عرض مشاركة واحدة
قديم 01-01-2010, 05:42 PM   رقم المشاركة : 29
حمد الدليهي
شـــاعــر
الملف الشخصي







 
الحالة
حمد الدليهي غير متواجد حالياً

 


 

[align=center]
صالح الحجرفي
أصحاب الأصوات والأساليب المميزة لا أحاول تقليدهم.
لايستطيع المذيع البعد عن الميكرفون.
الرسالة الإعلامية: تبقى رؤية يقيمها الجمهور المتلقي .
لابد من أختيار الضيف المناسب.
العمل التلفزيوني له ُ متطلباتة ومواصفاتة .
أبرز لحظات المرح مع أطفالي .

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

يُسمع دون احد ِ يراه ، يدخل قلوب مستمعية بدون استئذان،صوته لايُنسى ،وجميع مايٌقدمه يجد الحرص من المتابعين , عانق مسارات الطيور المهاجرة ويحمل معه الوفاء والأخلاص والأخلاق , التحق في العمل عام 1421هــ بعد حصوله على دبلوم موذيعين عالي من جامعة الملك سعود في قسم الإعلام ، يحمل الشهادة الجامعية (كلية اصول الدين) من جامعة محمد بن سعود الأسلامية بالرياض وتخرج عام 1420هـــ
هو : صالح بن غرم الله العجرفي الغامدي
يعمل مذيعاً في استديو الأذاعة بالدمام تابع لوزارة الثقافة والإعلام .
حاوره / حمد الدليهي
ماالذي دفعك للإلتحاق بالمجال الإعلامي بينما كانت دراستك الجامعية في تخصص شرعي ؟
الحقيقة أن الإعلام ومجال التقديم تحديدا كان يستهويني منذ الصغر ,, وقد كنت أحرص على المشاركة في الإذاعة المدرسية كثيرا.. وعندما تخرجت من الجامعة كانت الفرصة متاحة وتقدمت ضمن عشرات اللذين تقدموا.. وكانت الفرصة بناء على مقاييس معينة في الصوت والأداء .
ما الصعوبات التي واجهتها في بداية الأمر؟ .
لم تكن هناك صعوبات بمعنى الكلمة وإنما رهبة الموقف حيث تشعر أن هناك من يستمع إليك في هذه اللحظة وأنك تتحدث من منبر إذاعة تمثل الدولة وغير ذلك ... كل هذا يأتي في الاعتبار في البدايات لذلك تكون هناك بعض المظاهر مثل التعرق وزيادة النبض ورجفة في الصوت ,, ولكن سرعان ماتزول مع الوقت . والغريب أن هناك من يتحدث أمام الألوف بكل ثقة في المحاضرات العامة مثلا !؟, وإذا أتيت لتأخذ معه لقاء ظهرت عليه هذه الظواهر ؟ وهذا دليل على رهبة المايكروفون .
من هو مثلك الأعلى؟
أسماء كثيرة .. ولا أبالغ إذا قلت أنني أغبط أصحاب الأصوات والأساليب المميزة ,,لكن لا أحاول تقليدهم بل وأستمع أحيانا لكثير من المذيعين في الإذاعات العربية والدولية ( الناطقة بالعربية )وأستطرب لأصواتهم وكأنه لحن موسيقي لشدة إعجابي بالصوت أو الأسلوب أو الأداء ... أما الأصوات النشاز سواء في الأداء أو الأخطاء الإملائية ,, فلاتتصور كيف أنفر من الاستماع إليها ..
ماهي البرامج التي تستهويك دائماً وتحرص على أعدادها وتقديمها؟
البرامج الإجتماعية التي تتلمس قضايا الناس وهمومهم بالأضافة للبرامج الطبية .
معنى ذلك أنك لاتجد نفسك في البرامج الرياضية؟
انا أؤمن بمبدأ التخصص ..ولذلك قد تستهويني الرياضة ولكن لاتصل إلى درجة أن أعد أو أقدم فيها برامج .
هل يعني ذلك أن فرض البرامج على المذيع التي هي من غير اقتراحة يؤثر على مستوى أدائة فيها ؟
الأصل أن يقوم المذيع بجميع مايسند إلية من أعمال ,سواء في تقديم البرامج أو تنفيذ الفترات أو تغطية المناسبات لكن أدائه قد يتذبذب بحسب ميوله البرامجية وراحته النفسية .
هل تذكر أول برنامج أو لقاء قمت بتقديمه ؟
في البداية كنا نرافق كبار المذيعين للتدرب على تنفيذ الفترات وتقديم البرامج وأذكر أول لقاء أجريته مع معالي الدكتور حمد المانع وزير الصحة حيث كان مدير عام الشؤون الصحية بالرياض آنذاك ,, ولك أن تتخيل كيف كنت مرتبكا وورقة الأسئلة في يدي , ولكن بعد أن أذيع اللقاء وأخذت بعض التوجيهات من أساتذتي ؛ انطلقت في سماء الإعلام المسموع إعدادا وتقديما ..
هل هناك منافسة بين المذيعين؟
المنافسه موجودة ولكن شريفة ، والكل بطبيعة الحال يبحث عن التميز وأن تكون له بصمة تميزه عن غيره وهذا أمر ملحوظ حتى على مستوى التلفزيون
ماهي رسالتك الإعلامية ؟
لكل أنسان مبادء وقيم يسعى يسعى لتمريرها من خلال برامجه
وهل وصلت الرسالة ؟
مسألة وصولها طموح لدى الإعلامي بشكل عام وتبقى رؤية يقيمها الجمهور المتلقي .
هل يستطيع المذيع ان يبتعد عن الميكرفون ؟
من الصعب جداً .
ولماذا ؟
لأنه ممارسه حياتية ومتعة أكثر من مجرد عمل مطلوب بدليل أن عمل المذيع يمتد أحيانا إلى ساعات الراحة والأجازة خارج أوقات الدوام الرسمي. ولايتردد في أداءرسالته الإعلامية وأنت ترى العديد من زملاء المهنة من مذيعين أو مراسلين ممن تعرضوا للإصابة أو للوفاة وهم على رأس العمل . .
ماهي رسالتك الأعلامية لمن أراد أن يدخل هذا المجال؟
المجال جميل ولايشترط له التفرغ ولكن لابد من وجود حد أدنى من المواصفات .
وماهي هذه المواصفات ؟
المواصفات كثيرة ومنّها خامة الصوت ومخارج الحروف اللغوية , أما الأداء واللغة والحضور في النص فتأتي مع التدريب والممارسة , ونصيحتي لمن دخل هذا المجال ألايستعجل ولاينسى نفسة من التطوير الذاتي والإستفاده من خبرات الأخرين .
شخصيات تود الالتقاء بها ؟!
كثير ... ولا أخفيك أنه كلما قوي مستوى الضيف في طرحه وموضوعه كان ذلك أدعى لإبداع المذيع وتفننه في طرح الأسئلة من دون تقعر أو مبالغة أو ترفع عن أذهان المستمعين ,, لأن المذيع يجب أن يحترم عقلية المستمع ويحاول طرح ماقد يدور في أذهانهم من أسئلة لاما يدور في ذهنه هو !
كانت لك تجربة في العمل كــ مراسل لقناة المجد في المنطقة الشرقية , لماذا لم تستمر ؟
العمل التلفزيوني له ُ متطلباتة ومواصفاتة وقد تشرفت في العمل لمدة سنتين في قناة المجد لكن مع ضغط العمل و تداخل المهام وتأثير العمل التلفزيوني على عملي الأذاعي الأساس فضلت التركيز والبقاء في الإذاعة
بنظرك هل العمل التليفزيوني اسهل أم الأذاعي ؟
لكل عمل ميّزه وخصائص , ففي التليفزيون قد تغني الصورة عن ألف كلمة بينما في الأذاعة أنت بحاجة لمخاطبة عقل المستمع عن طريق الوصف حتى تكتمل عنده الصورة , وايضاً المادة المصورة في التلفزيون قد تستهلك جهد ووقت أكثر من ناحية إختيار اللقطات والتعليق الصوتي والإخراج والمونتاج بعكس الأذاعة والتي لاتخرج فيها عن حدود الكلام .
أي البرامج تجد نفسك فيها .. المسجلة أم المباشرة ؟
مساحة الإبداع في البرامج المباشرة أكبر ولغة الإبداع أوسع بخلاف المسجل والتي قد يتدخل فيها مقص الرقيب . وأيضا البرامج المباشرة مسؤليتها أكبر والكلمة إذا خرجت على الهواء لايمكن تداركها ! .. وهي مسؤولية المذيع بالأول والأخير .
كيف تستعد لبرامجك ؟
بالنسبة للمسجلة فأمرها بسيط ,أما المباشرة فلابد من تهيئة نفسية تشمل الراحة الذهنية والجسدية والغذاء الجيّد حتى يكون الأداء في افضل صورة لأن الصوت شأنة شأن بقية أجزاء الجسم يحتاج للراحة . والاهتمام .
اختيار الضيوف على أي اساس يتم ؟
لابد من أختيار الضيف المناسب الذي يعطي المعلومة المهمة والمفيدة بأقصر عبارة . وفي بعض الأحيان قد تستبدل ضيف بــ أخر في البرامج المسجلة اذا لم يكن الضيف بذلك المستوى لأن جودة البرنامج من ضعفه دائما ماترتبط بإعداد الحوار من المذيع ولاملامة على الضيف في ذلك .
لو لم تكن إعلاميا ..ماذا بودك أن تكون ؟
الطموحات كثيرة ,, والمهن الإنسانية بشكل عام , والتي يمكن أن يعطي فيها الإنسان أكثر مما يطلب منه هي التي تستهويني بالدرجة الأولى كالطب والتعليم , ولو عملت في إحدى هذه المهن فسأحرص على التعاون مع إحدى الوسائل الإعلامية .
ماهي أسعد اللحظات في حياتك ؟
بالنسبة لحياتي العملية : اسعد اللحظات تلك التي أجد الإشادة في برنامج أو حوار أجريتة وكان له أثر وقبول إيجابي ... وهذا كما يقال .. رأس المال والمكسب !
وبالنسبة لحياتي العامة : فكثيرة .. ولعل أبرزها لحظة المرح مع أطفالي واللحظه التي أقدم فيها خدمة لأنسان وخصوصاً أن كان له علي فضل في يوم من الأيام


[/align]







التوقيع :
عندي على بعض العلاقات تشطيب
بعض اصدقاي اللي تغيّر شطبته
من لا حسبني في كبار المواجيب
طال الزمن والا قصر ماحسبته