اليوم الوطني و تجسيد حبنا للوطن
من مهبط الرسالة و مولد النبي صلى الله عليه و سلم و أثره الحي و مسجده و قبره و الكعبة الشريفة التي ميز الله بها هذا الوطن دونما سواه، كانت رحلة الإسلام الخالدة للعالمين و كانت رحلة الرسول صلى الله عليه و سلم من مكة إلى يثرب حيث كانت اللبنات الأولى لدولة الإسلام العظيمة و منها أنطلق برسالته مجاهداً و رسله مبشراً و منذراً. و من بعده فداه أبي و أمي اؤتمنت الأمة بيد خلفائه رضوان الله عليهم. ثم سارت سرايا الإسلام منصورة إلى أن فتحت الهند و السند و الأندلس و هكذا عظمة الإسلام الصحيح النقي من الزيف أو التحريف وقد صدق الفاروق وهو يجر بغلته (نحن أمة أعزنا الله بالإسلام ..) و هذا البلد قد أسس على إحياء شعائر الإسلام و نبذ ما سواه وقام على الحلف الميمون بين الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب و الإمام محمد بن سعود ثم تناوب على هذا الاتفاق قادة ضحوا بالغالي و النفيس حتى وصلنا إلى هذا اليوم الذي نحتفل به في دولة الإسلام و قلب العالم الإسلام حيث كتاب الله دستور هذه البلاد وشرعه منهجه و سياسته و المآذن تصدح بالحق و تشهد على قيام هذه الدولة على نصرة لإسلام. و قد قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : (لا تزال طائفة من أمتي على الحق منصورة، لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتي أمر الله تبارك وتعالى) و نحسب أن هذه البلاد حماها الله من كل عابث و فاسق هي هذه الطائفة المنصورة بإذن الله. فهذا الوطن يحتضن في أكنافه العبد و الحر و الأسود و الأبيض سواسية كأساس لعدل الإسلام و ميزانه لا يميزهم سوى التقوى. و وحد الصف فأصبحت القبائل قبيلة واحدة بعد أن كانوا أشتاتاً تفرقهم العصبية و تجمعهم فأصبحوا في كنف دولة الإسلام إخوانا متحابين في الله يحمون هذا الوطن من كل طامع و حاقد. إنها والله، يا أخواني لنعمة حبانا الله بها أفلا نشكر نعمائه ! و قد سخر الله لهذه البلاد رجال يقومون عليها بما أعانهم الله من جهد على بذل الغالي و النفيس في سبيل توفير العيش السعيد لأبناء هذا الوطن رغم ما يواجههم من عقبات و صعاب. إن هذا اليوم الذي يستذكر به التاريخ مسيرة دولة وقادة قاموا عليه، ممثلة بمسيرة الملك البطل عبدالعزيز مؤسس دعائم هذه الدولة و باني نهضتها الأولى، له يوم خالد من أيام التاريخ إذ نعيش اليوم أثره و ننعم بنتائجه و حري بنا أن نعمل على تعميق هذا اليوم بنفوسنا و قلوب أبنائنا حتى نعدّ العدة للأيام القادمة و المستقبل الأفضل بإذن الله...فكل عام و وطني الحبيب بألف خير |
يشرفني ان اكون الو من رد على موضوعكــ الرائع
وكما قلت :::...فكل عام و وطني الحبيب بألف خير:::: |
شكراُ لك يا رائد الرواد
|
الوطن يبقى الوطن للجميع
|
حاكم العلي تسلم والله على هذه المقالة رغم تأخري بالرد عليها والله يعطيك العافية |
اهلا بك عزيزي
بالفعل جسدت بقلمك الرائع حبك لهذا الوطن وهذا اقل حقا علينا تجاهه سلمت لما نزفت باانتظار روائعك القادمة.... |
سنحمل يا حاكم حفنة من تراب وطننا
أنّى اتجهنا للخارج وعندما نشعر بالحنين لن نشعر بالغربة لأننا سنستنشق عبق هذا التراب الندي أخي حاكم كن كما تحب |
http://www.alraidiah.org/up/up/19626102320071128.gif
حاكم العلي عفواً على التأخير الغير مقصور مقالة جداً رائعة وحب الوطن جزء من قلوبنا ، وما نعيشه اليوم من الأمن والأمان نعمة عظيمة عليننا في وطننا ولننظر إلى البلدان المجاورة ، حتى نعرف مدى تلك النعمة سلمت على الطرح أخي حاكم :: :101:~~ وفقك الباري ~~:101: http://www.alraidiah.org/up/up/19626104920071128.gif :101: .. .. ومضـــــــــــــــــــــة .. .. :101: قال أبو الدرداء رضي الله عنه : أبكاني ثلاث : هــول المطلع ، وانقطاع العمل ، وموقفــي بين يدي الله ، لا أدري أيؤمــر بــي إلى الجنــة أم إلى النــار . |
اقتباس:
|
اقتباس:
|
الساعة الآن 04:43 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.