|
كنوز سورة الأنبياء في سبب استجابة الدعاء
من قرأ سورة الأنبياء وتأمَّل دُرَرَها وكنوزها فإنَّه واجد فيها أكثر أدعية الأنبياء واستجابة الله تعالى لدعاء أولئك الأنبياء المرسلين عليهم الصلاة والتسليم. تعالوا بنا لكي نُطالع هذه الآيات ثمَ نذكر السبب في استجابة الله لدعاء الأنبياء.... * يقول الله تعالى في عدد من آيات هذه السورة الكريمة: - (وَنُوحًا إِذْ نَادَى مِنْ قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ) [الأنبياء: 76] لاحظ:(فاستجبنا له) ! - (وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ وَآَتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ) [الأنبياء: 83-84] انتبه:(فاستجبنا له) ! - (وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ* فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ) [الأنبياء: 87-88] تأمَّل:(فاستجبنا له) ! -(وقال موسى ربنا إنك ءاتيت فرعون وملأه زينة وأموالا في الحياة الدنيا ربنا ليضلوا عن سبيلك ربنا اطمس على أموالهم واشدد على قلوبهم فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الأليم* قال قد أجيبت دعوتكما فاستقيما ولا تتبعان سبيل الذين لا يعلمون) تدبر:(قد أجيبت دعوتكما) ! - (وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ) [الأنبياء: 89-90] تفكَّر:(فاستجبنا له) ! والآن سيخطر في بالنا هذا السؤال المهم: لِمَ استجاب الله دعاء الأنبياء؟ فبعد أن أنهت الآيات ذكر أدعية الأنبياء بيَّن تعالى سبب استجابته حيث قال عن أولئك الأنبياء:(إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ) [الأنبياء: 90]. فسارع بالخيرات، وادع ربَّك في الرجاء والخوف، وما بين الرغبة والرهبة، وكن خاشعاً لله في دعاءك وفي جميع حالك، يستجيب الله لك الدعاء. بقلم / خبَّاب بن مروان الحمد |
جزاك الله خير
|
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
|
اقتباس:
ويجزاك خير والله يعطيك العافية على مرورك |
اقتباس:
ويبارك فيك ويسلمك وشاكر لك مرورك |
يعطيك الف عــــــــافيه ولا تحرمنا من جديدك المميز كــــــل الــــود .. |
جزاك الله خير...|~ الف شكرلك....~ْ |
اقتباس:
سلمت على موضوعك والله يعطيك العافية |
جزاك الله خير على طرحك الطيب
|
جزاك الله كــل خير
:101: |
الله يجزاكـ خيــر .. :101::102: |
يسلمك ربي
طرح قيم لك الشكر على الابداع |
:101: أدعية جميلة شكرًا لك |
جزاك الله خير:101:
|
الله يعطيك العافيه
|
الله يعطيك العافيه تسلم يمينك عالطرح الرائع ودي لك |
بارك الله فيك
على الانتــــقاء الرائع و الاضافة المميزة |
|
مَجْهُوْدْ رَآْئِعْ وَ مُمَيَّزْ تُشْكَرِيْنَ عَلَيْهْ يَ نَقِيَّةْ ~
جَزَآْكِ رَبِّيْ خَيْرَ الْجَزَآْءْ وَ طَوَّقَكِ بِ خَمَآْئِلِ الْجَنَّةْ ~ |
جزاكم الله خيرا كثيرا على المعلومات النافعة والمجهود الرائع |
يعطيك ربي ألف عافيه طرح رآئع وتواجد مميز ننتظر مزيد من العطاء ودي وتقديري |
|
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
|
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . :101:
|
جزاك الله خير
جعله الله في ميزان حسناتك |
وجزاك الله خيرا وبارك الله فيك ونفع بك اللهم آمين. |
. . . الله يجزاك خير وتسلم يدينكـ يا ابو رائد |
جزاك الله خير ،،
خطر علي سؤال وهو كيف نسبت « الإجابة » إلى اثنين و « الدعاء » ، إنما كان من واحد ؟ في دعاء موسى عليه السلام (قد أُجيبت دعوتكما) ،بحثت عن الإجابة ونقلتها للفائدة ... قيل: إن الداعي وإن كان واحدًا ، فإن الثاني كان مؤمِّنًا، وهو هارون، فلذلك نسبت الإجابة إليهما، لأن المؤمِّن داعٍ. وكذلك قال أهل التأويل. |
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
|
يعطيك العافيه
تقديري لقلبك |
جزاك الرحمن خير الجزاااء وبورك فيك
|
[align=center]جزاك الله خيرا[/align]
|
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
:101: |
بارك الله فيك , وكثر الله من أمثالك :101: |
http://up.2sw2r.com/upfiles/8iy94388.gifشـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
|
جزاك الله خير
يعطيك العافية |
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
|
|
نترقب المزيد من جديدك الرائع
دمت ودام لنا روعة مواضيعك |
: : جزاك الله خير موضوع هااام و قيم.. : : |
| الساعة الآن 02:25 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.