المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ()....( رسـائـل مـن سـَـاعـي الـوريـد )....()


عامر عبدالعزيز
27-12-2009, 11:33 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أختي أصداف لو سمحتي

أتمنى أن تغيري الفلاش اللي اليوم طلبتكم الصباح إلى هذا :

WIDTH=360 HEIGHT=177

العرض : 360
الارتفاع : 177


في موضوعي على هذا الرابط

http://www.alraidiah.com/vb/showthread.php?p=994813#post994813



والله يعطيك العافية ، واسف على الإزعاج







بسم الله الرحمن الرحيم

هــنــا ...

أنــا

ألبس قبعة وأركب دراجة ساعي البريد ، وأحمل معي

هموم ..
أفراح ..
أحزان ..
إبتسامات ..
تباشير ..
مرح ...

شتى ماكتب في الرسائل ...

يسعى وريدي أن يكون ساعياً بريدياً ..

لطرح كل مايخلج في صدرهـ ومشاعره الشخصية

لكم أنتم

ولا أحد سـواكم


/
/
/

عامر عبدالعزيز
:101:

عامر عبدالعزيز
28-12-2009, 03:19 AM
http://www.aawsat.com/2007/09/11/images/news1.436587.jpg


هـــا هـِـــي ...

تتراكم فوق بعض ..

وكأنـها تتزاحم لـ فك ذلك ،

لـ فك همومها ومشاكلها

لـ صك بنودها العاطفـيـه ، لـ عك فوضويتها

لـ شك بداخلها وحولها ، لـ دك خصومها


هي كذلك في تراكمها ... تنتظر من يفتحها


وســ يسترسل بها


صاحب الموقف المديد

ساعي الوريد


/
/
/
:101:

عامر عبدالعزيز
28-12-2009, 04:16 PM
سـَـاعي الـوريـد


يبدأ سَـرد مشـاعرهـ ،

التي مارست واحتوت كل وجدان

لايحتاج لـ شاهد عيان

ولا لمصدر إطمئنان

فالأمن والأمـان حصيلته منها مهما كـان

رسـائل تحمل في طياتها الكثير والكثير

فقط هي

لمن يقرأهـا بتمعن


/
/
/


:101:

عامر عبدالعزيز
28-12-2009, 04:28 PM
()( أتعلم منك الكثير )()


مهما بلغت من ثقافة ووعي ،

وإندماج مع روح القراءة ،

وإستخراج بنات الأفكار مع الكتابة

والصولات والجولات مع نوادر الكلام

فأنت :


( قــــدوة )


يقتدي بها كياني ،

وواسع معرفتي ، وكل ماتحمله خلايا جسمي

فقط أريد رضـاك ، وأنت تعلم مدى إنسجامي

و ودي و فرحي

ورضوخي الــ بـار بك


أريد أن أحاكي مشاعري بأن تقف لك

وأن يقف قلمي المسترسل دومـاً ، أمـام حبك الطاغي

الباغي لكل بهجة وحب وسرور .


إليك قـدوتي

إليك

()( أبـــــي )()


هذه الرسالة


لــ علها ترد جزيلك الميمون




/
/
/


:101:

عامر عبدالعزيز
28-12-2009, 04:39 PM
()( التـصـادم الـفـكري )()



مؤسف أن تتأسف لشي مؤسف !! ،


لواقعي المشؤوم ، لـ واقع التصادم الفكري

والوعي المتخاذل ،

والثقافة السطحية

تفريط في كل ومضات الحياة

في كل مشاعر الإنسـان

في كل روتين الساعة المستديرة


أعرف إتجاه كل واحد منكم

وكلكم مسؤول عن فكره الشخصي

لكن لماذا أنت بالذات مختلف عنهم ؟

تدوس على الحقائق وتفرض رأيك الشخصي الفقير !!

لا دليل

لا واقع

لا إيجابيه

لا إقناع


أنت فقير يا صاحبي


ماذا يحل بالتأثر الإيجابي لمن هم على شاكلتك ؟


انتبه لكلامي لعله ينفع فكرك الفارغ


أنت تستطيع فعل الكثير ، مادام أنك استوعبت مدى نعمة الرب
في إعطائك نعمة التفكير والتحليل والإستدراك ، عليك بتوظيفة
في عمل شريف ، يساهم في نجاحك أولاً ونجاح من حولك .


احتفظ بالرسالة وكل يوم اقرأها !!


اشكرك لــ إستلامها بكل رضا و سرور .




/
/
/

:101:

عامر عبدالعزيز
29-12-2009, 01:41 AM
()( حشرجات العـَبـرَهـ )()



يهلكني التعب ، من غصة العبرهـ

وتعاثر العَبـَرَات المتراكمه

تلك الحشرجات التي تزهق منها روح العبرهـ الخانقه

ويا صعوبتها عليّ

وبالرغم من حشرجات التعب

أتحمل مسؤولية غيري

أساهم في ( وقف لله )

ليس لي فيه صلاح

ولا وفاض ولا تفاوض

ولا ناقـه ولا جمل .


... ... ... ...


ياروح مرتاحة

خبريني .. طمنيني
بلغيني .. واسيني


أنا لي معك ذكرى

أيا ربي اشرح صدري
ويسر لـي أمري




/
/
/

:101:

عامر عبدالعزيز
29-12-2009, 10:48 PM
()( إنــتـهــازات )()



ليت أمس هو اليوم

أو

ليت الغد مثل أمس


ليس مهماً


لكن متى ما تهيأت لي فرصة العمر

فلن أبقيها تتنفس لــ لحظة

بل سوف اخطفها لأنها نجاتي


فرص العمر لا تأتي دوماً ، ومن يستغلها يربح
ومن يتوارى و يتخاذل عنها يخسرها .

هل تأخذ العزه بالإثم حيال إنتهازها ؟
أم أن لـ إنتهازة الفرصة ضوابط إنسانية شخصية ؟


لا تحتار ولا توشوش على طرائق الإستشارة !!


فمتى ما رأيت فيها نقلة نوعية لحياتك

فـ انتهزهـــا

ولا تنسى شريطة أن خيرها لك ولغيرك


و رجوانا لــ إنتهاز كل ماهو مثمر

و رجاؤنا يتطلب :

دعاءً ... و ثباتاً ... و إيماناً

قال أبـو أديـب :

والعمر ساعة والدروب فجاج
والله يحقق ما رجا الراجي
... ... ... ...
لولا الرجاء ماحجوا الحجاج
ولا فكر المسجون بـالافراجي




هل تعلم بأنك منتهز من قبل أعداءك ؟


إنـتـبـه !!




/
/
/


:101:

عامر عبدالعزيز
29-12-2009, 11:16 PM
()( ادمـــح الـزلات )()



يلوموني بــ سفاهة كل عدو

وكل من يسبب شتى أنواع الجروح

( صوت أو فعل )


ولو يدرون كيف أوظف هذه الزلات والجروح

لــ يتعجبون قومي المشاكس :smile:


ألا تدرون بأني أشكر كل من يسبب ذلك الخطأ ؟

شكراً جزيلاً لكل من تسبب بجراحي وأخطائي

فــ طبيعة قلبي تتأثر

كـــ سائر أبناء آدم و حواء

لدينا قلوب هي مصدر التأثر في نظامنا الحيوي

ولكن قلبي يبلور كل أخطاء تتمحص و تتفحص في شراينه

و بطونه الأربع و مكانه الأوسط .


شكراً جزيلا للمرة الثانية ، فلا أمل من الشكر لــ المتسبب

فبدونك لا أتعلم من سلوكيات البشر والحياة والتي تدور في منظومة

التوازن العقلي لــ عقولنا المستدركه .


قولاً : لا أهتم بأمرك ، إلا بالإستزاده من سلوكك الخطأ .
فعلاً : اكفيني شــرك ، إلا بالإستفاده من تلقينك دروساً لـ تشابك الأيدي .


آنفُ ذكري لم يحدد فئة المحبين ،

فهم فوق وصف دمح الزلات .


ووافق مشاعري ( دايم السيف ) حينما قال :

لا تحسبن الصد والهجر نوماس
.....
ترى الخطا مدموح بين المحبين




/
/
/


:101:

عامر عبدالعزيز
30-12-2009, 02:17 PM
()( 11:11 )()


مع قراءتنا لـ مواضيع التشابه و تحليل الأرقام الثنائية

وفلسفتها الرقميه التي من الممكن أن تكشف

كنز ثمين أو خبر بائس !!

ولـ تصادف الأرقام معنى كبير في نفوس من يهتموا بها

منهم من يؤمن بها

ومنهم من يجعلها فال خير عليه

ولا يتشائم منها كــ حال الغراب مع العرب قديماً .


هل رأينا أرقاماً ، تكثر من ظهورها فجأهـ ؟

هل كنا نحسب لها حتى تأتينا على أطباق الإنتظار ؟


اتفق الكثير من الأصدقاء ومعارفي على توارد وتعاقب

عقارب الساعة في شتى أنواعها < وغالباً ما تكون في السيارة :wink:

اتفقنا كــ إرتباطات عقول بأن الوقت :


11:11

^
^
^

إنــه يطاردنا كثيراً

وهل لــ تعود النفس بمساعدة العين دور في ذلك ؟

أم هي مفارقات وقتيه تتهيأ لــ هذا التوقيت بالذات ؟


لو لم يكن محير ، لما سردت قصتها في هذه الرسالة :smile:




/
/
/


:101:

عامر عبدالعزيز
08-01-2010, 01:49 AM
()( دروس الحياة )()


هاهي تصادفني يومياً ، وهاهي تعطل مسيرتي

وهي تظن ذلك ، أنها تعطلها !!

ولا تعلم أنني لا أتذمر منها ، بل أسايرها لأني استفيد منها

ولا أبالي بواقعها وصدماتها ، لأنها أقداري

في لحظة الغضب وردة الفعل اسخط عليها

ولكن سرعان ما أتدارك غضبي في لحظات الفكر

والإسترخاء البدني العقلي ، وأقول لها : شكراً علمتيني

تعلمني ماهو القادم

تعلمني كيف أوظف أعمالي وتحركاتي ،

وتوجهني لـ الإنقياد إلى طوابير النظام الفكري والتحكم الذاتي

دروس لا أتعلمها في صرح تعليمي

لا أتعلمها من معلم أو قدوة شخصية

دروس تُحفظ في ذاكرتي لــ إخراجها في أزمات الموقف

وإستشارة الذات ، واستخدام التصرف الحسن في مواقف عده .

إتكائي وتهميشي لــ ( اللي فات فات واللي راح راح )

لا ينفع أبداً ، مادمت أريد أن استفيد من دروسي لحياتي .

كيف نتحكم في توازن العقول ، وتدبر المواقف وتريث القرار ؟

إلا عندما نفهم ونعي دروس حياتنا اليومية .




/
/
/


:101:

عامر عبدالعزيز
08-01-2010, 02:04 AM
()( إتـسـام الـمـزايـا )()


سماتنا بارزهـ ولا يحتاج أن نخفيها

فكل منا يتسم بصفه تميزه عن الآخرين

ولا عجب أن يتسم البعض بأي صفة ، فقط يريد أن يتسم بها

لكي يكون له حظوراً بين من حوله !!

يضحي بإهتزاز شخصيته لـ مجرد غرور الــ أنا

وذلك بمجاهرة الصفة الخاطئة أمام الملأ .


ويا إعجابي لــ عقلاء الفكر

من يتصفون بسمات ترفع من منزلة إحترام لدى الآخرين

إلى أن تطير منزلتهم إلى مجرات الكواكب


بل وصفهم لا يوصف ، يغلبونك بإحترامهم وهم

صامتين

مبتسمين

متحدثين


هؤلاء قف بجانبهم ، ولا تبتعد عنهم ، لأنهم من يعينوك على

الإتسام بالفكر النير والخلق الحسن .




/
/
/


:101:

عامر عبدالعزيز
09-01-2010, 04:40 AM
()( تـــذبــذب شخصي )()




فترات متفاوته تمر على مراحل عمر الإنسان ، تختلف في

موازينها

ظروفها

أهدافها

عقباتها

تشكل منحنى ورسم بياني

لمسيرة تصرفات الإنسان في حياته الدنيويه .


ولإختلاف معادن الإنسان ، وإختلاف الأساليب السلوكية فيه

كل واحد منا له بصمته السلوكيه الحركية الخاصة ، فلا تشابه

ولا إقتران في سلوكيات الفرد .

فما نحن إلا

كائن حي له مقومات سلوكية وتحليل شخصي مختلف

عن باقي الكائنات الحية .


ويا ليتنا أن قدرنا هذه النعمة ، وجلعناها نصب الأعين في

تفكير لا محدود ومستوى واسع من التحليل الفكري العقلي .


تترادف المشكلات والسلوكيات الخاطئة في مسيرة حياتنا

فمنها الطائش ومنها السلوك الخاطىء المصحوب بحقوق العذر

ولا ذنب لك فيها ، فلا داعي للقلق والإنحياز العاطفي

وحشور النفس في مساحات اللوم الضيقه ، وجعل الأمل

ينتحر في ميادين الظلم ،

فهذه هي :

تـذبـذبـات نفسية

تحدث لكل فرد منا ، يندم عليها أو يقف في التفكير بها

وذلك في مرحلة متقدمة من العمر ، وبالكاد تكون مافوق الأربعين ربيعاً .


الوقوف على رأس القمة الفكرية هو إنجاز بحد ذاته

فكل من يقف مع نفسه ويختلي في عيوبه الشخصية التي

تهز من شخصيته التي لايريد أن يحمل مثل هذه العيوب

هو شخص حيادي مع نفسه

ومهما إختلفت هذه العيوب ، فمجرد أن تفكر

فيما يحدث لك سلوكياً فأنت حتماً لاتظلم نفسك .




/
/
/


:101:

عامر عبدالعزيز
12-01-2010, 03:49 AM
()( الـطـمـوح الـمـأمــول )()




طموح ومثابرة لاتنتهي ، يثابر من أجلها كل من يملك التفكير المستقبلي

فترادف المستقبل مع الطموح ترادف ذا علاقة طردية ،

فكلما زاد الطموح زاد التفكير والإهتمام بالمستقبل ، وعلى طرائق الشخص

نفسه تتحدد إتجاهات كل طموح خاص .


ماهي مشكلة كل من يتعثر في طموحه ؟

أو ماذا يشكل له التعثر ، هل يزيدهـ إصرار أم يجعله يرضح لأمره الواقعي ؟


سواء بالرضا أم بالغصب ، أصبح جيلنا يذهب لتكملة الدراسة ولايبالي البعض

بعواقب وخيمه أم غنيمه !!

فيريد فقط أن يكون في حرية شخصية مطلقه ومن الممكن أن يتبدل حاله

إلى أحوال أخرى عظيمة تغير من مجرى حياته بعد تأثره في رحلته الدراسية ،

ويتسع الأفق الفكري لديه إلى أن يرى العلم والمثابره للطموح نصب عينيه .


هنيئاً

لأصحاب الطموح ، فهم من يريدون أن يغيروا من حياتهم إلى الأفضل

وتحسين أوضاعهم النفسية والإجتماعية والوظيفية ، وبلاشك أن كل هذه الأمور

يصحبها ثقافة عاليه ومتناهيه لدى الفرد ترسخ معه عبر وظائفه اليومية .




( ماكتب في آنف الـذكـر

لأصحاب الطموح الدراسي والعلمي والشهادات العليا


فـقـط !! )






/
/
/


:101:

عامر عبدالعزيز
13-01-2010, 06:35 AM
()( أجــــواء روحـانيــــة )()



في يوم من الأيام ومن خلال متابعتي لأحد السلسلات العلمية في تفسير تشخيص

روحانية الإنسان ، وكيف تنبعث منه شحنات إيجابية تؤثر في المحيط الذي يكون

فيه ، ومن حوله يتماثلون معه في نفس هذه الشحنات الإيجابية ليكون ناتج هذه

الشحنات هو تكوين جو روحاني صافي ، يؤثر في النفس ويبعث لها كل علامات

الرضا والشعور في الإختلاء الوجداني الوحيد ، وكأنك تغرب خارج السرب .

كما يحدث في أطهر بقاع الأرض ( مكة المكرمة ) ، حيث يجتمع الكل عند الكعبة

المشرفة ( مركز الكرة الأرضية ) ولإنجذاب الشحنات التي يطلقها الإنسان

عند مركز الأرض تفاسير علمية بحته لها دور بارز في ذلك ، ليصبح الإنسان المسلم

مع التفاسير العلمية والأجواء الروحانية وإلتماس شعور مواجه الرب ورضاه دور

بارز في هذا المكان الذي يكون فيه .

لنقيس على ذلك الشحنات الإيجابية التي يطلقها الأفراد منا في كل بقاع الأرض ،

وأقصد في ذلك ( شحنات العمل الإيجابي ) التي تنتج بيئة إيجابية تتسع رقعتها

متى ماتفاعل من هم فيها بالشكل الحسن والإيجابي ، فلماذا نرى دائماً بيئات إيجابية

ونثني عليها ، وعلى سبيل المثال لا الحصر :

( فريق كرة قدم )
أو
(شركة رائدة في الصناعة )
أو
( جماعة مسجد )

كلها تعمل عمل إيجابي ويكون الثناء مستمراً وملحوظاً عليها ، لأنها تعطي

لنا عمل وشحنات وجو وبيئة إيجابية تستثمر طاقاتها لتغيير مجرى الروحانية

الإيجابية ، وبما أننا مسلمون نعيش أجواء روحانية خاصة ومنفردة في تواصلنا

مع الخالق ، ولنا خشوع يدخل في هذه الأجواء ، فلماذا عندما نصلي في مكان

واسع ( البر مثلاً ) نستطعم حلاوة الخشوع والروحانية الربانية ؟

لماذا عندما نذهب إلى بيت الله الحرام ونصلي هناك ، تجد السكينة والهدوء

والروحانية ملاذاً لك ؟ وكأنك أنت الوحيد هناك !!

لماذا عندما تصلي في بلاد الغربة تحس بوجدان الروح ؟


كلها أسئلة

يجاوب عليها من ذاق حلاوة وجدان الروحانية في حياته .





/
/
/


:101:

عامر عبدالعزيز
08-02-2010, 03:13 AM
()( الإنـتـاج الـفـكري )()



عمليات متراكمة ومعالجات فكرية ، تؤدي إلى سلوكيات معينة لدى كل فرد منا ،

بمعنى أن :

محصلة الأفكار الفردية ماهي إلا نواتج بسلوك معين ،

تختلف الأنواع والسلوكيات

ومع إختلافها ، تتم عملية التوازن بين أفراد البشر ، وهي من حِكَم الله سبحانه وتعالي .


ماهو مدى الإنتاج الفكري لدى كل واحدٍ منا ؟

هل هو محدود ، ومقصور في زوايا ضيقه ، لكي تتجمد بدون تطوير ؟

أم تتطور هذهـ الأفكـار ، لتصلح وتنجز أعمال هادفة وبارعة ، تطور من الذات ؟


ما يدور في مخيلتي هي تراكم الأفكار علينا من كل حدب وصوب ، وأوقات لا نستطيع

ترتيبها وإختلاق التوازن العقلي الفكري بينها وبين ظروف الحياة .


هل فكرنا بمحصلة الإنتاج الفكري لدينا في يومٍ ما ؟


إنتاج الأفكار يسلك السلب والإيجاب ، ومتى ما زادت الإيجابية زاد الإنتاج بمعدله

لــ الرقي في البيئة الإيجابية المفيدة .



إن عصارة الأفكار لا تأتي إلا بعد التحليل ومحاكاة الذات ، ومسائلة كل ماهو غامض

في الحياة الشخصية والعامية .


الإنتاج الفكري الإيجابي هو الذي يحدد موقف عقلك وتصرفاتك الإيجابية في حياتك ،

فمتى ما زاد المعدل بالإيجاب أصبح الرضا والإقتناع منهجاً فكرياً لديك .







/
/
/

:101:

عامر عبدالعزيز
18-02-2010, 12:53 AM
()( يــا بـعــد حـيي )()



جملة متداولة كثيراً ، ولها من المعنى الكبير مجالاً لـ تقاسيم المشاعر

ذات الغـلا والحـب الكبيـر .


متداولة منذ السنين العجاف

في منطقة حائل ، و ربوع مناطق شمـال المملـكـة .

وفي بـلاد الـشـام أيـضـاً .



- - - - - -

ما أصـل هذه العبـارة ؟

من هـو قائلـها ؟

سببها ؟

كيف تمت مداولتها عبر السنين وتغيير حركات الأحرف ؟

- - - - - -


لأقتبس هذه السطور :


إن أول من اطلقها هي سفانة ابنة ابو الكرم حاتم الطائي أخت عدي ابن حاتم،
وذلك عندما مرت بحائل مع أهل البيت قادمة من الشام بعد مقتل الحسين رضي الله عنه ،
فلما سألت قومها عن اخيها عدي أخبروها أن عدي ذهب إلى العراق يقود جيشاً،
فقالت "بَعُدَ حيي" بمعنى: ذهب أهلي، وبقيت هذه الكلمة متداولة حتى حُرفت إلى "بَعدَ حيي" .



تاريخ يحفظ لهذه السنين ، لكي نعرف ونعلم أسباب كل ماحدث في السابق

ولنا في هذه الرسالة ، معلومة ذات أرشيف زمني .





/
/
/



:101:

عامر عبدالعزيز
03-07-2010, 07:58 AM
()( قوة الإحساس )()



عـرفنا وسنعرف أن للإحساس مدى بعيد في تحريك المشاعر ،

انطلاقة ذلك هو رسم تلك المشاعر على منحنيات ورسوم بيانية ،

مـن شيء في خريطة الوجدان الفكري ،

رسومات ذات معنى ومغزى لكل شخص منا .




عـلى ذلك فـ للإحساس مستويات وأنواع ، والقوة هي

العامل المشترك بين الإثنين ، فلا تغيير بلا قوة .

مَـن مِنا جرب إحساسه وقوته في تصرفاتنا اليومية ؟

ربما من خلال مواقف مشاعرنا تجاه أي ( رقة قلب ) !!




عـندما يتحدث معك شخص ، وبينكم جدار وحاجز " الماسنجر "

ا لإحساس بينكم سيكون أحياناً متوافق ومتساوي وذلك أن يــكون
مـترادف بمشاعر ( أياً كانت تلك المشاعر ) ، وتحس بها وتكون

راسخه في مشاعرك أنك تفهمه من أول العبارات الترحيبية .



عــلامات الدهشة قد تصيبك من خلال معرفة مدى قوة

الإحساس ، اذا جعلت قلبك يتكلم فيما يشعر به ، ولذلك

مـقياس قوة الإحساس ، هي فهمك لمشاعر الآخرين من أول

رقة قلب ، جعلت من الفهم مجالاُ واسعاً في التفاهم مع من هو أمامك .





/
/
/

:101:

عامر عبدالعزيز
07-09-2011, 11:09 AM
()( مصابيح المعرفة )()


شعور جميل جداً أن ترى مجتمعاتنا تزداد وتتغذى على قراءات ،


وثقافات من حولنا ، لاسيما أننا نعيش أجمل مراحل التحصيل العلمي ، والمعرفي


والكم الهائل من مراجع العلم ، فلا عذر اليوم لكل شخص منا ، بأن يقوّم نفسه

ثقافياً ومعرفياً ، والأهم من ذلك كلّـه هو التطبيق العلمي لكل ماهو حسن .


يجب علينا جميعاً ، الإدراك بقيمة المصابيح العلمية والمشي قُدُماً على نورها


والإستزادة بكل ماتحملها من علم ثري .


على كل واحد منّا أن يحمل مصباحاً للمعرفة ، ويصول ويجول في عالمه الخاص.


/
/
/

:101: