|
هل أنت راض عن نفسك ؟؟
هل أنت راض عن نفسك !! ؟؟ كثيرا ما نجيب بدون تفكير عندما يمر علينا سؤال يقول : نعم راض عن نفسي ولكن مهلا أخي وأختي القارئة لابد أن نقف مع ذواتنا قليلا ثم نعلن إجابتنا بكل صدق وشفافية مع ذواتنا أولا ثم الأخرين0 :102:لديك اليوم من الخيارات الكثيرة في تطوير الذات ومهاراتها مالم يكن متاحا في أي وقت مضى 0000لكن هل أنت أسعد حالا ؟ :102:كلنا نرزح تحت عبء مسئوليات وضغوطات عمل 0000فهل شعرت بفقد الثقة في الأداء عند ظهور المزيد والمزيد من الأعمال؟؟ :102:منا من يشعر أنه بحاجة لمشاعر من حوله وتأييديهم ، وكثير ما يعزز ثقته بذاته بذكر ثناء فلان ومدح أخر فهل يعني أننا متعطشين للحب ؟ :102:أحيانا نشعر بأننا نحتاج لمعانقة ذواتنا وضمة حانية ممن حولنا فهل رصيدنا العاطفي بالسالب دون أن نشعر ؟ :102:قد نجد أفراد من حولك متابعين لنشاطاتك وإنجازاتك وقد يستخدموا معك أسلوب الأمر والتوجيه والنقد فهل تحتاج لفئة المتنمرين في حياتك حتى تكون قياديا؟ :102:النقد صوره من صور الرسائل الموجهة للذوات والأعمال فهل ترى أنك قد تحتاج وتتقبل النقد لتطوير ذاتك ومهاراتك ؟ :102:ذاتك أنت أعلم بها دون سواك فقد يراها الناس حديقة غناء بالعطاء وتراها أرضا جدباء ،فإن اعتبرنا أنك تراها بستان عامر فما الأعشاب الضارة التي تتمنى التخلص منها لتضمن نمو ذاتك ؟؟؟(تحتاج الإجابة للصدق والشفافية) :102:لو لخصت حياتك في سطور فما ستقول كلماتك عنك ؟ :102:لو وقعت في مشكلة أو واجهت معضلة ،أو واجهت حربا عشواء حولك فكيف تواجه مشاكلك ؟ :102:فلنعد لسؤالنا الأول بعد الإجابة على ما سبق بشفافية وصدق جاوب هل أنت راضي عن نفسك ؟ :102:ثق عزيزتي /عزيزي القارئ كثير منا قد يجد ذاته في هذه الأسئلة ويعلم مقدار رضاه عن نفسه ومقدار إقدامه وسرعة إحجامه عن المضي قدما فيما ينجز ؟ مع تمنياتي لكم بالعثور على الرضى عن ذواتكم :102::102::101:بالله توفيقي:102::102::101: |
بالله توفيقى
سؤال يحتمل الأجابة بلا ونعم .. بلا للذين يلومون أنفسهـم دائما كلّما أخطئوا وهم الموسوسون الذين يلومون تصرفاتهم وتلومهم ضمائرهم ويدخل عليهـم الشيطان من كلّ باب .. وهو الوسواس الخنّاس..وعادة مايكون هؤلاء مفرطي الشعور والإحساس ويثقون بقدرات الآخرين أكثر من قدراتهم بل فيهم بعض الفضول لمعرفة مالدى الغير وهو ليس عندهـم بل يحبون الكمال في كل شئ ولو كان الكمال جاءهم عن طريق المصادفة والخطأ . أما الجـواب بنعـم فهـم الذين يعيشون الواقع ويتعاملون مع الأمور ببساطة ووضوح فالخطأ خطأ وقع ويجب أن يصحح ولايعاد لمثله ونتعلّـم منه والنجاج والصواب جاء بتوفيق الله ثم ببذل الجد والاجتهاد فكان نجاحا خطط له منذ زمن . وفي الواقع نسبة الذين يشعرون بالرضى عن أنفسهـم أكثر من الذين لايرضون عن أنفسهم حسب وجهة نظري ولاننسى أنّ النفس أمانة في أجسادنا تساعدنا على الحركة والنشاط فإذا أكثرنا عليها اللوم أصيبت بالجنون ومرض الجسم ولم يعد لها فيه بعد ذلك استقرار أوسكن فلماذا نلومها على كل صغيرة وكبيرة والله سبحانه وتعالى يقول: يا أيتها النفس المطمئنة ادخلى في عبادي وادخلى جنّتى فقد وصفت بالطمأنينة فلماذا نزعجها ونجعلها لوّامة دائما وأبدا فالسكينة خير من النفور .. تحياتي بالله توفيقى وتقبل مروري في متصفحك الكريم مقال رائع وموضوع يستحق النظر .. |
اقتباس:
حياك الله أستاذنا الفاضل ورأيكم محل التقدير ولكن أستاذنا ما طرحنا ليس مقالا للتعليق إنما هي رسائل تجلي مع النفس ومواجهة إحباطاتنا لنتخلص من خلال جلسة المصارحة هذه من التوتر و العصبية وفقد الثقة ونستعيد الأسد الذي يقبع في زاوية من زوايا العقل اللاواعي ، فينطلق من عقاله ويخوض التحديات :102::102:وشكرا على مروركم الكريم:102::102: |
رسائل رائعة ، ودعوات رائدة للمراجعة
وتصحيح المسار فبارك الله فيك وكتب لك أجر عطاءاتك |
اقتباس:
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . |
رسائل جميله جدا
بورك طرحك ودمت معطاء كل الشكر لك |
اقتباس:
سررنا بمروركم الكريم... لك مني أجمل تحية . |
بُورك في حرفٍ تتسآقطُ منّهُ الفوآئِدَ رطبًا جنيًا .. :101: |
اقتباس:
|
يعجبكـ صديقك إذا علمك أن فعلك هذا خطأ
وأهم نقطة ظان تتبع كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ربما ســأكون راضيا عن نفسكـ |
| الساعة الآن 02:08 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.