المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هذه بعض عجائب الشعر العربي الجميل


ابوسعود
27-02-2003, 06:17 PM
وياله من مجال واسع رائع

نبدا بهذا

ألــوم صديقــي وهـــذا محـــال
صديقــي أحبـــه كــلام يقــال
وهـــذا كــلام بليــغ الجمــال
محـــال يــقال الجمــال خيــال
الغريــــب فيــــه..أنــك تستطيــع قراءته

أفقيــا ورأسيـــا



ويقول الامام علي رضي الله عنه
مودته تدوم لكل هول ... وهل كل مودته تدوم

إقرأ البيت بالمقلوب حرفا حرفا واكتشف الإبداع ...

حيث ان هذا البيت يقرا من الجهتين



حلموا فما ساءَت لهم شيم **** سمحوا فما شحّت لهم مننُ
سلموا فلا زلّت لهم قدمُ **** رشدوا فلا ضلّت لهم سننُ
الابيات السابقه جزء من القصيده الرجبيّه، ولها ميزة عجيبه الا وهي:
ان الابيات، ابيات مدح وثناء ولكن اذا قراءتها بالمقلوب كلمة كلمه، أي تبتدي من قافية الشطر الثاني من البيت الاول وتنتهي باول كلمه بالشطر الاول من البيت الاول، فأن النتيجه تكون ابيات هجائيه موزونه ومقفّاه، ومحكمه ايضاً.

وسوف تكون الابيات بعد قلبها كالتالي:
مننٌ لهم شحّت فما سمحوا **** شيمٌ لهم ساءَت فما حلموا
سننٌ لهم ضلّت فلا رشدوا **** قدمٌ لهم زلّت فلا سلموا



ايضاًمن طرائف الشعر هذه القصيدة والتي عبارة عن مدح لنوفل بن دارم، واذا اكتفيت بقراءة الشطر الأول من كل بيت فأن القصيدة تنقلب رأس على عقب، وتغدو قصيدة ذم لا مدح

قصيدة المدح:
إذا أتيت نوفل بن دارم **** امير مخزوم وسيف هاشم
وجــدته أظلم كل ظــالم **** على الدنانير أو الدراهم
وأبخل الأعراب والأعـاجم **** بعـــرضه وســره المكـاتم
لا يستحي مـن لوم كل لائـم **** إذا قضى بالحق في الجرائم
ولا يراعي جانب المكارم **** في جانب الحق وعدل الحاكم
يقرع من يأتيه سن النادم **** إذا لم يكن من قدم بقادم

قصيدة الذم :
إذا أتيت نوفل بن دارم **** وجدتــه أظلـم كل ظـــالم
وأبخل الأعراب والأعاجم **** لا يستحي من لوم كل لائم
ولا يراعي جانب المكارم **** يقرع من يأتيه سن النادم


رأيت الناس قد عدلوا الى من عنده العدل

ومن لا عنده عدل فعنه الناس قد عدلوا

الحالمه
27-02-2003, 06:34 PM
روعة ابو سعود

كلام جميل جدا .. يبين ابداعات الشعر العربي الاصيل


ألف شكر لك على هذا الموضوع

ابو بندر الثقفي
01-03-2003, 02:38 AM
رائت الناس قد مالو ا الى من عنده مالو ا

ومن لاعنده مالا فعنه الناس قد مالوا



مشكور ماقصرت

وياليت تطلعني على الكتاب لديك