المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : للإسلاميين الثوريين ( 2/3)


عبدالحق صادق
02-08-2010, 11:05 PM
للإسلاميين الثوريين ( 2/3)

صفة الواقع الحالي و نتائج سلوكهم :
- ازدياد الفرقة في الأمة فأصبحت بين أبناء الوطن الواحد و بين التيارات الإسلامية.
- الإساءة لسمعة الإسلام و المسلمين و خاصة المسلمين الموجودين في البلدان الغير إسلامية.
- تنفير الآخرين من الإسلام .
- تنفير المسلمين أنفسهم من العودة للإسلام .
- إزهاق الأرواح البريئة و تخريب الممتلكات
- إيجاد الذرائع للحاقدين على الإسلام و المسلمين لتحقيق أغراضهم الشريرة.
- إيجاد المبررات لانتشار الفكر التغريبي البعيد عن ثقافتنا الإسلامية بعد أن ابتعد الناس عنه.
- إيجاد المبررات لمن بيدهم السلطة من أبناء جلدتنا ولا يعجبهم العودة للإسلام لمحاربة التدين و المتدينين.
- التضييق على الجمعيات الخيرية الإسلامية و الحد من فاعليتها و هذا انعكس سلباً على الفقراء و المساكين و المنكوبين و العمل الدعوي و الإسلامي بشكل عام في الظروف الصعبة التي يمر بها العالم
- إثارة المتطرفين و الحاقدين على الإسلام و إيجاد المبررات لهم لاحتلال بلاد المسلمين
- إثارة الطائفية و الأحقاد بين المسلمين
- إضعاف الأمة أكثر مما هي ضعيفة
- هدر طاقات و مقدرات الأمة و الأوطان و هذا أدى إلى مزيد من الفقر و البؤس و البطالة و الجهل و التخلف و قلة الخدمات و هذه تربة خصبة لانتشار الرذيلة و شتى أنواع المفاسد في المجتمعات .
- إيجاد الجو المناسب لذوي الجشع و الأخلاق المنحطة لتصفية حساباتهم مع خصومهم .
- دفع الحكومات لإعطاء تنازلات أكثر للأعداء .
- ضياع جهودهم سدى فلم يستفيدوا منها لأنه لن تسمح لهم جميع الدول إسلامية و غير إسلامية من الوصول إلى السلطة و هم يحملون هذا الفكر المتطرف
- انقلاب الشعوب عليهم لأنهم لم يحققوا لهم الوعود و الأحلام التي وعدوا بها من الكرامة و الحرية و التقدم و العدالة و الرخاء الاقتصادي
فالشعوب لا تصبر طويلا على حالة الفقر و قلة الخدمات و انعدام الأمن .
- المستفيد الأكبر من جهودهم هم خصومهم داخل أوطانهم فيتم تسليم السلطة لهم و هذا غبن
- هذه الحرب المفتوحة لا يملك أحد إيقافها لأنه لا توجد قيادة فعلية تقوم بإيقافها فهذه فوضى و عشوائية في العمل ضرها اكبر من نفعها
- لا توجد قيادة سياسية لها برنامج و أهداف واقعية محددة تستطيع أن تفاوض عليها
- و الغرب المتطرف بقدر ما هم متقدمين تقنياً و تكنولوجياً فهم متقدمون في مجال علوم النفس و الإدارة و السياسة و التوجيه و الإيحاء و الإعلام و الاجتماع وغير ذلك
فيستطيعون توجيه هؤلاء الشباب ذوي الخبرة الضعيفة بطريقة غير مباشرة لخدمة أغراضهم الشريرة مثل الفعل و ردة الفعل أو عن طريق تمرير رسائل الكترونية أو بعض الوثائق المفبركة أ و عن طريق الإيحاء الغير مباشر في الإعلام الذي يسيطرون عليه
- و في النتيجة هذه الأضرار تصب في مصلحة إسرائيل و الأعداء.
- يوجد في مجتمعاتنا فساد كبير و بعد عن دين الله و عن قيمنا الإسلامية .
- تتعرض امتنا لغزو ثقافي اشد خطرا من الغزو العسكري
- الساحة الدولية اليوم مفتوحة للدعوة و الإصلاح أكثر من أي وقت مضى .
- العالم يئن من الظلم و المشاكل الاجتماعية و النفسية و هو ينظر بشغف إلى من يخلصه من هذا الظرف فهو بأمس الحاجة إلى نماذج صالحة ذاقت طعم الإيمان فامتلأت قلوبها بالسعادة و الرحمة على عباد الله فهي تنظر إلى هؤلاء العصاة و البعيدين عن دين الله بعين الرحمة لا بعين الحقد كما ينظر الشخص السليم إلى الشخص السقيم.

أسباب انتشار هذا الفكر :
- قلة الدعاة المخلصين الذين فهموا و تذوقوا معاني الإسلام
- عدم وجود مرجعية موثوقة للأمة للبت في الأمور المصيرية الهامة و الحساسة مثل إعلان الجهاد و غيره
- إهمال الجانب الديني و عدم نشر الوعي الديني السليم في المجتمعات الإسلامية لتحصينها من المعتقدات و الأفكار الهدامة مثل التطرف و غيره
- تهميش و محاربة الأنظمة الثورية للمتدينين و هذا يوغر صدورهم و يدفعهم إلى العمل بالخفاء و في الخفاء تنتشر الممنوعات مثل الفكر المتطرف
- الضبابية و انقلاب المفاهيم التي تسود واقعنا
- عدم تسليم الأمر لأهله و إعجاب كل ذي رأي برأيه .
- الجهل بفقه الواقع
- تأجيج العواطف وجو الإحباط و اليأس الذي يقوم بإشاعته الإعلام
- الواقع الأليم لأمتنا بسبب تسلط الأعداء و هدر الكرامة و سلب الحقوق , و انتشار الفقر و الظلم و غير ذلك
- فشل مشاريع الخلاص من هذا الواقع و عدم طرح بدائل مرضية عقلانية و واقعية تبعث الأمل في الأمة مما أدى إلى شعور باليأس و الإحباط في أفراد الأمة ،و هذا الواقع تربة خصبة لانتشار الفكر المتشدد لأنه يجد من يتعاطف معه.
- انتشار التقنيات الحديثة التي سهلت انتقال المعلومات و الأفكار عبر الحدود مما أدى إلى انتشار هذا الفكر في كافة أنحاء العالم
- الاحتلال الأمريكي الغبي للعراق و أفغانستان
- الاحتلال الصهيوني الظالم لفلسطين
- المشروع الطائفي لإيران.
- ضعف المشاريع الإسلامية السليمة للخروج من هذا المأزق .

أساليب الإغواء التي يتبعها الإسلاميون الثوريون :
- التشكيك بالعلماء العاملين المخلصين فكل من خالفهم الرأي يتهموه بأنه من علماء السلطان حتى لا يثق الناس بعلمهم و هذا أمر خطير .
- لي أعناق الآيات و الأحاديث و النصوص الشرعية من أجل تطويعها لخدمة أغراضهم المبطنة و التي هم أنفسهم يجهلونها بسبب الغشاوة التي نسجتها على قلوبهم الأحقاد و حب السلطة و الشهرة و غير ذلك.
- استغلال واقع الظلم و الفقر و الاحتلال للترويج لأفكارهم
- استغلال الرغبة الجامحة لدى بعض الشباب المتحمس من أجل النهوض و استعادة الأمجاد .
- استغلال الجهل بروح ديننا الإسلامي الحنيف و مقاصده السامية لدى بعض الشباب
- استغلال الشره للسلطة و التسلط و الشهرة لدى بعض الشباب المتحمس
- تكفير الحكومات و تحميلهم كامل المسؤولية عن هذا الواقع الأليم

و للموضوع تتمة

ليث العقيدة
04-08-2010, 01:12 AM
جزاك الله خير

ابتسـ ألم ـامة
04-08-2010, 02:23 AM
http://www.alraidiah.net/up/ar/alm1.gif

:101: هلا وغلا :101:



بوركت لا حرمك الله الأجر ولا حرمنا الفائدة



تقبل الله منا ومنك صالح الأعمال



يعطيك العافية




دمتم بحفظ الباري
:101: وعلى الخير بإذن الله نلتقي :101:
http://www.alraidiah.net/up/ar/alm2.gif
كلمــات مـن ذهـب
قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ((أَكْثِرُوا ذِكْرَ هَاذِمِ اللَّذَّاتِ يَعْنِي الْمَوْتَ)) .
إنّه أمرٌ نبويٌّ ، أكثروا ذكر هاذم اللذات ، مفرق الأحباب ، مشتت الجماعات .
عش ما شئت فإنك ميت .
وأحبب ما شئت فإنك مفارقه .
واعمل ما شئت فإنك مجزي به .

ححرف!
04-08-2010, 02:41 AM
طرح رائع
فقد كنتِ بهِ متميز ومتألق http://www.a7tajk.com/vb/images/smilies/j1.gif (http://www.a7tajk.com/vb/images/smilies/j1.gif)
أمتعتني بحِجم السمَاء
كون بخير .http://www.a7tajk.com/vb/images/smilies/j1.gif (http://www.a7tajk.com/vb/images/smilies/j1.gif).

عبدالحق صادق
04-08-2010, 11:44 PM
جزاك الله خير


و اياكم
مع اجمل تحية