" في ضيافة رصيف " !
حينما جلست على رصيف " الترقب " و " الإنتظار "
لم أكن أحمل معي , مايسليني " وقت الإنتظار " آه . . الإنتظار صعب . . موحش .. يؤلمني وجع الإنتظار , يا له من وجع ,, و يا لها من آهات ,, أتأوه , بكتمان ! حتى رصيف الترقب .. لم يشعر بوجعي ,, بألمي ,,, ب بكائي الصامت ! خلال الترقب , كنت أنتظر , كنت أتأمل نفسي .. وأناظرها . وأسألها ... " هل سيأتي الأمل المرتقب ؟ " و .......... لا جواب !! كنت أشعر و كأن الرصيف .. سيسألني* لكن .. أرتأى هذا الرصيف .. أن يؤجل السؤال ! إن الرصيف يطبق معي " أصول الضيافه " .. على أصولها , لم يشأ أن يحرجني* أن يجرحني .. أن يبكيني .. لكنه تمسك بأصول الضيافه , و لم يسألني .. عن من أنتظره ؟ لم يسألني .. عن من افتقده ؟ كان رصيفا" , مضيافا" . كريما" . في صمته ! و مضت دقائق , و بعدها دقائق ,, و لم تأتي ,,,,, و لم يأتي حتى " ظلالها " ! لم يأتي , وبقيت وحيدا" . في معية . ذلك الرصيف الكريم* الذي أحتوى كآبتي* الذي ستر بكائي .. الذي أمنته سري ! رغم إنه .. لم يسألني ! .. |
يا لثارات الوجع ,
ويا ل آهات الإنتظار* تلك المدهونه بالعسل , لم تأتي* أرسلت لها* عبر آهاتي* ولم يجاوبني " الرحيق " احسست .. وكأن وجداني* قد إنكمش نحو إنحدارات الغرام* آه* هل فعلا" تعلم بي ؟ ورغبت بالغرام ؟ آه و آه* وسؤال يتبع سؤال ! أسئله لاتنتهي* المح إحدى أحجار الرصيف البارزه , من أثر الزمان* وكأنها تسألني* توبخني* لم أنت جالس هنا ؟ هل لازلت تنتظر تلك " العشرينيه العنقاء " ؟؟؟ وأناظر ذلك الحجر العتيق* وهو يسألني بيأس* وأتأمله بيأس* أما عن إنتظار " العشرينيه العنقاء " إلى الآن* لم أتشرف بزيارة " اليأس " !!!! * |
الساعة الآن 04:00 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.