![]() |
همسـات في البـلاء والجـزاء
همسـات في البـلاء والجـزاء () السلام عليكم ورحمة الله وبركاته المؤمن لايسعه سوى الصبر على ما قدَّر الله عليه من مصائب؛ فهو علامة على كمال إيمانه، ومن صبر وفَّاه الله تعالى أجرَهُ يوم القيامة بغير حساب. http://www.muslmh.com/save/70/data/m114.gif لا ينبغي أن يَخطر ببالك أن ماقدَّره الله هو شرٌّ محض؛ فليس في أفعاله ذلك. ولله تعالى الحكَم البالغة فيما يقدِّره، وماتكره قد يكون فيه الخير كله. قال تعالى: (فعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرا كَثِيراً) سورة النساء 19 فالله يعلم ولا نعلم، وقد نبغي شيئا ويكون شرًا فيصرفه عنَّا بعلمه. http://www.muslmh.com/save/70/data/m114.gif قال عليه الصلاة والسلام: (مَنْ يُرِدْ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُصِبْ مِنْهُ) صحيح البخاري ومعنى (يُصِب مِنْه): يبتليه بالمصائب ليثيبه عليها إن صبر وأيقن به. http://www.muslmh.com/save/70/data/m114.gif الإبتلاء لا يعني أن الله لا يحبك !. ففي الحديث: (إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله تعالى إذا أحب قوما ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط) صحيح الترغيب http://www.muslmh.com/save/70/data/m114.gif من أعظم ما يستفيد منه المبتلى الصابر المحتسب عند الابتلاء: (ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله حتى يلقى الله وما عليه خطيئة) صحيح الترمذي http://www.muslmh.com/save/70/data/m114.gif لأهل البلاء الصابرين المحتسبين أعظم المنازل يوم القيامة، حتى إن أهل العافية في الدنيا ليتمنَّون أن لو كانوا مثلهم، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ليودن أهل العافية يوم القيامة أن جلودهم قرضت بالمقاريض مما يرون من ثواب الله لأهل البلاء) صحيح الجامع http://www.muslmh.com/save/70/data/m114.gif على المسلم المعافى من البلاء: أن لا ينظر للمبتلى نظرةَ ازدراء،وليحمد الله أن عافاه مما ابتلى به غيره، ولا يُسمعه هذا لئلا يؤذيه وليحسن إليه. http://www.muslmh.com/save/70/data/m114.gif المصائب والبلاء امتحانٌ للعبد، وهي علامة حب من الله له؛ كما في الحديث( وإن الله تعالى إذا أحب قوما ابتلاهم) ولنا في بلاء الانبياء والصالحين عبرة. http://www.muslmh.com/save/70/data/m114.gif نزول البلاء خير للمؤمن من أن يُدَّخر له العقاب في الآخرة، وبالبلاء تُرفع درجاته وتكفر سيئاته بالصبر والاحتساب وحسن الظن بالله ورجاء ماعنده. http://www.muslmh.com/save/70/data/m114.gif قال الحسن البصري عن البلاء: (لا تكرهوا البلايا الواقعة، والنقمات الحادثة، فَلَرُبَّ أمرٍ تكرهه فيه نجاتك، ولَرُبَّ أمرٍ تؤثره فيه عطبك) أي: هلاكك. http://www.muslmh.com/save/70/data/m114.gif وقد قيل أن في العلل نعما: تمحيص للذنوب، وتعرّض لثواب الصبر، وإيقاظ من الغفلة، وتذكير بالنعمة في حال الصحة، واستدعاء للتوبة، وحضّ على الصدقة. http://www.muslmh.com/save/70/data/m114.gif |
بارك الله فيك
|
جزاك الله خيرا على الطرح القيم
ننتظر المزيد من الموضوعات المفيدة |
|
كالعادة إبداع رائع
وطرح يستحق المتابعة شكراً لك بإنتظار الجديد القادم دمت بكل خير |
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
|
يعطيك ألف ألف ألف عافيه سلمت اناملك لاخلا ولا عدم .. .. |
شكرا ع الموضووع
الله يعطيك العافية |
جزاك الله خير
|
يعطيك العافيه ع الطرح
بارك الله فيك ونفع بك جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك |
الساعة الآن 12:18 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.