامره ونواهيه .. ولم يكترث بأحكامه وحدوده .. بالله عليك ألا يعد هذا الفقير لئيماً ناكراً للجميل ؟؟!! جاحداً للفضل الجزيل .. ومع ذلك كان الملك الغني قد أمهله ولم يأخذه بنكرانه ولم يعجله بعقوبته وسلْب ما أعطاه .. عله يثوب إلى رشده ويعرف فضل سيده عليه .. ما أحلم هذا الملك !! وما أعظم عفوه !!

أخي الموفق : هذا مثال بسيط ولله المثل الأعلى للرب الغني مع عبده الفقير .. خلقه من عدم .. وشفاه من سقم .. وسواه من عوج .. وعلمه بعد جهل .. ومنحه السمع والبصر والعقل والفؤاد والأطراف .. ونفخ فيه الروح وخلفه في أرضه .. وووو وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها .. بعد كل ذلك أمره بأمر فيه سعادته وطمأنينته وفيه مصلحته في الدنيا والآخرة .. أمره أن يصلي لله في كل يوم وليلة خمس صلوات فقط يؤديها في أوقاتها مع جماعة المسلمين ولم يكتفِ الأمر عند هذا؛ بل وعده إن أدى هذا الواجب على أتم وجه أن يسكنه فسيح الجنان ويهبه الرحمة والغفران وينقذه من جحيم النيران .. سبحان الله كل الفضل من المبتدأ إلى المنتهى منه وإليه، وبعد ذلك كم من الناس الذين ضيعوا هذه الفرائض ونسوا أو تناسوا نعمة المنعم .. ومنة المتكرم سبحانه لذلك جعل النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة هي العهد الذي بيننا وبين الكفار فمن تركها فقد كفر ... فقد كفر .. فقد كفر نسأل الله أن يجعلنا من المحافظين على فرائضه .. القائمين بأوامره حتى نلقاه ..

goree
23-02-2008, 05:34 AM
رسالة إلى مدمن مخدرات

أخي وحبيبي العزيز: الموقر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،

هل شاهدت يوماً أخي الغالي وأنت تسير في الشارع أو في السوق ذلك المبتلى الذي سلب الله عقله وغدا بلا عقل يسمونه الناس بـ (المجنون) هل رأيت حركاته وسكناته؟! هل سمعت كلامه وهذيانه؟! إن منظر ذلك المجنون يثير لدى العاقل أسئلة شتى، ويبعث في نفس الصحيح المعافى كوامنها المدفونة، أما تفكرت أخي في نعمة العقل الذي ميزك الله به، وفضلك به على سائر المخلوقات، وأنت تشاهد المجنون وقد سلب هذه النعمة، أليست غالية تلك النعمة التي تجعلك تميز بين الحق والباطل وتفرق بين الطيب والخبيث؟؟ بلى والله إنها من أجلّ النعم التي يجب علينا أن نحافظ عليها ونسخرها فيما ينفعنا...

أخي المفضال: مارأيك لو عُرض عليك كنوز الأرض شريطة أن تستغني عن عقلك ولو لبضع ساعات !! هل ترضى بهذا العرض !! أظن أنك تقول في نفسك لا وألف لا إذاً ألا تتفق معي أن من يتعاطى المخدرات ويدمن عليها قد قبِل هذا العرض وبدون مقابل كرماً منه، أخبرني أخي مالفرق بين المجنون وشارب الخمر؟ لا فرق بينهما سوى أن المجنون سلب الله منه نعمة العقل؛ وأما المدمن أو متعاطي المخدرات كفر بنعمة العقل فرفضها ورضي أن يكون كالمجنون .. إن الإنسان العاقل ولو كان على غير دين يرفض هذا الأمر أعني شرب الخمر وتعاطي المخدرات، فكيف بالمسلم الذي ينهاه دينه عن هذه الكبيرة من كبائر الذنوب ويرتب عليه عقوبات وحدود في الدنيا والآخرة يقول عليه الصلاة والسلام: (من شرب الخمر في الدنيا ثم لم يتب منها لم يشربها في الآخرة) متفق عليه وقال صلى الله عليه وسلم: (كل مسكر حرام، إن على الله عز وجل عهداً لمن يشرب المسكر أن يسقيه من طينة الخبال قالوا يا رسول الله وما طينة الخبال؟ قال عَرَق أهل النار أو عُصارة أهل النار) رواه مسلم . أترضى أخي المبارك أن تكون صاحب هذا الوعيد فتحرم من خمر الآخرة التي لا تساوي عشر معشار خمر الجنة، ثم تذكر أخي الكريم كم هي القصص التي نسمعها على الدوام عن مدمنين ماتوا وهم على حالة سكر وتخدير، وبعضهم والعياذ بالله مات في دورة المياه وهو على تلك الحالة، فهل ترضى أن تكون صاحب هذه الخاتمة السيئة؟! بالتأكيد لا ترضى ولن نرضى ذلك لأحد من المسلمين، فهيا أدرك نفسك وتب إلى الله وعجل وحذار من التسويف لعل الله أن يختم لي ولك بخير ويغفر لي ولك إنه المسؤول وعليه التكلان ...

goree
23-02-2008, 05:35 AM
رسالة إلى مدخن



أخي الغالي: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه همسات محب وآهات مشفق ... سطرتْها يد من أحبك وأحب الخير لك ... فأرجو أن تتأملها وتتفكر فيها ... لست أزعم أن فيها ما هو جديد لكن قد يكون ما هو مفيد ...

عزيزي : أعلم جيداً أنك مللت من قراءة عبارة (ممنوع التدخين) فهي تلازمك في كل حين أثناء العمل ... أماكن الأنتظار ... المحلات ... الأسواق ...

وأعلم أيضا أنك تتمنى فراق هذا السم الذي تتعاطاه صباح مساء فهو كريه الرائحة مبدد للمال ودمار للصحة وذنب إلى ذنب {وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمْ الْخَبَائِثَ} وهو خبيث باتفاق العقلاء فلا يُسمى الله قبله ولا يُحمد الله بعده ويوطأ بالأقدام ويتعاطى في الحمام ...

لكن ماهو الحل أيها الأخ الحبيب؟!

الحل بين يديك وأنت تملكه فاستعن بالله وأظهر فقرك وعجزك له جل في علاه واطلب منه العون فما من داء إلا وله دواء { وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ } واجعل نيتك خالصة لله فلا تتركه فقط حرصًا على المال أو على الصحة ... تذكر أنك مسؤول عن مالك يوم القيامة ((وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه)) كما أوصيك بتجنب مجالسة المدخنين وأماكن اللهو والفساد وأصحاب السوء واستبدلهم بأهل الذكر والخير وحاول الصيام ومارس شيئًا من الرياضة وتجنب الفراغ ولا بأس بالتدرج في تركه وأكثر من شرب ماء زمزم فإنه لما شرب له والعلم أنك قدوة لأبنائك وحاول ولا تيأس وأنت أعرف بنفسك.

وأخيرًا: لعلي وضعت من خلال هذه الرسالة في ذهنك استفهامًا يقول: متى سوف أترك هذا الداء؟ فكم والله يحزنني أن تكون مدخنًا ولم تفكر يوما في ترك الدخان أو لم تضع خطة لذلك فعجل قبل فوات الأوان، وتذكر سرعة انقضاء الأعمار ومباغتة هادم اللذات، كفاك الله شر هذا الداء ورزقك التوبة والخلاص منه، والسلام.

goree
23-02-2008, 05:36 AM
رسالة إلى عامل في بنك ربوي


أخي الحبيب الغالي: أسعد الله أيامك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه كلماتٌ سطرتْها يد من أحبك وأحب الخير لك ... وزفراتُ صدرٍ تألم من أجلك ... ونبضات قلب تنبض قلقاً عليك ...فأرجوك تأمل فيها ... وامنحها شيئاً من اهتمامك ...

عزيزي: رأيتك يوماً وأنت تعمل في البنك فحدثتني نفسي بهذه الكلمات وجالت في خاطري هذه التساؤلات فأحببت أن أطرحها عليك، وأبوح بها إليك فأرعني قلبك أُخيَّ في الله ..

أخي وحبيبي: كيف تجرأت على العمل في هذا البنك الذي يتعامل بالربا الذي حرمه الله ورسوله بل شدد النبي صلى الله عليه وسلم تحريمه وعظّم أمره حتى قال صلى الله عليه وسلم في الربا (( الربا سبعون جزءا أيسرها كأن ينكح الرجل أمه )) فالله المستعان ... ما أقبح هذه الصورة وما أبشعها؟! فقف عندها متدبراً ومتفكراً نسأل الله لنا ولك العفو والعافية.

ولم يتوقف الوعيد إلى هذا الحد بل وصل إلى الطرد و الإبعاد عن رحمة رب العباد حيث لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه وقال (هم سواء) فأي عقوبة أشد من هذه ؟ !

أخي الغالي: تذكر أنك تدرّ على نفسك من عملك هذا دخلاً ومالاً حراما، وأيما جسد نبت من حرام فالنار أولى به.. وتذكر أيضاً أن آكل الحرام تغلق دونه أبواب السماء فلا تستجاب له دعوة.. فعجل بالتوبة والرجوع إلى الله فأنت على خطر عظيم حيث أنك أعلنت الحرب على الله ورسوله قال الله تعالى { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ & فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنْ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لا تَظْلِمُونَ وَلا تُظْلَمُونَ} فهل تستطيع أن تكون محارباً لله ورسوله ؟! وهل تطيق ذلك

وأخيرا: اعزم أخي على ترك هذا العمل من هذه اللحظة ولا تلتفت إلى مكائد الشيطان واعلم أن من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه وتذكر أن الله هو الرزاق يرزق من يـشـاء بغـير حـساب { وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا & وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ } واعمل للموت وما بعده وأعد للسؤال جوابا وللجواب صوابا وفقك الله لما يحب ويرضى ورزقك من حيث لا تحتسب ... والسلام

goree
23-02-2008, 05:38 AM
رسالة إلى موظف
أيها الموظف المسلم : سلام الله عليك ورحمته وبركاته

يقول الله سبحانه وتعالى : { إِنَّا عَرَضْنَا الأَمَانَةَ عَلَى السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولاً } 0

إنك أيها الموظف مؤمن, وسوف يسألك الله عن عملك وعن وقتك, والموظف المثالي المسلم هو الذي يراقب الله قبل أن يراقب مسئوليته, واسترعى الله على عمله فرعاه الله ووفقه وسدده...

أيها الموظف المسلم : إن المجتمع ابتلى ببعض الموظفين الذين ما حمدت سيرتهم وما صلحت سريرتهم, ومن هذه النماذج التي ظهرت على بعض المقصرين من موظف تخلف عن دوامه فما جاء أول الوقت, وهذا قد أنقص حظه وحقه , وموظف آخر يخرج أثناء وقت الدوام ولا يراقب الله في ساعات العمل ودقائقه, وموظف ثالث أخّر الناس والمسلمين في معاملاتهم وإجراءاتهم فأوقفهم أسرابًا بين يديه, وماطل في مواعيدهم , فعطلوا أعمالهم وأشغالهم وفارقوا بيوتهم وأطفالهم.

يقول صلى الله عليه وسلم فيما صح عنه : ( اللهم من ولِى من أمر أمتي شيئًا فشق عليهم فاشقق عليه) وصح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( من ولاه الله أمرًا من أمر أمتي فاحتجب دون حاجتهم وخلتهم احتجب الله دون حاجته وخلته يوم القيامة )

فاتق الله أيها الموظف المسلم , فإنك في بلاد إسلامية , ولاة الأمر فيها مسلمون, استرعوك على رعاية, فراقب الله قبل أن تراقب الناس, اجعل راتبك حلالا بعطائك وصدقك ونصحك وإخلاصك, وحاول أن تكون واجهة إسلامية وقدوة صالحة لمن يرتاد مكتبك من الزملاء والمراجعين فإنهم ينظرون إليك بنظرة اعتبار, واحرص على أن تتشبث بسمات الصالحين متمثلا بالخُلُق الإسلامي النبيل والأخلاق النبوية الكريمة.

أيها الموظف المسلم : إن قاصمة الظهر تأخير الصلاة عن وقتها, وهذا يوجد في بعض النواحي, موظف يبقى على مكتبه ويسمع نداء الله والأذان, ولكنه لا يقوم إلى الصلاة , فكيف يصلح الله حاله؟ وكيف يصلح الله سيرته؟ وقد أساء في تعامله مع الله !!

الصلاة الصلاة في وقتها , إذا سمعت الأذان فقم من على مكتبك وسوف يخلف الله عليك في الدنيا والآخرة خيرا ورشدا.. جزاك الله خيرا من موظف , وسدد الله خطاك والسلام.

goree
23-02-2008, 05:40 AM
رسالة إلى خاسر في سوق الأسهم


أخي المتاجر بماله: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إلى من آمن بالقدر خيره وشره.. إلى من علم بأن الله قد كتب المقادير قبل خلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة ... إلى من أيقن أن الله هو الرزاق ذو القوة المتين وأنه الحكيم وهو على كل شيء قدير ...

إلى من صَدَّق بقول الحبيب صلى الله عليه وسلم : ( عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله له خير إن أصابته ضراء صبر فكان خيرًا له وإن أصابته سراء شكر فكان خيًرا له وليس ذلك إلا للمؤمن ) ....

إلى من تاجر في سوق الأسهم فانهار به من القمة إلى القاع ...

ُأسَطِر هذه الكلمات التي يفوح منها عبير الإخاء، ويضيء منها سنا التسلية والعزاء، وينبعث من أحرفها أريج الإيمان بالقضاء لأقف معك هذه الوقفات:

أولا: لا تحزن ولا تجزع ولا تغضب فقد رفعت الأقلام وجفت الصحف، قال تعالى : { إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ } والحزن لن يغير من قدر الله شيئًا فليس أمامك سوى أن تصبر و ترضى بقضاء الله فما هذه المصائب إلا اختبار لك فتأمل معي هذه الآية بقلبك قال تعالى: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنْ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنْ الأَمْوَالِ وَالأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرْ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُهْتَدُونَ}. أرأيت يا أخي كم هو عظيم ذلك الصبر عند البلاء فهو كفارة للسيئات ورفعة للدرجات وثناء من رب الأرض السماوات، فالبلاء قد نزل؛ فإن صبرت ظفرت وربحت و إن جزعت أضعت الدنيا و الآخرة ذلك الخسران المبين .

ثانيا: احمد الله أن المصيبة كانت في مالك ولم تكن في أعظم ما تملك وهو دينك الذي تحقق به السعادة في الحياة وبعد الممات .. واحمد الله أنها لم تكن في أهلك وولدك، واحمد الله أنها لم تكن في صحتك وعافيتك فهي نعمة لا تقدر بثمن .... فلك الحمد يا رباه .

ثالثا: اعلم أخي أن الصبر على أقدار الله يحتاج إلى مجاهدة و مصابرة فلا تيأس ولا ينعكس ذلك على أخلاقك وتعاملك مع الآخرين من زوجة و أبناء وجيران ... فهؤلاء أبرياء و ليسوا هواميرا، وضع نصب عينيك قوله صلى الله عليه وسلم : ( خيركم خيركم لأهله ).

و أخيرا: إن الوقفات السابقة كانت لمن تاجر في الأسهم النقية من الربا أما من كان يتاجر في أسهم دخَلَها الربا فنقول له: لعل الله خلصك من هذا الوباء والكسب الحرام، وطهّرك منه فاجعلها توبة صادقة لربك قال تعالى:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ (278) فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنْ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لا تَظْلِمُونَ وَلا تُظْلَمُونَ }

أسأل الله أن يفرج عن كل مكروب كربته إنه على كل شيء قدير، والسلام.

goree
23-02-2008, 05:42 AM
رسالة إلى صاحب المقهى والكازينو

أخي صاحب المقهى: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد

فهذه باقة من زهور النصح قطفتها لك من بستان الإخاء يفوح منها أريج المحبة في الله تعالى أهديها إليك فعسى أن تنال إعجابك ورضاك .

عزيزي: نِعم الله علينا تترى وتتوالى وهي تستلزم الشكر، وإن من شكر النعمة وحمدها تسخيرها في طاعة الله تبارك وتعالى, وإن من سوء الأدب مع الله أن ينعم علينا ثم نعصيه بهذه النعم .
نعم يا أخي فقد أنعم المولى عليك بالمال والتجارة, فأزلك الشيطان حتى أوقعك في شراكه وشباكه وزيّن لك طريق الباطل حتى قمت بفتح هذا المقهى ( الكازينو) الذي تقدّم فيه ما حرم الله من الشيش والمعسل , وتعرض فيه ما يغضب رب العزة والجلال عبر أجهزة التلفاز والقنوات الفضائية, وتجمع الشباب فيه على اللهو وإضاعة الأوقات في لعب البلوت وقتل الأوقات في الغفلة والضياع, لا سيما وأن هذه المقاهي تتيح للشباب التجمعات التي تزيدهم من الله بعداً وإعراضاً وتدلهم على أصحاب السوء وباعة المخدرات.

أخي الغالي: احذر أن تكون سبباً لضياع شباب الأمة وعوناً لأعدائها, فسيكون لك أبناء وبنات فاحفظ فلذات أكباد المسلمين يحفظ الله فلذت كبدك .

واعلم أخي أن كل معصية ترتكب في هذا المقهى، وكل شيشة تباع وكل نظرة محرمة تقع؛ فإن عليك وزرها، ما لم تتب وترجع إلى ربك, وتذكر أنك سوف تقف أمام الله ويعرض عليك كتابك الذي لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها ويقال لك: اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا, الله أكبر كيف بك لو قدمت على الله وكل هؤلاء في ميزان سيئاتك فماذا أنت صانع حينها ؟؟

أخي المسلم: اعلم أن مالك الذي تكسبه من هذا المقهى حرام, وآكل الحرام لا تستجاب له دعوة وتغلق دونها أبواب السماء, فكيف بالله عليك يعيش من حُرِم إجابة الدعاء, وفقد العون من الله تعالى؟! وتذكر قول الحبيب صلى الله عليه وسلم (أيما جسد نبت من حرام فالنار أولى به) .

وأخيراً: لا أظنك إلا قد عزمت على التخلي عن هذا الشر المستطير, فعجل بالتوبة ولا تسوف ولا يخدعنك الشيطان فالرازق هو الله وحده , وتذكر { وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ } ومن ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه، أسأل الله أن ينور قلبك ويبارك في رزقك ويتوب عليك، والسلام.

goree
23-02-2008, 05:43 AM
رسالة إلى صاحب التسجيلات الغنائية


أخي صاحب التسجيلات: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه رسالة من أخ ناصح لك مشفق عليك يتمنى لك الفلاح في الدنيا والآخرة وسعة الرزق وبركته .. وإنه ليسعدني أن أقدم لك هذه الكلمات التي أرجو أن تلقى منك قبولاً وهذا هو ظني بك ..

أخي العزيز: اعلم بارك الله فيك أن عواقب المعاصي وخيمة ونتائجها مؤلمة خاصة إذا كانت هذه المعاصي مما يتعدى ضررها إلى الآخرين، ولقد كثرت الفتن في هذا الزمان، ومنها: شريط الغناء الذي يدعو إلى الفاحشة والرذيلة من خلال الأغنية الماجنة والكلمة الساقطة .

أخي: قد يخفى عليك حكم الغناء واستماعه فأقول لك: الغناء والاستماع إليه حرام ومنكر، ومن أسباب قسوة القلب، قال تعالى : {وَمِنْ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ} ولهو الحديث هنا هو الغناء، وقال صلى الله عليه وسلم : ((ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف)) رواه البخاري .

ما أريده هو تنبيهك بأن بيع هذه الأشرطة حرام ومن التعاون على الإثم والعدوان ، قال تعالى: { وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ }، واعلم أخي أن المال الذي تجمعه من هذه التجارة مال حرام؛ لأن الله إذا حرّم شيئاً حرّم ثمنه كما ورد في الحديث الذي رواه أبو داود ، وهو مال سحت، قال صلى الله عليه وسلم : (أيما جسد نبت على السحت فالنار أولى به) ، والحمد لله الذي جعل أبواب الرزق والحلال واسعة، وجعل تقواه من أسباب الرزق كما قال سبحانه : {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ} .

أخي إنني أدعوك إلى التوبة والإقلاع عن بيع هذه الأشرطة قبل أن تحين ساعة الرحيل والقدوم على الله ثم لا ينفع الندم، وأضرب لك مثلاً بسيطاً أرجو تدبره .. لو خُيّرت بين العيش فقيراً وبين أن تُعطى الدنيا بكل أموالها بشرط أن تبقى في نار الدنيا دقيقة واحدة !! ماذا ستختار ؟؟ أجزم أنك سترضى بالفقر !! فكيف لو كانت العاقبة محق في الدنيا ونار في الآخرة، أجارنا الله وإياك من خزي الدنيا وعذاب الآخرة.

ختاماً : أبشرك ببشارة أهمس بها في أذنك من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه ) ، أسأل لك الهداية وأن تكون عضواً صالحاً مصلحاً في مجتمعك، والسلام.

goree
23-02-2008, 05:44 AM
رسالة إلى صاحب متجر يبيع الدخان

أخي صاحب المتجر: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فأرجو أن تتفضل علينا وتتكرم بقراءة هذه الأسطر المعدودة والمحدودة، فقد كتبها أخٌ لك عملاً بقول حبيبك صلى الله عليه وسلم : ((الدين النصيحة)) كتبها من دافع المحبة لك فعسى أن تجد منك قبولاً واستحساناً .

أخي الحبيب: لقد أنعم الله عليك بهذا المتجر وفتح عليك باب الرزق في الوقت الذي حُرم غيرك من هذا الفضل، فلا بد أن تؤدي شكر هذه النعمة، ولا يكون ذلك إلا بالبعد عما حرّم الله في هذا المتجر، وأخص بالذكر هنا بيع الدخان، سلاح الشيطان وباب الشر والضياع، فلقد أفتى العلماء بحرمته وحرمة بيعه وتأجير المحلات لمن يبيعه، فهو من الخبائث قطعاً، فتخيل يا عبد الله كل سيجارة تبيعها في متجرك فإن عليك وزرها ؟!! فهل ترضى بذلك ؟!

أخي الغالي .. يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم : (( أيما جسد نبت من سحت [ حرام ] فالنار أولى به)) أي أن آكل الحرام موعود بوعيد شديد، إنها النار التي وقودها الناس والحجارة ولا طاقة لأحد بها بالإضافة إلى أن آكل الحرام لا تستجاب له دعوة فالله المستعان ، كيف تعيش بغير الدعاء ؟!!

وأخيراً يا أخي العزيز .. لا أظنك إلا قد عزمت على الإقلاع عن بيع هذا الخبيث ، فجزاك الله خيراً وتوكل على الله واحذر من الشيطان حين يقول أن الدخان مفتاح الزبائن والرزق ، فهذا كذب وسوء ظن بالله تعالى فهو الرزاق سبحانه وحده لا شريك له { وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا & وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ} ، وفقك الله لكل خير، وجنبك الحرام ورزقك الحلال والسلام .

goree
23-02-2008, 05:45 AM
رسالة إلى صاحب مؤسسة حجاج

أخي صاحب مؤسسة الحجاج سلمه الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بداية كل عام وأنت بخير وعافية، ونسأل الله لنا ولك التوفيق والسداد في القول والعمل، ونحن على مشارف موسم عظيم وزمان فضيل إذ خصه الله بفضائل عدة فجعل فيه سبحانه الركن الخامس من دين الإسلام، وجعل الأيام العشر الأولى منه أفضل أيام الدنيا...

أخي صاحب مؤسسة الحجاج: فريضة الحج من أعظم شعائر الدين التي يظهر فيها طاعة الله والانقياد لأوامره، فيقصد المسلمون من سائر أقطار الأرض حرم الله، وتهفو نفوسهم شوقاً لرؤية الكعبة المشرفة والطواف حولها والأنس بعبادة الله في بلد الله الآمن، واغتنام شرف الزمان والمكان، والتنقل بين المشاعر طلباً لرضا الله وسعياً في التقرب منه سبحانه واستجابة لأمره جل في علاه، فيا لها من معالم تعبدية عظيمة في دين الإسلام تؤدَّى في بلدة مخصوصة هي أحب البلاد إلى الله، ومن هنا ندرك عظيم منّة الله علينا أن جعلنا من جيران بيته، وحماة حرمه بل شرّفنا بخدمة ضيوفه، والقيام على شؤون قصّاد بيته من الحجاج والمعتمرين، إنه تاج شرف ووسام كرامة حريٌّ بنا أن نستشعر معانيه، ونستجلي جميل أسراره وكريم فضله..

أخي الموفق: إن من أوجب واجباتنا تجاه هذه النعمة أن نستشعر عظم ما أنيط بنا من مسؤولية وأمانة؛ ليؤدي كل حاج نسكه كما شرع الله سبحانه وتعالى، ولنقوم بما ألزمنا به أنفسنا من عهود وعقود ومواثيق للقيام بمهام أداء هذه الشعيرة مقابل ما أخذناه من أموال، ولنعامل الله والناس بالصدق والأمانة، ونقوم بحق الإكرام والمساعدة لضيوف الرحمن والإحسان إليهم بالقول والفعل فذلك أقل حقوقهم علينا ..

ثم اعلم أخي الغالي أن دعوة الناس لتعظيم هذه البلدة المحرمة واجب كل مسلم؛ وخاصة من شرّفه الله بسكنى مكة، وكل مسلم يعيش على ثراها حريٌ به أن يكون سبباً في تعظيم الناس لحرمة مكة المكرمة، تطبيقاً لما كان يذكّر به النبي صلى الله عليه وسلم أمته في حجة الوداع في أكثر من موطن، واعلم أن القيام بمهامك ومسؤولياتك على الوجه المطلوب أفضل رسالة توجهها للحجاج والمعتمرين لتكون قدوة لهم في الخير فهم ينظرون إليك بنظرة إكبار وإجلال وينتظرون منك العون المساعدة في أداء فرضهم وإتمام نسكهم فكن لهم خير معين وأصدق ناصح وأكرم مسؤول، سائلين المولى القدير أن ييسر عليكم مهامكم ويجعل التوفيق حليفكم دمتم في ثياب الطمأنينة آمنين، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

goree
23-02-2008, 05:46 AM
رسالة إلى التاجر المسلم
أيها التاجر المسلم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إن التجارة العظمى هي المتاجرة مع الله بالأعمال الصالحة, إنّ المال مهما كثر لا ينفع عند الله إلا إذا كان في سبيله ولمرضاته, أيها التاجر, إن الله سبحانه ذكر أصنافًا من التّجار, تجار الدنيا وتجار الآخرة فقارون قائد تجار الضلال إلى النار...

قال تعالى :{فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ }. قص الله قصته وذكر في آخرها :{ فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الأَرْضَ}.

وذكر الله عز وجل أبا بكر ولم يسمه في القرآن, ولكن تجارته للآخرة. ودخل عبد الرحمن بن عوف الجنة بتجارته وبماله لأنها من حلال , وأنفقها في حلال وطلب بها رضوان الله. ودخل عثمان بن عفان الجنة بتجارته وبماله فهو الذي اشترى بئر رومه, فسقى المسلمين منها , فقالوا : سقى الله ابن عفان من سلسبيل الجنة, وجهّز جيش تبوك فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم : ( غفر الله لعثمان ما تقدم من ذنبه وما تأخر)

أيها التاجر المسلم : إن تجارة يدخلها الربا تجارة ليست مباركة، وبعيدة عن رضوان الله عز وجل, وفيها من العنت والغضب والسخط ما الله به عليم, إن تجارة يدخلها الغش لا يقبلها الله عز وجل ولا ينمّيها ولا يبارك فيها.

إن تجارة فيها احتكار ومخادعة وتلبيس وتدليس؛ إنما هي من صنف تجارة اليهود أعداء الله الذين سخّروا تجارتهم للزنا والربا والقتل والإجرام وسفك الدماء والإرهاب ...

فيا أيها التاجر المسلم : اتق الله في تجارتك وأموالك, لا تأخذها إلا من حلال, ولا تصرفها إلا في حلال, ولا تتعامل بالربا. وقد صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : (لعن الله آكل الربا, وموكله, وكاتبه, وشاهديه, وقال هم سواء).

فياأيها التاجر : أنفق يُنفق عليك, وابنِ بتجارتك لنفسك في الآخرة قصورًا ودورا , وقدّم لنفسك قبل أن يأتي يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم ..

قال تعالى :{مَثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ}.

وقد أخبر صلى الله عليه وسلم أن كل يوم ينزل مَلَكين يقول أحدهما: اللهم أعط منفقا خلفا, ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكا تلفا) فأوصيك أخي التاجر بالإنفاق في وجوه الخير والإحسان، والحذر من كل ما حرمه الله، بارك الله لك في مالك، وزادك من فضله ... والسلام

goree
23-02-2008, 05:47 AM
رسالة إلى من أطلق لشهواته العنان

أخي في الله: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أكتب لك هذه الرسالة من صميم القلب، ومن خالص المحبة في الله ..وأقول في البداية: إني أحبك في الله، وأسال الله أن يجمعني وإياك في ظله يوم لا ظل إلا ظله .. أخي في الله .. كل منا معرضٌ للخطأ والزلل وليس فينا من معصوم!! فنركب الأخطاء وتركبنا، ونصارع الشهوات فتارة نصرعها وتارة تصرعنا.. ونجاهد الرغبات فأما أن ننتصر عليها وإما أن تكون هي المنتصرة علينا .. وهكذا دواليك .. وفي هذا أخي يميز الخبيث من الطيب، والمؤمن من الفاجر ، والتقي من الشقي !! .. نعم فجميعنا قد جعل الله فيه الشهوات ..وغرز في أنفسنا الرغبات ..ألم تقرا قوله تعالى : {زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنْ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنْ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ} ..لكن لسنا جميعا سواء !! ..منا من أصبح عبدًا لشهواته ، أينما توجهه توجّه، ويريد الحصول على كل ما يرغب فيه ويشتهيه ولو كان ( والعياذ بالله ) حرامًا ومنكرا، ومنّا من ملك زمامه، وجعل كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم في هذه الدنيا إمامه ، فإن اشتهى حراما استعاذ بالله، وأناب إليه، وبكى، وانتفض، وارتعد وطلب من ربه العون والستر.

أخي الحبيب .. بعد هذا العرض الذي قدمته لك ..أسألك سؤالاً ولا أنتظر إجابتك بل أجب أنت على نفسك: هل أنت عبد لشهواتك ورغباتك وهواك ..؟؟ أم أنك مسيطر على شهواتك ورغباتك وهواك..؟؟ سؤال قد يكون جوابه عليك سهل ..لأنك الأعلم بنفسك ..

فإن كنت أخي من الصنف الأول فاسمع قول خالقك: { فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً} .

أخي: أنت مخلوق من لحم وعظم ..!! إن تعرضت للنار لثواني اسود جسمك، وذاب لحمك وتشوه .فما بالك بالبقاء في نار السموم ؟؟ وأنت ضعيف قاصر لا تستطيع العيش بسلام مع الدنيا إلا بعون الله وتوفيقه .فكيف تحصل على العون والتوفيق منه وأنت مقصر، ومعرض ؟؟فخسران في الدنيا ، وخسران في الآخرة فيك يجتمعان ؟؟ أخي: لقد أودع الله فيك عقلا مفكرا، أفلا تنظر إلى ما أنعم الله عليك به من نعم ؟؟..فكيف لا تحكم عقلك فتتبع الصراط المستقيم ؛ الصراط الذي يريدك الله أن تكون عليه ،وتمضي فيه ؟

أخي: قال صلى الله عليه وسلم : ((لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به)) .. فانظر كيف غيبت الإيمان حيث لم تجعل هواك تبعا لما جاء به صلى الله عليه وسلم.

أخي الحبيب : عد إلى رب براك ..وافتح صفحة جديدة نقية خالية من الشوائب بينك وبين الله ..صفحة تسطر فيها كل فضيلة ، وكل صالحة، واملأها بكل ما تستطيع من خير، وتذكر قول حبيبك صلى الله عليه وسلم: ((حفت الجنة بالمكاره وحفت النار بالشهوات)) حمانا الله غوائل الشيطان، والسلام.

goree
23-02-2008, 05:49 AM
رسالة إلى من يرافق أصحاب السوء

أخي الموفق لكل خير: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

هذه رسالة من أخيك المحب لك المشفق عليك، فاقرأها بعين الإنصاف بعيداً عن اتباع الهوى ثم انظر ما أنت فاعله! وأرجو منك أن تقرأها قراءةً واعية متذكراً قول الله عز وجل : {أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنْ الْحَقِّ وَلا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمْ الأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ}.

أخي الغالي: إليك هذه الكلمات التي خرجت من قلبي فلعلها تصل إلى قلبك وامتزجت بروحي فلعلها تمتزج بروحك .. كتبتها بمداد المحبة والصفاء، والنصح والوفاء فلعلها لا تجد عن نفسك الصافية مصرفاً. هي نصيحة لكل مسلم ومسلمة يريدان الجنة وهذه النصيحة ليست مني ولكنها من رب العالمين حيث يقول عز وجل : {وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا} الآية .

فإن كنت تريد الجنة فاحرص على مصاحبة من إذا رأيتهم ذكرت الله، وإذا حدثوك حدثوك بكل خير، وكن على حذر من أصحاب السوء وتذكر دائماً هذه الآية : { وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً (27) يَا وَيْلَتِي لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلانًا خَلِيلاً }الآية .

وفلان في هذه الآية هو صاحب السوء الذي يدعوك إلى شريط الأغاني والفيلم الخليع والمجلة الساقطة وإلى كل ما يلهيك ويبعدك عن طاعة الله وذكره قال تعالى : {الأخلاء يومئذٍ} أي يوم القيامة {بعضهم لبعض عدو إلا المتقين} فكل حبيب سيعادي حبيبه إلا المتحابين في الله، وكل صديق سيتبرأ من صديقه إلا من كانت صداقتهم على طاعة الله .. فإن كنت ممن ابتلوا بصحبة من لا تقربك إلى الله محبتهم، فتبرأ منهم الآن قبل أن يتبرءوا هم منك، ولكن متى وأين ؟ أما الزمان فمعلوم ، وأما المكان ففي النار : {إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنْ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوْا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمْ الأَسْبَابُ}.

وختاماً أخي الحبيب .. والله ما كتبت هذه الأسطر ولا نطقت بهذه الكلمات إلا لخوفي على وجهك الحسن أن يصبح مسوداً يوم القيامة، وعلى وجهك المنير أن يصبح مظلماً، وعلى جسدك الطري أن يلتهب بنار جهنم، فعسى قلبك الطيب يلتقطها، ولعل نفسك الصافية تستقبلها .

أسأل الله عز وجل أن يوفقني وإياك لكل خير ويجنبك من كل شر، غفر الله لك ذنوبك ويسَّر لك أمورك...

goree
23-02-2008, 05:52 AM
رسالة إلى لاعب الكرة

يا لاعب الكرة : سلام الله عليك ورحمته وبركاته

إن الله خلقك عابدا ولم يخلقك لاعبا ..

ومما زادني شـرفا وفخرا وكدت بأخمصي أطأ الثريا

دخولي تحت قولك يا عبادي وأن صيرت أحمد لي نبيا

رسالتنا في العالم أيها اللاعب, رسالة إيمان, رسالة هذا الدين؛ رسالة حمل القرآن والسنة إلى الناس أجمعين, ولعب الكرة إنما هو أمر ثانوي في حياة المؤمن وهو على هامش الأحداث, ولا يكون مباحا إلا بضوابط منها :

أولها : أن لا يكون لعب الكرة موالاة ومعاداة ولا حزبية فيه, وأن لا يبلغ بصاحبه إلى حالة الرضا والغضب والهيجان والمظاهرات, فإن هذا من أمور الجاهلية التي لا يقبلها الإسلام ولا يرضاها, وولاؤنا لله , وبراؤنا من أعداء الله , وحبنا لله , وبغضنا من الذين عارضوا شريعة الله.

ثانيا : يا أيها اللاعب, إن اللعب إذا عارض وقت الصلاة أو أُخّرت من أجله الصلاة, أو ضُيّع الذكر من أجله لا خير فيه ولا بركة ولا نور, وسوف تسأل عن هذه الساعة التي ضيعت بسببها الصلاة, وإن من أفدح الأمور في حياة المسلم أن يضيع الصلاة، أو يقدم عليها أمراً من أمور اللهو قال تعالى : {فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا} والله لصلاة واحدة أعظم وأنفع وأفيد من آلاف المباريات والمسابقات والدورات.

ثالثا : أيها اللاعب المسلم, إن المسلم حشيم في لباسه, ستير يحب الستر وإن الله سبحانه أمره أن يستر عورته ونهاه عن التكشف والعري، وإن من لباس المسلم الذي طالبه الإسلام به أن يستر ما بين السرة إلى الركبة فإن بدأ من ذلك شيء فقد خالف النصوص في ذلك, وصح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: (غط فخذك فإن الفخذ عورة). وإذا علم هذا فاعلم أن اللباس الكاشف للعورة مخالف للشرع الذي أتى به محمد صلى الله عليه وسلم، فاحذر هديت ووقيت.

أيها اللاعب : إن وقت اللعب محدود , وعليك أن تقصد به أن يكون عونًا لك على طاعة الله عز وجل, وتمرين جسمك على العبادة والجهاد, كما لا تنسى ذكر الله وأنت في حالة مزاولتك للعبك, فإن القلب اللاهي بعيد من الله عز وجل وإن القلب البعيد من الله كتب عليه الغضب والقسوة 0

أيها اللاعب : إنك سوف تخرج إلى بلاد العالم وتخالط أعداء الله من الكفار وغيرهم فحاول أن تكون رسالتك نشر الإسلام في آفاق الأرض لأنك خرجت من بلاد الجزيرة العربية مهبط الوحي وأرض الحرمين , وهم ينتظرون منك أن ترفع هناك ( لا إله إلا الله محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ) أما رأيت اللاعب الشيوعي كيف ينشر شيوعيته ؟ أما رأيت اللاعب اليهودي كيف ينشر يهوديته؟! أيكونون أقوى منك وأشجع منك وأنت صاحب الحق وهم أهل الباطل؟

حفظك الله ووفقك , وسدد على الحق خطاك , وأراك سبيل الخير والسلام

goree
23-02-2008, 05:54 AM
رسالة حب إلى جاري العزيز
جاري العزيز: السلام عليك ورحمة الله وبركاته

بمداد قلبي ، وبصادق ودّي ، أحييك بتحية الإسلام، تحية أهل الجنان وأخط لك رسالتي الأخوية – فالمراسلة نصف المشاهدة – بعد أن جرت بنا سبل الحياة في اتجاهات مختلفة، فانعدمت لقاءاتُنا ونحن نسكن في حيٍ واحد، بل في عمارة واحدة، وفي لحظة تفكر تساءلت مع نفسي: ما لك من حقوق عليَّ ؟ فكان من أهمها حق الجيرة والأخوّة في الإسلام .

إن حقك علي كبير، قال تعالى : {وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ}وقال صلى الله عليه وسلم : (( ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه )) متفق عليه. فأنت وصية الله إلى رسوله ووصية الرسول صلى الله عليه وسلم للمسلمين، حينما قال في حديث أبي هريرة : (( وأحسن إلى جارك تكن مؤمناً )) .

جاري العزيز: إن لكل جار حقاً على جاره في التزاور والتناصح، فلماذا لا يزور بعضنا بعضاً؟ وقد علم كلٌ منا أن من زار أخاً له في الله ناداه منادٍ : (( أن طبت وطاب ممشاك ، وتبوأت من الجنة منـزلاً )) .

ولم لا نلتقي يومياً في صلاة الجماعة في المسجد ونتصافح؟ وقد وعدنا الله سبحانه إذا تصافحنا أن تتساقط ذنوبنا كما يتساقط ورق الشجر، ويحدّث كل منا جاره بهمومه، فتنجلي عنه وتصفو الحياة من الأكدار، ونسعى لتخفيف الآلام عن جيراننا الآخرين، فتشتد علاقتنا قوة ومحبة، ونصير كالبنيان يشد بعضه بعضاً .

جاري العزيز: إن مشاغل الحياة لا تنتهي، فعلينا أن نختلس جزءاً من أعمارنا لحق جيرتنا.

أتدري أننا عمَّـا قـريبٍ إلى الديان يوم الدين نمضي

فيلقى المرء ما صنعت يداه ويطرق دونه خجلاً ويغضي

هذه رسالتي إليك أذكّر بها نفسي أولاً ثم أطالبك من خلالها أن تبادلني حق الجوار والإخاء والمحبة الإسلامية .

جاري العزيز: أنا بانتظار لقائك في صلاة الجماعة في المسجد، وفي زيارة منـزلية عندي أو عندك كما تحب، أسأل الله لي ولك حسن العاقبة، وأن نكون من المتحابين فيه لنحظى بظل عرشه .والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جليس الرائدية
23-02-2008, 05:58 AM
أختي الكريمة سلمت على ما كتبت . .

وهذه الرسائل تكتب بماء الذهب . .

لاحرمنا النفع والفائدة . .

ولا حرمت الأجر والثواب . .

goree
23-02-2008, 06:03 AM
أتمنى أن تلاقي تقبلا منكم

علما أن منكرات النساء أكثر

وسأبحث عن موضوع مماثل للنساء

لتعم الفائدة الجنسين

إنشروها لمواقع إخرى 0000فالدال على الخير كفاعله

وتقبلوا خالص الود

وأطيب المنى

دمتم كما نتمنى


goree


http://www.r-mbd3.com/vb/uploaded/1708_1168241649.gif

goree
23-02-2008, 06:04 AM
جليس الرائدية


كل الشكر لمرورك إستاذي


وربي يسعد قلبك

نوماس الدبلوماس
23-02-2008, 06:45 AM
g
o
r
e
e

أشكرك وبقوة .. الحقيقه جزاك الله خير الجزاء ..

الحقيقه أنتي أختصرتي الموضوع بأمانه .. المشوار كان طويل .. والحين صاير مختصر ..





تحياتي لك ولـ ... !

goree
23-02-2008, 03:14 PM
نوماس


مرور أنار متصفحي

الله يجزاك خير يارب

تحياتي لك ولـ ... !

وللكاتبه

أبو رائد
23-02-2008, 07:24 PM
goree

رسائل رائعة ومهمة

لك الشكر والتقدير

goree
24-02-2008, 03:54 PM
goree

رسائل رائعة ومهمة

لك الشكر والتقدير


استاذي الغالي ابو رائد

مرور أنار متصفحي

ربي يسعد قلبك