ححرف!
21-02-2010, 02:01 PM
ثلاثة حق على الله عز وجل عونهم
وعن أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه - قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: http://www.taimiah.org/MEDIA/H2.gif ثلاثة حق على الله عز وجل عونهم: المكاتب يريد الأداء، والمتزوج يريد العفاف، والمجاهد في سبيل الله http://www.taimiah.org/MEDIA/H1.gif رواه أهل السنن إلا النسائي .
الله المستعان. هذا الحديث فيه الترغيب في هذه الأمور الثلاثة http://www.taimiah.org/MEDIA/H2.gif ثلاثة حق على الله عونهم http://www.taimiah.org/MEDIA/H1.gif الرسول يخبر بأن هؤلاء الثلاثة حق على الله عونهم؛ يعني حق على الله أن يعينهم، فهم موعودون من الله على لسان رسوله، موعودون بماذا؟ بالعون.
المجاهد موعود بالعون، الله يعينه ويصبره ويسدده، وينصره على العدو المجاهد، المجاهد في سبيل الله هذا هو أفضل الأصناف الثلاثة، يجاهد في سبيل الله، يريد إعلاء كلمة الله، يريد نصر دين الله، يريد إذلال الكافرين، المجاهد.
والمكاتِب والمكاتَب؛ يعني يمكن تقول مكاتَب اسم مفعول، أو تقول مكاتِب اسم فاعل، والمكاتب: هو العبد الذي يشتري نفسه من سيده: http://www.taimiah.org/MEDIA/B2.gif وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ (http://www.taimiah.org/Display.asp?f=13gwame00012.htm#)http://www.taimiah.org/MEDIA/B1.gif الله يندب السادة أنهم إذا رغب أحد من مماليكهم بالمكاتبة أنهم يتيحون لهم الفرصة: http://www.taimiah.org/MEDIA/B2.gif فَكَاتِبُوهُمْ إنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا (http://www.taimiah.org/Display.asp?f=13gwame00012.htm#)http://www.taimiah.org/MEDIA/B1.gif يعني إن علمتم فيهم رشدا وصلاحًا في دينهم ودنياهم، وقدرة على يعني مؤنة أنفسهم، يعني ما يكون عالة.
" مكاتب يريد الأداء " يعني يريد أن يسدد دين الكتابة وهذا يعني من مصارف الزكاة، المكاتب يريد الأداء، المكاتب من مصارف الزكاة يعان، وهذا من العون الإلهي، من العون الإلهي أن المكاتب يعطى من الزكاة لقضاء دينه.
"المكاتب يريد الأداء والمجاهد في سبيل الله" المكاتب يريد تحرير نفسه، يريد أن يصير حرًا يصير إنسانا مثل الناس، يتصرف ويبيع ويشتري ويتزوج، ويصير مثل الناس؛ الحرية كرامة، الحرية، لكن الرق حكم شرعي من ينكره فهو كافر، حكم معلوم من دين الإسلام بالضرورة، الرق هذا الذي ينكره الكفرة والجهلة، الرق وأحكام الرقيق منصوصة في القرآن: http://www.taimiah.org/MEDIA/B2.gif إلَّا عَلَى أزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أيْمَانُهُمْ (http://www.taimiah.org/Display.asp?f=13gwame00012.htm#)http://www.taimiah.org/MEDIA/B1.gif إلى غير ذلك: http://www.taimiah.org/MEDIA/B2.gif وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أيْمَانُكُمْ (http://www.taimiah.org/Display.asp?f=13gwame00012.htm#)http://www.taimiah.org/MEDIA/B1.gif .
الثالث: ناكح يريد العفاف، متزوج يريد العفاف يريد بزواجه العفاف، يريد أن يعف نفسه عن الحرام، وهذا فيه التنبيه على حسن الإرادة في الزواج يعني لا يكون الهم مجرد يعني مجرد قضاء الوطر يعني قضاء الشهوة بس، إشباع الرغبة، يعني فيه صنف من الناس -وهم كثير- يتزوج من أجل أنه يبني البيت ويصير له أولاد ويصير مثل الناس، وما عنده يعني ما عنده يعني نظرة إلى قضية أنه يعف نفسه ويحصن نفسه ويحصن زوجته، لا ما عنده ما يفكر.
يعني -يمكن- يعني كثير من المتزوجين يمارسون فاحشة الزنا يزنون، ما تكفهم يعني ولا تعفهم زوجاتهم ما يستعفون بهن بل يزنون ويتركون الحلال إلى الحرام؛ ولهذا قال: "يريد العفاف" وقال سبحانه وتعالى: http://www.taimiah.org/MEDIA/B2.gif أنْ تَبْتَغُوا بِأمْوَالِكُمْ مُحْصِنِينَ (http://www.taimiah.org/Display.asp?f=13gwame00012.htm#)http://www.taimiah.org/MEDIA/B1.gif يعني تريدون الإحصان، تبتغون تطلبون النكاح بالأموال: http://www.taimiah.org/MEDIA/B2.gif وَأحِلَّ لَكُمْ مَا وَرَاءَ ذَلِكُمْ أنْ تَبْتَغُوا بِأمْوَالِكُمْ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ (http://www.taimiah.org/Display.asp?f=13gwame00012.htm#)http://www.taimiah.org/MEDIA/B1.gif http://www.taimiah.org/MEDIA/B2.gif وَلَا مُتَّخِذِي أخْدَانٍ (http://www.taimiah.org/Display.asp?f=13gwame00012.htm#)http://www.taimiah.org/MEDIA/B1.gif في الآية الأخرى.
"وناكح يريد ..." حق على الله، ثلاثة حق على الله. كلمة حق تدل على الوجوب، تدل على الوجوب؛ يعني واجب على الله عونهم، لكن هذا من الوجوب الذي هو من الله، أوجبه على نفسه، الرسول أعلم الخلق بالله يخبر بأن الله أحق على نفسه عون هؤلاء الثلاثة http://www.taimiah.org/MEDIA/H2.gif ثلاثة حق على الله عونهم http://www.taimiah.org/MEDIA/H1.gif واجب على الله عونهم.
فإذا كان المخبر هو الرسول عليه الصلاة والسلام علمنا أن الله أوجب على نفسه عون هؤلاء: عون المجاهد، والمكاتب الذي يريد الأداء، والناكح المتزوج الذي يريد العفاف يريد تحصين نفسه عن الحرام وتحصين زوجته، فهؤلاء حقيقون بالعون، الله تعالى أحق على نفسه أن يعينهم، وأيضا شرع يعني من عونه أن شرع إعانتهم، فينبغي للمسلمين إعانة المجاهد، وإعانة المكاتب، يساعد، يعطى من الزكاة أو من غير الزكاة، وكذلك الراغب في الزواج يعان من الزكاة، إذا كان الرجل لا يستطيع أن يتزوج يعطى من الزكاة، يعني في حدود الأمر الضروري، كالمهر الذي لا بد منه، والنفقات التي لا بد منها.
http://www.taimiah.org/MEDIA/H2.gif ثلاثة حق على الله عونهم http://www.taimiah.org/MEDIA/H1.gif فالشيخ رحمه الله افترض بذكر هذا الحديث يعني مما اشتمل عليه من الندب إلى هذه الأمور الثلاثة والندب إلى الإنفاق فيها، فقوله http://www.taimiah.org/MEDIA/H2.gif حق على الله عونهم http://www.taimiah.org/MEDIA/H1.gif يشمل العون الشرعي والعون الكوني، والله أعلم،
وعن أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه - قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: http://www.taimiah.org/MEDIA/H2.gif ثلاثة حق على الله عز وجل عونهم: المكاتب يريد الأداء، والمتزوج يريد العفاف، والمجاهد في سبيل الله http://www.taimiah.org/MEDIA/H1.gif رواه أهل السنن إلا النسائي .
الله المستعان. هذا الحديث فيه الترغيب في هذه الأمور الثلاثة http://www.taimiah.org/MEDIA/H2.gif ثلاثة حق على الله عونهم http://www.taimiah.org/MEDIA/H1.gif الرسول يخبر بأن هؤلاء الثلاثة حق على الله عونهم؛ يعني حق على الله أن يعينهم، فهم موعودون من الله على لسان رسوله، موعودون بماذا؟ بالعون.
المجاهد موعود بالعون، الله يعينه ويصبره ويسدده، وينصره على العدو المجاهد، المجاهد في سبيل الله هذا هو أفضل الأصناف الثلاثة، يجاهد في سبيل الله، يريد إعلاء كلمة الله، يريد نصر دين الله، يريد إذلال الكافرين، المجاهد.
والمكاتِب والمكاتَب؛ يعني يمكن تقول مكاتَب اسم مفعول، أو تقول مكاتِب اسم فاعل، والمكاتب: هو العبد الذي يشتري نفسه من سيده: http://www.taimiah.org/MEDIA/B2.gif وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ (http://www.taimiah.org/Display.asp?f=13gwame00012.htm#)http://www.taimiah.org/MEDIA/B1.gif الله يندب السادة أنهم إذا رغب أحد من مماليكهم بالمكاتبة أنهم يتيحون لهم الفرصة: http://www.taimiah.org/MEDIA/B2.gif فَكَاتِبُوهُمْ إنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا (http://www.taimiah.org/Display.asp?f=13gwame00012.htm#)http://www.taimiah.org/MEDIA/B1.gif يعني إن علمتم فيهم رشدا وصلاحًا في دينهم ودنياهم، وقدرة على يعني مؤنة أنفسهم، يعني ما يكون عالة.
" مكاتب يريد الأداء " يعني يريد أن يسدد دين الكتابة وهذا يعني من مصارف الزكاة، المكاتب يريد الأداء، المكاتب من مصارف الزكاة يعان، وهذا من العون الإلهي، من العون الإلهي أن المكاتب يعطى من الزكاة لقضاء دينه.
"المكاتب يريد الأداء والمجاهد في سبيل الله" المكاتب يريد تحرير نفسه، يريد أن يصير حرًا يصير إنسانا مثل الناس، يتصرف ويبيع ويشتري ويتزوج، ويصير مثل الناس؛ الحرية كرامة، الحرية، لكن الرق حكم شرعي من ينكره فهو كافر، حكم معلوم من دين الإسلام بالضرورة، الرق هذا الذي ينكره الكفرة والجهلة، الرق وأحكام الرقيق منصوصة في القرآن: http://www.taimiah.org/MEDIA/B2.gif إلَّا عَلَى أزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أيْمَانُهُمْ (http://www.taimiah.org/Display.asp?f=13gwame00012.htm#)http://www.taimiah.org/MEDIA/B1.gif إلى غير ذلك: http://www.taimiah.org/MEDIA/B2.gif وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أيْمَانُكُمْ (http://www.taimiah.org/Display.asp?f=13gwame00012.htm#)http://www.taimiah.org/MEDIA/B1.gif .
الثالث: ناكح يريد العفاف، متزوج يريد العفاف يريد بزواجه العفاف، يريد أن يعف نفسه عن الحرام، وهذا فيه التنبيه على حسن الإرادة في الزواج يعني لا يكون الهم مجرد يعني مجرد قضاء الوطر يعني قضاء الشهوة بس، إشباع الرغبة، يعني فيه صنف من الناس -وهم كثير- يتزوج من أجل أنه يبني البيت ويصير له أولاد ويصير مثل الناس، وما عنده يعني ما عنده يعني نظرة إلى قضية أنه يعف نفسه ويحصن نفسه ويحصن زوجته، لا ما عنده ما يفكر.
يعني -يمكن- يعني كثير من المتزوجين يمارسون فاحشة الزنا يزنون، ما تكفهم يعني ولا تعفهم زوجاتهم ما يستعفون بهن بل يزنون ويتركون الحلال إلى الحرام؛ ولهذا قال: "يريد العفاف" وقال سبحانه وتعالى: http://www.taimiah.org/MEDIA/B2.gif أنْ تَبْتَغُوا بِأمْوَالِكُمْ مُحْصِنِينَ (http://www.taimiah.org/Display.asp?f=13gwame00012.htm#)http://www.taimiah.org/MEDIA/B1.gif يعني تريدون الإحصان، تبتغون تطلبون النكاح بالأموال: http://www.taimiah.org/MEDIA/B2.gif وَأحِلَّ لَكُمْ مَا وَرَاءَ ذَلِكُمْ أنْ تَبْتَغُوا بِأمْوَالِكُمْ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ (http://www.taimiah.org/Display.asp?f=13gwame00012.htm#)http://www.taimiah.org/MEDIA/B1.gif http://www.taimiah.org/MEDIA/B2.gif وَلَا مُتَّخِذِي أخْدَانٍ (http://www.taimiah.org/Display.asp?f=13gwame00012.htm#)http://www.taimiah.org/MEDIA/B1.gif في الآية الأخرى.
"وناكح يريد ..." حق على الله، ثلاثة حق على الله. كلمة حق تدل على الوجوب، تدل على الوجوب؛ يعني واجب على الله عونهم، لكن هذا من الوجوب الذي هو من الله، أوجبه على نفسه، الرسول أعلم الخلق بالله يخبر بأن الله أحق على نفسه عون هؤلاء الثلاثة http://www.taimiah.org/MEDIA/H2.gif ثلاثة حق على الله عونهم http://www.taimiah.org/MEDIA/H1.gif واجب على الله عونهم.
فإذا كان المخبر هو الرسول عليه الصلاة والسلام علمنا أن الله أوجب على نفسه عون هؤلاء: عون المجاهد، والمكاتب الذي يريد الأداء، والناكح المتزوج الذي يريد العفاف يريد تحصين نفسه عن الحرام وتحصين زوجته، فهؤلاء حقيقون بالعون، الله تعالى أحق على نفسه أن يعينهم، وأيضا شرع يعني من عونه أن شرع إعانتهم، فينبغي للمسلمين إعانة المجاهد، وإعانة المكاتب، يساعد، يعطى من الزكاة أو من غير الزكاة، وكذلك الراغب في الزواج يعان من الزكاة، إذا كان الرجل لا يستطيع أن يتزوج يعطى من الزكاة، يعني في حدود الأمر الضروري، كالمهر الذي لا بد منه، والنفقات التي لا بد منها.
http://www.taimiah.org/MEDIA/H2.gif ثلاثة حق على الله عونهم http://www.taimiah.org/MEDIA/H1.gif فالشيخ رحمه الله افترض بذكر هذا الحديث يعني مما اشتمل عليه من الندب إلى هذه الأمور الثلاثة والندب إلى الإنفاق فيها، فقوله http://www.taimiah.org/MEDIA/H2.gif حق على الله عونهم http://www.taimiah.org/MEDIA/H1.gif يشمل العون الشرعي والعون الكوني، والله أعلم،