المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مخدر و شماعة الأنظمة الشعاراتية


عبدالحق صادق
09-10-2010, 07:47 PM
مخدر و شماعة الأنظمة الشعاراتية

الإنسان بطبعه يحب أن تكون له مكانة و احترام بين الناس و أن يشار إليه بالبنان و أن يكون رقما صعبا و هذا أمر مشروع إذا كانت الوسيلة إليه مشروعة و لكن هذا يتطلب جهد وصبر و تضحية و اخلاص
و بعض الناس تكون لديه هذه الرغبة جامحة و لكنه كسول و متسرع و يريد أن يأخذ دون أن يعطي فيلجأ إليها بالطرق غير المشروعة مثل خطف الأضواء ونصب المكائد و سرقة جهد الآخرين و التسلق على أكتافهم
وهذا ما تلجأ إليه بعض الأنظمة العلمانية الثورية الشعاراتية فهم يطلقون الشعارات و التصريحات الرنانة و يقومون باستعراضات القوة التي تدغدغ عواطف الشعوب ومشاعرهم التي حطمتها الخطوب والمحن و أنهكتها المشاكل اليومية الحياتية من اجل تخديرها وجعلها لا تشعر بالآلام و تشعر بالنشوة والعزة والكرامة الجوفاء فيصبح الإنسان كالطبل الأجوف والبالون المنفوخ فلا توجد حقائق ملموسة على ارض الواقع لهذه العزة فتسمع جعجعة و لا ترى دقيقا
ومن اجل إلهاء الناس عن مشاكلهم اليومية ومتطلباتهم الحياتية
و لكن السنن الكونية لا تتغير و الحياة لا تتوقف و هي مليئة بالعقبات والمكدرات من اجل إظهار الحقائق و اختبار المعادن وتمييز النفيس عن الخسيس
فكما تزرع تحصد فمن يزرع الورد سيشم الرياحين ومن يزرع الشوك فسوف يشاك به ومن يزرع المر فسيتجرعه
إذا سوف تواجه هذه الأنظمة مشاكل و عقبات و أزمات و إخفاقات كثيرة تكشف أمرها و حقيقتها
ومن اجل دوام الاستمرارية و الاستقرار لا بد من غطاء جميل يغطي و يستر هذه العيوب و الإخفاقات و في تلك الفترة جاءت قضية فلسطين – فك الله أسرها –فوجدت تلك الأنظمة ضالتها فيها فاتخذتها شماعة لتعليق جميع مشاكلها و أزماتها و إخفاقاتها و جعلتها ذريعة للقمع و سلب الحريات و تكميم الأفواه و تجميد القوانين و تعليق الدساتير و نهب الموارد
فلو لم توجد هذه القضية لأوجدتها تلك الأنظمة
فلا تسمع إلا الحديث عن إسرائيل و أمريكا و فلسطين و الامبريالية و الصهيونية و العملاء و المنبطحين و المتخاذلين
و في الحقيقة هذه القضية هي ابعد ما تكون عن تفكيرهم و اهتماماتهم فلا يهمهم إلا كراسيهم و جيوبهم و مصالحهم الضيقة
و هذا ينطبق على بعض التنظيمات و الأحزاب المسلحة و حتى لا نقع في ظلم احد فيوجد في هذه الأنظمة والتنظيمات و الأحزاب أناس صادقون مخلصون مغرر بهم.

الكاتب : عبدالحق صادق

ابتسـ ألم ـامة
10-10-2010, 12:23 AM
[/URL]




[URL="http://www.alraidiah.net/up/ar/alm1.gif"]http://www.alraidiah.net/up/ar/alm1.gif (http://www.alraidiah.net/up/ar/alm1.gif)

:101: هلا وغلا :101:


إنه الواقع المر




طرح مميز




سلمت ويعطيك العافية




دمتم بحفظ الباري
:101: وعلى الخير بإذن الله نلتقي :101:
http://www.alraidiah.net/up/ar/alm2.gif (http://www.alraidiah.net/up/ar/alm2.gif)
كلمــات مـن ذهـب
قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ((أَكْثِرُوا ذِكْرَ هَاذِمِ اللَّذَّاتِ يَعْنِي الْمَوْتَ)) .
إنّه أمرٌ نبويٌّ ، أكثروا ذكر هاذم اللذات ، مفرق الأحباب ، مشتت الجماعات .
عش ما شئت فإنك ميت .
وأحبب ما شئت فإنك مفارقه .
واعمل ما شئت فإنك مجزي به .

عبدالحق صادق
10-10-2010, 12:50 AM
شكرا على مرورك الراقي
مع اجمل تحية

بشاش
19-10-2010, 06:41 PM
أشكرك على الطرح ,


بانتظار جــديــدك..

عبدالحق صادق
19-10-2010, 09:54 PM
شكرا على مرورك الراقي
مع اجمل تحية

عبدالحق صادق
20-10-2010, 10:33 PM
اهدافي الرئيسية من نشر هذه المواضيع هي :
- دحض التهم الباطلة التي يتم الصاقها ببلاد الحرمين الشريفين لخطورة ذلك لأنها اساءة عير مباشرة للإسلام و المقدسات لأن السعودية تحكم بما انزل الله و ترعى المقدسات فالأعداء و المنافقون لا يستطيعون مهاجمة الاسلام و المقدسات بشكل مباشر فيلجئون الى مهاجمة السعودية
- اعادة الموازين المختلة الى نصابها و في هذا نصرة للحق
- التعرف على اسباب الوضع الماساوي الذي نعيشه اولا حتى يتم التعرف على طريق النهوض و الكرامة لأمتنا
- تعرية المناهج الفاسدة و كشف زيفها و تحطيم الرموز الجوفاء التي تم صنعها لإلهاء الامة عن المنهج الصحيح و القيادة الفعلية لهذه الامة
- البحث عن التجارب الناجحة في واقعنا المعاصر و تسليط الاضواء عليها لتستفيد الامة منها و تلتف حولها و تدافع عنها و التي يتم التعتيم عليها من قبل الإعلام
-الدعوة الى الواقعية و عدم العيش في الاحلام و الخيالات لأن من يعيش في الاحلام و الخيالات و يكتفي بالتغني بالماضي المجيد فسيبقى مكانه و لن يتقدم و العالم من حوله يسير بسرعة
-الدعوة لعدم تعميم السلبيات على الجميع لأن في هذا ظلم و خلط للأوراق و اشاعة لجو الاحباط و الياس و قتل لكل جهد بناء و لكل محاولة نهوض و قتل للمروءة و الفضيلة فالواقع الذي نعيشه يشهد بوجود فروقات ففي العائلة الواحدة توجد فروقات بين الاخوة و الصف الواحد توجد فروقات بين الطلاب و في مكان العمل الواحد توجد فروقات بين الموظفين و هذا ينطبق على المؤسسات و الدول
علما بان الأنظمة شئ و الشعوب العربية شئ آخر فالشعوب العربية مغلوبة على أمرها و ضحية لتلك الأنظمة

عبدالحق صادق
21-11-2010, 12:39 AM
العلمانيون الثوريون يؤمنون بنظرية فصل الدين عن الدولة و كل من يدعوا الى هذا يصفونه بالرجعي و الظلامي و المتقوقع و غير ذلك من الصفات و هم لا يخفون معارضتهم لذلك و محارتهم لأي طرح من هذا النوع و السعودية تعلن على الملئ بانها تحكم بالكتاب و السنة فمن الطبيعي ان تكون مستهدفة من قبلهم لأن الصورة الناجحة الناصعة عنها لدى الشعوب العربية تعني فشلهم و عدم صحة منهجهم و صحة نهج السعودية
و في الإعلام هناك ما يسمى بالهمس الخفي عن طريق نشر الاشاعات و توزيع الاتهامات و هو اشد فتكا و خطرا من الاعلام المعلن و هذا ما تقوم به الأنظمة الثورية منذ اكثر من ستين عاما و خاصة النظام الناصري
و احترام المقدسات دون احترام من يرعىاها المقصود منها إساءة غير مباشرة للمقدسات و الإسلام
فالذي يقول لك انني احترم بيتك و لكنه يسئ الى اولادك و والدك فهل تقبل منه ذلك
و الذي يسئ الى خادمك و عاملك و يقول لك اني احترمك فهل تقبل منه ذلك
و اذا كنت مديرا ناجحا في مدرسة و مدرستك افضل مدرسة في المكان الذي انت فيه و فيها بعض السلبيات و اتي من يطعن فيك و في طلابك وفي استاذة المدرسة بكلام عام وقال عن قيل و لا دليل عليه و بعبارات قاسية او يركز على بعض السلبيات و ينسى الايجابيات الكثيرة و يترك باقي المدارس الفاشلة و يقول لك انني احترم مبنى المدرسة و لا اعتدي عليه فهل تقبل منه ذلك و الا يدل هذا على نقده لأسلوبك و منهجك في الادارة و يسئ الى سمعة كيان المدرسة بشكل عام و هذا سوف يؤدي الى نظرة سلبية اليها لدى الناس و كم هو خطير هذا الفعل على مستوى التعليم في البلد و على نهضته بشكل عام عندما تتحول افضل مدرسة فعليا الى اسوا مدرسة في نظر الناس فهذا هو القتل بعينه لأي نهضة او اصلاح

عبدالحق صادق
25-02-2011, 06:23 PM
لقد وعت الشعوب العربية و كشفت زيف الأنظمة العلمانية الثورية و امتلكت الإرادة و الجرأة فبدأت في تغيير هذه الأنظمة واحدة تلو الأخرى
فهنيئا للشعوب التي تحررت و بدأت التغيير
و شكرا للشباب الذين قادوا هذا التغيير السلمي و الحضاري
و انصح حركات التغيير هذه الاستفادة من التجربة السعودية التي جمعت بين الأصالة و الحداثة و الاندماج في المجتمع الدولي في بناء دولهم الجديدة
علما بأنني أتحفظ على تسمية حركات التغيير هذه بالثورة لأن هذه الأنظمة استخدمت هذا الاسم و لأن الثورة تعني التغيير بالعنف
و حركات التغيير هذه سلمية و حضارية

لحن الحزن
25-02-2011, 09:27 PM
يا اخي عبدالخالق انت متحامل على الانظمة العلمانية

يا اخي لو يأتيك احدهم ويسئلك انت يا من تدعي الاسلام وان الدين هو الحل ماذا حققت .........!!

النظام العلماني لها انجازات ويستطيعون ان يقولون لك ان الدول الاوروبية نظامها علماني ولكن فيها حقوق الانسان وفيها محاربة الفساد وفيها احترام وفيها وفيها

انت يا من تسبنا وتشتمنا ماذا حققت ...! انت حتى صاروخ لم تخترع :biggrin: بل كل الاختراعات التي تستفيد منها اساسها علماني وغربي وكافر ...!!

انت يا اخي قبل ان تحارب غيرك وتشغل نفسك فيه حارب نفسك حارب حاول تصحح من مجتمعك حاول تغير صورة المجتمع الكل يعلم الان ان المسلمون كساله خائبون نائمون وكم هائل من الادله

اوضحها لك هم تقريبا 50% من العلمانيين لا يؤمنون بوجود الله فهم لم يتحدثوا معك كثيراً في الدين ولكن سوف يقولون لنا نحن نؤمن بما هو يحدث الان نريد شئ نراه ..

انت لا تملك شئ مفلس من هنا ومن هناك لا مجتمعك يطبق الشرعية ولا مجتمعك وصل لشئ كسلان نائم لولا نعمة البترول لكان حالنا اليوم حروب قبيلية وقتال وسلب ونهب :biggrin: وبلا اسلام وبلا مسيحي

اجل كان شيخ جليل ويصلي ويخاف الله وبالاخير قتل بسبب عملية سطوا مسلح من قبيلة لقبيلة yd.885

الله يرحم حالنا ويستر علينا


عليك في اصلاح مجتمعك اولاً

ولك كل التحايا والتقدير

عبدالحق صادق
28-02-2011, 09:45 PM
اخي الكريم
انني لست متحامل على احد و لكنني اقيم الواقع و اكتب لاهداف اوضحتها و الشاهد هو الواقع الملموس و هذا لا يستطيع احد انكاره
و الانظمة العلمانية استطاعت ان تضلل الشعوب العربية طيلة الفترة الماضية و لكنها اليوم اكتشفت امرها و بدات التغيير
و لا يوجد شر مطق او خير مطلق فلكل واحد ايجابيات و سلبيات و التقييم يتم من خلال نسبة السلبيات
و اقرا هذه المواضيع ففيها اجابة على كثير من تساؤلاتك ( دعوة للانصاف - السعودية اليوم بالتواريخ وو الارقام - الامانة يا وافدين الى السعودية - الدولة النموذج - شهادة معروف الدواليبي )

عبدالحق صادق
28-02-2011, 09:48 PM
إن ما قدمته السعودية للأمة العربية و الإسلامية كثير و خاصة فلسطين و لبنان:
السعودية حافظت على هويتها الإسلامية و العربية في وقت من أحلك الأوقات التي مرت بها امتنا و هي بثباتها هذا بالإضافة الى إنشاءها و دعمها لكثير من المنظمات الإسلامية حافظت على كيان الأمة الإسلامية من الانهيار كليا
إنها تقوم برعاية الحرمين الشريفين و الكتاب و السنة و في هذا خدمة لجميع المسلمين و هذا شرف كبير و توفيق خاص من الله
االسعودية قامت بعملية تنمية شاملة ساهمت في حل جزء من البطالة المتفشية في العالم الإسلامي و هذه افضل من الصدقة لأن الإنسان يأخذ هذا المال و هو يشعر بكرامته و وجوده فعلى الاقل يستفيد خمسين مليون إنسان عدا الشعب السعودي
السعودية منذ خمسين عاما كانت متخلفة عن اقرانها من الدول العربية اكثر من خمسين عاما و اليوم اصبحت متقدمة عليهم اكثر من خمسين عاما
السعودية تساعد جميع المسلمين بغض النظر عن مذهبهم و دون طلب مكاسب شخصية او سياسية فهي ساعدت المتضررين من زلزال إيران ومصر و من انهيار السد في سوريا كما ساعدت المتضررين من تسونامي و ساعدت المتضررين من الاعتداء الصهيوني على اللبنان اكثر من اي دولة أخرى باعتراف حزب الله كما ساعدت المتضررين في غزة اكثر من اي دولة أخرى
و السعودية تبذل قصارى جهدها للإصلاح بين الإخوة المتنازعين سواء في اللبنان او في فلسطين او في اي دولة اخرى
و السعودية هي اول من تقدم لجامعة الدول العربية بمشروع فك اسر الرئيس صدام حسين يرحمه الله
و تسعين بالمائة من العمل الخيري الإسلامي العالمي من دول الخليج العربي و خاصة السعودية و الجهاد بالمال يوازي الجهاد بالنفس فهي تبرعت لغزة المنكوبة بمليار ريال و وضعت أسطول الإخلاء الطبي المجهزة بأحدث التجهيزات لإخلاء المصابين من غزة الى مستشفيات المملكة التي تم تجهيزها لاستقبال المصابين و قامت باستضافة ذوي الشهداء للحج على حسابها ذاك العام.
و هي تدعم قضية فلسطين سياسيا في جميع المحافل الدولية و إسرائيل متضايقة جدا منها
ففكرة إنشاء منظمة التحرير الفلسطينية نشأت في الكويت و تبلورت في السعودية و السعودية من اكبر الداعمين ماديا و معنويا لها فهي تدفع مرتبات الموظفين في فلسطين شهريا
و إن ما قدمته الإمارات في قضية اغتيال الشهيد المبحوح من فضحها للكيان الصهيوني يفوق ما قدمته جميع الدول الثورية التي تدعم فلسطين لأغراض شخصية و مصالح ضيقة بينما السعودية و دول الخليج تدعمها لمجرد الدعم و الوفاء و القيام بالواجب
و شهد بدعم السعودية الكبير للقضايا الإسلامية و العربية العادلة الشيخ يوسف القرضاوي و معروف الدواليبي يرحمه الله رئيس وزراء سوريا سابقا و رئيس منظمة المؤتمر الإسلامي إحسان الدين أوغلوا و الرئيس اللبناني
هذا بعضا مما تقدمه السعودية فماذا قدم الآخرون أصحاب الشعارات الرنانة و المصالح الضيقة؟؟؟

عبدالحق صادق
28-02-2011, 09:52 PM
أحيانا تكون المشكلة في فهم و تفسير البعض للأمور بسبب أمور دفينة في دواخلهم تحجب عنهم رؤية الحقيقة فإنني اعرف ما يدور في السعودية و في الدول العربية الأخرى و لدي القدرة على تقييم المستوى الحضاري للبلدان و هو من ضمن تخصصي
و إنني أقوم بكتابة و نشر هذه المقالات ليس من باب التسلية و تضييع الوقت و لكن من باب القيام بواجب الجهاد الفكري ذو الأهمية الكبرى و الضرورة القصوى حيث اشعر بخطر كبير قادم فلو تمكن الأعداء من هدم هذا الحصن المتبقي من حصون الإسلام - لا سمح الله – فستهوي الأمة في واد سحيق لا يعلم مداه إلا الله
هذا الحصن هو بلاد الحرمين الشريفين التي فيها قبلة المسلمين و مقدساتهم والتي منها نبع العروبة و الإسلام
والتي قال عنها الكاتب طه حسين :إن لكل مسلم وطنان الأول الذي يعيش فيه و الثاني المقدس و يقصد السعودية
فالسعودية هي الوطن الثاني لجميع المسلمين
و السعودية ليست بحاجة لمدح أحد و لا يضرها ذم احد فقد أغناها الله عن الخلق فوهبها خيري الدنيا و الآخرة فالدول العظمى تخطب ودها لأنهم يعرفونها جيدا أكثر مما تعرفها الشعوب العربية
و المستفيد من معرفة التجربة السعودية الناجحة هي الأمة العربية و الإسلامية و نجاحها دليل قاطع على أن الإسلام صالح لكل زمان و مكان لأن التجربة خير برهان فهي وصلت إلى ما وصلت إليه من التقدم و الحضارة و قوة الاقتصاد و المكانة بفضل تحكيمها شرع الله
فالشعور الطبيعي و السليم لأي مسلم أو عربي الاعتزاز بأي ايجابية فيها و في إي بلد عربي
و لكن ما تفسير انزعاج البعض من ذكر السعودية بخير و إنكار أي ايجابية تخصها ولو كانت صادرة من مراكز أبحاث متخصصة في الدول المتقدمة و اتهام أي جهة تذكر هذه الايجابيات
و شعورهم بالنشوة و كأنهم وقعوا على صيد ثمين عند التقاطهم أو سماعهم لأي خبر أو إشاعة تطعن في السعودية و لو كان مصدرها صحافة الأعداء و قيامهم بنشر هذه الإشاعات بكل ما أوتوا من قوة

عبدالحق صادق
28-02-2011, 09:54 PM
السعودية تعلن على الملئ بان دستورها الكتاب و السنة
السعودية تقوم برعاية الحرمين الشريفين على أفضل ما يمكن و هذا لا يستطيع إنكاره أحد لأنه سوف يشهد ضده عشرات الملايين من المسلمين
و هذا شرف لا يعدله شرف و توفيق خاص من الله
فهل يوفق الله لخدمة بيته الخاص من لا يحبه و يرضى عنه ؟؟؟
فقد دخلت امرأة الجنة في حصى كانت تلتقطها من ارض المسجد فكيف بمن يبذل جهود جبارة و يصرف المليارات على هذه المشاعر المقدسة !!!
ثم إن السمة العامة الإسلامية و العروبية للسعودية ظاهرة و واضحة لا ينكرها إلا جاحد أو معاند
بينما هذه السمة طمست في كثير من الدول العربية و الإسلامية
و السعودية هي الأكثر التزاما في عصرنا الحاضر من حيث العموم
و هي الأكثر تقدماً بين الدول العربية
و هي من بين الأكثر أمناً و احتراماً لحقوق الإنسان و مراعاة لحريته المنضبطة في منطقتنا
و الذي ينكر ذلك فليقل لي دولة عربية أكثر التزاماً منها و أكثر تقدماً من حيث الإجمال في وقتنا الحاضر
أما القول بان الجميع مثل بعضهم فهذا ليس من الانصاف لأن تعميم السلبيات على الجميع فيه ظلم و خلط للأوراق و إشاعة لجو الإحباط و اليأس و قتل لكل جهد بناء و لكل محاولة نهوض و قتل للمروءة و الفضيلة فالواقع الذي نعيشه يشهد بوجود فروقات ففي العائلة الواحدة توجد فروقات بين الإخوة و الصف الواحد توجد فروقات بين الطلاب و في مكان العمل الواحد توجد فروقات بين الموظفين و هذا ينطبق على المؤسسات و الدول

مشعل الخير
07-04-2011, 03:07 AM
طرح أكثر من رائع

goree
07-04-2011, 03:14 AM
:.

( بآرك الرحمن بك )

موضوع جميل ..
بإنتظآر جديدك ..
وفقك البآري
:101:

عبدالحق صادق
07-04-2011, 07:56 PM
طرح أكثر من رائع
هذا من ذوقك
مع شكري و تقديري

القمر المضيء
07-04-2011, 08:30 PM
**

سَلِمت ..
الله يعطِيك العَافِيَه
وَجُزيتَ خَيرَاً ..

" :101: "

**

عبدالحق صادق
15-04-2011, 11:03 PM
:.

( بآرك الرحمن بك )

موضوع جميل ..
بإنتظآر جديدك ..
وفقك البآري
:101:
الحمد لله على توفيقه
مع شكري و تقديري لمرورك الراقي