بسم الله الرحمن الرحيم سلام الله عليكم اخوتي واخواتي اعضاء الرائدية الاعزاء تميزنا نحن المسلمين اهل السنه بالاعتراف ببساطتنا وضعف حولنا وقوتنا امام الله سبحانه واننا نبقى بشر خـُــولقنا من تراب وتتجسد هذه البساطه في مرحلة الرحيل للواحد منا الى جوار ربه سبحانه وتعالى فكما شاهدنا في فاجعتنا المؤلمه .. في وفات الوالد القائد المغفور له باذن الله الملك فهد بن عبدالعزيز فقد كانت مراسم الدفن بسيطة جداً كما تم دفن الملوك من قبله فحمداً لله على تمسكنا بديننا دفن رحمة الله كما يدفن اي فقير من المسلمين فما اعدل الخالق سبحانه حينما جمع ملك وفقير في حفرة واحده متساوية في حجمها وشكلها وتكوينها .. فرحم الله والدنا فهد واسكنه فسيح جناته وحمداً لله على قوة ايمان ولاة امورنا وتمسكهم بشرع الله سبحانه حتى في احلك الاوقات .. ومن باب اظهار نعمة الاسلام الصحيح علينا احببت ان ابرز الفرق في مراسم تشيع جثمان المغفور له باذن الله الملك فهد بن عبدالعزيز وتشييع جثمان امام الشيعة الخميني ... الحمد لله بقية الجنازة محفوظة كما غسلة اخر مره الى ان دفنت . ..... . الخميني لا اله الا الله انظروا ماذا فعلوا بامامهم جردووه من اكفانه سعيا للتمسح والتبرك به او اخذ جزء من اجزائه طلبا للبركه هكذا يودع الخميني الى قبره ... !! .... ... فحمدا لله على نعمة الاسلام وشريعة المصطفى الصحيحه السمحه والى جنان الخلد ابا فيصل