المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أحصل على 240 حسنة


مدير النادي
21-08-2008, 05:18 PM
أرجو أن تقرأه لتؤجر ...... وتنشره لتنال أجره إن شاء الله ... ويؤجر أخينا وهو في قبره
فالدال على الخير كفاعله
رحمك الله يا عبدالله وجمعنا وإياك في جنات النعيم الله = 4 حروف ضعفها = 40
لا = حرفين ضعفها = 20
إله = 3 حروف ضعفها = 30
إلا = 3 حروف ضعفها = 30
هو = حرفين ضعفها = 20
الحي = 4 حروف ضعفها = 40
القيوم = 6 حروف ضعفها = 60

المجموع = 240 حسنة ........ الحسنة بعشرة امثالها



الله لا إلَه إلا هُو الحَيُّ القَيّومُ


مرة واحد رايح السوق يتسوق،المهم و هو ماشي لقى مكتوب على جدار محل من المحلات وبخط كبير وعريض

((الله لا إلَه إلا هُو الحَيُّ القَيّومُ ))

كان يقراها و هو يقرا مر جنبه واحد كان يشوفه قاعد يقرا وقاله تدري:

انك حصلت على 240 حسنة

و حتى الي كاتبها على الجدار حصل على 240 حسنة!

و حتى انا كاتب الموضوع حصلت على 240 حسنة!
شباب بذمتكم خذت منكم اكثر من 3 دقائق!

أبو الوليد
21-08-2008, 05:49 PM
http://www.alraidiah.org/up/up/19626102320071128.gif



أخي الكريم / مدير النادي



بارك الله فيك وفيما نقلت ، ولكن أخي العزيز الأهم من عدّ الحسنات هو دعاء الله بقبولها



وتأييداً لما ذكرت إليك هذا الفتوى /


ما حكم الانشغال بعد الحسنات والسيئات ؟؟




الســــــــــــــــــــــــــــــؤال:

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة لله وبركاته

فضيلة الشيخ / عبد الرحمن السحيم ... حفظه الله ،،

ما حكم الانشغال بتعداد الحسنات والسيئات ؟ كمن يقول .. إذا قرأت كذا فستحصل على ( --- ) من الحسنات ، ثم يبدأ بالجمع وهكذا .. ؟

وجزاكم الله خيراً ..


الجــــــــــــــــــــــواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وجزاك الله خيراً

هذا مسكين مخذول !

كيف ؟

لأنه انشغل بِِعَدّ الحسنات عما هو أهمّ من العَدّ ، وهو " القَبول " وهذا الأمر هو الذي أهمّ السلف ، فقد كان يَهمّهم القبول أكثر من العدد ، لأن الله يُضاعِف لمن يشاء .

ولذا لما جاء سائل إلى ابن عمر فقال لابنه : أعطه دينارا ، فلما انصرف قال له ابنه : تقبل الله منك يا أبتاه ، فقال : لو علمت أن الله يقبل مني سجدة واحدة وصدقة درهم لم يكن غائب أحب إليّ من الموت . أتدري ممن يتقبل ؟ (إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ) .

وقال فضالة بن عبيد : لأن أعلم أن الله تقبل مِنِّي مثقال حبة أحبّ إليّ من الدنيا وما فيها ، لأنه تعالى يقول : (إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ) .

وكان مُطَرِّف يقول : اللهم تَقَبّل مِنِّي صلاة يوم . اللهم تَقَبّل مِنِّي صوم يوم . اللهم اكتب لي حسنة ، ثم يقول : (إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ) . رواه ابن أبي شيبة .

فالعبرة بِقبول العمل لا بِكثرته، قال سبحانه وتعالى : (لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً) ولم يَقُل : أيّكم أكثر عملا !

سُئل الفضيل بن عياض عن قوله تعالى : ( لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلا ) قال : هو أخلص العمل وأصوبه ، قالوا : يا أبا علي ما أخلصه وأصوبه ؟ قال : إن العمل إذا كان خالصا ولم يكن صوابا لم يقبل ، وإذا كان صوابا ولم يكن خالصا لم يقبل حتى يكون خالصا وصوابا ، فالخالص أن يكون لله ، والصواب أن يكون على السنة .

وقد يَفوت هذا الإنسان ما يُشترط في قبول العمل من إخلاص ومُتابَعة لاشتغاله بِِعَدّ الحسنات .والله أعلم .

المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد


http://www.al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=2354





دمت بحفظ الله ورعايته





:101:~~ وفقك الباري ~~:101:

http://www.alraidiah.org/up/up/19626104920071128.gif

:101: .. .. ومضـــــــــــــــــــــة .. .. :101:

• دافع الخطرة ,فإن لم تفعل صارت فكرة.
فدافع الفكرة, فإن لم تفعل صارت شهوة. فحاربها,
فإن لم تفعل صارت عزيمة وهمّة, فإن لم تدافعها صارت فعلا,
فإن لم تتداركه بضدّه صارت عادة فيصعب عليك الانتقال عنها.

مدير النادي
21-08-2008, 11:22 PM
أخي الكريم أبو الوليد .....
أنا لم أقصد في مقالي عد الحسنات ...


إن ماقصدته أن الله يضاعف الحسنات وأننا في قولنا الله لا إله إلا هو الحي القيوم نحصل على الأجر العظيم عند الله .


والذي لاشك فيه أخي أن جميع أعمالنا بدون القبول لافائدة منها .


شكراً أخي على الفائدة