المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قال صغيري :ماما أنت أعلم من الشيخ؟


بالله توفيقي
11-07-2010, 10:18 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

أحمد الله رب العالمين ،حمد الشاكرين الذّاكرين و أشهد أنّ لا إله إلا الله وليّ الصّالحين و أنّ سيّدنا محمّداً عبده و رسوله. اللّهم صلّي وسلّم و بارك عليك يا سيّدي يا رسول اللّه صلاةً و سلاماً دائمين متلازمين إلى يوم الّدين 0 ثمّ أمّا بعد؛ أحبّتي في الله، أحييكم بتحيّة الإسلام ،فالسّلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته .

نحمدلله الذي أنزل في كتابه الكريم: "وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ (16) إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ (17) مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ
(18)" سورة ق وحذر من أن يستهان بما يُخرج المرء من بين فكيه من القول :(أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ) (الزمر:56)
يمر علينا زمن يحار فيها الحليم ويزل فيها العالم وما كان سابقا ثوابت ومسلمات من الدين أصبح طرحا صائغا على طاولة كل يدلوا بدلوه فنرى شباب الجيل بين مسلم لمن سلف ومؤيد لمن خلف وواقع لمن خاض وهلك وأهلك أحبتي في الله يجب ان اذكر ولو ببعض الاسطر عن سبب اختياري الاساسي لهذا الموضوع، لانه موضوع الفتوى منتشر ومثار في جميع المحاور في البيوت والمجالس وحتى دور العلم ودول عربية وإسلاميه . ولان الماء يجري من تحتنا ونحن غير مهتمين، او بصراحة نقولها غافلين وغير معترفين به داخلنا0 ولكن هناك جيل يسأل أو يحدث به نفسه ولذا سأحكي لكم سبب طرحي للموضوع فتحملوني :
كنت أراجع بعض دروسي إذ يدخل علي طفلي وعمره ثمان سنين يقول : ماما راح أسمع الأغاني ؟ فطفلي ربي على أن الأغاني حرام ولم يدر في بيته صوت عود ولا مزمار فجأة يقرر قرارا ولكوني أعرف طريقته في الحوار قلت له : جميل فما تقول لربنا عندما يسألك : تعلم أن الأغاني حرام وسمعتها ؟ قال : أقول له الشيخ الكلباني أحلها 0 قلت : بس هي حرام ضحك كمن يشكك في قولي وأخيه الأكبر خلفه وقال : ماما أنت اعلم من الشيخ ؟ قلت :لاوحاشا لله أن أقول ذلك 0قال هو يقول حلال 0 تم مناقشه بيننا وانتهى الأمر بسلام0
لكن أحبتي : ما زال يرن في أذني قول صغيري : ليه أنت أعلم من الشيخ ؟ هو يقول حلال 0
قد تقولوا لم يطرح هذا الموضوع ولا يجب أن يعطى أهمية في المنتديات ومما يحزن القلب بعض السذج القائلين لإي أمر مهم أنت تفتحي أعين الناس لإمر عنه غافلون أو تشجعي المستحي على الكلام وتعيني المؤيد على الحوار 0فوالله إن المصيبة تطال الدين وأثرها سوف يطال كل بيت له ثوابت ومسلمات فقهية وغير مسلح بالحجة النقلية والعقلية لهذه المسأله فالجيل من حقه أن يسأل ومن واجبنا الإجابة 0فنحن أتباع نبي وُلدت رسالته في النور وكان كل ما فيها واضحا بل سيرته وأثره صلى الله عليه وسلم بينىة مضيئة كنور الشمس 0 لامجال فيها لمن يأتي بعض 1431هـ ويقال كان هناك علم حفي جهلتموه وأنا أعلمه 0
أرجو أن يُفهم كلامي على أنه تطاول على أهل الفضل فوالله ما حدثت نفسي به حتى أتجرأ وأعلنه على الملئ بل هو رؤيتي للقضية واختلاف الرأي لايفسد للود قضية 0
وما أجمل قول الشاعر حين قال :

سـامـح أخاك إذا خلط مـنـه الإصـابـة بـالـغـلط
وتـجـاف عـن تـعـنيفه إن زاغ يـومــاً أو سـقـط
فقضيتنا فيما صدر من بين فكيه لما له من أثرعلى الأمة كلها فلا نرى قول العالم إلا حجة عليه0
مع أن القاعدة تقول (فعل العالم لاقوله حجة عليه) وقد أعجبني قوله حفظه الله وهدانا نحن وإياه عندما سئل : بما أنك أبحت الغناء هل تسمح به في بيتك ؟ قال : لاأسمعه ولا أسمح بأن يسمعه أهلي ؟؟؟!!!!!إ
فالكلام يا أحبتي في الله الصادر عن اللسان قسمه العلماء إلى أقسام أربعة
قسم من الكلام هو ضرر محض
وقسم هو نفع محض
وقسم فيه ضرر ومنفعة
وقسم ليس فيه ضرر ولا منفعة
طبعا الكلام الذي هو ضرر محض لا بد أن يسكت الإنسان عنه فهو كلام عبارة عن غيبة، نميمة، شهادة زور، يمين فاجر، كذب، فحش في القول،سب، لعن وقذف. هذا ضرر محض لا بد أن الإنسان ينتهي ويسكت عنه.

وأيضا كلام نفع محض: ذكر الله سبحانه وتعالى-، قراءة القرآن، مجالس العلماء، هذا كلام فيه منفعة، فيه نفع صرف بفضل الله تعالى.
أما الكلام الذي لا منفعة فيه ولا ضرر هو الاشتغال بفضول الأقوال وبما لا يعود على الإنسان إلا بالخسران والعياذ بالله.
فلا يبقى من الأقسام إلا القسم الذي ليس فيه ضرر ولا منفعة وهو بقية كلام الناس، وهذا القسم فيه خطر إذ يتكلم الإنسان فيه ربما يدخل الإنسان في الرياء، قد يدخل الإنسان في التصنع، قد يدخل الإنسان في تزكية النفس.
فالإنسان حقيقة الأمر يجب أن يراجع هذه الأقسام مراجعة واضحة بحيث أن كلامه يكون فيه النفع المحض, ولا بد أن يبعد نفسه عن الكلام الذي فيه شك أو فيه ضرر يعود عليه.
لذا كان لابد أن نجلي الأمر بقدر ما علمنا وتعلمنا ممن سبقنا حقيقة هذه المسألة لعل الله ينفع بها حائر أو مشكك 0
الأدلة من القرآن الكريم على تحريم الغناء وسماعه
قال الله تعالى : (( ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله)) [لقمان 6 ]
قال ابن عباس: " هو الغناء "، وقال مجاهد: " اللهو: الطبل " [الطبري 21/40]، وقال الحسن البصري: " نزلت هذه الآية في الغناء والمزامير" [تفسيرابن كثير 3/451].
قال السعدي في تفسيره: " فدخل في هذا كل كلام محرم، وكل لغو وباطل، وهذيان من الأقوال المرغبة في الكفر والعصيان، ومن أقوال الرادين على الحق المجادلين بالباطل ليدحضوا به الحق، ومن غيبة ونميمة وكذب وشتم وسب، ومن غناء ومزامير شيطان، ومن الماجريات الملهية التي لا نفع فيها في دين ولادنيا" [تفسير السعدي 6/150].

عن أبي أمامةرضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لاتبيعوا القينات، ولا تشتروهن ولا تعلموهن، ولا خير في تجارة فيهن، وثمنهن حرام، فيمثل هذا أنزلت هذه الآية:((ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله)) [رواه الترمذي وابن ماجه، وحسنه الألباني فيصحيح الترمذي (1031)].
قال رسولالله صلى الله عليه وسلم: (ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف… ) الحديث، [رواه البخاري تعليقا (5590) ووصله الطبراني والبيهقي وراجع السلسلة الصحيحة للألباني (91)].
وفي الحديث دليل على تحريم آلات العزف والطرب من وجوه :

قوله: يستحلون، فإنه صريح بأن المذكورات ومنها المعازف هي في الشرع محرمة، فيستحلها أولئك القوم.
قرن المعازف مع المقطوع حرمته: الزنا والخمر، ولو لم تكن محرمة ماقرنها معها.
[ السلسلة الصحيحة للألباني 1/140 - 141]بتصرف .
قال شيخ الإسلام: " فدل هذا الحديث على تحريم المعازف، والمعازف هي آلات اللهو عند أهل اللغة، وهذا اسم يتناول هذه الآلاتكلها." [المجوع 11/535].
عن نافع قال: سمع ابن عمر مزماراً، قال: فوضع أصبعيه على أذنيه،ونأى عن الطريق، وقال لي: يا نافع هل تسمع شيئا؟ قال: فقلت: لا، قال: فرفع أصبعيه من أذنيه وقال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم فسمع مثل هذا، فصنع مثل هذا [رواه أبو داود وصححه الألباني في صحيح أبي داود (4116)].
وقد زعم قوم أن هذا الحديث ليس دليلا على التحريم، إذ لو كان كذلك لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ابن عمر رضي الله عنهما بسد أذنيه، ولأمر ابن عمر نافعا كذلك! فيجاب بأنه لم يكن يستمع، وإنما كان يسمع، وهناك فرق بين السامعوالمستمع، قال شيخ الإسلام: " أما ما لم يقصده الإنسان من الاستماع فلا يترتب عليه نهي ولا ذم باتفاق الأئمة، ولهذا إنما يترتب الذم والمدح على الاستماع لا على السماع قالمستمع للقرآن يثاب عليه، والسامع له من غير قصد ولاإرادة لا يثاب على ذلك، إذ الأعمال بالنيات، وكذلك ما ينهى عنه من الملاهي، لو سمعه السامع بدون قصده لم يضره ذلك "
[المجموع 10/78].

قال ابن قدامة: " والمستمع هو الذي يقصدالسماع، ولم يوجد هذا من ابن عمر رضي الله عنهما، وإنما وجد منه السماع،ولأن بالنبيحاجة إلى معرفة انقطاع الصوت عنه لأنه عدل عن الطريق، وسد أذنيه، فلم يكن ليرجع إلىالطريق، ولا يرفع أصبعيه عن أذنيه حتى ينقطع الصوت عنه، فأبيح للحاجة " [المغني 10/173].


أقوال أهل العلم في الحرمة :

قال ابن قدامة: " الملاهي ثلاثة أضرب: محرم،وهو ضرب الأوتار والنايات والمزامير كلها، والعود والطنبور، والمعزفة والرباب،ونحوها، فمن أدام استماعها ردت شهادته " [المغني 10/173].
وقال: " وإذا دعي إلى وليمة فيها منكر، كالخمروالزمر، فأمكنه الإنكار، حضر وأنكر، لأنه يجمع بين واجبين، وإن لم يمكنه لم يحضر " [الكافي 3/118].

وقد عد صاحب كفاية الأخيار - من الشافعية- الملاهي من زمر وغيرهمنكرا، ويجب على من حضر إنكاره، وقال:
" ولا يسقط عنه الإنكار بحضور فقهاء السوء، فإنهم مفسدون للشريعة،ولا بفقراء الرجس فإنهم جهلة أتباع كل ناعق لا يهتدون بنور العلم ويميلون مع كلريح. " [كفاية الأخيار في حل غايةالاختصار (2/128) المكتبة العصرية صيدا].

وسئل مالك عن ضرب الطبل والمزمار، ينالك سماعه وتجد له لذة في طريقأو مجلس؟ قال:
" فليقم إذا التذ لذلك، إلا أن يكون جلس لحاجة، أو لا يقدر أن يقوم، وأما الطريق فليرجع أو يتقدم."
[كتاب الجامع للقيرواني 262].

وقال القاسم: " الغناء من الباطل." [الجامع للقيرواني 262].
وقال الحسن: " إن كان في الوليمة لهو، فلادعوة لهم. " [الجامع للقيرواني 263].
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: " لا يجوز صنع آلات الملاهي." [المجموع (22/140)].
وقال: " آلات الملاهي، مثل: الطنبور، يجوزإتلافها عند أكثر الفقهاء، وهو مذهب مالك، وأشهر الروايتين عن أحمد.
" [المجموع (28/113)]. " ولم يذكر عن أحد من أتباع الأئمة في اللهو نزاعا." [11/577].
وأخرج ابن أبي شيبة عن أبي حصين: أن رجلا كسر طنبور الرجل، فخاصمه إلى شريح فلم يضمنه شيئا - أي لم يوجب عليه القيمة لأنه محرم لا قيمة له-[المصنف (5/395) دار الفكر].
وأفتى البغوي بتحريم بيع جميع آلات اللهو والباطل مثل الطنبور والمزمار والمعازف كلها، ثم قال:
" فإذا طمست الصور، وغيرت آلات اللهو عن حالتها، فيجوز بيع جواهرهاوأصولها، فضة كانت أو حديدا أو خشبا أو غيرها." [شرح السنة (8/28)].
والمعازف خمر النفوس، تفعل بالنفوس أعظم مما تفعل حميا الكؤوس. [المجموع 10/417].
ولذلك اتفقت المذاهب الأربعة على تحريم آلات الطرب كلها. [السلسلةالصحيحة للألباني 1/145].
استثنى بعضهم بالإضافة إلى الدف-في النكاح والعيد- الطبل في الحرب،ألحق به بعض المعاصرين الموسيقى العسكرية، ولا وجه لذلك البتة، لأمور:
1. إنه تخصيص لأحاديث التحريم بلا مخصص، سوى مجرد الرأي والإستحسان،وهو باطل.
2. إن المفروض على المسلمين في حالة الحرب، أن يقبلوا بقلوبهم على ربهم، قال تعالى: ((يسئلونك عن الأنفال قل الأنفال لله والرسول فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم))واستعمال الموسيقى يفسد عليهم ذلك، ويصرفهم عن ذكر ربهم.
3. إن استعمالها من عادة الكفار، فلا يجوز التشبه بهم، لاسيما فيماحرمه الله تبارك وتعالى علينا تحريما عاما كالموسيقى. [السلسلة الصحيحة للألباني 1/145].
ويروج البعض للموسيقى والمعازف بأنها ترقق القلوب والشعور، وتنمي العاطفة، وهذا ليس صحيحا، فهي مثيرة للشهوات والأهواء، ولو كانت تفعل ذلك لرققت شعور الموسيقيين وهذبت أخلاقهم، وأكثرهم ممن نعلم انحرافهم وسوء سلوكهم. [تحفةالعروس، حاشية (1) صفحة 98].

استدلال باطل
قول الشيخ حفظه الله بنصه (وإني أقول مثل ذلك يكفي في إثبات حل الغناء أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يحرمه نصا ، ولم يستطع القائلون بالتحريم أن يأتوا بهذا النص المحرم له ، مع وجود نصوص في تحريم أشياء لم يكن العرب يعرفونها ، كالخنزير ، وتحدث عن أشياء لم يكونوا يحلمون بها كالشرب من آنية الذهب والفضة ، ، ومنعوا من منع النساء من الذهاب إلى المساجد مع كثرة الفتن في كل زمان .
وهذا دليل من أقوى الأدلة على إباحته حيث كان موجودا ومسموعا ، ومنتشرا ، حتى إن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعائشة : هذه قينة بني فلان .

أتراه يعلم أنها مغنية ولم ينهها عن الغناء ، ولم يحذر من سماعها ، بل على العكس من ذلك فقد قال لعائشة : أتحبين أن تغنيك ! فسبحان الله كيف تعارض مثل هذه النصوص بالمشتبهات من نصوص التحريم ، ثم يعاب على المتمسك بالنص الواضح الصريح ، الصحيح ، ويرمى بالشذوذ والجهل )انتهى
انا على يقين وإقرار باني بما تعلمت لاأعد شعرة في علم الشيخ ولكن ليسعني قلب القارئ : فقول الشيخ : إما أن يكون حجة له أو عليه فقوله بالإباحة من خلال ما قرأت كلها أدله لاتصل لمرتبة التحليل فالغناء قديما كالإنشاد في زماننا لاطبل ولا مزمار ولا عود ولا ألة لهو إنما قول شعر يربي على الأخلاق وفضائل الأفعال لايهز ولا يدغدغ الشهوة ويثيرها كما الغناء في هذا الزمن0
ومن خلال متابعتي للإدلة التي استدل بها لا أجد ما يجعل عاقل مؤمن سليم الفطره يميل للإباحة0أماالبرفسور "هنري اوكدن" الاستاذ بجامعة "لويزيانا" والمتخصص في علم النفس,والذي قضى 25 سنة في دراسته, كتب مقالاً في مجلة "نيوزويك" قال فيه :"إن"آدنولد" الدكتور في مستشفى نيويورك قام بواسطة الأجهزة الالكترونية –الخاصة بتعيين أمواج المخ والدماغ – بإجراء بعض التجارب على الالوف منالمرضى الذين يشكون من الأتعاب الروحية والعصبية والصداع, وبعد ذلك ثبتلديه أن من أهم عوامل ضعف الأعصاب والأتعاب النفسية الروحية والصداع هو:الاستماع الى الموسيقى والغناء ,وخصوصاً اذا كان الاستماع بتوجه وإمعان.
يقول الدكتور "لوتر" :
إن مفعول الغناء والموسيقى في تخدير الأعصاب أقوى من مفعول المخدرات.

الدكتور "ولف آدلر" الاستاذ بجامعة كولومبيا يقول:


"إنأحلى وأجمل الأنغام والألحان الموسيقية تعكس آثاراً سيئة على أعصاب الانسان,وعلى ضغط دمه, وإذا كان ذلك في الصيف كان الاثر التخريبي أكثر.


"إنالموسيقى تتعب وتجهد أعصاب الانسان على أثر تكهربها بها, وعلاوة على ذلكفإن الارتعاش الصوتي في الموسيقى يولد في جسم الانسان عرقاً كثيراً –خارجاً عن المتعارف – ومن الممكن ان يكون هذا العرق الخارج من الحد مبدءاًلأمراض اخرى.

الى غيرها من الإعترافات والتصريحات التي أدلى بهاالأخصائيون والأطباء, بشأن الغناء وتأثيره على الأعصاب, وإتعابه للنفسوالروح, وغير ذلك.

وإذا استمر الانسان في هذه التجربة المقيتة, وواصل استماعه الى الموسيقى والغناء, هل تعرف اين يؤول أمره ومصيره؟
...الى مستشفى الامراض العقلية.وابتلاع الاقراص المخدرة للأعصاب.


وأخيرا نقول إذا تكلم من هو أعلم بما علم من شرع ربه يلزمنا القول سمعنا وأطعنا
0قال سماحة مفتي عام المملكة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ " إنه إذا خرج مَن هو غير مؤهل للفتوى نوقفه عند حده ونمنعه من التجرؤ على الله، حتى لا يحسن الظن به فيقلد في خلاف الشرع", فيما رد على قول الشيخ عادل الكلباني: إن العلماء يحبون التحريم ولديهم جرثومة التحريم، قائلاً: "كلمة خطيرة؛ لأن العلماء لا يحرّمون بأهوائهم وإنما يحرّمون بالدليل من الكتاب والسنة ".ولابن القيم في إغاثة اللهفان أصول متعددة ذكر فيها شبهة المبيحين وأدلتهم جميعاً وبيّن الحق من الباطل، والمسلم الذي يؤمن بالله لا يسمع ألفاظاً وقحة شنيعة فيها من الفحش والقبح ما يصد الإنسان عن سماعها، فالمسلم إذا سمع الأغاني وألفاظها لا يتصور أن الإسلام يجيز هذا.

:101:بالله توفيقي

نور عيني
16-07-2010, 06:49 AM
http://up99.com/upfiles/gif_files/bUX47802.gif (http://up99.com/)

عاشق القمم
16-07-2010, 03:59 PM
...
تسلم والله يعطيك العاااافية ’’
...

صانع الإبداع
16-07-2010, 05:48 PM
الله يعطيك العافية