|
كتاب رسول الله إلى يهود خيبر
عن ابن عباس -رضي الله عنهما- أنه كان يقول: كتب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى يهود خيبر: "بسم الله الرحمن الرحيم، من محمد رسول الله صاحب موسى وأخيه، والمصدق بما جاء به موسى، ألا إن الله قال لكم يا معشر يهود وأهل التوراة، إنكم تجدن ذلك في كتابكم: إن محمدًا: "رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا" [الحجرات: 29]. وإني أنشدكم بالله، وبالذي أنزل عليكم، وأنشدكم بالذي أطعم من كان قبلكم من أسلافكم وأسباطكم المن والسلوى، وأنشدكم بالذي أيبس البحر لآبائكم حتى أنجاكم من فرعون وعمله إلا أخبرتمونا هل تجدون فيما أنزل الله عليكم أن تؤمنوا بمحمد ؟ فإن كنتم لا تجدون ذلك في كتابكم فلا كره عليكم، قد تبين الرشد من الغي، وأدعوكم إلى الله وإلى نبيه -صلى الله عليه وسلم". ========== البداية والنهاية |
أشكرك على طرحك القيم والمفيدجداا فباركـ الله في جهودكـ المميزة وجزاكـ ربي الفردوس الأعلى ونفعنا الله بما قدمت أختي دانة الكون |
’’ عليه آفضل آلصلاة وآتم آلتسليم تسلمين يالغلا على موضوعك ..’’ |
[align=center]
أج ــمل وأرق باقات ورودى لموضوعكِ الجميل والله يعينا على طاعتة وغفرانة كل الود والتقدير دمتِ برضى من الرح ــمن لكِ خالص احترامي وتقديري [/align] |
|
طرح قيم جدااا جزاك الله خيرا بارك الله فيك على طيب ونافع ما نقلت جعله الله في ميزان حسناتك اسال الله ان ينفع بك الاسلام والمسلمين |
الله يعطيك العافيه
|
الله يجزاك خير على الموضـوع الطيب ..:101: |
اقتباس:
|
اقتباس:
شاكره مرورك. |
| الساعة الآن 02:14 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.