أبو فهاد
20-02-2010, 09:55 AM
يضع 1825 صورة له على الإنترنت
بمعدل صورة يوميا على مدى 5 سنوات ... !!
في تجربة فريدة من نوعها وغريبة أيضا يقوم شاب أمريكي من منسوتا الأمريكية ويدعى ميشيل بوضع
صورة له يوميا على موقع إنترنت وذلك لمدة خمس سنوات متتابعة دون كلل أو ملل.
وعلى شاكلة الموزاييك نشر هذا الشاب المهووس 1825 صورة شخصية له وفق ترتيب يخضع للون ودون موضوع
يذكر أو ما يسميه صاحب الموقع باللاموضوعية. ومن خلال الموقع والتتابع في وضع الصور يوميا, نلاحظ نضوج
الشاب يوميا ووجهه يوما بعد يوم يتحول وكأنه رسم لشخصيات متعددة، أو كأنه مرآة حقيقية للزائر الفضولي.
ويقول في سؤال عن وضع صورته بهذا الشكل اليومي إنه غير قادر على رؤية نفسه في صورة عادية أو المرآة بل يريد
أن يراها على الشبكة الإلكترونية لأنه يظن أن الجميع يرونه في الوقت الذي يرى نفسه كل يوم. ويقول إن التجربة
الأولى كانت قبل 5 سنوات عندما كان يحمل آلة السكانر وهي آلة تقوم بتحميض الصورة ونقلها إلى الكمبيوتر, فخطرت
له فكرة أن يصور نفسه كل يوم صورة واحدة ويضعها على موقع ينشئه بنفسه.
ويشدد هذا المهووس على فكرة الموقع الذي ينشر صوره اليومية ويقول إن التجربة تخصه فيما يتعلق
بمرور حياته أمام عينيه وأيامه دون أن يتذكر شيئا منها حتى ولو كانت خلايا الذاكرة عنده
لا تستوعب ذلك الحجم الهائل من الصور وذلك على الموقع
بمعدل صورة يوميا على مدى 5 سنوات ... !!
في تجربة فريدة من نوعها وغريبة أيضا يقوم شاب أمريكي من منسوتا الأمريكية ويدعى ميشيل بوضع
صورة له يوميا على موقع إنترنت وذلك لمدة خمس سنوات متتابعة دون كلل أو ملل.
وعلى شاكلة الموزاييك نشر هذا الشاب المهووس 1825 صورة شخصية له وفق ترتيب يخضع للون ودون موضوع
يذكر أو ما يسميه صاحب الموقع باللاموضوعية. ومن خلال الموقع والتتابع في وضع الصور يوميا, نلاحظ نضوج
الشاب يوميا ووجهه يوما بعد يوم يتحول وكأنه رسم لشخصيات متعددة، أو كأنه مرآة حقيقية للزائر الفضولي.
ويقول في سؤال عن وضع صورته بهذا الشكل اليومي إنه غير قادر على رؤية نفسه في صورة عادية أو المرآة بل يريد
أن يراها على الشبكة الإلكترونية لأنه يظن أن الجميع يرونه في الوقت الذي يرى نفسه كل يوم. ويقول إن التجربة
الأولى كانت قبل 5 سنوات عندما كان يحمل آلة السكانر وهي آلة تقوم بتحميض الصورة ونقلها إلى الكمبيوتر, فخطرت
له فكرة أن يصور نفسه كل يوم صورة واحدة ويضعها على موقع ينشئه بنفسه.
ويشدد هذا المهووس على فكرة الموقع الذي ينشر صوره اليومية ويقول إن التجربة تخصه فيما يتعلق
بمرور حياته أمام عينيه وأيامه دون أن يتذكر شيئا منها حتى ولو كانت خلايا الذاكرة عنده
لا تستوعب ذلك الحجم الهائل من الصور وذلك على الموقع