المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دلــيــــــل الــســــائـلـيــن


أم مـحـمــد
31-08-2009, 10:30 AM
السـلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني وأخواتي عندي كتاب شرأه لي أبو عيالي
رائــــع إسم الكتاب _ دلـيـــل الـســـائـلـيــن
جمعة _ أنس اسماعيل أبو داود _ وهو عبارة عن

1_ التفسير اللغوي للموضوع
2_ سرد ما جاء حول الموضوع
3_ عرض الأحاديث النبوية
4_ أقوال مختارة من السلف الصالح
5_ تدعيم تلك المعاني بما يثبت في الذهن من قصة معبرة
6_ إطراب الأسماع وتمتيع الأنظار بما يحلو ويروق من شعر رصين .


وهذا أول ما سوف اطرحه من الكتاب وهو عن ..


الصّيــــــام

شرعاً :
الإمساك بالنية عن سائر المفطرات كالأكل والشرب والجماع من طلوع الفجر إلى غروب
الشمس . وهو الركن الرابع من أركان الإسلام , وقد فرض في السنة الثانية من الهجرة
النبوية الشريفة .

وينقسم الصوم إلى نوعين :
1 _ فرض : كصيام شهر رمضان .
2 _ نفل : كصوم يوم عرفة لغير الحاج .

قال تعالى :
( أُحلّ لكم ليلة الصيام الرّفث إلى نسائكم’هنّ لباس لكم وأنتم لباسٌ لّهنّ علِم الله أنّكم كنتم
تختانون أنفسكم فتاب عليكم وعفا عنكم فالئانَ باشروهنّ وابتغوا ماكتب الله لكم وكلوا
واشربوا حتى يتبيّن لكم الخيط الأبيض من الخط السود من الفجر ثمّ أتمّوا الصّيام إلى الليل
ولا تُباشروهنّ وأنتم عاكفون في المساجد تلك حدود الله فلا تقربوها كذلك يُبيّن الله ءاياته
للنّاس لعلهم يتقون ) .
من أقوال المصطفى صلى الله عليه وسلم :
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( قال الله عزوجل : كلّ عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنّه لي وأنا أجزي به ، والصيام جُنّة ,
فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب , فإن سابّه أحد أو قاتله فلْيقل
إني صائم , إني صائم . والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك .
للصائم فرحتان يفرحهما : إذا أفطر فرح بفطره , وإذا لقي ربه فرح بصومه ) .
(متفق عليه) .


القصة :

قال أبو موسى الأشعري رضي الله عنه : ركبنا البحر , فبينما نحن نسير في لجّة
البحر وقد رفعنا الشراع , ولا نرى جزيرة ولا شيئاً , إذ نحن بمنادٍ ينادي : يا أهل
السفينة , قِفوا أخبركم . قال : فانصرفنا , فلم نر شيئاً . فنادى سبعاً , قال أبو موسى :
فلما كانت السابعة قمت , فقلت : يا هذا قد ترى مانحن فيه , ولسنا نستطيع أن
نحتبس عليك , فأخبرنا ماتريد أن تخبرنا به , فقال : ألا أخبركم بقضاءٍ قضى
الله تعالى على نفسه ؟ قلنا : أخبرنا , قال : فإن الله تعالى قضى على نفسه أنه
ما من عبد اظمأ نفسه في يومٍ حارّ إلا أرواه الله تعالى يوم القيامة .


الشعر :

قال الشاعر :
إذا لم يكن في السمع من تصــاممٍ ... وفي مقلتي غَضٌّ وفي منطقي صمتُ
فحظِّي إذاً من صومِيَ الجوعُ والظمأُ ... وإن قلتُ إني صمْتُ يوماً فما صمتُ
قال آخر :
فيا شهرَ الصومِ فدَتْكَ نفسي ... تمهّل بالرحيل والانتقالِ
فما أدري إذا ما الحولُ ولّى ... وعدتَ بقابلٍ في خيرِ حالِ
أتلقاني معَ الأحياء حيّــاً ... أو انّك تلقَني في الَحدِ بالِ
فهاذي سنّةُ الدنيا دوامــاً ... فراقٌ بعد جمعٍ واكتمالِ
وتلك طبيعةُ الأيام فينــا ... تبدّد نورَها بعدَ الظلالِ


الدعاء :

كان من دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم عند الإفطار :
( اللهم إني لكَ صمْت , وعلى رزقك أفطرتُ , فاغفر لي ماقدّمْتُ وما أخّرتُ ,
الحمد لله , ذهبَ الظمأ وابتلّت العروق وثبت الأجرُ إن شاء الله تعالى ) .

:101:

mύβαřαķ αlsαhli
31-08-2009, 10:38 AM
جزآك الله الف خير




سلمتي

أم مـحـمــد
31-08-2009, 11:51 AM
وجزاك الله كل خير
وإنت سالم يارب

أم مـحـمــد
01-09-2009, 04:34 AM
الصّبــــر

مشتق من صبر إذا حبس ومنع , وهو حبس النفس على الجزع وحملها على مايقتضيه الشرع
والعقل , وحبس اللسان عن التّشكي والتسخّط , والجوارح عن لطم الخدود وشقّ الجيوب ونحوها .

أنواع الصبر :

1 _ الصبر على ماأمر الله به .
2 _ الصبر عما نهى الله عنه .
3 _ الصبر على ماقدّره الله من المصائب .

قال تعالى :

( قل ياعباد اللذين آمنوا اتقوا ربّكم للذين أحسنوا في هذه الدنيا حسنة وأرض الله واسعةٌ إنّما
يُوَفّى الصّابرون َأجرهم بغيرِ حساب ) .
من أقوال المصطفى صلى الله عليه وسلم:
عن أنس رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
إنّ الله عز وجل قال : ( إذا ابتليت عبدي بحبيبتيه فصبر عوّضْتُهُ منهما الجنة ) . (رواه بخاري) .
من أقوال السلف :
قال علي بن أبي طالب كرّم الله وجهه : اعلموا أن الصبر من الأمور بمنزلة الرأس من الجسد
إذا فارق الرأس الجسد فسد الجسد , وإذا فارق الصبر الأمور فسدت الأمور .
القصة :
كان عروة بن الزبير , أحد فقهاء التابعين في الإسلام , مثلاً صالحاً للمؤمن الصابر
الراضي , المقدّر لنِعَمِ الله , فقد روي أن رجله وقعت فيها الأكلة , فقرر الأطباء قطعها
حتى لا تسري إلى ساقه كلها ثم إلى فخذه , وربما ترقّت إلى جسده فأكلته , فطابت
نفسه بنشرها , فعرضوا عليه أن يشرب شيئاً يُغيّب عقله حتى لا يحسّ بالألم ويتمكّنوا
من قطعها , فقال : ما ظننتُ أنّ أحداً يؤمن بالله يشرب شيئاّ يغيّب عقله حتى لا يعرف
ربّه عزّ وجلّ , ولكن دعوني أصلي لله ركعتين وفي آخر صلاتي اقطعوها , فقطعوها في
آخر صلاته وهو صامت لا يدري ولا يحسّ ولا يتكلم , ولا يعرف أنه أنّ (أشتكى) .
وشاءت إرادة الله أن يُبتلى الرجل على قدر إيمانه , ففي الليلة التي قُطعت رجله
سقط ابن له , كان أحبَّ أبنائه إليه , من سطحٍ فمات , فدخلوا عليه فعزّوه فيه , فقال :
اللهم لك الحمد , كانوا سبعة فأخذت واحداً وأبقيت ستة , وكان لي أربعة أطراف
فأخذت واحداً وأبقيت ثلاثة , فإن كنت أخذتَ فلقد أعطيتَ , ولئن كنت قد ابتليت
فقد عافيت .

الشعر :

قال الشاعر :

إذا مـا أتاك الدهر يوماً بنكبةٍ ... فأفرِغْ لها صبراً ووسِّع لها صدراً
فإنّ تصاريفَ الزمان عجـيبةٌ ... فيوماً ترى يسراً ويوماً ترى عسرا

وقال آخر :

دع المقادير تجري في أعنّتها ... ولا تبيتـنّ إلا خاليَ البالِ
مابينَ غمضةِ عينٍ وانتباهتِها ... يغيّرُ الله من حالٍ إلى حالِ .

الدّعاء :


اللهم اجعلني صبوراً , واجعلني شكوراً واجعلني في عينيّ صغيراً وفي أعين الناس كبيراً .

ابوحفص
01-09-2009, 05:52 AM
كتاب شرأه لي أبو عيالي
رائــــع إسم الكتاب





ونعم ما شرى

جزاه الله خير

كتاب عم نفعه حتى نحن استفدنا منه

طيوبه
01-09-2009, 06:12 AM
جزاك الله خير عالطرح

فتى الرائدية
01-09-2009, 07:32 PM
الله يجزاك خير ويكتب أجرك

أم مـحـمــد
01-09-2009, 09:33 PM
ويجزاك الله كل خير أخوي أبو حفص
أسأل الله بأن الفائدة تعمُ و تكون في كل حرف يدوّن في هذا المنتدأ

أم مـحـمــد
01-09-2009, 09:37 PM
ويجزاكِ الله كل خير أختي طيوبة

أم مـحـمــد
01-09-2009, 09:41 PM
الله يجزاك كل خير أخوي فتي الرائدية
ويكتب لك الأجر مضاعف عني يارب

أم مـحـمــد
01-09-2009, 09:47 PM
( الصّـــدق )
هو الإخبار عن الشيء على ماهو عليه , أي مطابقة الخبر للواقع . ويكون في القول والعمل والإعتقاد .
قال تعالى :
( من المؤمنين رجالٌ صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نَحبَهُ ومنهم من ينتظرُ وما بدّلوا تبديلاً.
ليجزِيَ الله الصّادقين بصدقهم ويُعذّب المنافقين إن شآء أو يتوب عليهم إنّ الله كان غفوراً رحيماً )
من أقوال المصطفى صلى الله عليه وسلم :
عن ابن مسعود رضي الله عنه عن النّبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إن الصدق يهدي
إلى البر, وإن البر يهدي إلى الجنة وإن الرجل لَيَصْدُق حتى يُكتبَ عند الله صدِّيقاً , وإن
الكذبَ يهدي إلى الفجور , وإن الفجور يهدي إلى النار , والرجل لَيكذبُ حتى يُكتبَ
عند الله كذاباً ) . (متفق عليه) .

من أقوال السلف :
قال بعض الحكماء : الصدق مُنجيك وإن خفته , والكذب مُرديك وإن أمِنته .
القصة :

بعثت أمٌّ غلاماً لها لا يزيد عمره عن ثلاثة عشر عاماً مع قافلة راحلة من مكة إلى بغداد
وأودعت معه ثلاثمائة دينار لتوصيلها إلى أحد أقربائها , وقبل الرحيل أوصته بوصية
من ضمنها قالت له : لا تكذب أبداً . وتوكَّل الغلام على الله ..
ورحل في الطريق إذ هاجم مجموعة من اللصوص ( قطّاع طرق ) تلك القافلة وسلبوا
منهم ماسلبواحتى وصل زعيم اللصوص إلى الغلام فقال له : ماعندك يا غلام ؟
فقال الغلام على الفور : عندي ثلاثمائة دينار . فتعجب ذلك اللص من قول الغلام
فأخذ المال وعدّه فوجده ثلاثمائة دينار حقبقة كما أخبره الغلام , فقال له : أما تعلم
أني لص ؟ وكيف تخبرني بالحقيقة ؟ فقال الغلام : لقد عاهدتُ أمي بألاّ أكذب أبداً
وأنا أخاف أن أخون عهد أمي . وما أن سمع زعيم اللصوص بهذه الكلمات حتى ارتعش
وتغيّرت حالته , ثم قال وهو مذعور : لئن عاهدتَ أمك بألاّ تكذب أبداً , فإني أعاهد
الله بألاّ أسرقَ أبداً , ها أنذا أتوب إلى الله . ثم أمر أتباعه بإرجاع المسروقات
إلى أصحابها .
الشعر :
قال الشاعر :
عوِّدْ لسانك قول الصدق تَحْظَ به ... إنّ اللسان لِما عوَّدْتَ معتادُ
مُوكَلُ بتقاضي ما سنَنْتَ له ... في الخير والشر فانظرْ كيف ترتادُ
وقال آخر :
ماأحسنَ الصدقَ في الدنيا لقائلهِ ... وأقبحَ الكذِبَ عند اللهِ والناسِ .

أم مـحـمــد
01-09-2009, 09:54 PM
( الضّيـف والضّيافـة )

قال في المصباح :
الضيف معروف ..
ويطلق بلفظٍ واحد وغيره . وهو مصدرٌ في الأصل من ضافهُ ضيفاً إذا نزل عنده ,
وتجوز المطابقة فيقال : ضيفٌ وضيفة وأضياف وضيفان وأضفْتُهُ وضيّفْته إذا أنزلتَه وقرّبْتَه .
والاسم : الضيافة .
قال ثعلب :
ضِفْته إذا نزلت به . وأنت ضيفٌ عنده . وأضفْتَه إذا أنزلتَه عندكَ ضيفاً .
تَضَيَّفَني فَضَيَّفْتُه : أي طلب مني القِرى فقرَيْتُه .
قال تعالى :
( وجاءهُ قومه يهرعون إليه ومن قبل كانوا يعملون السّيّئات قال ياقوم هاؤلاء بناتِى
هُنّ أطهر لكم فاتّقوا الله ولا تخزون في ضيفى أليس منكم رجلٌ رشيد ) .
من أقوال المصطفى صلى الله عليه وسلم :
عن أبي شريح خويلد بن عمرو الخزاعي رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله
صلى الله عليه وسلم يقول : ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه جائزته )
قالوا : يا رسول الله وما الجائزة ؟ قال : ( يومه وليلته , والضيافة ثلاثة أيام , فما
كان وراء ذلك فهو صدقة عليه ) . (متفق عليه) .
من أقوال السلف :
قال علي بن الحسين رضوان الله عليهما : من تمام المروءة خدمة الرجل ضيفه كما
خدمهم أبونا إبراهيم عليه السلام بنفسه وأهله .
القصة :
روي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم
فقال : إني مجهود , فأرسلَ إلى بعض نسائه , فقالت : لا والذي بعثك بالحق ما عندي
إلا ماء . ثم أرسل إلى الأخرى فقالت : مثل ذلك , حتى قلن كلّهن مثلَ ذلك : لا والذي
بعثَكَ بالحق ما عندي إلا ماء .
فقال عليه الصلاة والسلام : ( من يُضيفُ هذا الليلةَ رحمه الله ) ؟ فقام رجل من الأنصار
فقال : أنا يا رسول الله . فانطلق به إلى رَحْله فقال لامرأته : هل عندك شيء ؟ قالت :
لا إلا قوت صبياني , قال : فعلِّلِيهم بشيء . فإذا أرادوا العشاء فنوِّميهم , فإذا دخل
ضيفنا فاطفئي السراج وأريه أنّا نأكل .
وفي رواية : فإذا أهوى ليأكل فقومي إلى السراج حتى تطفئيه , قال : فقعدوا وأكل
الضيف وباتا طاووين , فلما أصبح غدا على رسول الله صلى الله عليه وسلم , فقال
عليه السلام : ( قد عجب الله من صنيعكما بضيفكما ) .
الشعر :
قال الشاعر :
إذا المرء وافى منزلاً لك قاصداً ... قراكَ وأرمَتهُ لديك المسالكُ
فكُن باسماً في وجههِ متهلِّـلاً ... وقُل مرحباً أهـلاً ويومٌ مباركُ
وقـدِّم له ما تستطيعُ من القِرى ... عجولاً ولا تبخل بما هو هالكُ
فقد قِيل بيـتٌ سالـفٌ متقدمٌ ... تـداولـهُ زَيـدٌ وعمـروٌ ومالكُ
بشاشةُ وجهِ المرءِ خيرٌ من القِرى ... فكيف بمن يأتي به وهو ضاحكُ .

لقيت روحى
01-09-2009, 10:04 PM
جزاك الله خير

أم مـحـمــد
01-09-2009, 10:21 PM
وجزاك الله كل خير يارب

أم مـحـمــد
01-09-2009, 10:22 PM
( الـزنــا )
الزنا :
الوطء المحـرّم في قبـُل . وهو إيلاج المكَّـلف حشفته الأصليه المتصلة أو قدرها في فرج محرّم مشتهى .
قال تعالى :
( والاّتي يأْتينَ الفاحشَةَ منْ نّسائِكم فاستشهِدوا عليهِنَّ أَربَعَةً مِّنكم فإن شهِدوا فأمسكُوهُنَّ في البيوتِ حَتَّى يَتَوَفَّاهُنَّ
الموتُ أو يَجعلَ الله لَهُنَّ سبيلاً ) .
من أقوال المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام :
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ثلاثة لا يكلّمهم الله يوم القيامة
ولا يزكيهم , ولا ينظر إليهم ولهم عذاب أليم : شيخٌ زانٍ , وملكٌ كذّاب , وعائل مستكبر ) .
(رواه مسلم والنسائي) .
من أقوال السلف :
1_ قال كعب لابن عباس رضوان الله عليهم أجمعين : إذا رأيتم الوباء قد فشا , فاعملوا أن الزنا قد فشا .
2_ روي عن بعض الصحابة رضوان الله عليهم أنه قال : إياكم والزنا فإن فيه ست خصال :
ثلاثة في الدنيا وهي :
1- نقصان في الرزق ( يعني تذهب البركة من رزقه ) .
2- يصير محروماً من الخيرات .
3- يصير بغيضاً في قلوب الناس .
وثلاثة في الآخرة : 1- غضب الرب ، 2- شدة الحساب ، 3- الدخول في النار
وهي التي سماها الله تعالى النار الكبرى .

3_ كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول : لا تخلونّ بامرأة ولو كنتَ تُحَـفّظها القرآن .
القصة :
للزنا ثمراتٌ قبيحة منها أنه يؤخذ بمثله من ذرية الزاني ، ولمّا قيل لبعض الملوك ذلك أراد تجربته بابنةٌ له
وكانت غايةٌ في الجَمال . أنزلها مع امرأة فقيرة وأمرها أن لا تمنع أحداً أراد التعرض لها بأي شيء شاء
ثم أمرها بكشف وجهها وأنها تطوف بها في الأسواق ، فامتثلت ، فما مـرّت بها على أحد إلا وأطرق
رأسه عنها حياءً وخجلاً ، فَلما طافت بها المدينة كلها ، ولم يمدّ أحد نظره إليها حتى قربت بها من دار
الملك لتريد الدخول بها فأمسكها إنسان وقبـّلها ثم ذهب عنها ، فأدخلتـْها على الملك فسألها عما وقع
فذكرت له القصة ، فسجد لله شكراً وقال : الحمد لله ، ما وقع مني في عمري قط إلا قبله لإمرأة
وقد قُـوصصتُ بها .
الشعر :
قال الشاعر :
عفـُّواً تعـفُّ نساؤكم في المحرمِ ... وتجنـَّبوا ما لا يليـقُ بمُسلِـمِ
مَنْ يَـزْنِ فِي بيتٍ بألـفَي درهمٍ ... في بيتـِه يُـزْنَى بعيرِ الـدّرهَمِ
مَن يَـزني يُـزْني ولـو بجـدارهِ ... إن كنتَ يا هذا لبيـباً فافـهمِ
إنّ الـزنا دَيـنٌ فإنْ أقرَضتـَهُ ... كان الوفا مِن أهلِ بيتـِكَ فاعلـمِ
يا هاتِكـاً سترَ الرجالِ وقاطِعاً ... سـُبُـلَ المودّةِ عشتَ غيرَ مكـرَّمِ
لو كنتَ حـرّاً من سـلالةِ طاهرٍ ... ما كنتَ هتـّاكاً لحـرمةِ مسلـمِ
وقال آخر :
أصون عِـرضي بمالي لا أبدّده ... لا باركَ الله بعدَ العرْضِ في المالِ

ثلجة وردية
01-09-2009, 10:33 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله جنات الفردوس الأعلى
وجعل ماخطته اناملك في ميزان حسناتك بـأذن الله
بـآرك الله فيك
لك ودي

الجوووري
02-09-2009, 02:03 AM
بارك الله فيك اختي ام محمد

وجزيتِ الجنان


:101:

أم مـحـمــد
02-09-2009, 07:49 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أختي الفاضلة ثلجة وردية
بارك فيك وفي حضروك الكريم الراقي
وأسأل الله عز وجل أن يجعل لكِ نصيباً من الدعاء الذي خطـّته يدك الطاهر
ولكِ كل الود

أم مـحـمــد
02-09-2009, 07:55 AM
وبارك الله فيكِ أختي جوووري
وجُزيتِ خيراً مني وفزتِ بأعلى درجات الفردوس يارب

أم مـحـمــد
03-09-2009, 04:04 AM
( الظّلــــم )

هو التصرف في حق الغير بدون حق ..
أو مجاوزة الحد , والاعتداء على النفس , أو على مايملك وإلحاق الضرر بالإنسان أو الحيوان .
لقد حرّم الله الظّلم على نفسه وحرّمه على الناس أيضاً فقال سبحانه فيما رواه رسول الله
صلى الله عليه وسلم : في الحديث القدسي : ( يا عبادي أني حرّمتُ الظّلمَ على نفسي وجعلتُهُ
بينكم محرّماً , فلا تظالَموا ) . (رواه مسلم) .
أنواع الظلم :
1 _ ظلم الإنسان نفسه : وذلك باتّباع الشهوات وإهمال الواجبات , وتلويث نفسه بآثار أنواع
الذنوب والجرائم والسيئات , من معاصي الله ورسوله . قال جل شأنه : ( وما ظَلَمَهم الله
ولكن كانوا أنفسهم يظلِمون ) .
2_ ظلم الإنسان لربه : وذلك بكفره بالله تعالى , قال تعالى : ( والكافرون هم الظالمون ) .
ويكون بالشرك في عبادته وذلك بصرف بعض عبادته لغيره سبحانه وتعالى , قال تعالى
قال عزّ وجل : ( إنّ الشرك لظُلْمٌ عظيم ) .
3_ ظلم الإنسان لغيره من عباد الله ومخلوقاته : وذلك بأكل أموال الناس بالباطل
وظلمهم بالضرب والشتم والتعدّي والاستطالة على الضعفاء , ولبظلم يقع غالباً بالضعيف
الذي لا يقدر على الانتصار كاليتيم .
قال تعالى :
( ولا تَحْسَبَنَّ الله غافلاً عمّا يعملُ الظّالمونَ إنّما يُؤخِّرهم ليومٍ تَشْخَصُ فيه الأبصار ) .
من أقوال المصطفى صلى الله عليه وسلم :
عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( إن الله تعالى يملي للظالم , فإذاأخذه لم يفلته ) , ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( وكذلك أخذُ ربك إذآ أخذ القرى القرى وهي ظالمةٌ إنّ أَخْذَهُ أليمٌ شديد ) .
(متفق عليه) .
من أقوال السلف :

قال ابن الجوزي رحمه الله : الظلم يشتمل على معصتين :
1 _ أخذ حق الغير بدون حق .
2 _ مبارزة الرب سبحانه وتعالى بالمخالفة والمعصية .
القصة :
نادى رجل سليمان بن عبدالملك وهو على المنبر : اذكُر يومَ الأذان , فنزل سليمان من على
المنبر ودعاً بالرجل فقال له : مايوم الأذان ؟ فقال : قال الله تعالى : (فأَذَّنٌ بينهم أن لّعنة الله
على الظّالمين) . قال سليمان : فما ظلامتُك ؟ قال : أرضٌ لي بمكان كذا وكذا أخذها وكيلك
فكتب إلى وكيله : ادفع إليه أرضه وأرضي مع أرضه .

الشعر :

قال الشاعر :
أما والله إن الظلم شـؤمٌ ... ومازال المسيءُ هو الظَّلومُ
ستعلمُ ياظَلومُ إذا التيقينا ... غداً عند المليكِ مَن المَلـومُ
قال آخر :
لا تظلمنْ إذا ما كنتَ مقتدراً ... فالظلم ُ مصدرُه يفضي إلى الندمِ
تنامُ عينـاكَ والمظلومُ منتبهٌ ... يدعـو عليكَ وعينُ اللهِ لم تنـمِ .

أم مـحـمــد
03-09-2009, 04:07 AM
الصّدقـــــة
إخراج المال تقرّباً إلى الله سبحانه وتعالى . وهي سدٌّ منيعٌ بين المتصدّق والسوء , ودافعةٌ
لعظيم البلاء والشر , وتدفع ميتة السوء , وهذا كلّه بإذن الله سبحانه وتعالى , وهي سبب لذلك .
قال تعالى :
(إن تبدواالصّدقات فنِعِمّا هيَ وإن تُخفوها وتؤتوها الفقرآء فهو خيرٌ لّكم ويكفّرُ عنكم من سيّئاتكم والله بما تعملون خبير ) .
من أقوال المصطفى صلى الله عليه وسلم :
عن عديّ بن حاتم رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
( مامنكم من أحد إلا سيكلّمه الله ليس بينه وبينه ترجمان , فينظر أيمن منه فلا يرى إلا ماقدّم
وينظر أشأم منه فلا يرى إلا ماقدّم , وينظر بين يديه فلا يرى إلا النار تلقاء وجهه , فاتقوا
النار ولو بشِقّ تمرة ) . (متفق عليه) .
من أقوال السلف :
1 _ قال لقمان لابنه : إذا أخطأتَ خطيئةً فأَعْطِ صدقة .
2 _ قال يحيى بن معاذ رحمه الله : ما أعرفُ حبّةٌ تزِنُ جبال الدنيا إلا حبّة من الصّدقة .
القصة :
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( بينا رجل في
فلاةٍ من الأرض فسمع صوتاً في سحابة : إسقِ حديقةَ فلان , فتنحّى ذلك السحاب فأفرغ
ماءه في حرة , فإذا شرجة من تلك الشراج قد استوعبت ذلك فتتبّع الماء , فإذا رجل
قائم في حديقة يحول الماء بمسحاته , فقال له : يا عبدالله ماإسمك ؟ قال : فلان للإسم
الذي سمع في السحابة , فقال له : يا عبدالله لمَ سألتني عن اسمي ؟ قال : سمعت في
السحاب الذي هذا ماؤه يقول : إسق حديقة فلان , لاسمك , فما تصنع فيها ؟ قال :
أما إذا قلتَ هذا فإني أنظرُ إلى مايخرج منها فأتصدّق بثلثه , وآكل أنا وعيالي ثلثه
وأردّ ثلثه ) . (رواه مسلم) .
الشعر :
قال الشاعر :
إذا الجودُ لم يرزق خلاصاً من الأذى ... فلا الحمدُ مكسوباً ولا المالُ باقياً
قال آخر :
إذا جادت عليك الدنيا فجُد بها ... على الناس طرّاً إنها تتقلّب
فلا الجودُ يفنيها إذا هي أقبلت ... ولا البخل يبقيها إذا هي تذهب
الدّعاء :

1 _ دعاء الملكين : اللهم أعطِ منفقاً خلفاً , ويقول الآخر : اللهم أعطِ ممسكاً تلفاً .
2 _ كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول : اللهم اجعل الفضل عند خيارنا
لعلهم يعودون به على ذوي الحاجة منا .

حلم داعية
03-09-2009, 06:47 AM
بارك الله فيك وجعلنا واياك من اهل الفردوس الاعلى

سبحان الله وبحمده ... سبحان الله العظيم

أم مـحـمــد
04-09-2009, 01:43 AM
وبارك الله فيكِ أختي حلم داعية
وجعلنا وإياكِ في أعلى درجات جنة الفردوس يارب
بجوار الحبيب رسول الله صلى الله عليه وسلم
اللهم آمين

أم مـحـمــد
04-09-2009, 01:46 AM
الصّـــلاة
الدعاء , ومنه قوله سبحانه وتعالى : ( وصلِّ عليهم إنّ صلواتكَ سكَن ٌ لهم )
وسمّيت صلاةً : لأنها صِلة بين العبد وربه وفيها ثناءٌ وتمجيد ودعاء .
وهي الركن الثاني من أركان الإسلام بعد الشهادتين وعماده المتين . وتكون الصلاة
إما فرضاً : كالصلوات الخمس , وإما نوافل : كالرواتب المسنونة .
قال تعالى :
(فإذا قضيتم الصلاة فاذكروا الله قياماً وقعوداً وعلى جُنوبِكم فإذا اطمَأْنَنتم فأقيموا
الصلاة إنّ الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتاً ) .
من أقوال المصطفى صلى الله عليه وسلم :
1 _ عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم :
أيّ الأعمال أفضل ؟ قال : (الصلاة على وقتها) . قلت : ثم أيّ ؟ قال : (بر الوالدين) .
قلت : ثم أيّ ؟ قال : (الجهاد في سبيل الله) . (متفق عليه) .
2 _ عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقول : ( أرأيتم لو أنّ نهراً بباب أحدكم يغتسل منه كلَّ يوم خمس مرات , هل يبقى
من درنه شيء ؟ ) قالوا : لا يبقى من درنه شيء , قال : ( فذلك مثل الصلوات الخمس
يمحو الله بهن الخطايا ) . (رواه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي) .
من أقوال السلف :
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : إن الرجل ليشيب عارضاً في الإسلام وما
أكمل لله تعالى صلاة , قيل : وكيف ذلك ؟ قال : لا يتمّ ركوعها وسجودها
وخشوعها وتواضعه وإقباله على الله فيها .
القصة :
روي أن فتى من الأنصار كان يصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلوات ,
ولا يدع شيئاً من الفواحش إلا ارتكبه , فوُصف له عليه الصلاة والسلام , فقال :
إن صلاته ستنهاه , فلم يلبث أن تاب , ومصداق ذلك قول الحق تبارك وتعالى :
( اتل مآ أوحىَ إليك من الكتاب وأقم الصلاة إنّ الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر
ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تَصنعون ) .
الشعر :
قال الشاعر :
أقْبِـلْ على صَلواتك الخمسِ ... كم مصبحٍ وعساهُ لا يُمسي
واستقبلِ اليوم الجديدَ بتـوبةٍ ... تمحو ذنوب صحيفةِ الأمسِ
فَليَفْعَـلَنْ بوجهك الفص البلى ... فعلَ الظلامِ بصورةِ الشمسِ .
قال آخر :
ألا في الصلاةِ الخيرُ والفضـلُ أجمعُ ... لأن بـها الآرابَ للهِ تخضعُ
وأولُّ فرضٍ من شريعـةِ دينـنــا ... وآخرُ مايبقى إذا الدينُ يُرفعُ
فمنْ قامَ للتكبيـر لاقتْـهُ رحمــةً ... وكان كعبدٍ ببابِ مولاه يقرعُ
وصلّى لربِّ العرشِ حينَ صلاتِـهِ ... نَجِيّـاً فيا طوباه لو كان يخشعُ .

أم مـحـمــد
04-09-2009, 01:49 AM
العـــدل
الاعتدال والاستقامة والميل إلى الحق .
في اصطلاحاً :
الاستقامة على طريق الحق بالاجتناب عما هو محظور ديناً .
أما في اصطلاح الفقهاء : العدالة استواءُ أحوالِهِ في دينه واعتدالُ أقواله وأفعاله .
قال تعالى :
( *إنّ الله يأمركم أن تؤدّوا الأماناتِ إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل
إنّ الله نِعِمَّا يعِظكم به إنّالله كان سميعاً بصيراً ) .
من أقوال المصطفى صلى الله عليه وسلم :
عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما أنه قال : نحلني أبي نحلاً فقالت أمي عمرة بنت
رواحة : لا أرضى حتى تُشهد عليه رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم , فجاءه ليُشهده
على صدقتي فقال : ( أكلُلَّ وَلدكَ نَحَلْتَ مِثْلَه ) ؟ قال: لا , فقال : ( اتقوا الله واعدلوا
في أولادكم ) , وقال : ( إني لا أشهدُ على الجور ) , قال :فرجع أبي فردّ تلك الصدقة .
(متفق عليه) .
القصة :
روي أن يهوديّاً شكا عليّاً كرّم الله وجهه إلى عمر رضي الله عنه في خلافته , فقال
عمر بن الخطاب لعلي بن أبي طالب رضوان الله عليهما : قف بجوار خصمك يا أبا الحسن
فوقف وقد علا وجهه الغضب . فبعد أن قضى الخليفة بينهما بالعدل , قال : أغضبتَ
يا علي أن قلتُ لك قف بجوار خصمك ؟ قال : لا والله ياأمير المؤمنين , ولكن من كونكَ
كنَّيْتَني بأبي الحسن , فخشيت من تعظيمك إياي أمام اليهودي أن يقول ضاع العدل بينَ المسلمين .
الشعر :
قال الشاعر :
عليكَ بالعدل إنْ وُلّيتَ مملكةً ... واحذرْ مِنَ الجورِ فيها غايةَ الحَذَرِ
فالملكُ على عدلِ الكفور ولا ... يبقى معَ الجورِ في بدوٍ ولا حضرِ .

أبو رائد
04-09-2009, 02:44 PM
أبو محمد

الله يجزاك الجنة

ويعطيك العافية

لوررررنس
04-09-2009, 09:56 PM
طرح رائع

جعلنا الله واياكم من صوام رمضان وقوامه

جزاك الله خير

تحيااتي

mahmoudelsoury
04-09-2009, 10:24 PM
جزاكم الله خيرا

أم مـحـمــد
05-09-2009, 01:52 AM
ويجزيك الفردوس الأعلي أخوي أبو رائد
سلمت وسلم مرورك الكريم
أختكم أم مـحـمـــد

أم مـحـمــد
05-09-2009, 01:57 AM
ويجزيك الله الفردوس الأعلى أخوي لورنس
وجعلنا وإياكم من قامهُ وصامهُ طاعةٌ لله عز وجل
على أحسن حال بإذن الله

أم مـحـمــد
05-09-2009, 02:00 AM
وجزاك الله ملايين من الحسنات أخوي محمود السوري
واشكرك على مرورك الكريم

أم مـحـمــد
05-09-2009, 02:02 AM
الصّــلاة على النبي صلى الله ليه وسلم

صلاة الله على نبيه عليه الصلاة والسلام :
ثناؤه عليه عند الملائكة المقربين , ورحمته به وفضله عليه .
صلاة الملائكة على الرسول عليه الصلاة والسلام : دعاؤهم واستغفارهم له .
وصلاتنا عليه صلى الله عليه وسلم : تعظيمه في الدنيا بإعلاء ذكره وإظهار دينه
وإبقاء شريعته , وفي الآخره بإجزال مثوبته , وتشفيعه في أمّته , وإبداء فضيلته
بالمقام المحمود .
قال تعالى :
( إنّ الله وملائكته يصلون على النبي ياأيها اللذين ءامنوا صلوا عليه وسلموا تسليماً ) .
من أقوال المصطفى صلى الله عليه وسلم :
عن أبي محمد كعب بن عجرة رضي الله عنه قال : خرج علينا النبي صلى الله عليه وسلم
فقلنا : يا رسول الله , قد علمنا كيف نسلّم عليك , فكيف نصلّي عليك ؟ قال : (قولوا :
(اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد , كما صلَّيت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم , إنك
حميد مجيد . اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى
آل إبراهيم , إنك حميد مجيد ) . (متفق عليه) .
من أوال السلف :
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : بلغني أن الدعاء يُحبس بين السماء والأرض
لا يصعد منه شيء , حتى يصلّى على النبي صلى الله عليه وسلم .
من صيغ الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم :
اللهم صلِّ على سيدنا محمد , وعلى آل سيدنا محمد , وعلى أصحاب سيدنا محمد , وعلى
أنصار سيدنا محمد , وعلى أزواج سيدنا محمد , وعلى أتباع سيدنا محمد , وعلى ذرية
سيدنا محمد وسلّم تسليماً كثيراً .

القصة :

ذُكر أنّ نسّاخاًُ مات فرآه بعض الصالحين في حالة حسنة , فقال له : مافعل الله بك ؟
فقال : غفر لي على ماكان مني , فقال له الصالح : بمَ كان ذلك ؟ فقال الناسخ :
كنت إذا كتبتُ اسم النبي صلى الله عليه وسلم فغفر لي بذلك , وأعطاني نا لا عينٌ
رأت , ولا أذنٌ سمعت ولا خطر على قلب بشر .
الشعر :
قال الشاعر :
صلّوا على من تَدخُلون بِهَدْيِهِ ... دارَ السلامِ وتَبْلُغون المطْلبــا
صلّوا عليه وسلِّموا وترحَّموا ... تَرِدوا بها حوضَ الكرامةِ مَشْربا .
وقال آخر :
بلـغَ العـلا بكمـالــهِ ... كشـَفَ الـدجى بجمـالــهِ

منحوسه
05-09-2009, 02:30 PM
جزاااك الله الف خير وجعله بمووازين حسنااتك
مووضع حلووو سلمت يداااكـ
ننتظر جديدكـ

تقبل مرووري..

أم مـحـمــد
05-09-2009, 11:07 PM
وجزاكِ الله ملايين من الخيرات أختي منحوسة
وجعل الله في موازينكِ كيثراً من الحسنات لحضورك الطيب العطر
بارك الله فيك وبأمثالك

أم مـحـمــد
05-09-2009, 11:10 PM
( الإستئـــذان )
الإستئذان :
أي طلب الإذن في الدخول على من بالمنزل .
قال تعالى :
( يأيها الذّين ءامنوا لا تدخلوا بيوتاً غير بيوتكم حتـّى تستأنسوا وتسلموا على أهلها
ذالكم خيرٌ لّكم لعلّكم تذكّرون . فإن لّم تجدوا فيها أحداً فلا تدخلوها حتـّى يؤذن لكم
وإن قيل لكم ارجعوا فارجعوا هو أزكى لكم والله بما تعملون عليم . لّيس عليكم جناحٌ
أن تدخلوا بيوتاً غير مسكونةٍ فيها متاعٌ لكم والله يعلم ماتبدون وماتكتمون ) سورة النور .
من أقوال المصطفى صلى الله عليه وسلم :
1- عن جابر رضي الله عنه قال : أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فدققت الباب ، فقال :
( من ذا ؟ ) فقلت : أنا ، فقال : ( أنا ، أنا ؟ ) كأنه كرهها . ( متفق عليه ) .
2- عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( الإستئذان ثلاث : فإن أذن لك ، وإلا فارجع ) . ( متفق عليه ) .
من أقوال السلف :
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : الأولى إذن ، والثانية : مؤامرة ، والثالثة
عزيمة ، إما أن يأذنوا ، وإما أن يردّوا .
القصة :
في قصة الإسراء المشهورة : عندما عـُرج بالرسول الكريم عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم
إلى السماء الدنيا : فاستفتح جبريل فسألوه : من ؟ قال : جبريل : قيل : ومن معك ؟
قال : محمد ، ثم صعد إلى السماء الثانية والثالثة وسائرهن ، ويقال في كل سماء :
من هذا ؟ فيقول : جبريل . ومن معك ؟ فيقول : محمد .

ياليتك عندي
06-09-2009, 03:07 AM
جزآك الله الف خير

أم مـحـمــد
07-09-2009, 05:25 AM
وجزاك الله ملايين من الخيرات والحسنات بإذن الله
أخوي ياليتك عند

أم مـحـمــد
07-09-2009, 05:28 AM
( العقـــل )
الحجْر والنهى . وسمّي به لأنه ينهي عن القبيح وكل ماينافى العقل .
اصطلاحاً :
اسمٌ يقع على المعرفة بسلوك الصواب , والعلم باجتناب الخطأ , فإذا كان المرء في أول
درجته يسمّى أديباً ثم أريباً ثم لبيباً ثم عاقلاً .
والعقل :
هو المحور والقطب الذي يوصَل به إلى الملك المعبود . وينقسم إلى قسمين :
1_ غريزي : وهو العقل الحقيقي , وله حدٌّ يتعلق به التكليف ولا يجاوزه الزيادة , ولا
يقصر عنه النقصان , وبه يمتاز الإنسان عن سائر الحيوان .
2_ مكتسب : وينال بالتجربة والتثـقيف والتّمرّس بالحياة ويزاد بكثرة التجارب والوقائع .
وقال أهل العلم والمعرفة : العقل جوهر مضيء خلقه الله عز وجل في الدّماغ , وجعل
نوره في القلب يدرك به المعلومات بالوسائط والمحسوسات بالمشاهدة .
قال تعالى :
( كذلك يبيّنُ الله لكم ءاياته لعلكم تعقلون ) .
من أقوال المصطفى صلى الله عليه وسلم :
عن أبي يعلى شداد بن أوس رضي الله عنه , عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( الكيّس (يعني : العاقل) منَ دانَ نفسه وعَمِلَ لما بعد الموت , والعاجز مَنِ أتْبَعَ
نفسه هواها وتمنّى على الله الأماني ) . (رواه الترمذي) .
من أقوال السّلف :
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : ليس العاقل من يعرف الخير من الشر , ولكنه
الذي يعرف خير الشّرَّين .
القصة :
مر عمر بن الخطاب رضي الله عنه بصبيان يلعبون وفيهم عبدالله بن الزبير
رضي الله عنهما , فهربوا منه جميعاً إلا عبدالله , فقال عمر : ما لك ؟ لِمَ
لا تهرب مع أصحابك ؟ فقال : يا أمير المؤمنين , لم أكن على ريبةٍ فأخافك
ولم يكنِ الطريق ضيّقاً فأوسع لك .
الشعر :
قال الشاعر :
ذو العقل يشقى في النعيمِ بعقله ... وأخو الجهالةِ في الشقاوةِ ينعمُ
لا يسلمُ الشرفُ الرفيعُ منَ الأذى ... حتى يراقَ على جوانِبِهِ الدمُ
قال آخر :
العقلُ يأمرُ بالعفافِ وبالتّــُقى ... وإليهِ يأوي الحلمُ حين يؤولُ
فإنِ استعطتَ فخذْ بفضْلِكَ فضلَهُ ... إنّ العقولَ يُرى لها تفضيلُ .

TeFaReMo
07-09-2009, 09:23 AM
جميل جداا ربنا يعطيك العافية

TeFaReMo
07-09-2009, 09:24 AM
شكرااااااااا لك اخى

منالت
07-09-2009, 11:29 AM
جزاك الله خيرا
وجعله فى ميزان حسناتك

howida 2003
07-09-2009, 12:56 PM
الله يجزيك الجنة ام محمد

تقبلى مروري

أم مـحـمــد
08-09-2009, 02:16 AM
والله يعطيك ألف عافيه أخوي تفاريمو ( TeFaReMo )
بس أخوي لا اعلم ما المطلوب مني وما الذي يحدك على العجله في ردي عليك ؟
أرجو أن توضح لي ما المطلوب مني ؟
ولك إحترامي وتقديري

أم مـحـمــد
08-09-2009, 02:21 AM
وجزاك الله ألف خير منالت وجعل مرورك الكريم الراقي
أن الله يكرمك في ميزان حسناتك ويجعلك من الفائزين بالفردوس الأعلى يارب

أم مـحـمــد
08-09-2009, 02:24 AM
والله يجزاكِ الفردوس الأعلي أختي هويده
اشكركِ على هذا المرور الكريم أختي

أم مـحـمــد
08-09-2009, 02:26 AM
( العهـــد )
الوفاء بالعهد :
وفَى يفي وفاءً بالعهد ، أي أتمّه أو حافط عليه .
والعهد المؤكد الموثّق بطاعة الله . وللعهد معانٍ كثيرة منها :
الموثق اليمين يحلف بها الرجل . والوصية , والوفاء والحفاظ ورعاية الحرمة ... الخ .
قال تعالى
( وأوفوا بعهدِ الله إذا عاهدتُّم ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها وقد جعلتم الله عليكم كفيلاً إنَّ الله يعلم ماتفعلون ) .
من أقوال المصطفى صلى الله عليه وسلم :
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
( آية المنافق ثلاث : إذا حدَّث كذب ، وإذا وعد أخلف ، وإذا اُئتُمِن خان ) . ( متفق عليه ) .
من أقوال السلف :
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : لكل شيء رأس ، ورأس المعروف تعجيله .
القصة :
رأى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه رجلاً يحمل زجاجة خمر فكسرها وقال له :
لئن عدتَ إلى مثلها لأُنزِلنّ بك العقوبة . وتمرّ الأيام ، وإذا الرجل نفسه يعود إلى العمل الأول
يشتري زجاجة خمر ، فبينما هو يسير ، إذ وجد أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه مقابـِله
على مرمى البصر ، ارتجفت يداهُ ، لأن عيني أمير المؤمنين قد وقعتا عليه ، فقال الرجل :
يارب لئن أنجيتني من الخزي أمام أمير المؤمنين فهذا عهدٌ عليّ أن لا أعود لما يغضبك أبداً .
واقترب أمر المؤمنين منه ومد يدهُ وقال :
ماهذه الزجاجة ؟ وأخذها ليفتحها فوجد بها خلاٌّ لا خمراً .
حوّل الله الخمر إلى خل لمّا علم من عبده حسن النيه وصدق الوعد .
الشعر :
قال الشاعر :
تعجيلُ وعدِ المرءِ أُكرومةٌ ... تَنشـُرُ عنهُ أطيبَ الذكرِ
والحرُّ لا يمطلُ معـروفةُ ... ولا يليـقُ المطلُ بالحرِّ .

عثمان 2
08-09-2009, 04:52 AM
جزاك الله خير

أبو الوليد
08-09-2009, 06:21 AM
.

http://www.alraidiah.org/up/up/22951235720081217.gif


كتاب رآآئع


الله يعطيك العافية يا أم محمد


سلمت على النقل المميز


بارك الله فيك ولا حرمك الأجر والثواب ولا حرمنا النفع والفائدة


لا حرمنا من جديد مواضيعك ولا عدمنا تواجدك


اللهم علمنا ما ينفعنا ، وانفعنا بما علمتنا ، وزدنا علما .

::


:101: وفقك الباري :101:

http://www.alraidiah.org/up/up/22951247020081217.gif

:101: .. .. ومضـــــــــــــــــــــة .. .. :101:

لا تـــحــــزن .. ولكن ..!
إذا بارت بك الحيل وضاقت عليك السُّبل وأنتهت الآمال وتقطعت بك الحبال فنادي وقل : يا الله ..
إذا ضاقت عليك الأرض بما رحبت وضاقت عليك نفسك بما حملت فأهتف وقل : يــا الله ..
إذا وقعت المصيبة وحلت النكبة وجثمت الكارثة فنادي وقل : يـا الله ..
إذا ضاق صدرك واستعسرت أمورك فنادي وقل : يــا الله ..
إذا أوصدت الأبــواب أمـامــك فـنـادي وقل : يــا الله ..

الدووووخي
08-09-2009, 08:39 AM
جزاك الله جنات الفردوس الأعلى ..

وجعل ماخطته اناملك في ميزان حسناتك بـأذن الله ..

بـآرك الله فيك ام محمد ..

عنود الصيد!!
08-09-2009, 10:24 PM
جزاك الله خير

وبارك الله فيك

أم مـحـمــد
08-09-2009, 10:59 PM
ويجزاك الله ألف خير أخوي عثمان 2

أم مـحـمــد
08-09-2009, 11:17 PM
الرائع حضورك الكريم أخوي أبو الوليد
والله يعطيك ألف عافيه على مرورك المميز و الراقي الله يحييك
أسأل الله أن يكتب الأجر والثواب لي ولكم فيما يحبه ويرضاه عز وجل
كما نسأل الله أن تعُم الفائدة والنفع في كل حرف يُدوّن في هذا الموقع الراقي
ويجعنا إخوة في حبهُ وطاعته بإذن الله
اللهم علمنا ما ينفعنا ، وانفعنا بما علمتنا ، وزدنا علما واهدنا بهديك
يارحمن يارحيم

أم مـحـمــد
08-09-2009, 11:27 PM
ويجزاك الله السميع العليم جنة الفردوس الأعلى أخوي الدوخي الله يحييك
كما أسأل الله أن يجعل حضورك الكريم في ميزان حسناتك بإذن الله
والله يعطيك ألف عافيه على هذا المرور الطيب العطر

أم مـحـمــد
08-09-2009, 11:29 PM
ويجزاك الله ألف خير أختي عنود الصيد
ويبارك الله فيكِ وفي حضورك الكريم

أم مـحـمــد
09-09-2009, 12:22 AM
( العلــــم )
هو إدراك الشيء على ماهو عليه في الواقع سواء كان ذلك الشيء من المحسوسات أو المغيّبات .
وهو حياة النفوس , وغذاء النفوس , ونور العقول والأبصار .
أنواع العلم :
1_ فرض عين : ويأثم من قعد عن طلبه , ولاتكون إلا في العلم الديني الذي يتعلم بمقتضاه المسلم أمور
دينه , ويكون بالقدر الكافي للقيام بالعبادات المطلوبة , فيتعلم أوامر الدين ونواهيه وفرائضه وأركانه .
2_ فرض كفاية : إذا تعلّمه البعض سقط عن الآخرين , أما إذا تركوه جميعاً أثموا وهو العلم الدنيوي
من طب وهندسة وعلوم وفلك وغير ذلك من العلوم الحديثة التي يقوم عليها المجتمع .
قال تعالى :
( يرفعِ الله الذين ءامنوا منكم والذين أُوتوا العِلم درجاتٍ والله بما تعملون خبير... ) .
من أقوال المصطفى صلى الله عليه وسلم :
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( لا حسد إلا في اثنتين : رجل آتاه الله مالاً فسلّطه على هلكته في الحق , ورجل
آتاه الله الحكمة فهو يقضي بها ويعلّمها ) . (متفق عليه) .

من أقوال السلف :
قال علي بن أبي طالب كرّم الله وجهه : العلم خيرٌ من المال , العلم يحرسُك وأنت
تحرسُ المال , والعلم حاكمٌ والمال محكوم عليه , والمال تنقصه النفقة , والعلم
يزكو بالإنفاق , والعالِم أفضل من الصائم القائم المجاهد , وإذا مات العالِم ثَلَمَ
في الإسلام ثلمةً لا يسدّها إلا خَلَفٌ منه .
القصة :
دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم ورأى جماعتين من الصحابة , جماعة
يدرسون العلم وجماعة يذكرون الله , فجلس مع الذين يدرسون العلم . فسأله أصحابه :
يارسول الله (صلى الله عليه وسلم) : أيهما أفضل : مجلس العلم أم مجلس الذكر ؟
فقال عليه الصلاة والسلام : ( هذا خير وهذا خير ولكني بُعثت معلماً ) .
الشعر :
قال الشاعر :
ما الفخـرُ إلا لأهلِ العلمِ إنهمُ ... على الهدى لِمَنِ استهدى أدِلاّء
وقدْرُ كلِّ أمرىءٍ ما كان يحسِنهُ ... والجاهلون لأهلِ العلمِ أعداءُ
فَفِـرّ بعلمٍ تعـشْ حيّـاً به أبداً ... الناسُ موْتى وأهلُ العلمِ أحياءُ
قال آخر :
العلمُ أنفسُ شيءٍ أنتَ ذاخرهُ ... من يدرسِ العلمَ لم تدرسْ مفاخرهُ
أقبـِلْ على العلمِ واستقبِـلْ مقاصِدَه ... فأولُ العلمِ إقبـالٌ وآخرهُ .

سمو
09-09-2009, 02:36 PM
جزاااااك الله خير ورزقك الفردوس الاعلى من الجنة

أم مـحـمــد
10-09-2009, 12:21 PM
ويجزاك الله ألف خير سمو ويجعل الله الفردوس الأعلى منازلك يارب
ويبارك الله فيك وبحضورك الكريم

أم مـحـمــد
10-09-2009, 12:23 PM
( العهـــد )

الوفاء بالعهد :

وفَى يفي وفاءً بالعهد ، أي أتمّه أو حافط عليه .
والعهد المؤكد الموثّق بطاعة الله . وللعهد معانٍ كثيرة منها :
الموثق اليمين يحلف بها الرجل . والوصية , والوفاء والحفاظ ورعاية الحرمة ... الخ .

قال تعالى

( وأوفوا بعهدِ الله إذا عاهدتُّم ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها وقد جعلتم
الله عليكم كفيلاً إنَّ الله يعلم ماتفعلون ) .
من أقوال المصطفى صلى الله عليه وسلم :
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
( آية المنافق ثلاث : إذا حدَّث كذب ، وإذا وعد أخلف ، وإذا اُئتُمِن خان ) . ( متفق عليه ) .
من أقوال السلف :
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : لكل شيء رأس ، ورأس المعروف تعجيله .

القصة :

رأى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه رجلاً يحمل زجاجة خمر فكسرها وقال له :
لئن عدتَ إلى مثلها لأُنزِلنّ بك العقوبة . وتمرّ الأيام ، وإذا الرجل نفسه يعود إلى العمل الأول
يشتري زجاجة خمر ، فبينما هو يسير ، إذ وجد أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه مقابـِله
على مرمى البصر ، ارتجفت يداهُ ، لأن عيني أمير المؤمنين قد وقعتا عليه ، فقال الرجل :
يارب لئن أنجيتني من الخزي أمام أمير المؤمنين فهذا عهدٌ عليّ أن لا أعود لما يغضبك أبداً .
واقترب أمر المؤمنين منه ومد يدهُ وقال :
ماهذه الزجاجة ؟ وأخذها ليفتحها فوجد بها خلاٌّ لا خمراً .
حوّل الله الخمر إلى خل لمّا علم من عبده حسن النيه وصدق الوعد .

الشعر :

قال الشاعر :

تعجيلُ وعدِ المرءِ أُكرومةٌ ... تَنشـُرُ عنهُ أطيبَ الذكرِ
والحرُّ لا يمطلُ معـروفةُ ... ولا يليـقُ المطلُ بالحرِّ .

أم مـحـمــد
12-09-2009, 12:19 AM
اللــوط ( الشـذوذ الجنسـي )

اللوط :

كلمة تطلق على الشذوذ الجنسي وذلك بالعملية الجنسية بين ذكرين ..
أي إتيان الذكر في دبره ،كما تؤتي المرأة في فرجها . والتسمية الصحيحة للواط :
الفاحشة . والشذوذ الجنسي : إسراف في تجاوز منهج الله الممثـَّل في الفطرة السويـّة .

قال تعالى :

( ولوطاً إذ قال لِقومهِ أتأتونَ الفَاحشة وأنتم تُبصرون . أئِنـَّكم لتأتون الرّجال شَهوةً
مِّن دون النـِّساء بل أنتم قومٌ تجهلون )

من أقوال المصطفى :

1- عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل والمفعول به ) . ( رواه داود والترمذي وابن ماجة ) .
2- عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
( من أتى حائضاً أو امرأة في دبرها أو كاهناً فصـدّقهُ ، كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم ) .
( رواه الإمام أحمد والترمذي والنسائي وابن ماجة ) .

من أقوال السلف :

1- قال علي كرّم الله وجهه : من أمكن من نفسه طائعاً حتى يُنكح , ألقى الله عليه شهوةُ النساء وجعله شيطاناً
رجيماً في قبره إلى يوم القيامة .
2- قال ابن عباس رضي الله عنهما : إن اللوطي إذا مات من غير توبه فإنه يُمسخ في قبره خنزيراً .

القصة :

روي أن عيسى ابن مريم عليهما وعلى نبينا أفضل الصلاة وأزكى التسليم مر في سياحته على نار تتوقد
على رجل فأخذ ماءً ليطفئها عنه فانقلبت النار صبيّاً , وانقلب الرجل ناراً !
فتعجب عيسى من ذلك ، فقال : يارب ردَهما إلى حالهما في الدنيا لأسألهما عن خبرهما .
فأحياهما الله تعالى فإذا هما رجل وصبي ، فقال لهما عيسى عليه السلام :
ما خبركما وما أمركما ؟
فقال الرجل : ياروح الله إني كنت في الدنيا مبتلى بحب هذا الصبي فحملتني الشهوة أن فعلت به
الفاحسة ، فلمّا متُّ ومات الصبيّ صيـّر الله الصبيّ ناراً يحرقني مرة ، وصيـّرني ناراً أحرقه أخرى ،
فهذا عذابنا إلى يوم القيامة .

الشعر :

قال الشاعر :

ما أن دعاني الهوى لفـاحشةٍ ... إلا نهاني الحيـاءُ والكرَمُ
فلا إلي فاحـشٍ مددتُ يدي ... ولا مشـَتْ لي بـِرِيةٍ قدمُ

وقال آخر :

قد يدركُ الشرفَ الفتى ورداؤه ... خَلـٌق وجَيبُ قميصـِهِ مرقوعُ
أما تـراني شاحبـاً متبـذلاً ... كالسيـفِ يخلـقُ جفـَتهُ فيضيعُ
فـَلـرُبّ لـذةِ ليـلةٍ قد نلتـَها ... وحرامـُها بحـلالِـها مدفوعُ .

أم مـحـمــد
12-09-2009, 12:28 AM
إخواني وأخواتي الغالين

بإذن الله تعالى اكمل لكم باقي كتاب دليل السائلين
بعد عودتي من السفر بمشيئة الله تعالى
فارجو منكم العذر والسموحه
إذا كان قد خطت يدي حرف بالخطأ في غير محله
أودعتكم في رعاية الله وحفظه

ملاك الزين
12-09-2009, 11:03 AM
جزاك الله خير ::

على الموضوع الجميل ::

تاظي
02-01-2010, 04:30 PM
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .