المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الإعجاز العددي في القرآن بين المثبتين والنافين


ابتسـ ألم ـامة
22-10-2008, 12:30 AM
http://www.alraidiah.net/up/ar/alm1.gif


:101: هلا وغلا :101:



انتشرت بعض الكتب والمواضيع التي تتحدث عن الإعجاز العددي في القرآن الكريم


وتوضيحاً لبعض الحقائق بحثت عن تفاسير أهل العلم


أسأل الله أن ينفعنا بها



.

.

.



رقـم الفتوى : 17108


عنوان الفتوى : الإعجاز العددي بين المثبتين والنافين


تاريخ الفتوى : 04 ذو الحجة 1424 / 27-01-2004


السؤال

أسأل عن الإعجاز العددي في القرآن الكريم؟



الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فكتاب الله هو الحق الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، قال تعالى:
(إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ * لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ) [فصلت:41-42] .
ويجب أن يصان كتاب الله عن الظنون والأوهام، وقد اتفق أهل العلم على حرمة التفسير بالرأي بلا أثر ولا لغة، وقد كان أبو بكر الصديق رضي الله عنه يقول: أي سماء تظلني وأي أرض تقلني، إذا قلت في كتاب الله ما لا أعلم.
وقال عمر وهو على المنبر: (وَفَاكِهَةً وَأَبّاً) ثم قال: هذه الفاكهة قد عرفناها، فما الأبُّ؟ ثم رجع إلى نفسه فقال: إن هذا لهو التكلف يا عمر! وقد ذكر هذه الآثار ابن أبي شيبة في مصنفه، و ابن القيم في إعلام الموقعين.
والذي لا يشك فيه مسلم هو أن القرآن معجز في فصاحته وبلاغته، معجز في علومه ومعارفه، لأنه كلام رب العالمين الذي خلق كل شيء فقدره تقديراً، قال تعالى:
(لَكِنِ اللَّهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنْزَلَ إِلَيْكَ أَنْزَلَهُ بِعِلْمِهِ وَالْمَلائِكَةُ يَشْهَدُونَ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيداً) [النساء:166] .
ولكن لا ينبغي أن يتكلف المسلم استخراج بعض العلاقات الرقمية في كتاب الله بدافع الحماسة، وكتاب الله فيه من المعجزات والحقائق ما هو ظاهر بلا تكلف، فقد أخبرنا القرآن عن أحداث من الغيب ماضية، وأحداث من الغيب آتية.
والإعجاز العددي أمر لم يتطرق لبحثه السابقون من العلماء، وقد انقسم الناس اليوم فيه بين مثبت ونافٍ، ونحن نذكر بعض الضوابط التي لا بد منها للخوض في هذا الأمر.
أولاً: موافقة الرسم القرآني.
ثانياً: أن يكون استنباط الإعجاز العددي موافقاً للطرق الإحصائية العلمية الدقيقة دون تكلف أو تدليس.
ثالثاً: الاعتماد على القراءات المتواترة، وترك القراءات الشاذة.
رابعاً: أن يظهر وجه الإعجاز في تلك الأعداد بحيث يعجز البشر عن فعل مثلها لو أرادوا.
والذي نراه هو أن أكثر ما كتب في الإعجاز العددي لا ينضبط بهذه الضوابط.
والله أعلم.


المفتـــي: مركز الفتوى


http://www.islamweb.net/ver2/fatwa/ShowFatwa.php?Option=FatwaId&lang=A&Id=17108


.

.

.


رقـم الفتوى : 32263


عنوان الفتوى : الحقائق العلمية والقرآن الكريم


تاريخ الفتوى : 04 ذو الحجة 1424 / 27-01-2004


السؤال


سؤالي: بما أن منهج نقل النصوص الشرعية عند المسلمين هو منهج عقلي محض لأنه لا بد أن يكون كذلك لإقامة الحجة على العالمين، فهل يمكن اعتبار أي منهج عقلي آخر وفي قضية غير النصوص الشرعية كذلك ملزمة عقلا: أي يستحيل الخطأ فيها؟ وللمثال: إذا ثبت أن هناك إعجازا رقميا حقيقيا في القرآن ثبتت فيه نبوءة رقمية، كنبوءة زوال إسرائيل 2022 م للأستاذ بسام جرار، وبغض النظر عن الدراسة المذكورة يكون سؤالي: هل يرتقي العلم الرقمي _إذا ثبت_ إلى النص الصريح من حيث الدلالة، مع التذكير بأن كلا الأمرين يتفقان من حيث المنهجية العلمية في الوصول إلى النتيجة النهائية؟؟؟



الفتوى


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالحقائق العلمية الثابتة على قسمين:

الأول: ورد في القرآن ذكره فلا حرج في تفسير القرآن به، ويكون من باب تفسير التأويل، ولا نعني بالتأويل صرف اللفظ عن ظاهره، بل بمعنى ما يؤول إليه الأمر، ومن ذلك قوله تعالى: هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ [الأعراف:53]، قال الإمام ابن كثير في تفسير هذه الآية: أي ما وعدوا به من العذاب والنكال والجنة والنار. قاله مجاهد وغير واحد، وقال مالك: ثوابه، وقال الربيع: لا يزال يجيء من تأويله أمر حتى يتم يوم الحساب، حتى يدخل أهل الجنة الجنة، وأهل النار، النار فيتم تأويله يومئذ. انتهى.
فظاهر من كلام مجاهد والربيع -رحمهما الله- أن التأويل في الآية بمعنى الوقوع.
الثاني: حقائق علمية ثابتة لا شك فيها ولكنها لم ترد في القرآن أو السنة، فهذه نقبلها ونسلم بها ونستفيد منها، ولا يلزم ذكرها في القرآن، لأن القرآن كتاب هداية لا كتاب علوم تجريبية، وما ورد فيه من الأخبار والعلوم فهي لإثبات الأصول التي جاء الوحي بها من الإيمان بالله تعالى وما يتبع ذلك.
أما ما لم يكن حقيقة علمية، بل ما زال في طور النظريات أو الفرضيات، فمثل هذا لا يجوز ولا يسوغ أن تلوى أعناق نصوص الكتاب والسنة لتوافق النظرية التي توصل إليها فلان من الناس، والتي قد تثبت الأيام خطأها.
ومن نظر في كلامنا حول الإعجاز العددي المذكور في الفتوى رقم:
17108، لا يجد منا جزما بإثباته ولا نفيه، بل نقول متى توافرت الضوابط الصحيحة، فلا مانع منه، ويكون نوعاً من الإعجاز حينئذ.
والذي نعتقده وندين لله به أن القرآن كلام الله وفضْلُه على سائر الكلام كفضل الله تعالى على خلقه، وأن القرآن معجز في لفظه ومعجز في معناه.
والله أعلم.

المفتـــي: مركز الفتوى


http://www.islamweb.net/ver2/fatwa/ShowFatwa.php?Option=FatwaId&lang=A&Id=32263




.


.


.



الإعجاز العددي ؛؛؛ وتكرار بعض الكلمات في القرآن بعدد متساوٍ


http://www.alraidiah.com/vb/showthread.php?t=43233








اللهم انفعنا بما علمتنا وعلمنا ما ينفعنا

اللهم ارفع جهلنا وارحم ضعفنا واجبر كسرنا




اللهم يا مقلب القلوب والأبصار ثبت قلوبنا على دينك





دمتم بحفظ الباري

:101: وعلى الخير بإذن الله نلتقي :101:

http://www.alraidiah.net/up/ar/alm2.gif
كلمــات مـن ذهـب
الصدقة

الصدقة تدفع البلاء وتلطف بالقضاء وترد عن الإنسان عوائل الزمان
والمأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم : أن من الذين يظلهم الله المولى تحت ظل عرشه
رجل تصدق فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما أنفقت يمينه