منتديات الرائدية

منتديات الرائدية (http://www.alraidiah.com/vb/index.php)
-   المنتدى الإسلامي (http://www.alraidiah.com/vb/forumdisplay.php?f=3)
-   -   ماذا يُـحـب الحبيب ؟ (http://www.alraidiah.com/vb/showthread.php?t=88603)

تباين 29-04-2010 03:07 PM

ماذا يُـحـب الحبيب ؟
 
أكمل خلق الله هو سيد ولد آدم عليه الصلاة والسلام . فماذا كان صلى الله عليه وسلم يُحب ؟

لنحاول التعرّف على بعض ما يُحب لنحبّ ما أحب صلى الله عليه وسلم

قال أنس رضي الله عنه : إن خياطا دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم لطعام صنعه قال أنس : فذهبت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ذلك الطعام ، فقرّب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم خبزاً ومرقا فيه دباء وقديد ، فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم يتتبع الدباء من حوالي القصعة . قال : فلم أزل أحب الدباء من يومئذ . رواه البخاري ومسلم .

ولما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم طيباً أحب الطِّيب والجنس اللطيف



قال عليه الصلاة والسلام : حُبب إليّ من الدنيا النساء والطيب ، وجُعلت قرة عيني في الصلاة . رواه الإمام أحمد والنسائي .

وحُبه صلى الله عليه وسلم للطيب معروف حتى إنه لا يردّ الطيب .
وكان لا يرد الطيب ، كما قاله أنس ، والحديث في صحيح البخاري .

وكان يتطيّب لإحرامه ، وإذا حلّ من إحرامه ، كما حكته عنه عائشة رضي الله عنها ، والحديث في الصحيحين .


قالت عائشة رضي الله عنها : كنت أطيب النبي صلى الله عليه وسلم عند إحرامه بأطيب ما أجد . رواه البخاري .

ولما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم طيباً أحب الطيّبات والطيبين .


سُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الناس أحب إليك ؟ قال : عائشة فقيل : من الرجال ؟ فقال : أبوها . قيل : ثم من ؟ قال : عمر بن الخطاب ، فعدّ رجالا .

فما كره الطيب أو النساء إلا منكوس الفطرة !




وما على العنبر الفوّاح من حرج = أن مات من شمِّـه الزبّال والجُعلُ !!

وأحب صلى الله عليه وسلم الصلاة ، حتى إنه ليجد فيها راحة نفسه ، وقرّة عينه .


فقد كان عليه الصلاة والسلام يقول لبلال : يا بلال أرحنا بالصلاة . رواه الإمام أحمد وأبو داود .


بل إن الكفار علموا بهذا الشعور فقالوا يوم قابلوا جيش النبي صلى الله عليه وسلم : إنه ستأتيهم صلاة هي أحب إليهم من الأولاد . رواه مسلم .

وشُرعت يومها صلاة الخوف .

فهذا الشعور بمحبة الصلاة علِم به حتى الكفار !

ومن أحب شيئا أكثر من ذِكره ، وعُرِف به .


وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب الحلواء والعسل . رواه البخاري ومسلم .

وكان صلى الله عليه وسلم يحب الزبد والتمر . رواه أبو داود .

وما هذه إلا أمثلة لا يُراد بها الحصر .



ولكن السؤال الذي يطرح نفسه :
هل نجد الشعور الذي وجده أنس بن مالك رضي الله عنه الذي أحب ما أحبه رسول الله صلى الله عليه وسلم تبعاً لمحبته لرسول الله صلى الله عليه وسلم ؟

اللهم صلّ وسلم وزد وبارك على عبدك ورسولك محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وأصحابه .




كتبه الشيخ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم

الغردينيا 29-04-2010 04:37 PM

إختيار موفق بارك الله فيك يا تباين

لبى جنوني 29-04-2010 07:38 PM

الله يجزاك خير
بارك الله فيك
ولا حرمك الأجر والثواب
ولا حرمنا النفع والفائدة

ححرف! 17-05-2010 10:06 PM

!!.........هَلْا وَغْلا......!!


!!.........يُعْطِيَك الْعَافِيَه عَلَى مَوْضُوْعِك الْرَّائِع.........!!




!!.........فِي انْتِظَار مَا يُفِيْض بِه قَلْبُك مِن جَدِيْد وَمُفِيْد ..........!!



!!!........لَكـ مـنِي ارْق الْتَّحِيَّه .........!!




(( قروب الملاقيف ))

أرخصتهم واغليتك 19-05-2010 02:40 PM

!!.........هَلْا وَغْلا......!!



!!.........يُعْطِيَك الْعَافِيَه عَلَى مَوْضُوْعِك الْرَّائِع.........!!




!!.........فِي انْتِظَار مَا يُفِيْض بِه قَلْبُك مِن جَدِيْد وَمُفِيْد ..........!!


!!!........لَكـ مـنِي ارْق الْتَّحِيَّه .........!!




(( قروب الملاقيف ))

نور الإسلام 24-05-2010 10:16 PM

!!.........هَلْا وَغْلا......!!


!!.........يُعْطِيَك الْعَافِيَه عَلَى مَوْضُوْعِك الْرَّائِع.........!!




!!.........فِي انْتِظَار مَا يُفِيْض بِه قَلْبُك مِن جَدِيْد وَمُفِيْد ..........!!



!!!........لَكـ مـنِي ارْق الْتَّحِيَّه .........!!





(( قروب الملاقيف ))

^الـعــالـمي^ 24-05-2010 11:17 PM

!!.........هَلْا وَغْلا......!!


!!.........يُعْطِيَك الْعَافِيَه عَلَى مَوْضُوْعِك الْرَّائِع.........!!




!!.........فِي انْتِظَار مَا يُفِيْض بِه قَلْبُك مِن جَدِيْد وَمُفِيْد ..........!!



!!!........لَكـ مـنِي ارْق الْتَّحِيَّه .........!!





(( قروب الملاقيف ))

عاشق القمم 04-07-2010 01:18 PM

...
جزاك الله خير
وبارك الله فيك
...

صانع الإبداع 05-07-2010 10:41 PM

جزاك الله خير

waham 12-07-2010 08:58 AM

yx.004{جزآك الله آلف خير وجعله في ميزان حسناتك}yx.004


الساعة الآن 04:29 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.