الــعــاطــل
16-02-2003, 11:57 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه اول مشاركه لي وكنت قد دعيت الى التسجيل في هذا المنتدي من قبل الاخ / النرجسي...................
................... مشاركتي عباره عن قصه قصيره مذيله بكم بيت من الشعر...... هذه القصه كما سمعتها من الشيبان الاولين قد حصلت في وقت كان يسود فيه الجهل والظلمات و القتل بسبب وبدون سبب ...... الى ان انقذها الله من هذه الظلمات على يد المغفور له الملك عبدالعزيز رحمه الله .... المهم كان هناك شخص يدعى .. شالح بن هدلان من الخنافر من قبيله قحطان.....وعلى فكره انا ماني قحطاني عشان مايقال اني قد قلت هذه القصه عن قبيلتي.... صاحبنا هذا كان مشهور بالفروسيه والشجاعه والاقدام في المعارك وكان قد تزوج من ابنه عمه وقد احبها حبا شديدا..... وبحكم العادات السائده في ذلك الوقت كان قد خرج مع قومه للغزو .... وكان الناس في ذلك الوقت يعيشون على مايحصلون عليه من غنائم الحرب ..... طالت مده غيابه عن منازل قومه لمده ثلاثه اشهر تقريبا ... وعندما عاد من الغزو اكتشف صاحبنا ان مرضا قد انتشر في القبيله وقد فتك بالناس والماشيه..... توجه فورا الي منزله ووجد المفاجأه وجد ان خيمته قد طويت وعرف صاحبنا ان زوجته قد توفت من هذا المرض ... ولكن قضاء الله فوق كل شي.... وليس هوحده الذي قد فقد زوجته بل ان ابني عمه وهما من اخص الناس اليه قد توفيت ازواجهم...... ولما للفارس الشجاع والمقدام من منزله خاصه عرض عليه قومه ان يتزوج ماشاء من النساء ......... وفعلا تزوج ... ولكنه لم يجد فيها من الانسجام الذي كان يريده مثل زوجته التي توفت... فكان الطلاق.... ثم تزوج بأخرى .... ثم تكرر المشهد ثم طلقها هي الاخرى.......... وفي احدى الليالي كان قد اوقد الضوء في خيمته وجلس وحيده يفكر في حاله وما حصل له ثم بدا له في الافق صورة زوجته التي كانت لاتفارقه على اضواء النجوم واصوات هدير الابل وفي لحظه سكون اتي اليه ابن عمه ( حوير ) الذي قد تزوج ووجد ضالته في زوجته اللتي توفت فسأله عن حاله .... صاحبنا تنفس الصعداء ولم يجيبه الا بهذه الابيات :
......لا واهنيك يالحـوير اهنيـــاه....................يوم انت في شوقك لقيت البدايل
......ونا وليفي مالقينا حلايــــاه...................لو دوجوابي في قفار وحـــايــل
.....ياما وياما في ذرا البيت وياه.................من بيننا ينثر جــــثيل الــجــدايــل
.....قال انت شالح قلت انا ايـــاه.................قال انقلـع لاعـاد عنــدي تـخـايل
.....مادام في شــقرا دلال مراكاه............... ومادام فالحــوطه غروس ظلايـــل
.....ومادامت الحضـران للـبر تـذراه...............ومادامت البدوان تقنــي الرحــايل
.....ومادامت الحجاج للبيت تنصاه................ومادامت الحكـام تفني الاصــــايل
.....
............... والقصيده اطول من كذا لكن اعذروني لاعتمادي على الذاكره اللي لك عليها...... وان شاء الله تنال على استحسانكم ورضاكم ..............,,,,
مافات شي وكل مطرود ملحووووووق .... هذا توقيعي نسيته :p
هذه اول مشاركه لي وكنت قد دعيت الى التسجيل في هذا المنتدي من قبل الاخ / النرجسي...................
................... مشاركتي عباره عن قصه قصيره مذيله بكم بيت من الشعر...... هذه القصه كما سمعتها من الشيبان الاولين قد حصلت في وقت كان يسود فيه الجهل والظلمات و القتل بسبب وبدون سبب ...... الى ان انقذها الله من هذه الظلمات على يد المغفور له الملك عبدالعزيز رحمه الله .... المهم كان هناك شخص يدعى .. شالح بن هدلان من الخنافر من قبيله قحطان.....وعلى فكره انا ماني قحطاني عشان مايقال اني قد قلت هذه القصه عن قبيلتي.... صاحبنا هذا كان مشهور بالفروسيه والشجاعه والاقدام في المعارك وكان قد تزوج من ابنه عمه وقد احبها حبا شديدا..... وبحكم العادات السائده في ذلك الوقت كان قد خرج مع قومه للغزو .... وكان الناس في ذلك الوقت يعيشون على مايحصلون عليه من غنائم الحرب ..... طالت مده غيابه عن منازل قومه لمده ثلاثه اشهر تقريبا ... وعندما عاد من الغزو اكتشف صاحبنا ان مرضا قد انتشر في القبيله وقد فتك بالناس والماشيه..... توجه فورا الي منزله ووجد المفاجأه وجد ان خيمته قد طويت وعرف صاحبنا ان زوجته قد توفت من هذا المرض ... ولكن قضاء الله فوق كل شي.... وليس هوحده الذي قد فقد زوجته بل ان ابني عمه وهما من اخص الناس اليه قد توفيت ازواجهم...... ولما للفارس الشجاع والمقدام من منزله خاصه عرض عليه قومه ان يتزوج ماشاء من النساء ......... وفعلا تزوج ... ولكنه لم يجد فيها من الانسجام الذي كان يريده مثل زوجته التي توفت... فكان الطلاق.... ثم تزوج بأخرى .... ثم تكرر المشهد ثم طلقها هي الاخرى.......... وفي احدى الليالي كان قد اوقد الضوء في خيمته وجلس وحيده يفكر في حاله وما حصل له ثم بدا له في الافق صورة زوجته التي كانت لاتفارقه على اضواء النجوم واصوات هدير الابل وفي لحظه سكون اتي اليه ابن عمه ( حوير ) الذي قد تزوج ووجد ضالته في زوجته اللتي توفت فسأله عن حاله .... صاحبنا تنفس الصعداء ولم يجيبه الا بهذه الابيات :
......لا واهنيك يالحـوير اهنيـــاه....................يوم انت في شوقك لقيت البدايل
......ونا وليفي مالقينا حلايــــاه...................لو دوجوابي في قفار وحـــايــل
.....ياما وياما في ذرا البيت وياه.................من بيننا ينثر جــــثيل الــجــدايــل
.....قال انت شالح قلت انا ايـــاه.................قال انقلـع لاعـاد عنــدي تـخـايل
.....مادام في شــقرا دلال مراكاه............... ومادام فالحــوطه غروس ظلايـــل
.....ومادامت الحضـران للـبر تـذراه...............ومادامت البدوان تقنــي الرحــايل
.....ومادامت الحجاج للبيت تنصاه................ومادامت الحكـام تفني الاصــــايل
.....
............... والقصيده اطول من كذا لكن اعذروني لاعتمادي على الذاكره اللي لك عليها...... وان شاء الله تنال على استحسانكم ورضاكم ..............,,,,
مافات شي وكل مطرود ملحووووووق .... هذا توقيعي نسيته :p