المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تفسير لبعض السور. من جزء عم ... 9


الأسير999
20-04-2008, 01:26 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أسكمل معكم ... تفسير سور أخرى من جزء عم .... وهي :

سورة الغاشية ... وسورة الفجر ....

سورة الغاشية
**************

هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ ( 1 )

هل أتاك - أيها الرسول- خبر القيامة التي تغشى الناس بأهوالها؟

وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ ( 2 ) عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ ( 3 ) تَصْلَى نَارًا حَامِيَةً ( 4 ) تُسْقَى مِنْ عَيْنٍ آنِيَةٍ ( 5 ) لَيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلا مِنْ ضَرِيعٍ ( 6 ) لا يُسْمِنُ وَلا يُغْنِي مِنْ جُوعٍ ( 7 )

وجوه الكفار يومئذ ذليلة بالعذاب, مجهدة بالعمل متعبة, تصيبها نار شديدة التوهج, تُسقى من عين شديدة الحرارة. ليس لأصحاب النار طعام إلا من نبت ذي شوك لاصق بالأرض, وهو مِن شر الطعام وأخبثه, لا يُسْمن بدن صاحبه من الهُزال, ولا يسدُّ جوعه ورمقه.

وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاعِمَةٌ ( 8 ) لِسَعْيِهَا رَاضِيَةٌ ( 9 ) فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ ( 10 ) لا تَسْمَعُ فِيهَا لاغِيَةً ( 11 ) فِيهَا عَيْنٌ جَارِيَةٌ ( 12 ) فِيهَا سُرُرٌ مَرْفُوعَةٌ ( 13 ) وَأَكْوَابٌ مَوْضُوعَةٌ ( 14 ) وَنَمَارِقُ مَصْفُوفَةٌ ( 15 ) وَزَرَابِيُّ مَبْثُوثَةٌ ( 16 )

وجوه المؤمنين يوم القيامة ذات نعمة؛ لسعيها في الدنيا بالطاعات راضية في الآخرة, في جنة رفيعة المكان والمكانة, لا تسمع فيها كلمة لغو واحدة, فيها عين تتدفق مياهها, فيها سرر عالية وأكواب معدة للشاربين, ووسائد مصفوفة, الواحدة جنب الأخرى, وبُسُط كثيرة مفروشة.

أَفَلا يَنْظُرُونَ إِلَى الإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ ( 17 ) وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ ( 18 ) وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ ( 19 ) وَإِلَى الأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ ( 20 )

أفلا ينظر الكافرون المكذِّبون إلى الإبل: كيف خُلِقَت هذا الخلق العجيب؟ وإلى السماء كيف رُفِعَت هذا الرَّفع البديع؟ وإلى الجبال كيف نُصبت, فحصل بها الثبات للأرض والاستقرار؟ وإلى الأرض كيف بُسِطت ومُهِّدت؟

فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ ( 21 ) لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِرٍ ( 22 )

فعِظْ - أيها الرسول- المعرضين بما أُرْسِلْتَ به إليهم, ولا تحزن على إعراضهم, إنما أنت واعظ لهم, ليس عليك إكراههم على الإيمان.

إِلا مَنْ تَوَلَّى وَكَفَرَ ( 23 ) فَيُعَذِّبُهُ اللَّهُ الْعَذَابَ الأَكْبَرَ ( 24 )

لكن الذي أعرض عن التذكير والموعظة وأصرَّ على كفره, فيعذبه الله العذاب الشديد في النار.

إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ ( 25 ) ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُمْ ( 26 )

إنَّ إلينا مرجعهم بعد الموت, ثم إن علينا جزاءهم على ما عملوا.


سورة الفجر..
**************

وَالْفَجْرِ ( 1 ) وَلَيَالٍ عَشْرٍ ( 2 ) وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ ( 3 ) وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ ( 4 ) هَلْ فِي ذَلِكَ قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ ( 5 )

أقسم الله سبحانه بوقت الفجر, والليالي العشر الأوَل من ذي الحجة وما شرفت به, وبكل شفع وفرد, وبالليل إذا يَسْري بظلامه, أليس في الأقسام المذكورة مَقْنَع لذي عقل؟

أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ ( 6 ) إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ ( 7 ) الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلادِ ( 8 )

ألم تر - أيها الرسول- كيف فعل ربُّك بقوم عاد, قبيلة إرم, ذات القوة والأبنية المرفوعة على الأعمدة, التي لم يُخلق مثلها في البلاد في عِظَم الأجساد وقوة البأس؟

وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ ( 9 )

وكيف فعل بثمود قوم صالح الذين قطعوا الصخر بالوادي واتخذوا منه بيوتًا؟

وَفِرْعَوْنَ ذِي الأَوْتَادِ ( 10 )

وكيف فعل بفرعون مَلِك « مصر » , صاحب الجنود الذين ثبَّتوا مُلْكه, وقوَّوا له أمره؟

الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلادِ ( 11 ) فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ ( 12 ) فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ ( 13 ) إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ ( 14 )

هؤلاء الذين استبدُّوا, وظلموا في بلاد الله, فأكثروا فيها بظلمهم الفساد, فصب عليهم ربُّك عذابا شديدا. إنَّ ربك - أيها الرسول- لبالمرصاد لمن يعصيه, يمهله قليلا ثم يأخذه أخْذَ عزيز مقتدر.

فَأَمَّا الإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ ( 15 )

فأما الإنسان إذا ما اختبره ربه بالنعمة, وبسط له رزقه, وجعله في أطيب عيش, فيظن أن ذلك لكرامته عند ربه, فيقول: ربي أكرمن.

وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ ( 16 )

وأما إذا ما اختبره, فضيَّق عليه رزقه, فيظن أن ذلك لهوانه على الله, فيقول: ربي أهانن.

كَلا بَلْ لا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ ( 17 ) وَلا تَحَاضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ ( 18 ) وَتَأْكُلُونَ التُّرَاثَ أَكْلا لَمًّا ( 19 ) وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا ( 20 )

ليس الأمر كما يظن هذا الإنسان, بل الإكرام بطاعة الله, والإهانة بمعصيته, وأنتم لا تكرمون اليتيم, ولا تحسنون معاملته, ولا يَحُثُّ بعضكم بعضًا على إطعام المسكين, وتأكلون حقوق الآخرين في الميراث أكلا شديدًا, وتحبون المال حبًا مفرطًا.

كَلا إِذَا دُكَّتِ الأَرْضُ دَكًّا دَكًّا ( 21 ) وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا ( 22 ) وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى ( 23 )

ما هكذا ينبغي أن يكون حالكم. فإذا زلزلت الأرض وكَسَّر بعضُها بعضًا, وجاء ربُّك لفصل القضاء بين خلقه, والملائكة صفوفًا صفوفًا, وجيء في ذلك اليوم العظيم بجهنم, يومئذ يتعظ الكافر ويتوب, وكيف ينفعه الاتعاظ والتوبة, وقد فرَّط فيهما في الدنيا, وفات أوانهما؟

يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي ( 24 )

يقول: يا ليتني قدَّمتُ في الدنيا من الأعمال ما ينفعني لحياتي في الآخرة.

فَيَوْمَئِذٍ لا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ ( 25 ) وَلا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ ( 26 )

ففي ذلك اليوم العصيب لا يستطيع أحدٌ ولا يقدر أن يُعذِّبَ مثل تعذيب الله من عصاه, ولا يستطيع أحد أن يوثِقَ مثل وثاق الله, ولا يبلغ أحدٌ مبلغه في ذلك.

يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ( 27 ) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً ( 28 ) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي ( 29 ) وَادْخُلِي جَنَّتِي ( 30 )

يا أيتها النفس المطمئنة إلى ذِكر الله والإيمان به, وبما أعدَّه من النعيم للمؤمنين, ارجعي إلى ربك راضية بإكرام الله لك, والله سبحانه قد رضي عنك, فادخلي في عداد عباد الله الصالحين, وادخلي معهم جنتي.

نواف الفهاد
20-04-2008, 05:18 PM
:
:

سحائب .. الطهر .. لا زالت ..!!
تنهمر .. بــ كل ...!
نقاء ...!!
لـ ترتويها ... القلوب ... بـ كل .. عذوبة .....!!
والجزء التاسع .. من ...........!
تفسير .. جزء ...!!
عمّ ...!!

:
:

الأسير 999 ...!
جزاك الله عن قلوبنا .. خير الجزاء .....!!
ولا حرمك أجر .. ماتقوم به ..!
من جهد .. في هذا ..!
القسم ...!!

:
:

لك كـــل ودي .......!
سلالالالام .!!

ابتسـ ألم ـامة
21-04-2008, 07:16 AM
http://www.alraidiah.net/up/ar/alm1.gif


:101: هلا وغلا :101:



بارك الله فيك لهذا النقل الطيب



لاحرمنا الله النفع والفائدة ولا حرمك الأجر في الدنيا والاخرة


لاعدمنا تواجدك


اللهم انفعنا بما علمتنا وعلمنا ما ينفعنا

اللهم ارفع جهلنا وارحم ضعفنا واجبر كسرنا



دمتم بحفظ الباري

:101: وعلى الخير بإذن الله نلتقي :101:

http://www.alraidiah.net/up/ar/alm2.gif
كلمــات مـن ذهـب
هجــر المســئ

إذا أساء إليك من أحسنت إليه فأعف عنه واجتنب عشرته
فإن كان حراً فالعفو قتل له
وإن كان وغداً ففي هجرك إياه منجاة لك من شره

أبو الوليد
22-04-2008, 02:19 PM
http://www.alraidiah.org/up/up/19626102320071128.gif

الأسير



جزاك المولى خيراً



متابعة رائعة منك



وفوائد غراء نستفيدها من موضوعاتك



لا حرمك الله الأجر والثواب



ولا حرمنا النفع والفائدة



اللهم علمنا ما ينفعنا وزدنا علما



اللهم ارفعنا بالقرآن واجعله حجة لنا لا علينا



:101:~~ وفقك الباري ~~:101:

http://www.alraidiah.org/up/up/19626104920071128.gif


:101: :101: ومــضــــــــــــة : :101: :101:

:102: (( القلب بين أصبعي الله يقلبه كيف يشاء )) :102:


أطلب قلبك في ثلاث مواطن :

عند سمــاع القــرآن ، وفي مجــالس الذكــر ، وفي أوقـات الخلــوة ،

فإن لم تجده في هذه المواطن فَسَلِ الله أن يمنَّ عليك بقلب ،

فإنه لا قلب لك .! !

أبو علي
22-04-2008, 02:38 PM
جزاك الله خيراً أخوي الأسير ...

نقل طيب مبارك و روائع عبقة طيبة ...

تذكرت قصة , لعمر بن الخطاب أنه مر براهب نصراني ,,,

وقد تغير لونه و نحل جسمه من شدة العبادة و إعتزاله للناس ,,,

فبكى عمر ...

وبكى ...

وبكى ...

فلما سُئل عن ذلك ...

قرأ قوله تعالى :

{ وجوه يومئذ خاشعة * عاملة ناصبة * تصلى نار حامية * }

الأسير999
23-04-2008, 11:01 PM
تذكرت قصة , لعمر بن الخطاب أنه مر براهب نصراني ,,,

وقد تغير لونه و نحل جسمه من شدة العبادة و إعتزاله للناس ,,,

فبكى عمر ...

وبكى ...

وبكى ...

فلما سُئل عن ذلك ...

قرأ قوله تعالى :

{ وجوه يومئذ خاشعة * عاملة ناصبة * تصلى نار حامية * }

أنظروا إلى حال المبشرين بالجنة ... ليس بينهم وبين الجنة إلا الموت ... وأما نحن فأحوالنا .. أحواااال..

جزاكم الله كل خير ... على متابعتكم .. وردودكم الطيبة ...

لاحرمكم الله الأجر ... ووفقنا الله وأياكم .. وجعل الجنة مثوانا ومثواكم ...

أبو رائد
24-04-2008, 09:20 AM
الأسير

الله يجزاك خير

ويكثر من أمثالك..

الأسير999
28-04-2008, 01:51 AM
أبو رائد ...

الله لايحرمك .. الأجر ..

والله يجزاك خير .. ويكثر من أمثالك ...

أشكرك على المتابعه ...

goree
02-06-2008, 01:02 PM
جزااااك الله خييييييير

ربي يسعدك ويوفقك يااااارب

طليفيح
02-06-2008, 02:13 PM
الله يكتبلك الاجر ويجزاك خير

تحياتي

الدووووخي
02-06-2008, 02:49 PM
الله يعطيك العافيه

والله يوفقك

دخــــٌيل
02-06-2008, 03:13 PM
الله يجزاك خير


على هذا التفسيــــــــــــــر


والله يعطيك العافية