المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وحش يزعج الكثير من الأسر ,, العنوسة تعشش في البيوت .. .. مالحل ؟؟؟؟؟؟


أجا
06-03-2003, 11:38 AM
تحقيق - علي الشثري، موسى الكثيري

تعددت الاسباب التي أدت إلى تأخر زواج الكثير من الشباب التي ساهمت في تعشش هم العنوسة في الكثير من البيوت هي العنوسة يقابله شبح الطلاق الذي هو الآخر يهدد كيانات اسرية قد لا يكون هناك احصائية دقيقة لهذه الحالات ولكنها ظاهرة بارزة تؤذي الكثير وتقلق من يعنيهم امر استقرار الحياة الاسرية في بلادنا، هناك اجتهادات متواصلة من أجل المساعدة على الزواج عبر اكثر من فتاة انسانية في هذا التحقيق عن العنوسة نطرح الاسباب والحلول وما هو مطلوب من الجميع خاصة القطاع الخاص في دعم هذه المشاريع البناءة ..

الانحلال والفساد

نتيجة حتمية لتأخر الزواج
بداية اكد الشيخ عبدالعزيز العمار وكيل وزارة الشؤون الإسلامية لشؤون المساجد والدعوة والارشاد ان الدين الإسلامي دين وعي وحيث على الزواج الذي تقوم عليه اساس الاسرة واساس هذا الكون يقوم على هذا المنهج وتكون عمارة الارض وعبادته، مؤكداً أن المجتمعات التي يكثر فيها والفساد انما يحدث في البلاد التي يتأخر فيها الزواج ومما يحمد له في مجتمعاتنا الإسلامية حرصها على الزواج صيانة للأعراض لتماسكها وترابطها.
مشيراً فضيلته إلى ان للمسجد دوراً عظيماً في قضية التوعية بأهمية تيسير الزواج من خلال الخطب والمواعظ والمحاضرات الدعوية التي تلقى في المساجد أو غيرها ووزارة الشؤون الإسلامية وجهت الأئمة والخطباء والدعاة للاهتمام بمثل هذه الموضوعات من دعوة للزواج ونبذ الاسراف والتبذير والحث على مساعدة الشباب على الزواج فخطباء الجمع والوعاظ والدعاة يؤكدون دائماً على هذه الجوانب كقضايا مهمة ورئيسية لحماية المجتمع.
ويرد الشيخ العمار دعوى من يقول ان التيسير في أمور الزواج قد يؤدي لتزايد حالات الطلاق نظراً لسهولة الزواج لمرات متعددة بعد الطلاق، بل ان تحمل الشاب أعباء كبيرة جراء تكاليف الزواج الباهظة قد يؤدي إلى حالات طلاق كبيرة جداً على عكس ما لو قامت الحياة الزوجية منذ بدايتها على البساطة واليسر، وهذا التيسير ليس من اسباب الطلاق ابداً بل للطلاق مسببات معروفة.

المشاريع خطوة موفقة ونظرة صائبة

واوضح د. عبدالله بن عبدالرحمن الشثري عميد كلية أصول الدين بان الأمة الواعية الرشيدة هي التي تحرس شبَّانها في طور الشباب من الآفات والأخطار والفتن التي تصاحب أعمارهم.
فتحافظ على عقائدهم وأفكارهم من ان تزيغ واخلاقهم من ان تضيع ومن أعظم مايعيد الشباب ويحفظ حياتهم وتحصينهم بالزواج .
واضاف وما مشاريع ولجان الزواج المنتشرة في مناطق المملكة الا خطوة موفقة وفطرة صائبة ورؤية رشيدة لانها ترمي إلى مقاصد شرعية متعددة منها:
- حماية الشباب وصيانتهم من الوقوع في حبائل الفتن والفجور وحفظ فروجهم عن المحرمات.
- بناء البيوت على المحبة والمودة والتعاون في تربية النسل وتعليمه وتقوية الأمة به.
- المساعدة على ايجاد خلق العفاف بين الجنسين والقضاء على المفاسد الخلقية والاجتماعية والصحية بين الناس وخاصة في هذا العصر الذي كثرت فيه وسائل الاغراء والفتن الموقعة في الزنا ومقدماته عبر القنوات الفضائية التي ابتلى بها المسلمون وظهر خطرها وضررها عليهم.
- منها تكوين أمة قوية الجانب قادرة على ان تدفع عن نفسها شر الاعداء.
- ومنها تيسير سبل الزواج على الشباب وتذليل الصعاب عليهم التي تواجه الكثير منهم وتصبح عائقاً لهم في تحصين فروجهم فوجود مثل هذه المشاريع واللجان يفتح الباب امام كل شاب راغب في الزواج ولو كان صغيرا وبذلك تقل العنوسة في المجتمع المسلم.
- ومنها كذلك خدمة هذا الوطن بأشرف ما يكون وهو الزواج ليصبح لكل مواطن عرضُ يدافع عنه، وزوجة يحامي عنها واولاد يخففون الآلام ويحققون الآمال.
واكد أن حدة المشاريع المباركة التي قد ظهرت آثارها وعم نفعها وخيرها للشباب بخاصة وللمجتمع بعامة، تنادي وتدعو ذوي اليسار وأهل الاموال وأصحاب الثروات إلى دعمها ومساندتها بالمال لتواصل سيرها، وتحافظ على سيرتها في العطاء والنماء والشمول لكل شاب أعياه المهر عن الزواج.
كما ان هذه المشاريع واللجان تحتاج من القائمين عليها إلى تطويرها ورفع مستواها ووضع الانظمة والآلية المستقبلية لها لسنوات قادمة، وتوعية الناس وبث الدعايات الإعلامية إلى معرفة منافعها وفوائدها ليتسابق الناس إلى مؤازرتها ودعمها.
وكذلك تعميم فروعها في جميع مناطق المملكة وصبغها بالصبغة الرسمية بحيث تكون تحت مظلة واشراف جهة حكومية أو عدة جهات وتنمية مواردها المالية .

باب من أبواب التكافل الاجتماعي

وقال الدكتور صالح بن سليمان الوهيبي الأمين العام للندوة العالمية للشباب الإسلامي: ان إقامة مثل هذه المشاريع باب من أبواب التكافل الاجتماعي الذي يحث عليه ديننا الحنيف، ولذلك فإني أعتقد أن فكرة دعم الشباب غير القادر على توفير متطلبات الزواج هي فكرة رائدة وتستحق كل التشجيع والدعم، ولكن يجب أن يخضع الأمر إلى دراسة منصفة عن حالة الشاب المعني بالزواج، وتقدير لظرفه الاجتماعي والمادي.
وحول الطرق الكفيلة بتطوير مثل هذه المشاريع والرفع من مستواها يقول: إذا أردت لأي عمل النجاح فسخر له إدارة ناجحة، هذه خطوة أولى في التطوير من الجانب البشري، أما من الناحية البرامجية فإن أفضل أن تعتكف لجان متخصصة من العاملين في الحقل الاجتماعي الميداني والأكاديمي لتقويم التجربة الحالية والعمل على تطويرها، وقد طرحت من قبل مقترحات كثيرة في هذا الباب كإنشاء لجان متخصصة لدعم الشباب في مشاريع الزواج داخل الجمعيات الخيرية القائمة، وإقامة مجلس تنسيقي بين الجمعيات لضمان عدم تقديم الخدمة للشخص الواحد أكثر من مرة، كذلك من المقترحات انشاء صالات زفاف خاصة لدعم هذا المشروع وتكوين مصاريف تشغيلها إما مجاناً من حساب الجمعية التي تملك الصالة أو يتم تأجيرها بأجر رمزي.
وعن ظاهرة العنوسة وكيف يتم علاجها والتغلب عليها يقول الدكتور صالح الوهيبي: لا أعتقد ان هذه المشكلة ارتقعت إلى مستوى الظاهرة، والأمر بحاجة إلى دراسة اجتماعية دقيقة لتحديد نسبة العنوسة في المجتمع السعودي، ولكنها مشكلة محسوسة ولا نستطيع انكارها، ومن أهم وسائل القضاء على العنوسة التشجيع على الزواج المبكر وتسهيل اجراءات الزواج ومكافحة العادات السيئة التي ترتبط بحفلات الزواج
وأكد الوهيبي على دور القطاع الخاص في دعم مشاريع ولجان الزواج وقال: اعتقد ان القطاع الخاص لن يقصر في دوره في دعم هذه المشاريع المثمرة، نحتاج فقط إلى من يقدم لهم الفكرة ويتواصل معهم باستمرار.
وقال د. محمد بن عبدالله الخرمان عضو هيئة التدريس بكلية الدعوة والإعلام هذه المشاريع - بحمد الله - قد قامت بدور مهم في معالجة بعض مشكلات الزواج، وقدمت بعض النماذج والحلول لهذه القضية الاجتماعية الكبيرة، فالمجتمع الإسلامي يقوم على مفهوم الأسرة، والأسرة تمثل البناء الأساسي للمجتمع، وهي النواة الأولى له،
وبالتالي فإن أي عمل أو جهد يوجه إلى هذا المجال يعد جهداً مطلوباً ومهماً في الوقت ذاته.
ومشكلات الحياة الزوجية متعددة ومتنوعة، وإذا كانت هذه المشاريع قد أسهمت بشكل مباشر في حل مشكلات ما قبل الزواج، مثل المساعدة في المهر، وتوفير بعض مستلزمات البيت من أثاث ونحوه، والمساهمة في تقليل تكاليف حفل العرس من خلال مشروعات الزواج الجماعي، فإن هناك قضايا أخرى لا تقل أهمية عن هذه الجوانب، من مثل المساهمة في استقرار هذه الأسرة، ومعالجة ما يواجهها من مشكلات أو عقبات تهدد استمرارها
وتدفق روح المودة فيها، والعمل على رأب الصدع الذي قد ينشأ نتيجة الخلافات الزوجية، والعمل كذلك على تقليل نسب الطلاق والتضييق على فرص وقوعه، من خلال البرامج التوجيهية والتثقيفية التي تسهم على تواصل الحياة الزوجية واستمرارها.

وقال إن ظاهرة العنوسة بالنسبة للفتيات تعود إلى عدد من الأسباب، من بينها:

1- الزيادة في عدد الإناث
2- تأخر الشباب في الزواج
3- ارتفاع تكاليف الحياة الزوجية.
4- التعلل بالدراسة ومواصلة التعليم
5- بروز ظاهرة الطلاق
6- العادات والأعراف الاجتماعية التي لا يؤيدها الشرع،
7- يضاف إلى ذلك سبب مهم وخطير، وهو ما يسمى بالعضل، وهو تأخير الأهل لزواج ابنتهم ورد الخطاب بسبب الرغبة في الانتفاع منها أو من راتبها، أو لغير ذلك من الأسباب.
ومعالجة هذه الظاهرة بمعالجة أسبابها، من خلال تيسير أمر التعدد، ومعالجة ما لحق به من تشويه متعمد من خلال الممارسات الخاطئة البعيدة عن روح الإسلام ومعالجة ذلك من خلال حماية أبنائنا وبناتنا من التعرض لوسائل الإغراء والفتنة، كوسائل الإعلام المثيرة للغرائز.
كما أنني أتمنى لو أنشئ صندوق للزواج على غرار صندوق التنمية العقاري .
وقال: تعتبر المساهمة في الحقل الاجتماعي في نظر الشرع من أهم ما يقوم به الإنسان من أعمان خيرية وذلك لأن الإسلام فيه منافع وخدمات المجتمع وأفراده تعم فوائدها الأفراد والأسرة والجماعة وتقوي العلاقة بين الناس مع ما لها من أجر كبير عند الله.
ورجال الأعمال والتجار والمؤسسات الوطنية يجب عليهم أن يساهموا بدعم صناديق مساعدة الشباب على الزواج خاصة أن العلماء في هذا البلد قد أفتوا بجواز صرف الزكاة في إعانة الشباب على الزواج.
وأشار: حرص الشرع غاية الحرص على استمرار الحياة الزوجية، وشرع الله للناس سبل علاج المشاحنات والاختلاف بتدرج وحكمة يطول التعرض له وشرحه، وكل ذلك لضمان استمرار هذا العقد العظيم، ثم جعل الشرع آخر حل لحل النزاع القائم بين الزوجين الطلاق، لأن آخر العلاج الكي، ومع هذا كله كثرت نسبة الطلاق بشكل مخيف وملحوظ.
والأسباب المؤدية إلى الطلاق كثيرة جداً منها: سوء الاختيار من كلا الطرفين قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "تنكح المرأة لأربع: لمالها ولجمالها ولحسبها ولدينها، فأظفر بذات الدين تربت يداك". ومنها: عدم معرفة وقيام الزوج لحقوق الزوجة وعدم معرفة وقيام الزوجة لحقوق الزوج.
ومنها تدخل أهل الزوج أو الزوجة في حياة الزوجين.
ومنها كثرة تكاليف الزواج وغلاء المهور فكثير من الشباب إذا تزوج وانتهت مراسيم الزواج خرج مديوناً بقدر شعر رأسه، مع أن الهدف من الحفلة أو الوليمة هو إعلان النكاح لتمييزه عن السفاح لا التحدي والمباهاة والتظاهر.



الرياض (http://www.alriyadh.com.sa/Contents/06-03-2003/Mainpage/COV_738.php)

Power Speak
06-03-2003, 11:52 AM
مشكووووور يا أجاا


موضوع يستحق النقاش


اتوقع لازم تخفض المهور .. هذا من أهم الاسباب

ابو بندر الثقفي
07-03-2003, 01:37 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فعلا الموضوع مهم جدا ويجب ان يطرح للنقاش من المسؤلين

في اللملكه العربيه السعوديه والبلدان العربيه

ففعلا ان عزوف الشباب عن الزواج لها عدة اسباب :
1- غلا المهور
2- سؤء المعيشه
3- تردد اصحاب البنات في زواجهن باسباب الراتب
4- ذهاب الشباب الى الهو واكتفاءهم بالقنوات الفضائه الهدامه
5- من الشباب من يقول انه ما يملك تكاليف القصور الباهضه
6- خروج الشباب خارج بلادهم لقضاء المتعه
ويوجد عدة اسباب لعد زواج الابنا واغلبها الخوف من عدم الاتفاق والطلاق في نهاية الامر من تدخل اولياء الامور بينهم

نتمنى لابناءنا العوده لدينهم

السميري
07-03-2003, 02:49 PM
نعم هذا لموضوع مهم جدا وارجوا نشره

نجم الليل
14-03-2003, 02:29 AM
الصراحه

العنوسة واجد

وساس البلا النساء والرجال الطماعين من والدي الشابات [راي شخصي]

تحياتي

فتى الخبراء
21-03-2003, 07:08 PM
يعطيك العافيه اجأ على الموضوع الشيق

:ty:



:ty:



:ty:



____________________________

تحيااااااااااااتي


فـــــــــــــــــتــــــــــــــى الخـــــــــبــــــــراء :love

احسـ العالم ـاس
21-11-2003, 04:32 AM
بارك الله فيك اخت
اجا

موضوع ممتاز

تسلم يميينك

تحياتي

عبدالله اليامي
24-11-2003, 08:03 AM
العيب مهو في البنات ولا الشباب

العيب في الاهل الي يفكرون بنتهم الموظفه بقره حلوب

والي في البيت سلعه والشباب منوين يا حسره


والله مشكله من طرف واحد وهم الاهل الاب او الام

وتقبلو تحياتي
اخوكم
المولع99heart2 :D