عرض مشاركة واحدة
قديم 28-04-2010, 09:04 PM   رقم المشاركة : 3
Ġ и σ ŋ ~
رائدي فضي
 
الصورة الرمزية Ġ и σ ŋ ~
الملف الشخصي







 
الحالة
Ġ и σ ŋ ~ غير متواجد حالياً

 


 


(( سيرة العلامه الامام الشافعي ))

اسمه و مولده وكنيته

هو أبو عبد الله محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع بن السائب بن عبد الله بن ابن يزيد بن المطلب بن عبد مناف بن قصي القرشي المطّلبي الشافعي الحجازي المكّي يلتقي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في عبد مناف.

ولد في سنة مائة وخمسين وهي السنة التي توفّي فيها أبو حنيفة. وُلِد بغزّة، وقيل بعسقلان, ثم أُخِذ إلى مكة وهو ابن سنتين.

سيرته
نشأ يتيمًا في حجر أمّه في قلّة من العيش، وضيق حال، وكان في صباه يجالس العلماء، ويكتب ما يفيده في العظام ونحوها، حتى ملأ منها خبايا، وقد كان الشافعي في ابتداء أمره يطلب الشعر وأيام العرب والأدب، ثم اتّجه نحو تعلّم الفقه فقصد مجالسة الزنجي مسلم بن خالد الذي كان مفتي مكة.

ثم رحل الشافعي من مكّة إلى المدينة قاصدًا الأخذ عن أبي عبد الله مالك بن أنس رحمه الله، ولمّا قدم عليه قرأ عليه الموطّأ حفظًا، فأعجبته قراءته ولازمه، وكان للشافعيّ رحمه الله حين أتى مالكًا ثلاث عشرة سنة ثم نزل باليمن.

واشتهر من حسن سيرته، وحمله الناس على السنة، والطرائق الجميلة أشياء كثيرة معروفة. ثم ترك ذلك وأخذ في الاشتغال بالعلوم، ورحل إلى العراق وناظر محمد بن الحسن وغيرَه؛ ونشر علم الحديث ومذهب أهله، ونصر السنة وشاع ذكره وفضله وطلب منه عبد الرحمن بن مهدي إمام أهل الحديث في عصره أن يصنّف كتابًا في أصول الفقه فصنّف كتاب الرسالة، وهو أول كتاب صنف في أصول الفقه، وكان عبد الرحمن ويحيى بن سعيد القطّان يعجبان به، وقيل أنّ القطّان وأحمد بن حنبل كانا يدعوان للشافعيّ في صلاتهما.

وصنف في العراق كتابه القديم ويسمى كتاب الحجة، ويرويه عنه أربعة من جلّ أصحابه، وهم أحمد بن حنبل، أبو ثور، الزعفرانيوالكرابيسي.

ثم خرج إلى مصر سنة تسع وتسعين ومائة -وقيل سنة مائتين- وصنّف كتبه الجديدة كلها بمصر، وسار ذكره في البلدان، وقصده الناس من الشام والعراق واليمن وسائر النواحي لأخذ العلم عنه وسماع كتبه الجديدة وأخذها عنه. وساد أهل مصر وغيرهم وابتكر كتبًا لم يسبق إليها منها أصول الفقه، ومنها كتاب القسامة، وكتاب الجزية، وقتال أهل البغي وغيرها.
مصنفاته

· كتاب الأم.
· رسالة في أصول الفقه.
· كتاب القسامة.
· كتاب الجزية.
· قتال أهل البغي.
· سبيل النجاة.
· 111 ديوان شعر.

وفاته

تُوفّي بمصر سنة أربع ومائتين وهو ابن أربع وخمسين سنة، قال تلميذه الربيع: توفّي الشافعي رحمه الله ليلة الجمعة وأنا عنده، ودفن في آخر يوم من رجب سنة أربع ومائتين، وقبره بمصر وبنى على قبره القبّة القائد صلاح الدين الأيوبي








التوقيع :
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

رد مع اقتباس