|
مناقصات في الأعمال الخيرية ام مزايدات
مناقصات ام مزايدات عندما يعلن عن مناقصة لإقامة مشروع خيري ترى سئين الحظ من المتنافسين يجاهدون للفوز بها وبعضهم يخطط كيف يكتشف ما سعره منافسه للسطو على ذلك المشروع ونسى أو تناسى ان الأصل كيف يقدم الأفضل للمستفيدين حيث ان الأمر عمل خالصا لوجه الله فلا ينبغي أن يقدمه وفيه الكدر والنقص واللوم على المسؤول الذي يقبل مثل تلك المواصفات الدنيئة فكان ينبغي ان يعلن عنها ( اقصد الأعمال الخيرة خاصة والمستفاد منها عامة ) بإسم ( مزايدات ) بمعنى ان الذي يقدم الأفضل يرسى عليه المشروع ولذلك اصبح كثير من الأعمال المنفذة لايوجد فيها جودة وسريعة التلف فمثلا : شركات التنظيف تتنافست على المشروع الفلاني طبعا نظاما يعطون المشروع لأقل صاحب تسعيرة فناهيك عن الردائة وقلة الإمكانيات وردائة المتابعة والأيدي العاملة وحدث ولا حرج عن المشاكل التي تتبع إستمراريتهم في المشروع وتغطية المسئول عنهم من طيبته وحبه للستر على أخيه المسلم وعدم قطع رزقه وتناسى المستفيدين المسلمين الأخرين فظرهم بستره على المقصر الطامع في المال على حساب الأخرين انظر مشاريع البلدية انظر مشاريع اللجان والمؤسسات الخيرية المواصلات .....الخ وهنا اذكر قصة مع شركة تكساكو (جتي) قديما وكنت مباشر لتلك المؤسسة المتقدمة بالمناقصة على مشروع متوسط في شركة جتي وتقدمت اخريات بالمناقصة فأعطونا المناقصة ونحن في الدرجة الثالثة والسبب لأننا في عرضنا سنقدم الأفضل وتركوا الأخرين لعدم اهليتهم لإقامة ذلك المشروع وهنا أتسائل بصفة خاصة جدا لماذا عند العناية المساجد يعلن بالمناقصة وترسي المناقصة على موسسات لا تعطي عاملها إلا300 رس فكيف يعتني ذلك العامل بالمسجد ولماذا عند القصور الملحوظ المستمر لاتقوم الوزارة بالمباشرة نفسها وحتى لو قالوا نحن جعلنا من قبل أدارة الأوقاف مراقبين فأقول وما عسى ان يفعلوا المراقبين اذا كانت المؤسسة التعيسة ليس لها امكانيات فنحن لا نلوم ادارة الأوقاف ولا المراقبين بقدر ما نلوم الوزارة نفسها على ترسية المشروع بمواصفات دنيئة يدفع لها القليل وبإقتصاد مزعوم من غلال ملايين مدفونه بشح والمستفيدين يتألمون من النقص الواضح ولنا في جارتنا الكويت قدوة في عنايتها بالمساجد ولا أبالغ ان قلت انها افضل دولة تعتني بالمساجد وكان الأولى ان نكون نحن الأفضل في ضلال دولتنا التي تحتظن الحرمين الشرفين وتهوى أليها القلوب والله انه لحرج اذا وفد الينا احد ويرى احوال مساجدنا على وضعها الحالي وقيسوا على ذلك في جميع المشاريع العامة والخاصة والله من وراء القصد |
*
* كلام في صميم الحال .. و .. الواقع ..!! نظافة المساجد و توفير المستلزمات لها .. كـ الصابون و المناديل ..!! تحتاج لـ وقفات كثيرة .. و لآ تكفيها .. و قفة واحدة أبدآ ..!! ومادام الخلل من الوزارة .. فــ لآ حول ولآ قوة إلا بالله ....................................!! و الله يعين !! * * |
اقتباس:
مادام ذكرت العناية بالمساجد اود اراء عن كيفة العناية المثلى بالمساجد او الطرق المثلى ان تفضلت او احد الأعضاء لعلنا نعذر المسئولين بقلة خبرتهم ونفيدهم كيف يهتموا بالمساجد فلعلها تصل الى ذا قلب واعي يعي ما نكتب فيستفيد فيطبق |
اقتباس:
صيانة مسجد .. و أكبر مسجد عندنا .. مايأخذ له أكثر من ساعتين .........!!! بس الناس ما ودّها .. تتابع .. ولآ فيه أمانة من المؤسسات اللي يتمّ تكليفها بالعمل هذا .. رغم أهميته ..!! كل الشغلة .. لمبة خربانة تتبدّل .. أو .. حوش و دورات مياه أجلّكم الله يتمّ تنظيفها ...!! أو مايك مايشتغل زيّ الناس .. و يبي له .. وزنية ...!! و كرتون مناديل يتوزّع بفترات معيّنة ! بالمسجد ..!! أصلآ .. مؤسسة و زحمة .. موجودة على قلّ سنع ..!! لو كل مسجد .. ينحطّ له عامل بنقالي و إلا هندي .. يغسله بالأسبوع مرتين ..!! و يشيّك على اللمبات اللي ماتشتغل ويبدّلها .................!! و يوفّر له بمتابعة من إمام المسجد كرتون صابون و مناديل .. يوزّعها .. من حين لـ حين ..........!! تلقى المساجد .. على قدر عالي ..!! من النظافة ..!! دايم مواضيعك .. تعجبني طال عممممممممرك ! و أحب أتناقش معاك .....!! :101: |
اقتباس:
على ماقال أخواننا المصريين ! أنت قبتها منلاخر " طبعا ما هو من خبرتك من غثة كبدك طلع عندك حدس كبير جدا وأظن ان اهل الخفجي سار عندهم احداس فهم متحدسون عسى الله يلهمهم السعي والإجتماع الى مافيه خير للعباد والبلاد وردا على ما علقت : فإن قلت ترى ماهي"مفاعل نووي" فالمصيبة أنها - خفيفة كالريشة وثقيلة على بو كريشة -مثل جيديد لك هدية فالحل كما ذكرت من حدسك الثاقب وجود عامل رهن الإشارة يعني مثل بويوتنا بل أفضل لأنه مسجد يتردد عليه المصلين بأعداد كثيرة في اليوم فلو الواحد منا ترك بيته يوم بدون تنظيف لعفن كيف وهو مكان يتردد عليه بكثرة وقس على ذلك من جميع النواحي وأكرر تواجــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــد العــــــــــــــــــــــــامل له اهمية كبيرة جدا وسر نجاح جارتنا الكويت في العناية بالمساجد تواجــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد عـــــــــــــــــــــــــــامل النظافة ومهما فعلوا من اسباب بدون النظر الى هذا السر فلن ينجحوا أبدا ولو وضعوا عامل بشرط تواجده سينجح الأمر ولو لم يعطوه صابونهم اللي يبيلة تنظيف ومناديلهم اللي توسخ ومواد التنظيف اللي تدمر لأن الناس سيشاركون وانا ضد ترك المساجد بأمل فاعل خير ينقذه ويعتني به هذا هو السر من " الـ fbi لتكبير الرييش " وأنا ضد التوجه الى تفعيل اللجان الخيرية عموما وترك التكاليف بالأنظمة الملزمة وتبنيها كأن المسألة مستحبات أو فضائل يثاب فاعلها ولا يعاقب تاركها بقدر ماهي واجبات على المعنيين مثل المساجد والعناية بها ومثل الأيتام والأرامل والمطلقات لابد ان يكون لهم حق واضح وراتب شهري حق على النظام ويتبناها وليس الأمر صدقات كأنها منّة من المتصدق لا يعاقب على تقصيره والحقيقة لاهم تركوها يعتنون بها المحسنين ولاهم أحكموا إدارتها فهي كالمعلقة |
مشكور على الموضوع اخي الكريم
|
| الساعة الآن 06:29 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.