حُبٌ وَسِّيَاسَةْ ( فَلْسَفَةٌ وَمَزَالِّقْ )
[align=right](1)
بِرَّبِّكِ مَاذَا تُرِّيْدِّيْنْ؟ حُباً وَإِخْلاصاً عَنْ ضَيَاعِّيْ بِعَزْمٍ وَإِصْرَارْ تَبْحَثِينَ وَبِتَكفِّيرِ إِيْمَانِّيْ بِالإِخْلاصِ لَكِ يُؤمِّنُ حَتَّى الفُجَّارُ وَالكُفَّارْ وَأَنْتِ تُؤمِّنينْ أيَا صَغِّيرتِّيْ أَحبَّبْتُكِ مُذْ رَأَيْتُكِ مَعَهُ تَلْعَبِّينْ بِلا اَسْتِّقرَارْ وَتَضْحَكُ مَعَكِ السَمَاءُ حِّينَمَا تَضْحَكِّيْنْ وتَحْتَ قَدَمِّيْكِ يَضْحَكُ التُرَابُ وَحَتَّى الجِّدَارْ وَأَنْتِ المَخدُوعَةُ بِهِ وَهُوَ العِّربِّيدُ وَعَنْهُ أَنْتِ مِنَ الغَافِّلِينْ وَغَفِلْتِ عَنْهُ حَبِّيْبَتِّيْ وَهَذَا مَا قَدْ حَصَلَ وَصَارْ وَعَنْ خِّدَاعِهِ لَكِ بَيَّنْتُ بِاليَقِّيْنْ وَلَا هُنَالِكَ إِعْتِّبَارْ وَبَعْدِ هَذَا: فَهْدٌ لَا تَسْتَأهِّلِيْنْ هَكَذَا عَنْكِ تَقُوْلِّيْنْ؟ وَهَكَذَا لَا زِّلْتُ أَنَا المُحْتَارْ فَبِرَّبِّكِ مَاذَا تُرِّيْدِّيْنْ؟ (2) بِرَّبِّكِ مَاذَا تُرِّيْدِّيْنْ؟ وَحُبُنَا كَكَأَسِ خَمْرٍ كَثِّيْرُهُ وَقَلِّيْلُهُ لَا يُسْكِّرْ أَوْ قَارُوْرَةِ عِّطْرٍ طِّيْبُهَا مِّسْكْ نَحْنُ الَّذِّيْنِ حُبُهُمَا رُوْحِّيْنِ يُطَهِّرْ بِِرَّبِكِ مَاذا تُريدين؟ وَحُبُنَا كَفُتَاتِ خُبْزٍ يَابِّسٍ لَا يُسْمِّنُ عِنِ جُوْعٍ أَوْ يُغْنِّيْنَا عَنْهُ دَهْرْ فَالحُبُ يَا سَيِّدَتِّيْ كَالجَسَدِ إِنِ اَشْتَكَىْ سَهَراً وَحُمَّى تَدَاعَى سَائِّرُهُ بِالسُقْمِ وَالمُرِّ (3) مَا هُنَالِكَ رَّيْبٌ أَنَّكِ الفُلُّ وَاليَاسَمِّيْنْ وَالزُهُورُ وَالرَيَاحِّيْنْ وَقَهْرُ الرِّجَالِ تِّلْكَ صِّفَةٌ بِهَا تَمْتَازِّيْنْ فَبِرَّبِّكِ مَاذَا تُرِّيْدِّيْنْ؟ وَالدَمْعُ دَمْعِّيْ وَالجُرْحُ أَنَا وَفِّيْ يَدِّيْكِ الدِّمَاءُ وَالسِّكِّيْنْ؟ بِرَّبِّكِ مَاذَا تُرِّيْدِّيْنْ؟ وَالحُبُّ نَهْرٌ نَرْتَشِفُ مِنْهُ كُلَّمَا العَطَشُ أَجَاعَنَا وَالبُكَاءْ وَغَيْمَةٌ نَتَوَضَأُ مِنْ مَائِهَا كَيْ نَلْعَنَ مَنْ بِسَاحَةِ الحُبِّ قَدْ رَابَى غِّشاً أَرْضاً وَأَضَلَّ النَقَاءْ وَطَاوَلَ بِالحَرَامِ السَمَاءْ الحُبُّ يَا سَمَائِيْ لَيْسَ كَمَا قَالَ الشُعْرَاءْ: إِنَّهُ حُلْوٌ وَوَبَاءْ بَلْ كُلُّهُ حُلْوٌ وَاَسْأَلِّيْ السَمَاءْ وَإِنْ شِّئْتِ أَسْأَلِّيْ الصَادِّقِّيْنَ مِنَ الأَغْنِّيَاءْ بَلْ فَلْتَسْأَلِّيْ المَيْسُوْرَةَ أَحْوَالُهُمْ وَالضُعْفَاءَ وَالمَسَاكِّيْنَ وَالفُقْرَاءْ (4) سَيِّدَتِّيْ كَيْفَ لِيَ النِّسْيَانْ؟ إِنَّ المَاءَ لَا يَشْرَبُهُ مَنْ لَيْسَ ظَمْآَنْ كَيْفَ لِيَ النِّسْيَانْ؟ وَالدَمُ مَجْرَاهُ أَوْرِّدَةٌ وَشِّرْيَانْ كَيْفَ لِيَ النِّسْيَانْ؟ (5) بِرَّبِّكِ مَاذَا تُرِّيْدِّيْنْ؟ وَأَنَا مَنْ بَنَى لَكِ صَرْحَاً شَامِّخاً وَأَسْمَاهُ العِّشْقَ وَالأَرَقْ وَمِّقْوَدُهُ عَقْلِّيْ وَجُنُونِّيْ وَطَرِّيْقُهُ قَلْبِّيْ الَّذِّيْ غَرَقْ وَقَوَانِّيْنُهُ تُعَاقِّبُ مَنْ فِّيْ الخِّيَانَةِ قَدْ زَلَقْ وَمِنَ الهَجَرِ وَالبُعْدِ وَقْتاً قَدْ سَرَقْ وَأَهْلَ الغَدْرِ طَارِّقَةً أَوْ طَارِّقاً قَدْ طَرَقْ وَلَيْسَ بِهِ اِجْتِّهَادَاتٌ أَوْ أَيَّةُ اِفْتِّرَاضَاتْ وَإِلَّا فَصَرْحِّيْ حِّيْنَهَا قَدِ اَحْتَرَقْ (6) حَبِّيْبَتِّيْ أَلَا لَيْتَ قَوْمُنَا الحُبَ طَهَارَتَهُ يَعْرِّفُوْن إِنَّ الحُبَّ لَدِّيْهِّمْ فُحْشٌ وَعَارٌ عَنْهُ يَتَطَهَرُوْنْ (7) وَاَغُرْبَتَاهُ سَلبُوْا مِنِّا الرَأَيَّ أُمُكِ وَأَبْتَاهْ وَاَغُرْبَتَاهُ وَكَأَنَّنَا وُلِدْنَا لِنَمُوْتَ وَلَا نَرَىْ لِلحَيَاةِ مَعْنَىً أَوْ حَتَى مُعَانَاةْ وَبَخِلُوْا وَاَسْتَغْنَوْا لِمَوْتِّنَا أَنْ يُجَّهِزُوْا مَوْتاً يَلِّيْقُ بِمَوْتِ أَيْأَسِ فَتَىً وَفَتَاةْ فَوَاحَسْرَتَاهْ (8) أَيَا صَحْوَتِّيْ بِرَّبِّكِ مَاذَا تُرِّيْدِّيْنْ؟ وَالنَوْمُ يُقْلِّقُنِّيْ وَأَبْوَاقُ السَيَّارَاتْ وَمَلَاذِّيَّ وَمَلْجَأَيْ تَمْتَمَاتُ شِّفَاهٍ دَأَباً عَلَى دَأَبٍ فِّيْ الهَوَاءِ مُحْتَرِّقََاتْ وَقَسَمَاتُ وَجْهِّيَّ الجَمِّيْلَاتْ أَيْنَ هُنَّ تِّلْكَ القَسَمَاتْ؟ أَوْ يَا حَبِّيْبَتِّيْ مَنْ سَلَبَ مِنْ عُمْرِّيَّ الأُنْسَ وَالفَرَحَ وَالبَهْجَاتْ؟ غَيْرُكِ أَنْتِ حَبِّيْبَتِّيْ وَبِهَذَا أَدْلِّيْتِ الإِعْتِّرَافَاتْ (9) آَهٌ يَا سَيِّدَتِّيْ أُحِبُكِ حَتَى الثَمَالَةْ وَالسُكْرُ بِكِ جَدَلِّيْ فَلَا تَتَغِّيَبِّيْ عَنِّّيْ فَيَغِّيْبُ العَقْلُ وَلِلجُنُوْنِ أَكُوْنُ تِّمْثَالَهْ بَلْ لِفَاقِّدِ مَعْشُوْقَتِّهِ أُصْبِّحُ أَطْْلَالَهْ (10) فَاتِّنَتِّي وَجَمِّيْعَ أنَّاتِّي هَلْ غَادَرَ العُقْلَاءُ مِنْ بَاكٍ مُتَشَنِّجٍ بِحِّبَالِ الجُنُوْنِ مُعْتَصِّمٍ قَدْ أنَّهُ الأنِّيْنُ وأُنَّىْ؟ أمْ هَلْ قَالُوْا: إنَّ أكْثَرَهُمْ اِسْتِّعْبَاداً لِلعَقْلِ قَدْ جُنَّىْ؟ أمْ هَلْ فَقَدَ سَرْبُ رُسُلِ الحُبِ مَنْ فِّيْ قَلْبِهِ الحُزْنُ قَدْ دَنَّىْ؟ (11) طِّفْلَتِّيْ وَمُنْيَتِّيْ خُذِّيْ مَا لَا يَأَخُذُكِ مِّنْيْ فَأَنَا لَا أَقْبَلُ بِمَا لَا يَقْبَلُكِ مِّنْيْ فَإِمَّا يُرِّيْدُكِ كُلِّيْ أَوْ إْنَّ كُلِّيَّ لَا يُرِّيْدُهُ كُلِّيْ فِّي هَذِهِ اللَيْلَةِ يَا حَبِّيْبَتِّيْ سَأُعْلِنُهَا مُدَوِّيَةً لَكِ: أُحِبُكِ وَسَأكْرَهُنِّيْ لِأُجْلِ أَنْ تُحِبِّيْنِّيْ حَتَى لَوْ بِالتَمَنِّيْ (12) فَاتِّنَتِّيْ أُحِبُكِ سَيِّدَةً لِحَيَاتِّيْ يَا كُلَّ كَوَاكِّبِّيْ وَأَقْمَارِّيْ فَقَدْ صَارَتْ عَيْنَاكِ أعْمَاقَ البِّحَارِ وَرِّمَالٌ أنَا تَعْشَقُ شُطْآنَكِ بِكِ الطُفُوْلَةُ ذَبَحَتْ وَقَارِّيْ أُحِبُكِ وَعَهْداً لَسْتُ أنْسَاكِ وَحَتَى بَعْدَ مَمَاتِّيْ سَتُحِبُكِ فَوْقَ قَبْرِّيَّ أَشْجَارِّيْ (13) سَيِّدَتِّيْ وَمَاءَ عُيُوْنِّيْ فِّيْ وَطَنِّيْ وَطَنٌ يَسْتَجْدِّيْ وَلَاءَ شَعْبِهِ المُنَافِّقْ وَفِّيْ حُبِّيْ لَكِ أَرْضٌ تَبْكِّيهَا السَمَاءُ بِمَاءٍ دَافِّقْ وَنَجْمٌ ثَاقِّبٌ وَعَوَاصِّفٌ وَرَمْلٌ حَارِّقْ فَيَا حَبِّيْبَتِّيْ صَلَوَاتِّيْ وَكُلُّ مُنَاجَاتِّيَّ لَكِ وَقُرْبَانِّيْ أَحِبِّيْ مَنْ قَالَ لَكِ: إِنَّنِّيْ لِأَهْدَابِّكِ مَجْنُوْنٌ عَاشِّقْ (14) حَبِّيْبَتِّيْ هَلْ دَنَى مِنْكِ أَوْ قَلْبِّيْ عَلِّيْكِ اَشْتَكَى؟ كَانَ لَكِ البَوْحَ وَكُنْتِ لَهُ الصَمْتَ إِنْ حَكَى سِّنِّيْناً بِهَا أَحْبَبْتُكِ وَعُمْراً أَفْنِّيْتُهُ لِأَجْلِّكِ بِأَبِّيْ وَأُمِّيْ فَدَيْتُكِ تَحَرَكِّي لَا تَتَبَلَدِّيْ قُوْلِّيْ اَسْمِّيْ قُوْمِّيْ وَبِهَمْسٍ أَلْفُظِّيْهِ فَلَبْيِّكِ وَسَعْدِّيْكِ إِنْ صَمْتُكِ بَكَى وَحَكَى (15) حُبِّيَّ وَأَشْعَارَهْ إِنْ كَانَ فِّيِ الجُنُوْنِ اَسْتِّعَارَةْ أَوْ حَتَى فِّيْ الحُبِّ غَزَوَاتٌ وَإِغَارَةْ سَأَغْزُوْ الصِّيْنَ وَالبِّلَادَ اللَاتِّيْنِّيَةَ تَارَةْ وَأُوْرُوْبَا الجَارَةْ وَبِّلَادَ السِّنْدِ وَالهِّنْدِ تَارَةْ وَأُغِّيْرُ عَلَى القَّارَاتِ قََارَّةً قََارَّةْ وَأَسَأَلُ الكُفَّارَ وَالمُلْحِّدِّيْنَ وَمِّنْيْ بِإِشَارَةْ: هَذِهِ حَبِّيْبَتِّيْ فَاَجْلُبُوْا الوَرْدَ لَهَا وَالشُمُوْعْ وَعُقُوْدَ اليَاسَمِّيْنْ وَأَنْهَارَ الدُمُوْعِ قُرْبَاناً لَهَا عَسَاهَا جَنَّتَهَا تُدْخِّلُكُمُ السَارَّةْ (16) تَباً لِلأَوْطَانِ المُسْتَوْطَنَةْ وَتَباً لِلتُرْبَةْ أَمْ هَلْ عَلَى قُلُوْبٍ أَقْفَالُهَا؟ فَالرَحِّيْل إِذَنْ وَالغُرْبَةْ يَقُوْلُوْنَ مَا لَا نِّيَةً يَفْعَلُوْن وَالكَأَسَ بِهِ دِّمَاءُ شُعُوْبٍ وَكُلَ مَلِّيْكٍ وَأمِّيْرٍ وَرَئِّيْسٍ مِنَ المَاءِ إِلَى المَاءِ قَدْ أَضَاعَ فِّيْ مَدَى سُلْطَانِّهِ سِّرْبَهْ وَفِّيْ مُلْكِّهِّمْ سَبْعُ سَنَابِّلْ وَفِّيْ كُلِّ سنْبُلَةٍ مِّائَةُ رَجُلٍ سَجَنُوْهُ كَيْلَا يَعْبُدُ رَّبَهْ وَصَدْرَ القَوْمِ يُضَاعِّفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَالمَوْتَ بَيْنَ أَصَابِّعِّهِ قَدْ جَعَلَ لَهُ قُبَةْ إِنَّ المُلُوْكَ إِنْ حَلُّوْا دِّيَاراً عَثَوْ فِّيْهَا فَسَاداً وَاسَأَلُوا القُرْأَنَ شَرْقَهُ وَغَرْبَهْ يَتَحَجَجُوْنَ بِقَتْلِّنَا لِأَنَّ الحَقَّ نَقُوْلْ وَمَتَى هُمْ لِلحَقِّ مَنَارَةً أَوْ مَتَى كَانَ الحَقُّ قَوْلَهُمْ يُحِّبَهْ؟ َتَباً لِلتُرْبَةْ (17) هَلْ مُسْلِّمُوْنَ أَنْتُمْ؟ تَلُوْمُنِّيْ إِذ أَحْبَبْتُهَا أَدْيَانٌ وَعَادَاتٌ وَتَقَالِّيْدْ وَتُعَقِّدُنِّيْ مَسَارَاتُ الجَهْلِ فِّيْ أَنْ رَّبِّ زِّدْنِّيْ عِّلْماً وَأَوْزِّعْنِّيْ شُكْراً كَيْ جَهْلُهُمْ يَزِّيْدْ تحْكُمُنا قَوَانِّيْنُهُمْ بِغَيْرِ مِّلْةْ وتُقَيِّدُنا أَعْرَافُهُمْ المُمِّلْةْ وتُكَسِّرُ قُلوبَنَا فِّيْ العَزَاءِ وَأَفْرَاحِ العِّيْدْ (18) وَاَحَسْرَتَاهْ هَلْ عَرَبٌ أَنْتُمْ؟ وَخَالِّدٌ بَيْنَكُمْ لَا يَعْرِّفُ أَبَاهْ؟ هَلْ سَارَةٌ تَكْبُرُهُ أَوْ هُوَ يَكْبُرُهَا أَمُحَمَدٌ أَمْ صَالِّحٌ صَارَ بِالزِّنَا أَخَاهْ؟ وَاَحَسْرَتَاهْ هَلْ عَرَبٌ أَنْتُمْ؟ وَخَالِّدٌ لَهُ أَلْفُ أَبٍ سُحْقاً لَكُمْ مَنِ الأُبُوَةُ مِنْكُمُ أَعْطَاهْ؟ وَاَحَسْرَتَاهْ هَلْ عَرَبٌ أَنْتُمْ؟ وَثَدْيَ أُمِّهِ كَيْ تُرْضِّعُهُ مَنْ غَذَّاهْ؟ (19) عَلَّمَنِّيْ الحُبُّ مَنْ هُمْ أَعْدَائَهُ الشِّرْذِّمَةْ؟ جَهْلُكُمْ بِهِ وَشَهَوَاتُكُمُ بِهِ مُسَّمَمَةْ أَرِّجَالٌ أَنْتُمْ؟ تَجْعَلُوْنَ الحُبَّ شَهْوَةْ وَالعِّشْقَ مَرْبُوْطٌ بِمَقْصَلَةِ السَفَهِ نَزْوَةْ أَرِّجَالٌ أَنْتُمْ؟ وَبَغْدَادُ مُغْتَصَبَةْ وَالقُدْسُ مُغْتَصَبَةْ حَتَى القُرْأَنَ فِّيْ المَجَازِّرِ بِالعَارِ مَنْ وَصَمَهْ؟ (20) عَلَّمَنِّيْ الجَهْلُ أَنْ أَرْقُدَ فِّيْ أَحْضَانِ المُوْمِّسَاتِ لَا أَكْتَرِّثُ لِلحَرَامْ عَلَّمَنِّيْ الجَهْلُ أَنِ القُرْأَنَ أَقْرَأَهُ بِسَلَامٍ فَأَنَامْ وَأَصْحُوْ عَلَى أَغَانٍ وَكَأَنَّنِّيْ لَمْ أَقْرَأَ أَبَداً لَمْ أَنَمْ بِسَلَامْ يَا لِلجَاهِّلِّيَةِ رَضِّيَ اللَّهُ عَنْهَا وَأَرْضَاهَا سَلَامٌ عَلِّيْهَا فَقَدْ عَلَّمَتْنَا الإِنْفِّصَامْ (21) هَلْ عَرَبٌ أَنْتُمْ؟ أَيُّ حِّنْفَةٍ تَمْنَعُ الحُبَ أَمْ أَيُّ دِّيْنْ؟ نَرْفُضُ الشَرْعِّيَةَ وَنَكُوْنُ لَهَا الرَافِضِّيْنْ يَا لِغَابَاتِ خُرَافَاتِ الجَاهِّلِيْنْ أَيُدْعَى الصَفَاءُ عَوَاصِّفْ؟ أَمْ يُقَالُ أَنَّ السَلَامَ حَرْبُ شَوَارِّعٍ قَاصِّفْ؟ هَلْ عَرَبٌ أَنْتُمْ؟ لَسْتُ أُحِبُ العَوَاهِّرَ كِّيْ عِّرْبِّيْداً يَصِّفُنِّيْ وَاصِّفْ بَّلْ اْمْرَأَةً أُحِبُهَا أَطْهَرَ مِنَ المَاءِ وَلسْنَا نَتْبَعُ الغَاوِّيْنْ (22) هَلْ مُسْلِّمُوْنَ أَنْتُمْ؟ أُحِبُهَا وَالمَرَءُ وَخَلِّيْلُهُ عَلَى دِّيْنٍ وَاحِّداً كَائِّنِّيْنَا وَمَا هِّيْ بِالكِّتَابِّيَةِ وَمَا أَنَا بِقِّسِّيْسٍ أَوْ رَاهِّبٍ لِلصَابِّئيْنَا أُحِبُهَا وَأَنْ نَلْتَقِّيْ ذَلِكَ غَيْرُ مُسْتَحِّيْلا تَعْشَقُنِّيْ وَتَقْرَأُ القُرْأَنَ لَيْسَ التَوْرَاةَ وَالإنْجِّيْلا وَنَرْفُضُ عَادَاتِ وَأَعْرَافَ مُغْتِّصِبِّيَّ الدِّيْنَا (23) هَلْ بَشَرٌ أَنْتٌمْ؟ إنَّ الحُبَ مُبْصِّرْ وَالقَتْلَ المُتَعَمَدِ مُقْهِّرْ قَتَلُوْنَا بِقَالَ أَبِّيْ وَشَيْخُ القَبِّيْلَةِ قَالَ: إنَّ الرِّجَالَ لَا يَعْشَقُوْنْ وَعَنِ الحُبِّ يَتَطَهَرُوْنْ بَّلْ إنَّهُمْ يَقُوْلُوْنْ: هَكَذَا آبَائَنَا وَجَدْنَاهُمْ لِأَصْنَامِ القَبَلِّيَةِ يَعْتَكِّفُوْنْ (24) هَلْ مُسْلِّمُوْنَ أَنْتُمْ؟ لَوْ أَنَّ اللَّهَ عَرْشَهُ فِّيْ الأَرْضِ أَنْزَلْ وَاْعْبُدُوْنِّيْ قَالْ وَالأَرْضَ تَحْتَ أَقْدَامِّكُمْ أَبَداً لَا تُزَلْزِّلْ وَنَخْلَةٌ فِّيْ الجَنَّةِ لِمَنْ كَانَ مُسَبِّحاً يُهَلِّلْ لَكَانَ عَبَدَةُ العَادَاتِ وَالتَقَالِّيْدِ عَرْشَ اللَّهِ عَابِدِّيْنْ يَارَّبُّ أَرْضَهُمُ زَلْزِّلْ (25) أَيَا مُدَّعُوْنَ مُتَنَطِّعُوْنْ أَيُّ حُرْمَةٍ تَقُوْلُوْنْ؟ أَنْ نُحِبَ حَرَامْ؟ أَنْ نَعْشَقَ يُقَالُ: عَيْبُ وَحَرَامْ؟ أَنْ نَرْفُضَ الإكْرَاهَ يُعْتَبَرُ إجْرَامْ؟ أَمْ حِّيْنَ نُحِبُ يُبْصِّرُنَا الظَلَامْ؟ إنَّهَا أَسَاطِّيْرُ الأَوَلِّيْنْ وَكَذَاكَ إِنْجَابُ الإِنَاثِ حَرَامْ[/align] [line] [align=left]إِنَّ الدَمْعَ هُوَ الإِنْسَانْ إِنَّ الإِنْسَانَ بِلا حُزْنٍ ذِّكْرَى إِنْسَانْ[/align] |
بسم الله
وان من البيان لسحرا :wink: اخي وخليلي ابو ناريز احببتها في غفلة منها وسافرت بمشاعرك نحوها وهي بلهاء صماء عرجاء لا تنطق فقط تأشر اشارة جوفاء لا تفهم ولا يراد لها البقاء هي هكذا الفلسفة يا خليلي فهى اقل من ان تعانقها لانك الاعلى منها وهي ادنى منك . عدت الى فلسفتك واستهوتك رياحينها وعدت بي معك الى تذوقها رغم انني لا اريدها بل لا اريد ان اربط نفسي بها ولكن ماذا افعل وانت تضغط باتجاه عقاربها تدور بي وتاخذني الى محورها تزقزق عصافير حروفك وتزن زنات نحل كلماتك قوية بلسعاتها ولكنها من تجلب لنا عسل فيه شفائنا . اقتباس:
ولي معه وقفات تشفيني منه وتشفيه يؤرقني حرفك رغم انني اشتهيه فلي معه حوارات ونقاشات مع العلم انه اثملني بكؤؤؤس العبرات ( البتسي ) :tongue: واسكرني بقليل من العبارات فلذلك كله منكر فما اسكر قليله فكثيره حرامات <<<<< متاثر بالاتراك اواش اواش اواش :tongue: فهد يالغالي والخليل لي عودة مجزئة فهد ياخي ارفق علي شوي ماني قدك :redface: ترى الظاهر اني بخمك بسياسة الحب ومزالق الفلسفه :mad: انتظرني ولا تنتظر مني كما جاء منك من الابداع . تقبل تحية اخيك اللي يدودل راسه ويمشي وراك :biggrin: والمسمىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىى ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,, |
[align=center]ايها المجنون بالابداع..
والصارخ بحرف عجز عنه قلمي.. اي جنون اغدقته علينا.. واي روعه.. سيدي لي عوده بعد ان اكمل فصول الروايه.. لك ارق المنى.. تلميذتك.. ورده العاشق.............حريه افق[/align] |
إنَّهُ من فهدٍ إلى الغامض وإنَّهُ ألا ليت الله يمحو البدو والقبلية../
بلهاء صماء عرجاء ذللتُ لها قلبي تذليلا جوفاء شقراء حُمرةٌ في وجنتيها وتُحبني مُستحيلا ../ الخليل / الغامض عندما نتفلسف نزلق وحينها أبداً لا نعرفُ هُنالِكَ كلاماً جميلا../ نحتاج فقط للدغة من الإنسان../الشيطان الآخر كي يظهر لنا وجهنا الآخر../ وهُنا../ سأركض خلف حُبٍ آخر../ حُبٍ ليس به أُنثى ../ ..أنتظر عودتك أبو ناريز../ بإخلاص |
وردة العشاق
أهلاً بالزهرة../ شاكراً لكِ حضوركِ ومُمتنٌ أنا له جداً تجشمي القصائد أُختي فما أجمل أن نقتحمها أنتظر عودتك../ أبو ناريز../ بإخلاص |
أبو ناريز
كتبت فابدعت سلمت على هذه الكلمات الرائعة الله يعطيك العافية |
هلا وغلا ..
الغااااالي .. أبو ناريز !! / \ هنا .. كان المطر جارف .. حتى .. أستيقظ من لذة الحرف .. سأعوووود .. سلالالالالالالالالالام |
أبو رائد
حضرتَ وخجلي جلبت مُمتنٌ أنا لهذا الحَضور لا حرمنا الله إياه أبو ناريز../ بإخلاص |
الأغلى
نواف الفهاد أهلاً وسهلاً وبكَ مرحباً أشكرك سيدي على كلماتك التي أغدقتني بها../ عُد إن أردت أبو ناريز../ بإخلاص |
http://www.7zen.net/a/abtsamh%201.gif
[glint]هـــلا وغـــلا [/glint] أخوي أبو ناريز اقتباس:
* ** **** ** * هذا الإبداع لا يمكن وصفه بكلمات شخصية مميزة وأسلوب التصق باسم أو ناريز لا يمكن مجاراته لله درك ما أروع هذا البوح سلمت يمناك لاتحرمنا من إبداعك ونبض قلبك وبوحك المميز دمت بود http://www.7zen.net/a/abtsamh%202.gif كلمــات مــن ذهــب اترك المستقبل حتى يأتي ؛؛؛ ولا تهتم بالغد لأنك إذا أصلحت يومك صلح غدك http://www.alshamsi.net/thekr.gif |
الساعة الآن 01:59 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.