عبد الله بن شنار
27-06-2004, 06:11 AM
تعتبر عادة مص الأصابع لدي الأطفال من العادات الأكثر شيوعا بل ويمكن اعتبارها سلوكا عاديا في مرحلة الطفولة المبكرة، ويبدأ هذا السلوك في الأسابيع الأولي من العمر ويكثر في السنة الأولي والثانية ثم يقلع عنه الأطفال في أعمار متفاوتة إلا انه إذا استمر الي ما بعد السادسة من العمر قد تتحول هذه العادة إلي سلوك مرضي وهذه الظاهرة تنتشر في الإناث أكثر من الذكور.
ولهذه العادة العديد من الأضرار حيث تشير الدراسات إلي أن مص الأصابع له أثار ضارة علي الأسنان الدائمة خلال العام السابع كما أن عمر الطفل ومدة المص وشدته وحالة الفم تؤثر في إمكانية حدوث مشكلات للأسنان مثل نتوء الأسنان إلي الخارج وعدم إطباق الأسنان بشكل صحيح وحدوث مشكلات في المضغ والتنفس وضعف نمو عظام الفكين .
أما أسباب هذه العادة لدي الأطفال فهي متعددة أولها نظام التغذية وتقصير فترة الرضاعة والحرمان من الطعام وعدم توافر غذاء كاف، كذلك عدم إشباع حاجات الطفل النفسية وافتقار الطفل للحنان والعطف وعدم حصوله علي قدر كاف من الرضاعة الطبيعية التي تمنحه الحاجة إلي
الأمن النفسي وأساليب المعاملة مع الطفل التي تكون أحيانا غير مناسبة كالتدليل الزائد أو القسوة المفرطة أو التضارب في أساليب المعاملة بين الأب والأم بالإضافة إلي الشعور بالوحدة والعزلة وتنفيس الطاقة الزائدة والتوتر الأسري، كذلك الإصابة ببعض الأمراض الجسمية مثل ضيق التنفس والتهاب اللوزتين وسوء الهضم واضطرابات الغدد.
وعن كيفية تعامل الأم مع هذه العادة السيئة يجب عليها أن تتجاهل الأمر في حالة الأطفال دون السادسة وقبل ظهور الأسنان الدائمة، أما الاتجاه إلي التوجيه فيكون للأطفال في سن المدرسة وذلك بشرح إمكانية حدوث تشوه في أسنانهم إن هم استمروا في ممارسة هذه العادة، واللجوء إلي الثواب والعقاب في حالة عدم التزام الطفل بالإقلاع عن هذه العادة السيئة
ولهذه العادة العديد من الأضرار حيث تشير الدراسات إلي أن مص الأصابع له أثار ضارة علي الأسنان الدائمة خلال العام السابع كما أن عمر الطفل ومدة المص وشدته وحالة الفم تؤثر في إمكانية حدوث مشكلات للأسنان مثل نتوء الأسنان إلي الخارج وعدم إطباق الأسنان بشكل صحيح وحدوث مشكلات في المضغ والتنفس وضعف نمو عظام الفكين .
أما أسباب هذه العادة لدي الأطفال فهي متعددة أولها نظام التغذية وتقصير فترة الرضاعة والحرمان من الطعام وعدم توافر غذاء كاف، كذلك عدم إشباع حاجات الطفل النفسية وافتقار الطفل للحنان والعطف وعدم حصوله علي قدر كاف من الرضاعة الطبيعية التي تمنحه الحاجة إلي
الأمن النفسي وأساليب المعاملة مع الطفل التي تكون أحيانا غير مناسبة كالتدليل الزائد أو القسوة المفرطة أو التضارب في أساليب المعاملة بين الأب والأم بالإضافة إلي الشعور بالوحدة والعزلة وتنفيس الطاقة الزائدة والتوتر الأسري، كذلك الإصابة ببعض الأمراض الجسمية مثل ضيق التنفس والتهاب اللوزتين وسوء الهضم واضطرابات الغدد.
وعن كيفية تعامل الأم مع هذه العادة السيئة يجب عليها أن تتجاهل الأمر في حالة الأطفال دون السادسة وقبل ظهور الأسنان الدائمة، أما الاتجاه إلي التوجيه فيكون للأطفال في سن المدرسة وذلك بشرح إمكانية حدوث تشوه في أسنانهم إن هم استمروا في ممارسة هذه العادة، واللجوء إلي الثواب والعقاب في حالة عدم التزام الطفل بالإقلاع عن هذه العادة السيئة