المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصة قصيرة للإمام علي عليه افضل الصلاة والسلام


الرمادي7
01-10-2008, 10:11 AM
السلام عليكم
بسم الله الرحمان الرحيم
مما يُروى عن علي بن أبي طالب عليه السلام أنه أوقف فرسه مرة ً عند باب مسجد وقبل أن يدخل لُيصلي استأمن أحد الواقفين عند الباب على فرسه وعلى السرج الذي عليه ... فطمع الرجل المُستأمن على الفرس وسرق سرج الفرس وهرب إلى السوق وباعه هناك ...

ولمّا خرج علي عليه السلام من المسجد لم يجد الرجل ولا السرج فذهب إلى السوق ليشتري سرجاً آخر حتى يستطيع ركوب الفرس ، وقد أدهشه أن وجد سرج فرسه نفسه معروض للبيع في السوق فسأل صاحب الدكان بكم يبيعه ..؟؟

- فقال البائع : بعشرة دراهم ...

- فقال له : وبكم باعك السرج من أحضره لك .. ؟؟

- قال البائع : بخمسة دراهم ..

فاشترى عليه السلام السرج وقال : سبحان الله ، لقد كنت أنوي أن أدفع للرجل السارق خمسة دراهم عند خروجي من المسجد لقاء أمانته .. لكنه أستعجل رزقه وسرق السرج وباعه .. ولو لم يستعجل رزقه بالحرام لأخذه بالحلال .. !!

الهمة
01-10-2008, 04:43 PM
مما يعرف عن الصحابي علي بن أبي طالب رضي الله عنه الحكمة
ويظهر ذلك لقصص كثيرة صحيحة عن الصحابي الجليل علي رضي الله عنه


لكن حينما نذكر اسم صحابي نقول (رضي الله عنه) وليس (عليه الصلاة والسلام)


قال الله تعالى:
(إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما)
اللهم صلي وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجميعن
بين الله سبحانه وتعالى أن الصلاة والسلام تقال للأنبياء والرسل

قال الله تعالى:
(والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه)
بين الله تعالى أن المهاجرين والأنصار ومن اتبعهم بإحسان يقال لهم "رضي الله عنهم"


وعموما .. رضى الله تعالى لجميع أهل الجنة (جعلنا الله وإياكم منها)



الصحابة فضلهم عظيم ولا يخفى على أحد ذلك
وهم خير البشر بعد الأنبياء والرسل صلوات الله وسلامه عليهم



لقد قرأت أن رواية هذه القصة غير صحيحة

حيث قرأت لأحد وضع هذه القصة في أحدى المنتديات (دون أن يذكر المصدر) وحينما طلب منه المصدر تتبع أصل هذه القصة وقال:

أولاً : جزاك الله كل خير أخى مسلم على رغبة فى تقصى الأمر

ثانياً : عندما كتبت هذه القصة لم أكن أستند فيها إلى دليل واضح بين ولكنى سمعتها من أكثر من شيخ وفى أكثر من كتيب

ثالثاً : تتبعت أصل هذه الرواية وذهبت للشيخ (( عصام جاد )) وهو ملم بعلم الحديث وصحيحه من ضعيفه وأكد لى أن الرواية غير صحيحة

رابعاً : اعتذر عن عدم تحققى من صدق الرواية قبل كتابتها

خامساً : أرجو من أخينا الفاضل الأستاذ/ أحمد (( المهاجر إلى الله )) غلق المشاركة مع احترامى الشديد لجميع الردود


اللهم اجعلنا ممن يستمعون إلى القول فيتبعون أحسنه


هذا وما كان من خطأ أو سهواً أو ذلل فمن نفسى ومن الشيطان الرجيم

وما كان من توفيق فمن الله عز وجل





ماقصدت من قولي هذا التقليل من الصحابي علي رضي الله عنه
فهو من خيرة الصحابة ورابع الخلفاء أول من أسلم من الصبيان وهو أبو سيدا شباب أهل الجنة وغيرها من المناقب العظيمة لهذا الصحابي الجليل
عن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه قال:
كان علي رضي الله عنه تخلف عن النبي صلى الله عليه وسلم في خيبر وكان به رمد
فقال أنا أتخلف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج علي فلحق بالنبي صلى الله عليه وسلم
فلما كان مساء الليلة التي فتحها في صباحها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لأعطين الراية - أو قال ليأخذن - غداَ رجلا يحبه الله ورسوله أو قال يحب الله ورسوله يفتح الله عليه)
فإذا نحن بعلي وما نرجوه فقالوا هذا علي فأعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم ففتح الله عليه.
صحيح البخاري [ جزء 3 - صفحة 1086 ]


فتح الباري بشرح صحيح البخاري
حديث سلمة بن الأكوع في المعنى سيأتي شرحه في المغازي . وقوله : في الحديثين : " إن عليا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله " أراد بذلك وجود حقيقة المحبة , وإلا فكل مسلم يشترك مع علي في مطلق هذه الصفة . وفي الحديث تلميح بقوله تعالى : ( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ) فكأنه أشار إلى أن عليا تام الاتباع لرسول الله صلى الله عليه وسلم حتى اتصف بصفة محبة الله له , ولهذا كانت محبته علامة الإيمان وبغضه علامة النفاق كما أخرجه مسلم من حديث علي نفسه قال " والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد النبي صلى الله عليه وسلم أن لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق " وله شاهد من حديث أم سلمة عند أحمد . ‏


حدثنا ‏ ‏قتيبة بن سعيد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد العزيز ‏ ‏عن ‏ ‏أبي حازم ‏ ‏عن ‏ ‏سهل بن سعد ‏ ‏رضي الله عنه ‏
‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏لأعطين الراية غدا رجلا يفتح الله على يديه قال فبات الناس ‏ ‏يدوكون ‏ ‏ليلتهم أيهم يعطاها فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏كلهم يرجو أن يعطاها فقال أين ‏ ‏علي بن أبي طالب ‏ ‏فقالوا يشتكي عينيه يا رسول الله قال فأرسلوا إليه فأتوني به فلما جاء بصق في عينيه ودعا له فبرأ حتى كأن لم يكن به وجع فأعطاه الراية فقال ‏ ‏علي ‏ ‏يا رسول الله أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا فقال انفذ ‏ ‏على رسلك ‏ ‏حتى تنزل بساحتهم ثم ادعهم إلى الإسلام وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله فيه فوالله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من أن يكون لك ‏ ‏حمر النعم

شاكوشه
02-10-2008, 05:15 AM
يعطيك العافيه وجزاك الله الف خير

عالم الوله
05-10-2008, 11:40 PM
قصه راائعه

ربي يعطيك الف عافيه

البسمة الحلوه
05-10-2008, 11:52 PM
http://anamhost.free-salah.net/files/3idyo6cwocaz07rj1szy.gif (http://anamhost.free-salah.net/)