عرض مشاركة واحدة
قديم 23-02-2010, 06:09 AM   رقم المشاركة : 5
ليتني همك يايمه
 
الصورة الرمزية ليتني همك يايمه
الملف الشخصي







 
الحالة
ليتني همك يايمه غير متواجد حالياً

 


 

.
.

يلاحظ البعض ما ينشر في الصحف والمجلات وعلى مواقع الشبكه الإلكترونية تزايداً مطّرداً في المقالات والأبحاث المتعلقه بالأقليات في الوطن العربي من حيث نشوئها التاريخي أو من حيث حقوق هذه الأقليات السياسيه والثقافيه و المذهبيه وطموحاتها في حصولها على هذه الحقوق وصولاً إلى تقرير المصير والانفصال كما يطرح البعض
ويتوجب التنويه منذ البدايه أن إستخدام مصطلح "الأقليات" إشارة لبعض الفئات من مواطنينا وأبناء أمتنا لا يرضينا. ولم يستخدم بفقهنا وتاريخنا الإسلامي وإنما أصّر ويصّر عليه إعلام الغرب ونخبه وساساته ويتبعهم في ذلك بعض المتغربين بيننا مما فرض المصطلح على الأدبيات الحديثه ولهذا أستخدمناه عن غير رضى لمناقشة هذهـ القضيه
القليل من هذه المقالات والأبحاث التي تطالعنا اليوم تنحو منحى عقلاني رصين من قبل مختلف أطراف المعادله كمحاولات جادة لبحث هذه المشكلة الخطيرهـ التي تواجه الأمه في معظم أقطارها ومن ثم إيجاد الحلول المنطقيه لها بعيداً عن ردات الفعل المتشنجه والتي تؤدي بدورها إلى زيادة التناقضات داخل المجتمعات وإضعافها

فالغرب عندما يثير مشكلة من يسميهم بالأقليات في البلاد العربيه والإسلاميه و عندما تتجاوب معه بعض النخب المتغربه والطامحه فتطرح قضية حق تقرير المصير وحق الانفصال يطبق معياراً مزدوجاً في ما يتعلق بأممه ودوله وفي ما يتعلق بشعوبنا ودولنا وبالطبع تذرية أقطارنا تدخل ضمن الاستراتيجيه التي ترفض وجود هويه جامعه وتريد أن تحوّل بلادنا إلى قطع فسيفساء من دويلات طائفيه وكما تشاء من اختراع مكوّنات بحاجة إلى دويله أو حكم ذاتي وهكذا.
هذا الموقف نطبقه على المسلمين داخل الأمم الأخرى فلا نشجع على الانفصال أو تطبيق مبدأ حق تقرير المصير لأن النتيجه نشوء أقليات هزيله مستباحه من قبل الدول الكبرى لكن في المقابل إذا تحققت للمسلمين العداله داخل الأوطان التي يعيشون فيها وحق ممارستهم لعقيدتهم المسلمه تحقق الأمن والأستقرار


عبدالحق صادق < أشكرك عزيزي على الطرح الرائع
وأعتذر على الإطاله فالنقاش يطووول في هذهـ القضيه

كل الود







التوقيع :
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

رد مع اقتباس